
قد يكون خطيرا.. تحذير من الأرز البني لهذه الفئة العمرية
ووفقا للباحثين، فإن مستويات الزرنيخ في الأرز البني لا تمثل خطرا كبيرا على معظم البالغين، لكنها قد تكون ضارة للرضع والأطفال الذين يستهلكون كميات أكبر من الأرز نسبة إلى أوزانهم.
كما أشارت الدراسة إلى أن الاستهلاك المتواصل للزرنيخ قد يزيد من خطر الإصابة ب السرطان على المدى الطويل، بحسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية.
وقالت البروفيسورة فيليشا وو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "هذا البحث يسلط الضوء على أهمية الموازنة بين القيمة الغذائية وسلامة الغذاء عند اتخاذ قرارات الشراء. فرغم فوائد الأرز البني الصحية، إلا أن تناوله بكميات كبيرة على مدى سنوات قد يؤدي إلى آثار صحية ضارة".
ولطالما اعتبر الأرز البني خيارا صحيا لاحتوائه على الألياف والبروتين والفيتامينات، لكنه يمتص الزرنيخ بمعدل أعلى من الأرز الأبيض، بسبب طريقة زراعته في الحقول المغمورة بالمياه، مما يسهل امتصاص الزرنيخ من التربة.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن نسبة الزرنيخ غير العضوي بلغت نحو 48 بالمئة في الأرز البني الأميركي، مقابل 33 بالمئة في الأرز الأبيض ، بينما ترتفع النسب عالميا إلى 65 بالمئة و53 بالمئة على التوالي.
وعلى الرغم من هذه النتائج، شددت فيليشا على أنه لا ينبغي التخلي تماما عن الأرز البني، بل أوصت بعدم الإفراط في تناوله، خاصة من قبل الأطفال دون سن الخامسة، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم ما إذا كانت الفوائد الغذائية للأرز البني تقلل من خطر الزرنيخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«الصحة العالمية» تدعو لحظر نكهات التبغ والنيكوتين لحماية الشباب
دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى حظر جميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين بما في ذلك السجائر والشيشة والسجائر الإلكترونية. يأتي ذلك في إطار جهود المنظمة لحماية الشباب من الإدمان والأمراض المرتبطة بالتدخين. وأوضحت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف 31 مايو من كل عام، أن نكهات مثل المنثول والعلكة وغزل البنات تُخفي الطعم القاسي للمنتجات وتجعلها أكثر جاذبية للمراهقين، مما يُصعّب عليهم الإقلاع عن التدخين ويزيد من خطر إصابتهم بأمراض رئوية خطيرة. وأشارت إلى أن أكثر من 50 دولة حظرت التبغ المنكه، بينما حظرت أكثر من 40 دولة بيع السجائر الإلكترونية، مع فرض قيود إضافية في عدد من الدول على النكهات والسجائر ذات الاستخدام الواحد، في حين لا تزال إكسسوارات النكهات خارج نطاق الرقابة في كثير من الأماكن. وأكدت المنظمة أن التغليف الجذاب والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يسهمان أيضا في جذب الشباب إلى هذه المنتجات الضارة والمسببة للإدمان، التي تحتوي على مواد كيميائية مُسرطنة، وتسبب نحو 8 ملايين وفاة سنويا حول العالم. aXA6IDQ1LjI1MS42Mi40MyA= جزيرة ام اند امز LT


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
"الصحة العالمية" تدعو لحظر نكهات التبغ والنيكوتين
دعت منظمة الصحة العالمية، الحكومات إلى حظر جميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين، بما في ذلك السجائر، والشيشة، وأكياس النيكوتين، والسجائر الإلكترونية، وذلك في إطار جهودها لحماية الشباب من الأمراض المرتبطة بالتدخين. وأوضحت المنظمة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف 31 مايو من كل عام، أن نكهات مثل المنثول والعلكة وغيرها تُخفي الطعم القاسي للمنتجات وتجعلها أكثر جاذبية للمراهقين، مما يُصعّب عليهم الإقلاع عن التدخين ويزيد من خطر إصابتهم بأمراض رئوية خطيرة. وأشارت إلى أن أكثر من 50 دولة حظرت التبغ المنكه، بينما حظرت أكثر من 40 دولة بيع السجائر الإلكترونية، مع فرض قيود إضافية في عدد من الدول على النكهات والسجائر ذات الاستخدام الواحد، في حين لا تزال إكسسوارات النكهات خارج نطاق الرقابة في كثير من الأماكن. وأكدت المنظمة أن التغليف الجذاب والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يسهمان أيضا في جذب الشباب إلى هذه المنتجات الضارة والمسببة للإدمان، التي تحتوي على مواد كيميائية مُسرطنة، وتسبب نحو 8 ملايين وفاة سنويا حول العالم.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
عبر متحوّر جديد.. كوفيد-19 يطرق أبواب فرنسا من جديد
رغم انطفاء الأضواء عن كوفيد-19 في وسائل الإعلام، إلا أن مؤشرات خفية بدأت تدق ناقوس الخطر من جديد داخل فرنسا، مع تسجيل إصابات جديدة. في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لصيف حار وهادئ، تشير بيانات طبية ومخبرية حديثة إلى عودة صامتة لفيروس كورونا، وهذه المرة عبر متحوّر جديد يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو فرع من العائلة المتحوّرة أوميكرون التي تهيمن على المشهد الوبائي العالمي منذ أواخر 2021. وبحسب ما ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، رُصد المتحوّر الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة، خصوصًا في منطقتي أوفيرني رون ألب ونوفيل أكيتين، فيما تسجّل المؤشرات المرتبطة بالفيروس ارتفاعًا طفيفًا منذ ثلاثة أسابيع، على الرغم من بقائها في مستويات منخفضة نسبيًا. مؤشرات مقلقة يُظهر تقرير "الصحة العامة الفرنسية" ارتفاعًا بنسبة 25% في زيارات الطوارئ بسبب الاشتباه في كوفيد-19 بين البالغين، خصوصًا من الفئة العمرية 15 إلى 74 عامًا، ما يعادل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد. ويقول البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في ليون: "نحن على الأرجح أمام بداية موجة وبائية، لكن من الصعب تقدير حجمها حتى الآن". متحوّر تحت المجهر المتحوّر NB.1.8.1، الذي تم رصده لأول مرة في يناير، صنّفته منظمة الصحة العالمية يوم 23 مايو كمتحوّر "تحت المراقبة"، وهو التصنيف الأدنى في سلّم الإنذارات الوبائية. وتشير بيانات أولية من دراسة صينية إلى أن المتحوّر الجديد قد يتمتع بقدرة أكبر على التهرب المناعي، أي تجاوز الحماية التي تمنحها اللقاحات أو الإصابات السابقة. موجة جديدة؟ بحسب البروفسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، فإن هذا المتحوّر بات سائدًا بالفعل في مناطق من هونغ كونغ وتايوان والصين، وقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات في أوروبا خلال الصيف، خصوصًا مع تراجع المناعة الجماعية بسبب ضعف التداول الفيروسي خلال الأشهر الماضية. ويضيف فلو: "لا يبدو أن المتحوّر أكثر ضراوة، لكن قابليته للانتشار تجعله مرشحًا لقيادة موجة جديدة". وبحسب "لوموند" يبدو أن كوفيد-19 لم يختفِ، بل يعيد تشكيل نفسه بهدوء. aXA6IDE1NC45Mi4xMTcuMTcwIA== جزيرة ام اند امز GB