
ريان أيت نوري: غوارديولا يريد المدافع الجزائري "بأي ثمن"
Reuters
ريان أيت نوري قدم موسما متميزا مع ناديه ولفرهامبتون الإنجليزي
وضع المدير الفني لمانشستر سيتي، بيب غوارديولا، المدافع الجزائري لنادي ولفرهامبتون، ريان أيت نوري، على رأس أولوياته في فترة الانتقالات، لحل مشكلة الظهير الأيسر في فريقه. وإذا حدث ذلك، فإن أيت نوري سيلتحق بالهداف المصري عمر مرموش في ثنائي عربي نادر، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويلعب مانشستر سيتي منذ سنوات دون ظهير أيسر حقيقي، بعدما رحل المدافع، بنجامين ميندي، عن الفريق في أغسطس/آب 2021، بسبب قضايا برأته فيها المحاكم. وتناوب على هذا المركز من بعده كل من أولكسندر زينتشنكو، وجواو كانسيلو، وجوشكو غفارديول.
لكن يبدو أن غوارديولا لم يقتنع بأداء أي منهم. وفي المباريات الأخيرة، ومن بينها مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، اضطر غوارديولا إلى إقحام لاعب وسط الميدان الهجومي، نيكو أورايلي، في مركز الظهير الأيسر.
لذلك، قرر غوارديولا حل المشكلة بصفة نهائية، بانتداب لاعب متخصص في الجهة اليسرى من الدفاع. ووقع اختياره على الجزائري، ريان أيت نوري. ولم يحدث أي اتفاق حتى الآن، لكن المصادر المطلعة تقول إن ذلك سيتم في وقت قريب.
وساهم أيت نوري بأدائه المتميز في إنقاذ فريق ولفرهامبتون من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى هذا الموسم. وكان لاعبا أساسيا في 36 مباراة من أصل 37 لعبها فريقه. وسجل 4 أهداف، وشارك في صناعة 11 هدفا آخر، في جميع المسابقات.
ويلعب أيت نوري، البالغ من العمر 23 عاما، للمنتخب الجزائري. واستدعي للمشاركة في مبارتين وديتين ستلعبهما الجزائر أمام رواندا، يوم 5 يونيو/حزيران، والسويد، في العاشر من الشهر نفسه. وتدخل المواجهتان في إطار تحضير الجزائر لتصفيات كأس العالم. ونهائيات كأس أمم أفريقيا.
متميز في الدفاع والهجوم
ومن الأسباب التي تجعل المدير الفني لمانشستر سيتي يصمم على انتداب أيت نوري لحل مشكلة الظهير الأيسر في فريقه، قدرات المدافع الجزائري المتميزة في اللعب الهجومي أيضا، حيث يعد أكثر المدافعين في الدوري الانجليزي مساهمة في تسجيل الأهداف هذا الموسم.
وصنع في مجموع المباريات، التي لعبها 46 فرصة تسجيل لزملائه. ويتقدم عنه في صناعة فرص تسجيل الأهداف مدافع إيبسويتش تاون، ليف ديفيز، بمجموع 61 فرصة، ومدافع توتنهام، بيدرو بورو، (57)، ومدافع ليفربول ترنت ألكسندر أرنولد (53).
أما في المراوغات الناجحة، فيأتي أيت نوري في المركز الثاني، في الدوري الإنجليزي الممتاز، بمجموع 63 مرواغة ناجحة. ولا يتقدم عنه فيها إلا مدافع وست هام يونايتد، أرون وان بيساكا، بمراوغة واحدة فقط زائدة.
وتناسب مهارات أيت نوري الفنية طريقة اللعب، التي ينتهجها غوارديولا في فريقه، ويريدها في لاعبيه، في مختلف المراكز. ومن بين هذه المهارات التحكم في الكرة والسرعة والاندفاع. وأظهر المدافع الجزائري حضورا ذهنيا متميزا يمكنه من التنبؤ بالخطر قبل وقوعه.
وساعده هذا الحضور الذهني المتميز أثناء المباريات في أن يكون، هذا الموسم، أكثر المدافعين في الدوري الإنجليزي استرجاعا للكرة في منطقة دفاع الفريق المنافس. ويأتي بعده، في هذا الإنجاز، مدافع كريستال بالاس، دانيال مونوز.
وإذا تحقق أمل غوارديولا في ضم أيت نوري إلى فريقه، فإن الظهير الأيسر الطائر سيكون ثالث لاعب جزائري يحمل ألوان مانشستر سيتي، ليخلف بذلك لاعب الوسط الهجومي علي بن عربية، الذي لعب للسيتي في موسم 2001 -2002، والمهاجم جمال بلماضي في عام 2002.
أما اللاعب الجزائري الذي تتذكره جماهير سيتي أكثر فهو، دون شك، الجناح الساحر رياض محرز، الذي فاز بكل شيء تقريبا مع فريقه، من 2018 إلى 2022. وسجل 78 هدفا، وصنع 56 هدفا آخر، في 263 مباراة لعبها تحت قيادة بيب غوارديولا.
اللاعب المناسب لفريق غوارديولا
يشرح المدير الفني السابق لولفرهامبتون، إيدو روبيو، الذي عمل مع أيت نوري، في موسم 2022 -2023، كيف أن مهارات المدافع الجزائري تناسب تماما فريق مانشستر سيتي وطريقة لعبه تحت قيادة بيب غوارديولا.
ويقول إن الكفاءة الفنية ومهارة اللعب بكلتا القدمين تمكنه من التحكم في الكرة والاحتفاظ بها في المساحات الضيقة، وتجعله اللاعب المثالي، الذي يبحث عنه غوارديولا، لأنه ينتهج أسلوب اللعب، المبني على الاستحواذ على الكرة.
ويضيف أن أيت نوري له قدرة على المراوغة بسرعة فائقة والانطلاق بها إلى الهجوم. وهو ما يحتاجه فريق مانشستر سيتي حاليا، حسب إيدو. فالفريق بحاجة إلى لاعب بإمكانه اختراق الخطوط بسرعة ونقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم بشكل مباغت.
ويذكر مدربه السابق أنه أداءه الدفاعي تحسن كثيرا، منذ مجيئه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث اكتسب قوة وفعالية في المواجهات الثنائية. وتحسن في الجانب البدني أيضا، كما يستطيع اللعب في مراكز متعددة، سواء في الدفاع أو في الهجوم.
ويرى أنه بحاجة إلى تطوير قدراته على اتخاذ القرار المناسب بالكرة، لأنه في بعض الأحيان يحتفظ بها أكثر من اللازم، فيعطل العملية الهجومية على زملائه. وعليه أيضا أن يطور لمسته الأخيرة أمام المرمى.
ويعتقد أيدو أن أيت نوري قادر، بإمكانياته البدنية ومهاراته الفنية العالية، على التطور أكثر، في فريق مانشستر سيتي، تحت إشراف غوارديولا.
أيت نوري ومرموش
وإذا انتقل أيت نوري إلى مانشستر سيتي، فإنه سيلتحق بالهداف المصري، عمر مرموش، الذي انضم إلى النادي في يناير/ كانون الثاني الماضي، وأصبح منذ المباريات الأولى لاعبا أساسيا في تشكيلة غوارديولا، بفضل مهارته الاستثنئاية وأهدافه الرائعة.
وانهى مرموش عامه الأول مع مانشستر سيتي بسبعة أهداف في 16 مبارة في الدوري الانجليزي. وفاز بجائزة أحسن هدف في موسم 2024-2025 بالهدف الذي سجله في 20 مايو/أيار في مرمى بورنموث، بتسديدة صاورخية في الدقيقة 14 من على بعد 30 مترا.
ويتوقع أن يشكل مرموش وأيت نوري، إذا لعبا معا الموسم المقبل، ثنائيا ناريا في تشكيلة غوارديولا. ويستفيد مانشستر سيتي بذلك من سرعة أيت نوري وتوغلاته من الدفاع، وفعالية مرموش وتسديداته القاتلة في الهجوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
غوارديولا: لست عبقريا والموسم الماضي ليس كارثيا
وصف مدرب فريق مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا أول موسم لفريقه من دون تحقيق ألقاب منذ العام 2017، بأنه موسم للنمو والتأمل، رافضا وصفه بالفشل، وأشار إلى أنه ربما كان إنجازا أكبر من الفوز باللقب في الموسم الماضي. وقال غوارديولا في مقابلة مع وكالة «رويترز»: «أريد أن أعاني عندما لا أفوز بالمباريات. أريد أن أشعر بالسوء وأعانى في نومي. أريد ذلك عندما يكون الوضع سيئا، فهذا يؤثر علي». غوارديولا يشعر بالغضب وأضاف: «أنا غاضب.. لا أريد أن آكل كثيرا لأنني أريد أن أشعر بالغضب. لأنه إذا لم يكن كذلك، فما معنى الفوز أو الخسارة؟ نحن هنا في هذا العالم لنشعر بتجارب وأحاسيس مختلفة». ورفض غوارديولا (54 عاما) الذي حقق 12 لقبا في مسابقات الدوري بإنجلترا وإسبانيا وألمانيا، عن تحديات الموسم الماضي، الذي شهد احتلال مانشستر سيتي المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز وفشله في الحصول على لقب في المسابقات المحلية أو الأوروبية، اعتبار أن هذا الموسم كان كارثيا، وقال إنه ربما كان الأكثر قيمة في فترته مع مانشستر سيتي. وأضاف أن البعض يقتصر السعادة على تحقيق الفوز، والنجاح على استمرار الفوز، وهذه مشكلة. وتابع غوارديولا الذي كان الموسم الماضي هو ثاني موسم لا يحقق فيه أي لقب خلال مسيرته التدريبية: «لن أحكم على نفسي أو على فريقي بسبب المواسم السيئة أو الجيدة.. ربما يكون احتلال المركز الثالث في موسم ما وعدم الاستسلام وإنهاء الموسم في المركز العاشر، أفضل من الموسم الذي فزنا فيه بالدوري الممتاز للمرة الرابعة على التوالي». - وأكد: «واجهنا العديد من الصعوبات التي كانت أعلى بسبب الإصابات وقلة فترات الراحة، كما أنني لم أكن جيدا بما يكفي لأسباب عديدة. ربما التحليل حول فترتي هو أن الموسم الماضي كان أفضل. تأهلنا لدوري أبطال أوروبا عندما كنا على وشك عدم تحقيق ذلك». وعلى الرغم من سجله الرائع، رفض غوارديولا وصفه بأنه شخص استثنائي، وقال: «هل تعتقد أنني أشعر بأنني مميز لأنني فزت بالعديد من الألقاب؟ لا هذا ليس صحيحا.. أشعر بأن الشخص المميز هو الطبيب الذي ينقذ الأرواح. أو الأشخاص الذين اخترعوا البنسلين. هذه عبقرية. أنا عبقري؟ بالطبع لا».


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
ريان أيت نوري: غوارديولا يريد المدافع الجزائري "بأي ثمن"
Reuters ريان أيت نوري قدم موسما متميزا مع ناديه ولفرهامبتون الإنجليزي وضع المدير الفني لمانشستر سيتي، بيب غوارديولا، المدافع الجزائري لنادي ولفرهامبتون، ريان أيت نوري، على رأس أولوياته في فترة الانتقالات، لحل مشكلة الظهير الأيسر في فريقه. وإذا حدث ذلك، فإن أيت نوري سيلتحق بالهداف المصري عمر مرموش في ثنائي عربي نادر، في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويلعب مانشستر سيتي منذ سنوات دون ظهير أيسر حقيقي، بعدما رحل المدافع، بنجامين ميندي، عن الفريق في أغسطس/آب 2021، بسبب قضايا برأته فيها المحاكم. وتناوب على هذا المركز من بعده كل من أولكسندر زينتشنكو، وجواو كانسيلو، وجوشكو غفارديول. لكن يبدو أن غوارديولا لم يقتنع بأداء أي منهم. وفي المباريات الأخيرة، ومن بينها مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، اضطر غوارديولا إلى إقحام لاعب وسط الميدان الهجومي، نيكو أورايلي، في مركز الظهير الأيسر. لذلك، قرر غوارديولا حل المشكلة بصفة نهائية، بانتداب لاعب متخصص في الجهة اليسرى من الدفاع. ووقع اختياره على الجزائري، ريان أيت نوري. ولم يحدث أي اتفاق حتى الآن، لكن المصادر المطلعة تقول إن ذلك سيتم في وقت قريب. وساهم أيت نوري بأدائه المتميز في إنقاذ فريق ولفرهامبتون من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى هذا الموسم. وكان لاعبا أساسيا في 36 مباراة من أصل 37 لعبها فريقه. وسجل 4 أهداف، وشارك في صناعة 11 هدفا آخر، في جميع المسابقات. ويلعب أيت نوري، البالغ من العمر 23 عاما، للمنتخب الجزائري. واستدعي للمشاركة في مبارتين وديتين ستلعبهما الجزائر أمام رواندا، يوم 5 يونيو/حزيران، والسويد، في العاشر من الشهر نفسه. وتدخل المواجهتان في إطار تحضير الجزائر لتصفيات كأس العالم. ونهائيات كأس أمم أفريقيا. متميز في الدفاع والهجوم ومن الأسباب التي تجعل المدير الفني لمانشستر سيتي يصمم على انتداب أيت نوري لحل مشكلة الظهير الأيسر في فريقه، قدرات المدافع الجزائري المتميزة في اللعب الهجومي أيضا، حيث يعد أكثر المدافعين في الدوري الانجليزي مساهمة في تسجيل الأهداف هذا الموسم. وصنع في مجموع المباريات، التي لعبها 46 فرصة تسجيل لزملائه. ويتقدم عنه في صناعة فرص تسجيل الأهداف مدافع إيبسويتش تاون، ليف ديفيز، بمجموع 61 فرصة، ومدافع توتنهام، بيدرو بورو، (57)، ومدافع ليفربول ترنت ألكسندر أرنولد (53). أما في المراوغات الناجحة، فيأتي أيت نوري في المركز الثاني، في الدوري الإنجليزي الممتاز، بمجموع 63 مرواغة ناجحة. ولا يتقدم عنه فيها إلا مدافع وست هام يونايتد، أرون وان بيساكا، بمراوغة واحدة فقط زائدة. وتناسب مهارات أيت نوري الفنية طريقة اللعب، التي ينتهجها غوارديولا في فريقه، ويريدها في لاعبيه، في مختلف المراكز. ومن بين هذه المهارات التحكم في الكرة والسرعة والاندفاع. وأظهر المدافع الجزائري حضورا ذهنيا متميزا يمكنه من التنبؤ بالخطر قبل وقوعه. وساعده هذا الحضور الذهني المتميز أثناء المباريات في أن يكون، هذا الموسم، أكثر المدافعين في الدوري الإنجليزي استرجاعا للكرة في منطقة دفاع الفريق المنافس. ويأتي بعده، في هذا الإنجاز، مدافع كريستال بالاس، دانيال مونوز. وإذا تحقق أمل غوارديولا في ضم أيت نوري إلى فريقه، فإن الظهير الأيسر الطائر سيكون ثالث لاعب جزائري يحمل ألوان مانشستر سيتي، ليخلف بذلك لاعب الوسط الهجومي علي بن عربية، الذي لعب للسيتي في موسم 2001 -2002، والمهاجم جمال بلماضي في عام 2002. أما اللاعب الجزائري الذي تتذكره جماهير سيتي أكثر فهو، دون شك، الجناح الساحر رياض محرز، الذي فاز بكل شيء تقريبا مع فريقه، من 2018 إلى 2022. وسجل 78 هدفا، وصنع 56 هدفا آخر، في 263 مباراة لعبها تحت قيادة بيب غوارديولا. اللاعب المناسب لفريق غوارديولا يشرح المدير الفني السابق لولفرهامبتون، إيدو روبيو، الذي عمل مع أيت نوري، في موسم 2022 -2023، كيف أن مهارات المدافع الجزائري تناسب تماما فريق مانشستر سيتي وطريقة لعبه تحت قيادة بيب غوارديولا. ويقول إن الكفاءة الفنية ومهارة اللعب بكلتا القدمين تمكنه من التحكم في الكرة والاحتفاظ بها في المساحات الضيقة، وتجعله اللاعب المثالي، الذي يبحث عنه غوارديولا، لأنه ينتهج أسلوب اللعب، المبني على الاستحواذ على الكرة. ويضيف أن أيت نوري له قدرة على المراوغة بسرعة فائقة والانطلاق بها إلى الهجوم. وهو ما يحتاجه فريق مانشستر سيتي حاليا، حسب إيدو. فالفريق بحاجة إلى لاعب بإمكانه اختراق الخطوط بسرعة ونقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم بشكل مباغت. ويذكر مدربه السابق أنه أداءه الدفاعي تحسن كثيرا، منذ مجيئه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث اكتسب قوة وفعالية في المواجهات الثنائية. وتحسن في الجانب البدني أيضا، كما يستطيع اللعب في مراكز متعددة، سواء في الدفاع أو في الهجوم. ويرى أنه بحاجة إلى تطوير قدراته على اتخاذ القرار المناسب بالكرة، لأنه في بعض الأحيان يحتفظ بها أكثر من اللازم، فيعطل العملية الهجومية على زملائه. وعليه أيضا أن يطور لمسته الأخيرة أمام المرمى. ويعتقد أيدو أن أيت نوري قادر، بإمكانياته البدنية ومهاراته الفنية العالية، على التطور أكثر، في فريق مانشستر سيتي، تحت إشراف غوارديولا. أيت نوري ومرموش وإذا انتقل أيت نوري إلى مانشستر سيتي، فإنه سيلتحق بالهداف المصري، عمر مرموش، الذي انضم إلى النادي في يناير/ كانون الثاني الماضي، وأصبح منذ المباريات الأولى لاعبا أساسيا في تشكيلة غوارديولا، بفضل مهارته الاستثنئاية وأهدافه الرائعة. وانهى مرموش عامه الأول مع مانشستر سيتي بسبعة أهداف في 16 مبارة في الدوري الانجليزي. وفاز بجائزة أحسن هدف في موسم 2024-2025 بالهدف الذي سجله في 20 مايو/أيار في مرمى بورنموث، بتسديدة صاورخية في الدقيقة 14 من على بعد 30 مترا. ويتوقع أن يشكل مرموش وأيت نوري، إذا لعبا معا الموسم المقبل، ثنائيا ناريا في تشكيلة غوارديولا. ويستفيد مانشستر سيتي بذلك من سرعة أيت نوري وتوغلاته من الدفاع، وفعالية مرموش وتسديداته القاتلة في الهجوم.


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
قائمة النجوم المجانية في صيف 2025.. صفقات ذهبية بلا ثمن
ونشر موقع goal قائمة بأبرز 10 أسماء من المتوقع أن يكونوا متاحين مجانا في سوق الانتقالات صيف 2025، بعد دخولهم الأشهر الأخيرة من عقودهم، وهي فرصة ذهبية للأندية التي تسعى للتدعيم صفوفها دون تكاليف ضخمة، أبرز تلك الأسماء: 10- كريستيانو رونالدو (النصر) – 40 عاما رغم التوقعات بتجديد عقده مع النصر، إلا أن موسما خال من الألقاب قد يدفع رونالدو للرحيل. أبرز الوجهات المحتملة: الهلال، بوتافوغو، الوداد، مونتيري، وقد ينضم لأحد أندية كأس العالم للأندية بصفقة قصيرة الأجل. 9- ماركو فيراتي (العربي القطري) – 32 عاما بعد موسم باهت في قطر، قد يعود إلى أوروبا، وتحديدا إيطاليا، لإنهاء مسيرته في دوري لم يلعب فيه من قبل. وجهة رومانسية محتملة: الدوري الإيطالي. 8- روني باردجي (كوبنهاغن) – 19 عاما 'ميسي السويدي' السابق تعافى من إصابة طويلة. عقده ينتهي قريبا ويبحث عن فرصة لإحياء مسيرته. أبرز المهتمين: توتنهام، نوتنغهام فورست. 7- أنخيل غوميز (ليل) – 23 عاما صانع ألعاب ليل السابق ولاعب مانشستر يونايتد الشاب يثير اهتمام أوروبي كبير. أبرز المهتمين: برشلونة، توتنهام، وست هام، مانشستر يونايتد. 6- ليروي ساني (بايرن ميونخ) – 29 عاما رغم تحسن مستواه، لم يحسم مستقبله بعد، وأبدى اهتماما بالعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. أبرز المهتمين: أرسنال، توتنهام. 5- نيمار (سانتوس) – 33 عاما عانى من الإصابات والطرد مؤخرا، وعقده مع سانتوس ينتهي في يونيو. مرشح للعودة إلى أوروبا، وبرشلونة قد يكون مهتما بصفقة 'حنين للماضي'. 4- توماس بارتي (أرسنال) – 32 عاما رغم قرب انتهاء عقده، قد يستمر لموسم إضافي. وإن لم يحدث، فإن الليغا قد تكون وجهته القادمة. أبرز المهتمين: برشلونة. 3-كيفن دي بروينه (مانشستر سيتي) – 33 عاما أكد رحيله رسميا بعد سنوات من المجد مع السيتي. أبرز الوجهات: نابولي، الدوري الأمريكي، الدوري السعودي. 2- ليونيل ميسي (إنتر ميامي) – 37 عاما في يونيو رغم انتهاء عقده في ديسمبر، من المتوقع أن يمدده لموسم إضافي. هناك اهتمام سعودي مستمر، لكن إنتر ميامي متمسك ببقائه. 1- جوناثان ديفيد (ليل) – 25 عاما أحد أفضل المهاجمين هذا الموسم بـ25 هدفا و9 في دوري الأبطال. أبرز المهتمين: نابولي، برشلونة، يوفنتوس، بايرن ميونخ. الوجهة الأقرب: الدوري الإيطالي. المصدر: goal