logo
نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء في درسدن الألمانية بالحرب العالمية الثانية

نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء في درسدن الألمانية بالحرب العالمية الثانية

اليوم السابعمنذ 16 ساعات
قال رئيس وزراء دولة الاحتلال في كلمة خلال حدث نظمته قناة "نيوز ماكس" الأمريكية الأربعاء بتل أبيب، إن الجيش يمكنه قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف نتنياهو لقناة "نيوز ماكس": "حدثت يوم 7 أكتوبر إخفاقات واضحة وأخطاء استخبارية وغيرها".
وفي بداية تصريحاته، أفاد نتنياهو بأن إسرائيل تخوض "حربا على ثماني جبهات، سبع من هذه الجبهات ضد إيران ووكلائها بينما الجبهة الثامنة هي "معركة الحقيقة".
وصرح بأن "هناك طريقة واحدة فقط للتغلب على الأكاذيب وهي الحقيقة".
وبالانتقال إلى الحرب في غزة، ذكر نتنياهو أن "سياسة التجويع المتعمدة الوحيدة التي نراها في غزة هي تجويع رهائننا".
وتابع قائلا: "يمكنكم رؤية ذلك عندما تنظرون إلى خاطفيهم، وتشاهدون رهائننا الهزيلين المعذبين وهؤلاء الحراس البدينين".
وأردف قائلا: "إنها طريقة لاختراق الأكاذيب، لأن الجبهة الثامنة التي كنت أتحدث عنها هي المعركة لاختراق الأكاذيب وإظهار الحقيقة".
ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "تل أبيب لا تتبع سياسة تجويع واتبعت ولا تزال، سياسة فصل المدنيين عن المقاتلين على جبهتين".
وأوضح قائلا: "الجبهة الأولى هي مناطق القتال الفعلية.. لقد أرسلنا ملايين الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية.. لم يحدث هذا من قبل في حرب يدعو فيها الجيش الذي يقاتل الإرهابيين في بيئة حضرية، المدنيين إلى المغادرة، فيطلق العدو النار عليهم إذا حاولوا المغادرة.. ثم تلام إسرائيل على ارتكاب إبادة جماعية، هذا أمر سخيف".
وقال نتنياهو: "عنصر الإبادة الجماعية هو حماس.. عنصر الإبادة الجماعية هو المحور الإيراني الذي يدعو علنا إلى إبادة إسرائيل والعديد من اليهود".
وصرح رئيس الوزراء بأن "التهمة الباطلة هي الإبادة الجماعية والتهمة الباطلة الثانية هي التجويع"، مشيرا إلى أن الفصل الثاني الذي فرضته إسرائيل بين المدنيين والمقاتلين كان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف: "لو كانت لدينا سياسة تجويع الآن، بعد قرابة عامين من بدء الحرب، لكان جميع سكان غزة قد ماتوا.. لكنهم ليسوا كذلك لأن هذه ليست سياستنا".
وذكر أن تل أبيب أرسلت مليوني طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، لأن هذه هي طريقتنا في إدارة الحرب، زاعما أن حماس هي من تسببت في مشكلة الجوع، وتسببت في مشكلة النقص.
ولفت إلى أن إسرائيل منخرطة حاليا في "حملة إنسانية" تعمل من خلالها على مضاعفة وربما مضاعفة أربعة أضعاف عدد نقاط التوزيع التي سيتم تأمينها.
وبين أن "حملة الأكاذيب لم تتوقف"، مشيرا إلى صحيفة "نيويورك تايمز" لنشرها صورة مضللة على الصفحة الأولى لطفل يفترض أنه جائع ويعاني من مرض وراثي، وهي واحدة من ثلاث صور لأطفال يعانون من أمراض وراثية استخدمت للادعاء بوجود مجاعة جماعية في غزة.
ولفت إلى اثنين من الأطفال الثلاثة تلقيا الرعاية من إسرائيل، وتم إرسال أحدهم إلى مستشفى إيطالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلبة الثالث الإعدادى العام الدراسى 27 / 28
وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلبة الثالث الإعدادى العام الدراسى 27 / 28

اليوم السابع

timeمنذ 29 دقائق

  • اليوم السابع

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلبة الثالث الإعدادى العام الدراسى 27 / 28

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن تطبيق أعمال السنة سوف يفعل على الطلاب المتأهلين للصف الثالث الإعدادي بالعام الدراسى 2027 / 2028، وهم الطلاب الذين يلتحقون بالصف الأول الإعدادى بالعام الدراسى 2025 / 2026. عقب تصديق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على القانون رقم 169 لعام 2025 بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، قرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بدء تطبيق أعمال السنة بنسبة مئوية لا تتجاوز 20%؜ من المجموع الكلى لطلاب نهاية مرحلة التعليم الأساسى (الصف الثالث الإعدادي)، وذلك على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الإعدادى العام الدراسى المقبل 2025 / 2026. وفى سياق متصل، صدّق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على القانون رقم 189 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والذى وافق عليه مجلس النواب. ووفقًا للقانون المنشور بالجريدة الرسمية: "تُستبدل عبارة ( التعليم الفنى والتقنى "الثانوى التكنولوجي") بعبارة (التعليم الثانوى الفنى) أينما وردت بقانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981،(ويستبدل عنوان" الباب الرابع التعليم التكنولوجى المتقدم" بعنوان "الباب الرابع التعليم الفنى نظام السنوات الخمس") من قانون التعليم المشار إليه.

سامي أبو العز يكتب: إسرائيل الكبرى.. وهم نتنياهو
سامي أبو العز يكتب: إسرائيل الكبرى.. وهم نتنياهو

نون الإخبارية

timeمنذ 32 دقائق

  • نون الإخبارية

سامي أبو العز يكتب: إسرائيل الكبرى.. وهم نتنياهو

وكأنّ بنيامين نتنياهو يعيش في عالم صنعه بخياله، حين خرج في تصريحاته الأخيرة يتحدث عن «إسرائيل الكبرى» بثقة المتوهم الذي يظن أنّ الشمس في يمينه والقمر في يساره، وأنّ الدنيا قد دانت له بالولاء والطاعة. وبكل صلف وغرور، صدّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا الحلم المزعوم، لتسوقه على أنه قدر محتوم، بينما هو في حقيقته كابوس قديم يعاد تسويقه كلما احتاج الاحتلال جرعة من التحريض والتعبئة. فكرة «إسرائيل الكبرى» ليست وليدة اليوم، بل هي جزء من الأساطير السياسية والدينية التي روجتها الحركة الصهيونية منذ تأسيسها، متكئة على تأويلات انتقائية من النصوص الدينية اليهودية، تزعم أن حدود «أرض الميعاد» تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات. هذا النص لم يكن يومًا خريطة جغرافية حقيقية بقدر ما كان رمزًا دينيًا روحيًا في العهد القديم، لكن الصهيونية حوّلته إلى مشروع توسعي استعماري، يستبيح الأرض والإنسان باسم «الحق التاريخي». تاريخيًا، لم تتحقق هذه الأسطورة في أي عهد من عهود بني إسرائيل، بل كانت مجرد دعاية لشد العصبية الدينية وتبرير الاحتلال. حتى كبار المؤرخين اليهود المعاصرين يعترفون بأن «إسرائيل الكبرى» لم تكن كيانًا سياسيًا قائمًا، بل أداة لتعبئة الجموع. إعلان نتنياهو عن هذا الحلم الآن ليس صدفة، فهو يواجه مأزقًا سياسيًا داخليًا خانقًا، وتحديات ميدانية في غزة تستنزف جيشه وتكشف ضعف منظومته الأمنية. في ظل هذا الإخفاق، يلجأ إلى خطاب قومي متطرف لإعادة شحن مؤيديه، وصرف الأنظار عن الفشل الميداني والضغوط الدولية. كما أن الخطاب يأتي متزامنًا مع محاولة فرض وقائع جديدة على الأرض، من خلال الاستيطان المكثف في الضفة الغربية، والتصعيد الوحشي في غزة، وكأنه يقول للعالم: «هذا هو مشروعنا الحقيقي، فإما أن تقبلوا به أو تواجهوا قوتنا». ما يحدث في غزة ليس حربًا عسكرية فقط، بل جزء من استراتيجية أوسع لتهجير الفلسطينيين وإفراغ القطاع من سكانه، تمهيدًا لتغيير جغرافي وديمغرافي يخدم مشروع «إسرائيل الكبرى». تصريحات نتنياهو ليست مجرد أحلام، بل إنذار صريح بأن الحرب على غزة هي خطوة على طريق أكبر، وأن المشروع التوسعي لا يقتصر على فلسطين التاريخية وحدها. التصريحات فجرت موجة غضب عارمة في العالمين العربي والإسلامي، إذ اعتُبرت إهانة مباشرة لسيادة الدول وحدودها، وتأكيدًا على أن الاحتلال لا يتوقف عند حدود فلسطين. لكنّ الغضب وحده لا يكفي، فالتاريخ علّمنا أن الصهيونية لا تتراجع أمام البيانات والشجب، بل أمام قوة سياسية وشعبية وعسكرية تواجه مشروعها على الأرض. التاريخ لا يرحم الأوهام، من فرعون الذي قال «أنا ربكم الأعلى» إلى نابليون الذي حلم بالسيطرة على المشرق، مرورًا بكل الغزاة من التتار إلى الاستعمار البريطاني والفرنسي، كانت النتيجة واحدة: تسقط الإمبراطوريات ويبقى الشرق العربي عصيًّا على الابتلاع. نتنياهو اليوم يعيد نفس المشهد المكرر، متخيلًا أن أوهامه قادرة على محو التاريخ والجغرافيا معًا، لكنه ينسى أن هذه الأرض لفظت كل من حاول ابتلاعها، وأن الشعوب التي أسقطت الصليبيين والمغول، لن تسمح لوهم «إسرائيل الكبرى» أن يتحول إلى واقع. سيظل حلمه مجرد فقاعات إعلامية تنفجر عند أول مواجهة حقيقية، لأن الشمس لا تُحمل في يمين أحد، ولا القمر يُحاصر في يسار أحد، ولأن هذه الأرض تعرف كيف تكتب نهاية كل محتل. samyalez@ للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

بريطانيا: خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة انتهاك صارخ للقانون الدولى
بريطانيا: خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة انتهاك صارخ للقانون الدولى

اليوم السابع

timeمنذ 44 دقائق

  • اليوم السابع

بريطانيا: خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة انتهاك صارخ للقانون الدولى

أكد وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى، إن خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة انتهاك صارخ للقانون الدولي ويتعين وقفها الآن. وأكد لامى معارضته بشدة للخطط الإسرائيلية التي من شأنها تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى شطرين. وقال رئيس الموساد الإسرائيلى دافيد برنياع، إن إسرائيل عازمة على احتلال قطاع غزة إذ لم تحدث انفراجة فى ملف المفاوضات وعودة الرهائن. وأفادت قناة "آى 24" الإسرائيلية بأن برنياع يزور قطر لأجل عودة محادثات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة. ونقلت القناة عن مصدر مطلع على التفاصيل أن رئيس الموساد أكد على ضرورة أن يوضح الوسطاء لحركة حماس أن قرار مجلس الوزراء باحتلال غزة ليس حربًا نفسية، بل خطوة جادة إذا لم يحدث تقدم فى المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store