
عرض كتاب«حضور الجزائر في الأدب السعودي»
أصدرت المجلة العربية كتابها رقم (584)، وعنوانه «حضور الجزائر في الأدب السعودي» في مئة وعشر صفحات، وهو من تأليف الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا.
ويرصد الكتاب حضور الجزائر والجزائريين في مدونة الأدب السعودي: شعرًا ونثرًا، ويتكوّن من خمسة أبحاث، وهي: حضور الجزائر في الشعر، وحضور الجزائر في المقالة، وحضور الجزائر في السير الذاتية، وحضور الجزائر في كتابات الرحّالة، وحضور الجزائر في القصة والرواية.
يقول المؤلف في المقدّمة: «يكشف الكتاب وقوف المملكة العربية السعودية: حكومة وشعبًا مع القضية الجزائرية منذ إعلان الثورة وحتى الاستقلال، بل إننا وجدنا مقالات كُتبت كذلك بعد الاستقلال بأربع سنوات تذكّر بكفاح الشعب الجزائري، كما رأينا عددًا من الأدباء والكتّاب والمثقفين يستدعون ذكرياتهم في الطفولة والشباب عن هذه القضية، بل إن حضورها في أذهانهم وهم على مقاعد الدرس في الابتدائية قاد بعضهم لكتابة أطروحة جامعية عن جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، ودعاه هذا الموضوع إلى زيارتها سبع مرات، وهو الباحث مازن مطبّقاني، وهذه الأبحاث مجتمعة لا تقتصر في الرصد والتحليل على ما ورد من نصوص عن القضية الجزائرية، بل تشمل كذلك كل نص ورد فيه الحديث عن الجزائر والجزائريين، مع أن أي نص في الغالب لا يخلو من الإشارة إلى القضية وأبعادها وذكرياتها».
وبالاطلاع على الكتاب نجد أنه يحتوي على نماذج شعرية ونثرية لعدد من الأسماء البارزة، يأتي في مقدمتهم: حمد الجاسر، وعبدالله بن خميس، وعبدالفتاح أبو مدين، وعبدالله بن إدريس، وعبدالعزيز الرفاعي، وزيد بن فيّاض، وحمد الزيد، وعبدالله الحقيل، ومحمد الجلواح، وغيرهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
إيمان خليف خارج بطولة هولندا الدولية.. والاتحاد العالمي يعتذر للاتحاد الجزائري !
مرة أخرى تعود البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف لواجهة الأحداث الرياضية المثيرة، بعد استبعادها من المشاركة في بطولة ملاكمة في هولندا هذا الأسبوع، بحسب ما ذكر منظمون الخميس. وقال المتحدث باسم كأس أيندهوفن للملاكمة ديرك رينديرس إن إيمان خليف لن تشارك، مضيفاً أن «قرار استبعادها يعود للاتحاد الدولي (الجديد) للملاكمة» الذي فرض أخيراً اختبارات إلزامية لتحديد الجنس أثارت جدلاً أيضاً. وكان الاتحاد العالمي للملاكمة أعلن إلزامية فحص الجنس لجميع الرياضيين، إذ أكد موقع «سكاي سبورتس» أن اختبار الجنس إلزامي على جميع الملاكمين، مشيراً إلى أن «إيمان خليف لن تتمكن من المنافسة حتى تخضع للاختبار». ويقول الاتحاد العالمي للملاكمة إن سياسة الجنس والعمر والوزن مصممة لضمان «سلامة جميع المشاركين وتوفير مستوى تنافسي متكافئ للرجال والنساء». من جانبه، انتقد عمدة مدينة أيندهوفن يروين ديسلبلوم قرار الاتحاد العالمي للملاكمة، وقال عبر منصة «X»: «نرحب بجميع الرياضيين في آيندهوفن، واستبعاد الرياضيين بناء على (اختبارات تحديد الجنس) المثيرة للجدل لا يتوافق مع ذلك بالتأكيد»، وأضاف: «نعرب عن استنكارنا لهذا القرار وندعو الاتحاد إلى قبول إيمان خليف في النهاية». إلى ذلك، اعتذر رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة عن الإشارة إلى الجزائرية إيمان خليف، بطلة الأولمبياد، في ما يتعلق بسياسته الجديدة الخاصة بجعل فحص الجنس خطوة إلزامية. وأشار الاتحاد العالمي للملاكمة بشكل خاص إلى حالة إيمان خليف الفائزة بذهبية في أولمبياد باريس 2024، وسط ضجة واسعة حول أهليتها للمشاركة في منافسات السيدات، وذلك عند الإعلان عن سياسته الجديدة يوم الجمعة الماضي. أخبار ذات صلة وتواصل رئيس الاتحاد العالمي بوريس فان دير فورست مع الاتحاد الجزائري للملاكمة، للتأكيد على خطأ قراره. وكتب بوريس في رسالة: «أود الاعتذار بشكل رسمي وصادق عما حدث، وأؤكد أنه كان يجب حماية خصوصية إيمان خليف». وأضاف: «أتمنى أن يؤكد هذا التواصل المباشر معكم شخصياً احترامنا لكم وللاعبيكم». وكانت الأضواء سلطت على إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ بعد حصدهما ذهبية في أولمبياد باريس، وذلك بعد استبعاد الرابطة الدولية للملاكمة اللاعبتين من بطولة العالم عام 2023 بداعي فشل الثنائي في اجتياز اختبار أهلية الجنس.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
استبعاد «إيمان خليف» من بطولة العالم للملاكمة
مرة أخرى تظهر البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف على السطح بعد استبعادها من بطولة كأس آيندهوفن للملاكمة في هولندا، بعد أقل من أسبوع من إعلان الاتحاد العالمي للملاكمة عن إلزامية فحص الجنس لجميع الرياضيين، إذ أكد موقع «سكاي سبورتس» أن اختبار الجنس إلزامي على جميع الملاكمين، مشيراً إلى أن «إيمان خليف لن تتمكن من المنافسة حتى تخضع للاختبار». ويقول الاتحاد العالمي للملاكمة إن سياسة الجنس والعمر والوزن مصممة لضمان «سلامة جميع المشاركين وتوفير مستوى تنافسي متكافئ للرجال والنساء». أخبار ذات صلة من جانبه، انتقد عمدة مدينة أيندهوفن يروين ديسلبلوم قرار الاتحاد العالمي للملاكمة، وقال عبر منصة «X»: «نرحب بجميع الرياضيين في آيندهوفن، واستبعاد الرياضيين بناء على (اختبارات تحديد الجنس) المثيرة للجدل لا يتوافق مع ذلك بالتأكيد»، وأضاف: «نعرب عن استنكارنا لهذا القرار وندعو الاتحاد إلى قبول إيمان خليف في النهاية».


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
دولة تعز شعبها
لا شك أن اسم الدولة ومكانتها السياسية والاقتصادية تدلان على المكانة التي تتمتع بها قيادة الدولة، ذلك لأنها أثبتت قدرتها على حسن إدارة الدولة بمختلف مواردها البشرية والطبيعية ومؤسساتها الإدارية، بما ينعكس على مصلحة شعبها والذي يشار له بالبنان بكافة المحافل الدولية، فاحترام الدولة كقيادة ومؤسسات ينعكس إيجاباً على نظرة الشعوب والدول الأخرى لهذا الشعب، فاحترام أي قيادة لشعبها ينعكس على مكانة المواطن داخل بلده، إضافة إلى الاحترام والتقدير من كافة شعوب العالم. وتهتم المملكة اهتماماً فائقاً بمصلحة شعبها وتحرص أشد الحرص على رخائه واستقرار أحواله، وبخلاف ذلك تسعى لإكساب الشعب السعودي مكانة مرموقة وسط شعوب العالم من خلال قيامها بأدوار فائقة الأهمية دولياً وإقليمياً، ولعل احتفالات الشعب السوري –الذي لطالما عانى الأمرّين من جور وظلم حزب البعث البائد- مؤخراً بجهود المملكة في رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على سوريا، لأبلغ دليل على تقدير الشعب السوري لجهود قيادة المملكة في تحسين أحوال الشقيقة سوريا ورعاية شعبها، وأنصع برهان على تقديرهم للشعب السعودي الذي لم يتوانَ عن دعمه ووقوفه بجانبه عقب الإطاحة بنظام الأسد، فجهود المملكة في إعادة سوريا للبيت العربي مرة أخرى حُفرت في التاريخ ولن ينساها الشعب السوري. ما تقوم به القيادة في المملكة ينعكس سريعاً وبصورة مباشرة على إدراك العالم وتقديره للشعب السعودي، فالقيادة السعودية تعز شعبها، والمواقف التي تثبت ذلك تفوق العد والحصر، فبخلاف حرص الدولة على رعاية شؤون مواطنيها ورفع مستوى معيشتهم وتقليل نسب البطالة وتمكين المرأة، تسعى لتحسين وتطوير الخدمات التي يطلبها رعاياها وجالياتها في الدول الأخرى، فأي مواطن سعودي تقابله مشكلة ما في أي دولة أخرى يجد دوماً الطاقم الدبلوماسي السعودي في تلك الدولة على أهبة الاستعداد لمساعدته لتجاوز مشكلته وحلها. لعلنا لسنا بحاجة للإسهاب في عرض الجهود الكثيرة والمتعددة والمتميّزة التي يبذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتخطو المملكة بخطاها الواثقة بوابة المستقبل، وهو ما يتم على العديد من الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والاجتماعية، وهي الجهود التي تم ترجمتها لأرقام واضحة أشادت بها كافة المؤسسات الدولية المعنية، والتي لطالما ذكرت المملكة كواحدة من أحدث وأفضل الوجهات السياحية والاستثمارية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، والتي ترنو كافة دول ومؤسسات العالم لعقد شراكات معها في مختلف المجالات.