الغذاء والدواء تحذّر من مخاطر قلبية بسبب لقاحي فايزر وموديرنا

دعت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) شركتي فايزر وموديرنا بتوسيع نطاق ملصقات التحذير الخاصة بلقاحات كوفيد-19.
وأفادت شبكة "سي بي إس نيوز" أن التحذيرات المُحدّثة تُسلّط الضوء على خطر نادر للإصابة بالتهاب القلب لدى المراهقين والشباب.
ينطبق هذا التحذير على الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، ويستند إلى بيانات جديدة من مراقبة السلامة التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية ودراسة أجريت عام 2023.
يشمل هذا لقاحي كوميرناتي من فايزر وسبايكفاكس من موديرنا.
سيُشير الملصق المُحدّث إلى أن "أعلى معدل مُقدّر للإصابة بالتهاب عضلة القلب و/أو التهاب التامور كان لدى الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا".
والتهاب عضلة القلب هو حدوث التهاب في الطبقة العضلية لجدار القلب، بينما التهاب التامور هو التهاب في بطانة القلب.
خطورة لقاح كورونا
ويُضيف التحذير أنه مقابل كل مليون جرعة أُعطيت للذكور، كانت هناك 38 حالة من هذه الأمراض القلبية. بالنسبة لجميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، بلغ المعدل نحو 8 حالات لكل مليون جرعة، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) إن معظم هذه الحالات تحدث بعد تلقي اللقاح بفترة وجيزة، وتميل إلى التحسن بسرعة.
ويشير تحذير إدارة الغذاء والدواء الجديد أيضًا إلى أن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب لدى الأشخاص المصابين عادةً ما تُظهر علامات "تحسن مع مرور الوقت لدى معظم الأشخاص".
وأضافت إدارة الغذاء والدواء:
من غير المعروف ما إذا كانت نتائج تصوير القلب بالرنين المغناطيسي هذه قد تتنبأ بالآثار القلبية طويلة المدى لالتهاب عضلة القلب.
أمام كلا الشركتين المُصنّعتين للقاح 30 يومًا للرد على خطاب إدارة الغذاء والدواء.
ولم تُصدر أيٌّ من الشركتين بيانًا عامًا حتى الآن، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز.
وصرح المتحدث باسم إدارة الغذاء والدواء أندرو نيكسون، في بيان، بأن الشفافية أساسية.
وأضاف البيان: "يستحق الأميركيون شفافية تامة بشأن سلامة وفعالية لقاحات كوفيد، وإدارة الغذاء والدواء الأميركية تفي بوعدها بالقيام بذلك، متابعا أنه "ينبغي على موديرنا وفايزر اتخاذ خطوات لضمان وعي الأفراد بالآثار الجانبية المرتبطة بلقاح كوفيد والتي قد تؤدي إلى التهاب عضلة القلب والتهاب التامور".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المشهد

منذ 2 أيام

• المشهد

الغذاء والدواء تحذّر من مخاطر قلبية بسبب لقاحي فايزر وموديرنا

دعت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) شركتي فايزر وموديرنا بتوسيع نطاق ملصقات التحذير الخاصة بلقاحات كوفيد-19. وأفادت شبكة "سي بي إس نيوز" أن التحذيرات المُحدّثة تُسلّط الضوء على خطر نادر للإصابة بالتهاب القلب لدى المراهقين والشباب. ينطبق هذا التحذير على الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، ويستند إلى بيانات جديدة من مراقبة السلامة التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية ودراسة أجريت عام 2023. يشمل هذا لقاحي كوميرناتي من فايزر وسبايكفاكس من موديرنا. سيُشير الملصق المُحدّث إلى أن "أعلى معدل مُقدّر للإصابة بالتهاب عضلة القلب و/أو التهاب التامور كان لدى الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا". والتهاب عضلة القلب هو حدوث التهاب في الطبقة العضلية لجدار القلب، بينما التهاب التامور هو التهاب في بطانة القلب. خطورة لقاح كورونا ويُضيف التحذير أنه مقابل كل مليون جرعة أُعطيت للذكور، كانت هناك 38 حالة من هذه الأمراض القلبية. بالنسبة لجميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، بلغ المعدل نحو 8 حالات لكل مليون جرعة، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز. وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) إن معظم هذه الحالات تحدث بعد تلقي اللقاح بفترة وجيزة، وتميل إلى التحسن بسرعة. ويشير تحذير إدارة الغذاء والدواء الجديد أيضًا إلى أن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب لدى الأشخاص المصابين عادةً ما تُظهر علامات "تحسن مع مرور الوقت لدى معظم الأشخاص". وأضافت إدارة الغذاء والدواء: من غير المعروف ما إذا كانت نتائج تصوير القلب بالرنين المغناطيسي هذه قد تتنبأ بالآثار القلبية طويلة المدى لالتهاب عضلة القلب. أمام كلا الشركتين المُصنّعتين للقاح 30 يومًا للرد على خطاب إدارة الغذاء والدواء. ولم تُصدر أيٌّ من الشركتين بيانًا عامًا حتى الآن، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز. وصرح المتحدث باسم إدارة الغذاء والدواء أندرو نيكسون، في بيان، بأن الشفافية أساسية. وأضاف البيان: "يستحق الأميركيون شفافية تامة بشأن سلامة وفعالية لقاحات كوفيد، وإدارة الغذاء والدواء الأميركية تفي بوعدها بالقيام بذلك، متابعا أنه "ينبغي على موديرنا وفايزر اتخاذ خطوات لضمان وعي الأفراد بالآثار الجانبية المرتبطة بلقاح كوفيد والتي قد تؤدي إلى التهاب عضلة القلب والتهاب التامور".

إيلي عربية

منذ 4 أيام

• إيلي عربية

إرشادات جديدة للقاحات كوفيد-19 يجب معرفتها

في خطوة تمثل تحوّلاً كبيراً في التعامل مع فيروس كوفيد-19، أعلنت الحكومة الفيدرالية الأميركية منذ أيام عن تغييرات جذرية في طريقة تقييم وتوصية اللقاحات السنوية، ما يعكس تطوّراً في فهمنا للفيروس واستجابتنا له في مرحلة ما بعد الجائحة. تحديثات مهمة على سياسة التلقيح منذ عام 2023، أوصت الجهات الصحية الأميركية بالحصول على جرعة سنوية من لقاح كوفيد-19، مشابهة لآلية تحديث لقاح الإنفلونزا الموسمي. إلا أن التحديث الجديد يقضي بضرورة إجراء دراسات إضافية على فعالية اللقاحات الجديدة، ولكن فقط في مجموعات معينة من السكان. لمن يعتبرون في دائرة الخطر المرتفع بالنسبة للفئات الأكثر عرضة لتطوّر مضاعفات شديدة من كوفيد-19، مثل كبار السن أو من يعانون من ضعف في الجهاز المناعي أو أمراض مزمنة كداء السكري والربو والاكتئاب وحتى قلّة النشاط البدني، فإن العملية لن تتغير كثيراً. ستستمر الجهات المختصة بالموافقة على اللقاح وفق البيانات المناعية المعتادة، ولن يُطلب من الشركات المصنعة إجراء دراسات إضافية كل عام. وبحسب الأطباء، فإن هذه الفئة واسعة للغاية وتشمل ما بين 100 إلى 200 مليون أميركي، وهي الفئة التي تحقق أفضل توازن بين الفائدة والمخاطر. ومع ذلك، ستظل شركات اللقاح مطالبة بمتابعة سلامة اللقاح بعد طرحه في الأسواق، كما قد تُطلب دراسات إضافية إذا طرأ تغيير جذري على الفيروس. الأشخاص خارج دائرة الخطر أما الأفراد الذين لا يُصنّفون ضمن الفئات عالية الخطورة، فستُفرض عليهم شروط أكثر صرامة للموافقة على الجرعات السنوية الجديدة. ستُلزم الشركات المنتجة بإجراء تجارب سريرية تستمر لستة أشهر تشمل الفئة العمرية بين 50 و64 عاماً، لقياس مدى فاعلية اللقاح في تقليل الأعراض، ودخول المستشفى، والوفيات مقارنة بمن لم يتلقوا اللقاح. قد يؤدي ذلك إلى رفع تكلفة تطوير اللقاح، وربما تُنقل هذه التكاليف للمستهلكين في النهاية. اللقاح أم المناعة الطبيعية؟ بحلول أبريل 2025، لم يحصل سوى 23% من البالغين في الولايات المتحدة على الجرعة الأحدث من اللقاح، وهو ما يُعتبر مؤشراً على تراجع ثقة الناس باللقاحات الحالية. كما أن تكرار الإصابة بكوفيد-19 لدى العديد من الأشخاص قد وفّر لهم نوعاً من الحماية الطبيعية، ما يثير تساؤلات حول مدى ضرورة الجرعة السنوية في هذه الحالة. ولكن رغم غياب الدراسات المفصلة على هذه الفئات، فإن خبراء الصحة العامة يرون أن انخفاض معدلات دخول المستشفيات والوفيات يعكس دوراً إيجابياً للتطعيمات والمناعة المجتمعية المتراكمة.

المشهد

١٦-٠٥-٢٠٢٥

• المشهد

كوفيد يضرب من جديد.. نشاط فيروسي "مرتفع جدا" في آسيا

تشهد هونغ كونغ موجة جديدة من تفشي فيروس كوفيد-19، مع ارتفاع لافت في معدلات الإصابة خلال الأسابيع الأخيرة، وفق ما أعلنت السلطات الصحية. وارتفعت نسبة العينات الإيجابية من 1.7% منتصف مارس إلى 11.4% حاليا، متجاوزة ذروة الموجة السابقة في أغسطس 2024، ما يشير إلى نشاط فيروسي "مرتفع جدا" بحسب مركز حماية الصحة. أعلى نسبة إصابة قال ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن نسبة العينات التنفسية الإيجابية وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عام كامل، محذرا من تسارع انتشار الفيروس داخل المدينة، وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ. في سنغافورة، أصدرت وزارة الصحة أول تحديث رسمي بشأن كوفيد منذ عام تقريبا، معلنة عن ارتفاع بنسبة 28% في عدد الإصابات التقديرية خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، ليصل العدد إلى 14,200 إصابة، مقارنة بالأسبوع السابق. وأكدت وزارة الصحة وهيئة الأمراض المعدية في سنغافورة أن الزيادة الأخيرة لا تعود إلى سلالات جديدة أكثر شدة أو سرعة في الانتقال، بل إلى تراجع المناعة لدى السكان. كما ارتفعت حالات الدخول إلى المستشفيات بنسبة 30%، لكن السلطات شددت على أن الوضع لا يستدعي القلق في الوقت الراهن. وتشير التحاليل الجينية إلى أن متحوري LF.7 وNB.1.8، المنحدرين من السلالة JN.1، هما السائدان حاليا في سنغافورة، ويمثلان أكثر من ثلثي الحالات المؤكدة، بحسب ما أفادت به السلطات الصحية. يُذكر أن سنغافورة أوقفت منذ مدة نشر التحديثات الدورية حول كوفيد-19، ولا تعلن الأرقام إلا في حال حدوث طفرات لافتة في عدد الإصابات، ما يجعل هذا الإعلان مؤشراً مهماً على تغير محتمل في مسار الفيروس في المنطقة.