شركات السيارات الألمانية تجري مباحثات مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
ذكرت وكالة "رويترز" أن شركات السيارات الألمانية تجري مباحثات مع واشنطن بشأن اتفاق محتمل يتعلق بالرسوم الجمركية على الواردات.
ومن الشركات التي دخلت في هذه المفاوضات "بي إم دبليو -BMW" ومرسيدس وفولكسفاغن.
وتهدف الشركات إلى الاستفادة من صادراتها من الولايات المتحدة لكسب بعض النفوذ في المفاوضات، أملاً في تخفيف الأثر السلبي للتعريفات الجديدة على سياراتها المصدرة إلى السوق الأميركية.
يأتي ذلك فيما تواجه شركات السيارات الألمانية تحديات تتمثل في ضرورة خفض النفقات بجانب تراجع المبيعات، وأعلن بعضها عن خطط لتسريح موظفين.
وكشف استطلاع أجراه اتحاد صناعة السيارات الألمانية (في دي أيه) أن شركات مكونات السيارات الألمانية تتراجع عن استثماراتها المحلية في ظل ضعف الاقتصاد وعدم اليقين العالمي.
ووفقا للاستطلاع، تخطط 76% من الشركات لتأجيل أو نقل مشاريع استثمارية إلى الخارج أو إلغائها، وهي نسبة مرتفعة للمرة الثانية على التوالي مقارنةً باستطلاعات سابقة أُجريت في فبراير/شباط وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين وفقا للاتحاد.
وارتفعت نسبة الشركات التي تخطط لإلغاء استثماراتها بالكامل إلى 20%، مقابل 14% في مسح فبراير/شباط. في الوقت نفسه، يعتزم 24% ممن شملهم المسح نقل استثماراتهم إلى الخارج، مقابل 29% في وقت سابق من هذا العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
إيران: السلاح النووي غير مقبول
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (السبت) رفض بلاده للسلاح الذري، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال عراقجي في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي: «إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة». وأضاف: «نحن متفقون معهم على هذه النقطة». وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل (نيسان)، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وفي حين اعتبر مسؤولون أميركيون أن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم في ظل اتفاق جديد بمثابة «خط أحمر»، تتمسك طهران بما تعتبره «حقا لها» في مجال الطاقة النووية السلمية. وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه إيران، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وأبرمت إيران اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي عام 2015، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها. وفي 2018، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على إيران التي قامت بعد عام من ذلك، بالتراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه. وبينما حدد اتفاق عام 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3.67 في المائة، تقوم طهران حاليا بالتخصيب عند مستوى 60 في المائة، غير البعيد من مستوى 90 في المائة المطلوب للاستخدام العسكري. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المائة. وفي حين قال ترمب الأربعاء إن الاتفاق بين البلدين بات وشيكا، علّق عراقجي الخميس على تقرير إعلامي أميركي يمضي في الاتجاه ذاته بالقول: «لست واثقا أننا بلغنا حقا هكذا نقطة».


مباشر
منذ 43 دقائق
- مباشر
اليابان وأمريكا تحرزان تقدمًا نحو التوصل لاتفاق محتمل بشأن التعريفات الجمركية
مباشر: أعلن كبير مفاوضي الرسوم الجمركية الياباني ريوسي أكازاوا، أن طوكيو وواشنطن أحرزتا تقدما خلال المحادثات التي أجريت بينهما للتوصل لاتفاق محتمل بشأن التعريفات الجمركية اعتبارًا من مطلع يونيو المقبل. وقال أكازاوا - عقب اجتماع عقده مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ووزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك - إن الجانبين الياباني والأمريكي يخططان لعقد جولة أخرى من المفاوضات قبل انعقاد قمة مجموعة السبع في منتصف يونيو المقبل، حسبما أوردت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية. وأضاف أكازاوا، أن موقف طوكيو لم يتغير فيما يتعلق بمطالبة الولايات المتحدة بإلغاء جميع الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات اليابانية، مؤكدًا أنه حث الجانب الأمريكي على القيام بذاك خلال الجولة الرابعة من المحادثات التي عقدت بينهما والتي استغرقت أكثر من ساعتين. وتابع: "إذا أمكن تحقيق ذلك، فقد نتمكن من الاتفاق، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق، وهذا هو موقفنا الحالي". وبحسب (كيودو)، فإنه من المتوقع أن يجري القادة اليابانيون والأمريكيون محادثات على هامش قمة مجموعة السبع التي ستعقد في كندا. وقدم الفريق الياباني مجموعة من المقترحات إلى إدارة ترامب منذ انطلاق الجولة الأولى من المحادثات الوزارية الثنائية في منتصف أبريل الماضي. وقال مسؤولون مطلعون على المفاوضات، إن حزمة المقترحات تتضمن تعزيز شراء السلع الأمريكية من الذرة وفول الصويا للمساعدة في مواجهة تراجع الصادرات الأمريكية من المحصولين إلى الصين وسط التوترات التجارية بين واشنطن وبكين. وبموجب ما يسمى بنظام التعريفات المتبادلة الذي أعلنه ترامب في 2 أبريل الماضي، تخضع اليابان لتعريفات جمركية بنسبة 14 في المائة بمعدل إجمالي قدره 24 في المائة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
انكماش نشاط المصانع في الصين خلال مايو
انكمش نشاط الصناعات التحويلية في الصين في مايو (أيار)، وذلك للشهر الثاني على التوالي، مما عزز توقعات لمزيد من التحفيز لدعم الاقتصاد وسط الحرب التجارية المطولة مع الولايات المتحدة، وفق مسح رسمي نُشرت نتائجه السبت. وتحسن مؤشر مديري المشتريات الرسمي قليلاً إلى 49.5 في مايو من 49 في أبريل (نيسان)، لكنه ظل دون مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش. وتتماشى القراءة مع متوسط التوقعات البالغ 49.5 في استطلاع أجرته «رويترز». واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الصين بانتهاك الاتفاق الثنائي بشأن الرسوم الجمركية، وكشف عن اعتزامه مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألمنيوم إلى 50 في المائة، مما أدى مرة أخرى إلى زعزعة التجارة الدولية. وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 49.8 في مايو من 49.2 في أبريل، في حين صعد مؤشر طلبات التصدير الجديدة إلى 47.5 من 44.7. وقال كبير خبراء الإحصاء في المكتب الوطني للإحصاءات، تشاو تشينج، إن بعض الشركات التي لديها أعمال أميركية أبلغت عن استئناف سريع لطلبات التجارة الخارجية، وكان هناك تحسن في ظروف الاستيراد والتصدير. ويخفض الاتفاق الصيني - الأميركي الذي تم التوصل إليه أوائل الشهر الجاري، رسوم ترمب الجمركية من 145 في المائة إلى 30 في المائة لمدة 90 يوماً، مما يعطي بعض الوقت للمفاوضين من الجانبين للتوصل إلى اتفاق أكثر موضوعية. كما خفضت الصين رسومها على السلع الأميركية من 125 في المائة إلى 10 في المائة. ولكن الرسوم المتبقية ما زالت أعلى مما كانت عليه قبل تولي ترمب المنصب، وتواجه الشركات والمستثمرون غموضاً بشأن ما إذا كان الاتفاق سيبقى صامداً.