
مرسيدس CLA شوتينغ بريك.. أول سيارة واجن كهربائية بالكامل من النجمة الألمانية
الطراز الجديد يتمتع بمواصفات مذهلة، منها مدى يصل إلى 761 كيلومترًا (وفقًا لدورة WLTP)، وخيارات تصميم أنيقة، وتقنيات شحن سريعة، مما يضعه في موقع منافس مباشر للـSUVs، بل وقد يتفوق عليها في كثير من الجوانب، بحسب موقع "موتور1"الفرنسي المتخصص في السيارات.
طرازان عند الإطلاق... قوة وأناقة بتقنيات EQ المتقدمة
النسخة الجديدة تتوفر بخيارين عند الإطلاق، CLA شوتينغ بريك250+ ، محرك كهربائي خلفي بقوة 200 كيلوواط (حوالي 272 حصانًا) وعزم 335 نيوتن.متر، وتسارع من 0 إلى 100 كلم/س في 6.8 ثانية. يصل مداها إلى 761 كلم.
CLA 350 4MATIC شوتينغ بريك، بمحركين كهربائيين ودفع رباعي، بقوة 260 كيلوواط (حوالي 354 حصانًا)، وتسارع في 5 ثوانٍ فقط، ومدى يبلغ 730 كلم.
كلتا النسختين تستمدان طاقتهما من بطارية 85 كيلوواط ساعي، وتتميزان بكفاءة عالية مع استهلاك طاقة يتراوح بين 12.7 و15.7 ك.و.س/100 كم حسب النسخة والتجهيزات.
تصميم خارجي ديناميكي… وسقف زجاجي يضيء كالنجوم
حتى عمود B، تتطابق السيارة بصريًا مع نسخة السيدان CLA، مع نفس الواجهة الأمامية المزينة بنجوم مضيئة. ثم تبدأ الشخصية الفريدة لطراز شوتينغ بريك في الظهور مع سقف ممتد بخطوط ناعمة نحو الخلف، يمنحها طابعًا رياضيًا وعمليًا في آن.
أبرز ما يميز التصميم هو السقف الزجاجي البانورامي الثابت، الذي يمتد من مقدمة الزجاج الأمامي إلى مؤخرة السيارة، ويتحول ليلًا إلى سماء مرصعة بالنجوم بفضل 158 نقطة ضوئية مدمجة.
الأبعاد: الطول: 4.72 متر، العرض: 1.86 متر، الارتفاع: 1.47 متر، وهي أبعاد مشابهة تقريبًا للنسخة السيدان، لتبقى السيارة في فئة D حيث تتربع تسلا موديل 3.
وظائف عملية ومساحات تخزين مرنة
تجمع CLA شوتينغ بريك بين التصميم الأنيق والوظائف العملية، صندوق خلفي بسعة 455 إلى 1290 لترًا حسب تكوين المقاعد، وهو أكبر بـ50 لترًا من السيدان، وصندوق أمامي (Frunk) بسعة 101 لتر، مثالي لتخزين كابلات الشحن أو الحقائب الصغيرة، وإمكانية طي المقاعد الخلفية بنسبة 40:20:40، وقضبان سقف تتحمل حتى 75 كغ، وقدرة سحب تصل إلى 1.8 طن (حسب المحرك)، وباب خلفي كهربائي ضمن التجهيزات الأساسية.
تقنيات متقدمة وتجربة قيادة ذكية
المقصورة الداخلية مأخوذة من طراز السيدان، مع إمكانية اختيار نظام MBUX-Superscreen الذي يوفر حتى 3 شاشات رقمية.
الشحن السريع مدعوم بفضل هندسة كهربائية 800 فولت، ما يسمح بشحن مباشر حتى 320 كيلوواط في محطات الشحن السريع. أما في المنزل، فيمكن الشحن حتى 22 كيلوواط. كما توفر السيارة نظام ملاحة ذكي يتنبأ بالحاجة إلى التوقف للشحن، ويُحضّر البطارية مسبقًا للشحن السريع، ومن التجهيزات الأساسية أيضًا، مصابيح LED أمامية، مقاعد أمامية مدفأة.
نسخ هجينة ستلحق لاحقًا
وإلى جانب النسخة الكهربائية بالكامل، ستتوفر لاحقًا نسخ هجينة خفيفة (mild-hybrid بجهد 48 فولت). هذه النسخ يمكنها السير لمسافات قصيرة بالطاقة الكهربائية فقط عند الحاجة إلى طاقة تقل عن 20 كيلوواط، وتدمج المحرك الكهربائي مع علبة التروس بشكل مدمج.
هل هي نهاية هيمنة سيارات SUV؟
وتراهن مرسيدس على هذا الطراز الجديد ليكون البديل المثالي لمن يريدون سيارة متعددة الاستخدامات ولكن دون التضحية بالأناقة أو الديناميكية. بخلاف الـSUV الضخمة، توفر CLA شوتينغ بريك تجربة قيادة أكثر رشاقة، مع كفاءة أفضل، ومدى أطول، وسقف يضيء كالنجوم.
مرسيدس CLA شوتينغ بريك ليست مجرد واجن كهربائية... إنها إعلان واضح بأن الابتكار، والأداء، والجمال يمكن أن تجتمع في سيارة واحدة.
aXA6IDIzLjI3LjY4LjM2IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
الأسهم العالمية ترحّب باتفاق أمريكا واليابان التجاري.. و«السيارات» تنتفض
وأعلن ترامب أن الاتفاق مع اليابان يتضمّن فرض رسوم متبادلة بنسبة 15% على صادرات البلدين، مؤكداً أن واشنطن تسعى أيضاً للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مع قرب انتهاء مهلة تعليق التعريفات المتبادلة مطلع أغسطس. وينص الاتفاق مع اليابان على فرض رسوم 15% على الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة بعد أن كانت الرسوم الجمركية التي هددت بها الولايات المتحدة 25 %. كما انخفضت رسوم محددة على السيارات، التي تمثل أكثر من ربع صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة، إلى 15 % من 25 %. وارتفعت مؤشرات أخرى في المنطقة وقاد المؤشر كاك 40 الفرنسي الزيادات بقفزة بلغت 1.3 %. وجاء قطاع شركات تصنيع السيارات في صدارة القطاعات الرابحة بزيادة 3.4 % مقتفياً أثر صعود في أسهم الشركات الآسيوية المنافسة. وصعد سهم بورشه 7.6 % وسهم مرسيدس-بنز 5.8 %، كما ارتفع سهم بي.إم.دبليو 3.7% وفولكسفاغن 5.3%، ورينو 2.5%، وستيلانتس 7.6%. وارتفع نيكاي 3.5 % ليغلق عند 41171.32 نقطة، وهو أعلى إغلاق له منذ يوليو من العام الماضي.


عالم السيارات
منذ 3 أيام
- عالم السيارات
ضريبة الرفاهية الصينية الجديدة تسحق العلامات التجارية الفاخرة الأجنبية: مرسيدس وبورش في مرمى النيران!
بقلم: فريق عالم السيارات تاريخ النشر: 22 يوليو 2025 مقدمة: كانت شركات صناعة السيارات الأجنبية بالفعل تواجه تحديات في قطاع السيارات الفاخرة في الصين، لكن التغييرات الضريبية الأخيرة ستجعل الأمور أكثر صعوبة. ففي خطوة تبدو محسوبة ضد الواردات عالية الجودة، فرضت وزارة المالية الصينية ضريبة إضافية على المركبات التي يزيد سعرها عن 108,000 يورو (ما يعادل 126,400 دولار أمريكي بأسعار الصرف الحالية)، بغض النظر عما إذا كانت تعمل بالبنزين أو الكهرباء. هذه الضريبة الجديدة، التي خفضت العتبة وألغت الإعفاءات عن السيارات الكهربائية، تُشكل ضغطاً إضافياً على العلامات التجارية الأجنبية مثل مرسيدس-بنز (Mercedes-Benz) و بورش (Porsche) . فما هي تفاصيل هذه الضريبة، وكيف تؤثر على سوق السيارات الفاخرة في الصين الذي يعاني بالفعل من تراجع المبيعات؟ الضريبة الجديدة: السيارات الكهربائية الفاخرة الألمانية في مرمى النيران في السابق، كانت هذه 'ضريبة الاستهلاك' تُطبق فقط على طرازات محركات الاحتراق التي يزيد سعرها عن 156,000 يورو (182,600 دولار أمريكي). من خلال خفض العتبة و إدراج السيارات الكهربائية ، يبدو أن السياسة المحدثة تضع ضغطاً إضافياً على العلامات التجارية الأجنبية. في المقابل، تقدم العديد من الشركات المحلية المنافسة طرازات مماثلة بأسعار أقل، مما يُبقيها خارج الشريحة الضريبية. كما ذكرت صحيفة 'هاندلسبلات' الألمانية، تُحسب الضريبة المعدلة بناءً على سعر البيع النهائي للمركبة، بما في ذلك أي معدات اختيارية. تُدفع الرسوم في وقت الشراء، مما يجعل الفئات الفاخرة والإضافات الاختيارية أكثر تكلفة. الطرازات المتأثرة بشكل مباشر: مرسيدس EQS: تبدأ حالياً من 910,500 يوان (126,900 دولار أمريكي). مرسيدس الفئة S: تبدأ من 962,600 يوان (134,100 دولار أمريكي). بورش تايكان (Porsche Taycan): تبدأ من 918,000 يوان (127,900 دولار أمريكي). بورش باناميرا (Porsche Panamera): بسعر يبدأ من 1,138,000 يوان (158,600 دولار أمريكي)، كانت بالفعل خاضعة لضريبة الاستهلاك الأعلى بموجب القواعد السابقة. تراجع المبيعات في القطاعات العليا: تحديات اقتصادية تضرب السوق حتى قبل تغيير السياسة، كانت المركبات الفاخرة تشهد انخفاضاً حاداً في الصين. فقد انخفضت مبيعات الطرازات التي يزيد سعرها عن مليون يوان (140,000 دولار أمريكي) إلى النصف تقريباً خلال النصف الأول من عام 2025، بعد انخفاض بنسبة 34% في عام 2024. يُعزي المحللون هذا التراجع المستمر إلى تزايد عدم اليقين الاقتصادي، مما يجعل المستهلكين الصينيين أكثر حذراً بشأن عمليات الشراء الكبيرة. وفقاً لـ لي يان وي من جمعية وكلاء السيارات الصينيين، فإن حوالي 37,000 مركبة فقط بيعت في النصف الأول من عام 2025 تقع ضمن معايير الضريبة الجديدة. ما يقرب من نصف هذه السيارات جاءت من مرسيدس (48%)، بينما شكلت لاند روفر (23%)، بورش (18%)، لكزس (8%)، وبنتلي (3%) البقية. لوضع هذه الأرقام في منظورها الصحيح، بلغت مبيعات السيارات الإجمالية في الصين 15.7 مليون وحدة في النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 11.4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. تُشكل الطرازات الفاخرة المتأثرة جزءاً صغيراً فقط من هذا الإجمالي، لكن وزنها الرمزي (وهوامش الربح العالية التي تحملها) يجعل التغيير الضريبي مهماً للعلامات التجارية الأجنبية. هدف الضريبة وموقف العلامات التجارية تُشير وكالة أنباء شينخوا الحكومية الصينية إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من وجود السيارات الفاخرة المستوردة. لكن وفقاً لدينغ جيان تشوان، كبير محللي السيارات في Cinda Securities، فمن غير المرجح أن يردع هذا الرسم الإضافي المشترين الأثرياء. فالمركبات الفاخرة المستوردة في الصين تواجه بالفعل ضريبة بنسبة 40%، بالإضافة إلى رسوم جمركية إضافية بنسبة 15%، مما يعني أن هذه الزيادة الأخيرة تُضاف إلى تكلفة إجمالية باهظة بالفعل. في وقت سابق من هذا العام في معرض شنغهاي للسيارات، أقر أولا كالينيوس، الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس، بالتحدي المتزايد من شركات صناعة السيارات المحلية في قطاع السيارات الفاخرة. وأكد أن مرسيدس ستظل بعيدة عن حروب الأسعار، وستركز بدلاً من ذلك على قيم إعادة البيع المستقرة.


عالم السيارات
منذ 3 أيام
- عالم السيارات
نيسان تُغلق مصنعها المحوري في المكسيك: هل تُسلم مفتاح الفرصة الذهبية للسيارات الصينية؟
مقدمة: تُعاني نيسان (Nissan) من عاصفة مثالية تجمع بين مشاكل مالية قائمة وتأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، ومن بين ضحايا هذه العاصفة هو أحد المصانع التي تدين لها الشركة اليابانية بجزء كبير من نجاحها السابق. تُشير التقارير إلى أن نيسان تُغلق مصنعها في سيفاك (Civac) بالمكسيك، وهو أول مصنع أسسته خارج بلدها الأم منذ ما يقرب من 60 عاماً. فهل يُعد هذا الإغلاق، الذي قد يبدو كارثة لنيسان، فرصة ذهبية لشركات صناعة السيارات الصينية الطموحة للسيطرة على السوق الأمريكية؟ وما هي تداعيات هذا القرار على مستقبل نيسان وعمالها؟ إغلاق مصنع سيفاك: نهاية حقبة وبداية فرص جديدة يُشير تقرير جديد إلى أن نيسان ستُغلق مصنعها في سيفاك بالمكسيك بحلول عام 2027. يُنتج موقع سيفاك في جيوتيبيك حالياً شاحنات البيك أب نافارا (Navara) و فرونتير (Frontier) لأمريكا اللاتينية، لكن إنتاج كليهما سيتم نقله إلى مصنع الشركة في أغواسكالينتس (Aguascalientes) ، أيضاً في المكسيك. سيُغلق مصنع سيفاك قبل مارس 2027، وفقاً لـ Auto News، التي تُفيد بأن المصنع على وشك إنتاج 57,000 مركبة فقط هذا العام، وهو خُمس العدد الذي أنتجه قبل أقل من عقد من الزمان. لم تُؤكد نيسان الإغلاق رسمياً بعد. إعادة تنظيم الإنتاج وتخفيضات مستقبلية أصبح نقل الشاحنات إلى أغواسكالينتس ممكناً لأن نيسان تُوقف إنتاج طراز فيرسا (Versa) ومن المرجح أن تُنهي مشروعاً مشتركاً مع مرسيدس يعتمد حالياً على المصنع. سينتهي إنتاج إنفينيتي QX50 و QX55 هذا العام، وستتوقف مرسيدس عن إنتاج GLB ذات الصلة، إلى جانب المشروع المشترك بين نيسان-بنز، في أوائل العام المقبل. تسعى نيسان بشدة لخفض التكاليف، بعد أن شهدت انخفاضاً في المبيعات وتراكماً في الخسائر، كما أن تعريفات ترامب الجمركية بنسبة 30% على السلع المستوردة إلى أمريكا من المكسيك تعني أن بناء السيارات جنوب الحدود الأمريكية لم يعد منطقياً. ومع ذلك، فإن سيفاك ليس الموقع الوحيد الذي سيتم إغلاقه. تخطط نيسان لإغلاق ستة مصانع أخرى بحلول عام 2027 حول العالم، بما في ذلك مصنعها التاريخي في أوباما (Oppama) باليابان، والذي افتتح عام 1961. وستظل مصانع الشركة في الولايات المتحدة تعمل. فرصة ذهبية للعلامات التجارية الصينية في أمريكا الشمالية؟ وفقاً لتقرير من Auto News، فإن الوضع حساس بالنسبة لنيسان لأن خُمس مبيعاتها في أمريكا الشمالية تأتي من المكسيك، وتسريح آلاف العمال لن يُحسن صورة فرع نيسان المحلي. لكن هؤلاء العمال في موقع سيفاك القديم وغير المستغل قد لا يبقون عاطلين عن العمل لفترة طويلة. فقد تُغري علامة تجارية صينية تبحث عن موطئ قدم في أمريكا الشمالية فكرة الاستفادة من قوة عاملة مدربة والبنية التحتية القائمة للمصنع التي توفر التكاليف. هذا قد يُشكل فرصة استراتيجية للشركات الصينية لتجاوز الحواجز التجارية ودخول سوق أمريكا الشمالية بقوة. البحث عن حلفاء في صناعة متغيرة بالإضافة إلى خفض التكاليف عن طريق إغلاق المصانع، لا تزال نيسان تبحث عن حليف بعد فشل محادثات الاندماج مع هوندا، والتي يُزعم أنها انهارت لأن هوندا كانت تنظر إليها على أنها استحواذ. لكن يبدو أن الشركتين لم تقطعا العلاقات تماماً. يُقال إن الشركتين ستعملان على تطوير مشترك للبرمجيات قد يظهر في سيارات كلتا العلامتين التجاريتين بحلول نهاية العقد.