
رئيسة حزب الخضر الألماني تطالب بإيقاف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل دون التأثير على قدرتها الدفاعية
طالبت رئيسة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، بوقف تصدير الأسلحة الألمانية التي يحتمل استخدامها بطريقة تنتهك القانون الدولي، وذلك بسبب تصرفات إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الألمانية، أجابت برانتنر بـ«نعم» على سؤال بهذا الخصوص، مضيفة أنه
«لا يجوز استخدام أسلحة ألمانية في غزة بطريقة تنتهك القانون الدولي، ولهذا السبب نحتاج إلى إيقاف تصديرها».
وأعربت برانتنر عن اعتقادها بأنه يتعين على الحكومة الألمانية أن تترجم انتقادات المستشار فريدريش ميرتس لسياسة إسرائيل في غزة إلى خطوات عملية.
وقالت للمجلة الإخبارية: «إذا كانت النتيجة التي توصل إليها المستشار الآن تفيد بأن تصرفات إسرائيل في غزة تنتهك القانون الإنساني الدولي، فلا بد أن يترتب على ذلك عواقب في السياسة الخارجية الألمانية».
لكن برانتنر رفضت الدعوة إلى إيقاف توريد الأسلحة بشكل كامل. وأكدت أنه يجب أن يكون بمقدور إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد هجمات إيران والحوثيين و«حزب الله» و«حماس».
فلسطينيات ببكين أفراداً من عائلة عزام قضوا بغارة إسرائيلية على منزلهم في جباليا (أ.ف.ب)
وأشارت إلى أنه ليس من السهل دائماً التحقق مما إذا كانت الأسلحة الألمانية تستخدم للدفاع عن النفس أم لطرد السكان المدنيين الفلسطينيين. وأردفت: «ولكن إذا كنا نريد أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه أمن إسرائيل واحترام القانون الدولي في الوقت نفسه، فعلينا أن نقوم بهذا التمييز».
وذكرت برانتنر إجراءات أخرى محتملة، منها اتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وفرض عقوبات أشد على «الأشخاص الذين يرتكبون أو يأمرون بارتكاب جرائم عنف ضد السكان الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية».
وقالت إن ذلك قد يشمل أيضاً وزراء إسرائيليين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أو وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
يذكر أن برانتنر تشارك زميلها فيلكس باناستساك في رئاسة حزب الخضر الذي كان شريكاً في الائتلاف الحاكم السابق في ألمانيا برئاسة المستشار أولاف شولتس، وقد انضم الحزب حالياً إلى صفوف المعارضة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
جد رئيسة جهاز الاستخبارات البريطاني الجديدة كان جاسوساً نازياً
كشفت وثائق أرشيفية ألمانية أن بلايز مترويلي التي دخلت التاريخ بتعيينها أول رئيسة لجهاز الاستخبارات البريطاني في وقت سابق من هذا الشهر كان جدها جاسوساً نازياً يُعرف بـ«الجزار». وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الجد قسطنطين دوبروفولسكي كان أوكرانياً، ويُقال إنه انشقّ عن الجيش الأحمر ليصبح كبير الجواسيس النازيين في منطقة تشيرنيهيف، ولم تلتقِ مترويلي بجدها قَطّ؛ إذ بقي في أوكرانيا المحتلة من قبل النازيين، في حين فرت عائلته من الجيش الأحمر بعد احتلاله للمنطقة عام 1943. ووُلد دوبروفولسكي لأب ألماني - بولندي وأم أوكرانية عام 1906، وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أنه كان يكره الاتحاد السوفياتي عندما صودرت ممتلكات عائلته بعد ثورة 1917، وانضم إلى النازيين عام 1941، وكان يتقاضى أجراً شهرياً مقابل التجسس، وفي رسائله إلى ضباطه النازيين، وقّع بتحية: «هايل هتلر»، في إشارة إلى الزعيم النازي، وقال إنه شارك في مذبحة لليهود قرب كييف. هتلر خلال عرض عسكري في روما عام 1941 (أرشيفية - رويترز) ولفتت الصحيفة إلى روايات عنه أنه كان ينهب جثث ضحايا «الهولوكوست»، ويسخر من الاعتداء الجنسي على السجينات، في حين وضع السوفيات مكافأة لمن يقبض عليه، ووصفوه بأنه «أسوأ عدو للشعب الأوكراني». وبقي في أوكرانيا المحتلة من قبل النازيين بعد فرار عائلته من الزحف السوفياتي عام 1943، وآخر ظهور له يعود إلى أغسطس (آب) 1943، قبل شهر من استيلاء الجيش الأحمر على تشيرنيهيف. وبعد الحرب، وصلت زوجته باربرا وابنه قسطنطين إلى بريطانيا، وتزوجت مرة أخرى، واتخذ قسطنطين - الابن - اسم زوج أمه، ولم يكن هو ولا مترويلي يعرفان والده. ولفتت الصحيفة إلى أن مترويلي ضابطة مخابرات محترفة، انضمت إلى جهاز المخابرات السرية عام 1999، بعد تخرجها في كلية بيمبروك بجامعة كمبردج بفترة وجيزة، وقضت معظم حياتها المهنية في الشرق الأوسط وأوروبا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: «لم تكن بلايز مترويلي تعرف جدها لأبيها ولم تلتقِ به، وتتسم عائلتها بالصراع والانقسام، كما هو الحال بالنسبة للكثيرين من ذوي الأصول الأوروبية الشرقية، وهذا التراث المعقد تحديداً هو ما ساهم في التزامها بمنع الصراعات وحماية الشعب البريطاني من التهديدات الحديثة من الدول المعادية اليوم، بصفتها الرئيسة الجديدة لجهاز الاستخبارات الخارجية».


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
المستشار الألماني السابق يحذِّر من التوهم بشأن خطط بوتين
حذَّر المستشار الألماني السابق أولاف شولتس، خلال المؤتمر العام لحزبه «الاشتراكي الديمقراطي» من التوهم بشأن خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال شولتس اليوم (السبت) في برلين، إن بوتين يعتزم التمسك بغزوه لأوكرانيا، و«يرغب في توسيعه أكثر»، مضيفاً في المقابل أنه لا ينبغي السماح لبوتين بالنجاح في تغيير الحدود بالقوة، موضحاً أن بوتين كسر بذلك عقوداً من التفاهم المتبادل في أوروبا ما بعد الحرب. وذكر شولتس أنه تم استخلاص نتائج من لحظة التحول هذه، وأفاد: «سيصبح الجيش الألماني أقوى، وسيبلغ التعاون داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) أبعاداً جديدة. هذا صحيح»، مؤكداً ضرورة إدراك حجم المهمة. وطالب شولتس بأن يزيد أصحاب الدخول المرتفعة مساهمتهم في تمويل القدرات الدفاعية؛ مشيراً إلى أن من الغريب أنهم يتحدثون حتى عن تخفيضات ضريبية. وقال: «هذه فاتورة حسابية مثيرة للاهتمام... أنا شخصياً أعتقد أننا مطالبون هنا بإظهار تضامن جديد في بلدنا».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بارز بـ«حماس» في عملية بمدينة غزة
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه اغتال قائداً بارزاً في حركة «حماس» في عملية بمدينة غزة. وأكد الجيش أنه قتل حكم العيسى، الذي وصفه بالقيادي المهم في «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، في حي الصبرة بمدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن العيسى كان من مؤسسي الجناح العسكري لـ«حماس»، وكان عضواً بالمجلس الأمني العام للحركة، ولعب دوراً مهماً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 37 فلسطينياً بينهم تسعة أطفال في ضربات عدة شنها الجيش الإسرائيلي، السبت، في القطاع الذي يشهد حرباً مدمرة منذ أكثر من عشرين شهراً.