
عراقجي: مواقف إيران لا تزال 'قوية' والتخصيب سيستمر
واكد عراقجي ان ايران ستدافع عن حقوقها النووية خلال المحادثات مع الدول الأوروبية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
إيران تنشّط مفاعل نطنز وترهن التفاوض بمصالحها
في وقت أظهرت صور أقمار اصطناعية حصل عليها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي أن سلطات طهران كثّفت نشاطاتها في منشأة كلنغ غزلا، الواقعة تحت الأرض، وتنفّذ أعمال بناء واسعة النطاق في المنشأة القريبة من موقع نطنز النووي، الذي استُهدف ضمن مواقع أخرى خلال حرب الـ 12 يوما، كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن تبادل الرسائل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم عدم وجود قرار نهائي في الوقت الراهن بشأن احتمال استئناف المفاوضات معها. ووسط انقسام داخلي حاد بشأن استئناف مسار التفاوض، قال عراقجي: «نحن نلجأ إلى القتال أو التفاوض أو الدبلوماسية أو قوتنا الدفاعية وشعبنا، كلّما اقتضت الضرورة من أجل تأمين المصالح الوطنية». وأوضح أنه تم توجيه دعوة لنائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرّية للمجيء إلى طهران، بهدف إجراء محادثات حول إطار التعاون المستقبلي، مشدداً على أن المسؤول «لن يأتي إلى إيران من أجل الفحص أو التفتيش أو التقييم». وفي ظل تنامي المخاوف الدولية بشأن تقييم الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية ومخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، كرر عراقجي حديثه عن عدم معرفته بمكان تخزين المواد الحساسة التي يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة الذرّية. في موازاة ذلك، حذّر رئيس الأركان الإيراني، عبدالرحيم موسوي، المسؤولين الغربيين والأميركيين من أن «أي عدوان جديد سيواجه بردٍّ حاسم وساحق ومختلف عن الماضي»، وتوعد بالانتقام للضربات السابقة. وقال إن «الأحداث الأخيرة أظهرت بوضوح أن ادعاءات الكيان الصهيوني الكاذبة لا قيمة لها، وأن هدفه الرئيسي هو جر إيران إلى الفوضى والحرب». واتهم المسؤول الإيراني الولايات المتحدة بـ «اتخاذ تصرفات عدائية في المنطقة»، متوجها بسؤال إلى من وصفهم بـ «عقلاء أميركا» جاء فيه: «هل تريدون حقاً التضحية بمصير بلادكم وأجيالكم المستقبلية لإنقاذ رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو؟». وتابع: «الشعب الإيراني لن ينسى جرائم وخيانات أميركا، والأجيال القادمة ستصرخ عالياً منتظمةً ثأراً لمظلومية هذه الأمة». ورأى المسؤول الإيراني أن إسرائيل «ليس لها مستقبل. وما تظهره هو مجرد علامات على القلق والانهيار»، محذّرا الأميركيين من «جيل جديد من أبناء المقاومة». إلى ذلك، أوكل المرشد الإيراني علي خامنئي إلى علي لاريجاني، الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للأمن القومي، مهمة تمثيله داخل هذا المجلس الذي يُعد المرجعية الأمنية الأولى في البلاد. وبينما دقّ مركز الدراسات الأميركي ناقوس الخطر، بعد قيامه بتقييم وتحليل عدة صور التقطاتها الأقمار الاصطناعية للمنشآت النووية الإيرانية التي استُهدفت من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، مع الإشارة إلى أن طهران يمكنها إخفاء 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 بالمئة في منشأة كلنغ عزلا، التي لم تتعرض لأي ضرر، والتي يعتقد أنها أقيمت على عمق يتجاوز مدى قنابل اختراق التحصينات الأميركية، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بضرب الجمهورية الإسلامية مرة أخرى إذا حاولت استعادة برنامجها النووي. وقال ترامب: «لقد أوقفنا الحروب في الشرق الأوسط بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بعد أن كانت على بُعد شهرين من تطويرها»، مضيفاً «قد يقولون إنهم سيبدأون من جديد، لكن هذه ستكون خطوة خطيرة جداً بالنسبة لهم، لأننا سنعود»، ومؤكدا أنه «بمجرد أن يبدأوا، سنعود. وأعتقد أنهم يدركون ذلك».


كويت نيوز
منذ 2 أيام
- كويت نيوز
بعد 8 عقود من الدمار.. هيروشيما تدعو لعالم بلا قنابل نووية
رويترز – إحياء للذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية في الحروب للمرة الأولى، أحنى الآلاف الأشخاص رؤوسهم، اليوم الأربعاء، لأداء الصلوات في هيروشيما، وحذر رئيس بلدية المدينة قادة العالم من الرؤوس النووية التي لا تزال موجودة حتى اليوم. وسويت مدينة هيروشيما في غرب اليابان بالأرض في السادس من أغسطس 1945 عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة مصنوعة من اليورانيوم أسمتها 'الولد الصغير'، مما أسفر عن مقتل حوالي 78 ألف شخص فور إلقائها. وكانت هيروشيما مقراً لبعض الوحدات العسكرية وقاعدة إمداد رئيسية خلال الحرب العالمية الثانية. وبنى قادة الحرب الأمريكيون تقديراتهم على أن الجبال المحيطة بالمدينة ستركز قوة القنبلة وتعزز قدرتها التدميرية. وأطلقت قنبلة 'الولد الصغير' العنان لاندفاع حراري وصل إلى 4 آلاف درجة مئوية وإشعاع قتل عشرات الآلاف بنهاية العام. وأعقب ذلك إلقاء قنبلة من البلوتونيوم على ناجاساكي بعد ثلاثة أيام واستسلام اليابان في 15 أغسطس. وحضر الاحتفال السنوي في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام في المدنية ممثلون من 120 دولة وإقليم، بما في ذلك الولايات المتحدة القوة النووية العظمى وإسرائيل التي لم تؤكد أو تنف امتلاكها أسلحة نووية. وبعد الوقوف دقيقة صمت حداداً في تمام الساعة الثامنة والربع صباحاً، وهو توقيت الانفجار، دعا رئيس بلدية المدينة كازومي ماتسوي القادة إلى أخذ العبرة من درسي هيروشيما وناغاساكي، وحذر من عواقب الاتجاه العالمي نحو تعزيز التسلح النووي. وقال 'هناك اعتقاد متزايد بين القادة السياسيين في العالم بأن امتلاك الأسلحة النووية أمر لا بد منه من أجل حماية بلدانهم'، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان 90% من الرؤوس النووية في العالم.


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
في الذكرى الـ80 لقصفها.. هيروشيما تدعو لنزع «النووي»
إحياء للذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية في الحروب للمرة الأولى، أحنى الآلاف الأشخاص رؤوسهم اليوم الأربعاء لأداء الصلوات في هيروشيما، وحذر رئيس بلدية المدينة قادة العالم من الرؤوس النووية التي لا تزال موجودة حتى اليوم. وسويت مدينة هيروشيما في غرب اليابان بالأرض في السادس من أغسطس 1945 عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة مصنوعة من اليورانيوم أسمتها «الولد الصغير»، مما أسفر عن مقتل حوالي 78 ألف شخص فور إلقائها. وكانت هيروشيما مقرا لبعض الوحدات العسكرية وقاعدة إمداد رئيسية خلال الحرب العالمية الثانية. وبنى قادة الحرب الأمريكيون تقديراتهم على أن الجبال المحيطة بالمدينة ستركز قوة القنبلة وتعزز قدرتها التدميرية. وأطلقت قنبلة «الولد الصغير» العنان لاندفاع حراري وصل إلى أربعة آلاف درجة مئوية وإشعاع قتل عشرات الآلاف بنهاية العام. وأعقب ذلك إلقاء قنبلة من البلوتونيوم على ناجاساكي بعد ثلاثة أيام واستسلام اليابان في 15 أغسطس. وحضر الاحتفال السنوي في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام في المدنية ممثلون من 120 دولة وإقليم، بما في ذلك الولايات المتحدة القوة النووية العظمى وإسرائيل التي لم تؤكد أو تنف امتلاكها أسلحة نووية. وبعد الوقوف دقيقة صمت حدادا في تمام الساعة الثامنة والربع صباحا، وهو توقيت الانفجار، دعا رئيس بلدية المدينة كازومي ماتسوي القادة إلى أخذ العبرة من درسي هيروشيما وناجاساكي، وحذر من عواقب الاتجاه العالمي نحو تعزيز التسلح النووي. وقال «هناك اعتقاد متزايد بين القادة السياسيين في العالم بأن امتلاك الأسلحة النووية أمر لا بد منه من أجل حماية بلدانهم»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان 90 بالمئة من الرؤوس النووية في العالم. وأضاف «لا يبطل هذا الوضع جدوى الدروس التي تعلمها المجتمع الدولي من التاريخ المأساوي للماضي فقط، وإنما يقوض بشكل خطير الأطر الموضوعة لبناء السلام». وتابع «إلى جميع القادة في جميع أنحاء العالم: أرجو أن تزوروا هيروشيما وتشاهدوا بأنفسكم حقيقة القصف الذري». أعلنت اليابان، الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجمات نووية، التزامها بنزع السلاح النووي، لكنها ليست من الدول الموقعة على معاهدة الأمم المتحدة لحظر انتشار الأسلحة النووية أو من الدول التي تتمتع بصفة مراقب فيها.