
اليونان وبريطانيا تحذّران سفنهما من المرور عبر خليج عدن وسط تصاعد التوترات
أوصت كل من اليونان وبريطانيا شركات الشحن التابعة لها بتجنّب الإبحار في خليج عدن وتسجيل جميع رحلاتها عبر مضيق هرمز، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية عقب الهجمات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران.
ووفقًا لوثائق اطلعت عليها "رويترز"، وجهت وزارة الشؤون البحرية اليونانية نداءً لأصحاب السفن بإرسال تفاصيل الرحلات التي تعبر مضيق هرمز، مشددة على أهمية رصد تحركات السفن المملوكة لليونان في هذه المنطقة.
كما حذّرت بريطانيا جميع السفن التي ترفع علمها -بما في ذلك تلك المسجّلة في جبل طارق وبرمودا وجزيرة مان- من المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن، مطالبةً باتخاذ أقصى درجات التأهب الأمني وتقليل عدد الطاقم على الأسطح خلال العبور.
وقال "ياكوب لارسن"، كبير مسؤولي السلامة والأمن في مجلس بحر البلطيق والملاحة البحرية الدولي "بيمكو" في تصريح لوكالة "رويترز"، إن العديد من مشغّلي السفن أصبحوا أكثر حذرًا وفضّلوا تجنّب منطقة البحر الأحمر والخليج العربي مؤخرًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 9 ساعات
- الشرق السعودية
الحرس الثوري: عملية "الوعد الصادق 3" جزء من الرد الإيراني على إسرائيل
قال الحرس الثوري الإيراني، فجر السبت، إنه استهدف القواعد الجوية الإسرائيلية التي انطلقت منها الهجمات على إيران"، مضيفاً أن "عملية الوعد الصادق 3، جزء من الرد" على الهجوم الإسرائيلي. ووصف الحرس الثوري في "البيان رقم 2"، "عملية الوعد الصادق 3" بأنها "ناجحة"، و"استهدفت مواقع استراتيجية" في إسرائيل، مضيفاً أن "الوحدات الصاروخية والطائرات المسيّرة التابعة لقوة الجو-فضاء في حرس الثورة، استخدمت مزيجاً من المنظومات الذكية والدقيقة، باستهداف مراكز عسكرية وقواعد جوية". وزعم الحرس الثوري أنه استهدف أيضاً "مراكز صناعية عسكرية تُستخدم في إنتاج الصواريخ والمعدات والأسلحة الحربية" التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، إلى جانب "أهداف عسكرية أخرى". وقال الحرس الثوري إن "التقارير الميدانية، وصور الأقمار الصناعية، والتنصّت المعلوماتي، تشير إلى إصابة عشرات الصواريخ الباليستية بدقة للأهداف الاستراتيجية"، معتبراً أن الجيش الإسرائيلي "لم ينجح في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية الإيرانية". هجوم منسق بين أجهزة الدولة وذكر الحرس الثوري أن عملية "الوعد الصادق 3.. تشكل جزءاً من الرد الإيراني على الدماء التي سُفكت" في إيران، مضيفاً أن "العملية نُفذت بقوة وبشكل هجومي منسق، من قبل جميع أجهزة الدولة والقوات المسلحة الإيرانية، وتحمل رسالة واضحة مفادها أن أمن إيران هو خط أحمر لقواتها المسلحة". بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لنظيره البريطاني ديفيد لامي في مكالمة هاتفية، الجمعة، إن الدعوات الموجهة إلى إيران لضبط النفس في مواجهة الهجوم الإسرائيلي "غير مبررة". وأطلقت إيران مئات الصواريخ على إسرائيل، مساء الجمعة، رداً على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات عسكرية ومواقع نووية إيرانية. وقالت "وكالة الأنباء الإيرانية" (إرنا) إن مئات الصواريخ الباليستية أُطلقت رداً على أكبر هجمات إسرائيلية على إيران على الإطلاق، حيث قصفت إسرائيل الموقع النووي الإيراني الضخم تحت الأرض في نطنز، وقتلت كبار القادة العسكريين. أفاد مسؤولون أميركيون، الجمعة، بأن الجيش الأميركي شارك في عملية اعتراض الصواريخ الإيرانية، مشيرين إلى أن الرئيس دونالد ترمب تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل تصاعد الصراع بين طهران وتل أبيب.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
الجنيه الإسترليني يتراجع وسط توجه المستثمرين نحو الدولار كملاذ آمن
انخفض الجنيه الإسترليني يوم الجمعة، متأثراً بهروب المستثمرين إلى الدولار كملاذ آمن عقب سلسلة الضربات الإسرائيلية على إيران، إلى جانب تراجع عملات أخرى متقلبة مثل الدولار الأسترالي. وتراجع الجنيه الإسترليني بنحو 0.7 في المائة ليصل إلى 1.35225 دولار، مع انخفاض الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي بنسبة 0.9 في المائة. في المقابل، ارتفع اليورو مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 85.23 بنساً، وفق «رويترز». واستهدفت الضربات الإسرائيلية منشآت نووية ومصانع صواريخ وقادة عسكريين في إيران، حيث تحدثت وسائل الإعلام الإيرانية وشهود العيان عن انفجارات، بعضها في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، إن إيران أطلقت نحو 100 طائرة مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية رداً على الهجمات، وإن إسرائيل تقوم باعتراضها. وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن هذه الضربات مثيرة للقلق، داعياً جميع الأطراف إلى التراجع وتهدئة التوترات، بينما تؤكد إيران أن أنشطتها النووية لأغراض سلمية. وأشار مايكل فيستر، استراتيجي العملات في «كومرتس بنك»، إلى أن الطلب على الأصول الآمنة سيستمر حتى زوال خطر التصعيد. وكان المستثمرون يعانون بالفعل من توترات الأسبوع الحالي بسبب المخاوف المستمرة بشأن مرونة الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتأثير الرسوم الجمركية، حتى تلك التي أُلغيت مؤخراً، على الاقتصاد العالمي. كما واجه الجنيه الإسترليني ضغوطاً إضافية جراء بيانات بريطانية ضعيفة بشأن نشاط التصنيع والتوظيف والنمو الاقتصادي. وفي ظل إعلان وزيرة المالية راشيل ريفز مراجعة الإنفاق، لم تتحسّن توقعات النمو بشكل ملموس، وزادت التوقعات لاحتمالية رفع الضرائب لاحقاً خلال العام. ويتوقع المتداولون أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في سبتمبر (أيلول)، مع احتمال خفض إضافي بحلول ديسمبر (كانون الأول)، مما قد يدفع سعر الفائدة في المملكة المتحدة إلى حوالي 3.7 في المائة، مقارنة بـ4.25 في المائة حالياً.


صحيفة سبق
منذ 14 ساعات
- صحيفة سبق
تحذيرات دولية للسفن بتجنّب البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران
قالت القوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، إن مضيق هرمز لا يزال مفتوحًا أمام حركة الملاحة التجارية، على الرغم من الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل فجر الجمعة على أهداف داخل الأراضي الإيرانية. لكنها أشارت إلى أن التطورات الأخيرة زادت من احتمالية نشوب صراع إقليمي إلى "احتمال كبير"، ما دفع دولًا عدة وشركات شحن إلى إصدار تحذيرات استباقية. وبحسب وكالة "رويترز"، بدأ عدد من ملاك السفن التجاريين بتفادي المرور عبر البحر الأحمر ومضيق هرمز، في وقت يتزايد فيه القلق من أن التصعيد العسكري قد يمتد ليشمل هجمات على السفن أو زرع ألغام بحرية في أحد أكثر المعابر المائية حيوية عالميًا. وكانت إيران قد هدّدت في وقت سابق بإغلاق مضيق هرمز كرد فعل محتمل على الضغوط الغربية، وهي خطوة من شأنها أن تُقيّد حركة التجارة وتؤثر بشكل مباشر على أسعار النفط العالمية. في المقابل، قالت إسرائيل إنها نفذت الهجوم لمنع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران بشدة. من جانبه، أوضح جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة في رابطة الشحن "بيمكو"، أن العديد من ملاك السفن باتوا يتوخون الحذر الشديد، ويفضلون الابتعاد عن مناطق التوتر في البحر الأحمر، محذرًا من أن أي اتهام مباشر للولايات المتحدة بالمشاركة في الضربات قد يؤدي إلى تصعيد كبير في استهداف الملاحة الدولية. وبحسب وثائق رسمية، أصدرت اليونان وبريطانيا توجيهات لسفن الشحن التابعة لهما بتجنب الإبحار عبر بعض الممرات الحيوية، وخاصة خليج عدن، مع توصية بتسجيل دقيق لحركة السفن التي تعبر مضيق هرمز. وأشارت وثيقة صادرة عن وزارة الشحن اليونانية إلى مطالبة عاجلة من الشركات المالكة للسفن بإرسال بيانات سفنها العاملة في منطقة الخليج. كما أصدرت وزارة النقل البريطانية تحذيرًا دعت فيه السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما فيها المسجلة في جبل طارق وبرمودا، إلى تجنّب الإبحار جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وشدد التحذير البريطاني على ضرورة رفع درجات التأهب الأمني القصوى، وتخفيض عدد أفراد الطاقم المكشوفين على سطح السفينة خلال العبور في المناطق الحساسة. وتعكس هذه التحركات حجم القلق الدولي من تحول الضربات العسكرية إلى أزمة إقليمية أوسع قد تُهدد استقرار أسواق الطاقة وسلاسل التوريد العالمية، في وقت تستمر فيه الترقبات الدولية لأي تصعيد إضافي في المنطقة.