logo
الولايات المتحدة توافق على لقاح جديد لـ«كوفيد - 19» من إنتاج شركة «موديرنا»

الولايات المتحدة توافق على لقاح جديد لـ«كوفيد - 19» من إنتاج شركة «موديرنا»

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

وافقت الولايات المتحدة، مساء أمس (الجمعة)، على لقاح جديد لـ«كوفيد - 19» من إنتاج شركة «موديرنا»، لكن مع فرض قيود على الفئات التي يمكنها استخدامه، حيث لا يعد بديلاً للقاح الحالي للشركة، بل يعدّ خياراً ثانياً إضافياً.
ويعد اللقاح الجديد، الذي يعرف باسم «إم نيكس سبايك» خطوة نحو لقاحات كورونا من الجيل القادم، إذ يتم تصنيعه بطريقة تسمح باستخدام جرعة أقل، تعادل خمس جرعة اللقاح الحالي «سبايكفاكس»، من خلال تحسين استهدافه لجهاز المناعة.
وقال ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا»، في بيان اليوم (السبت): «تشكل هذه الموافقة أداة مهمة جديدة لحماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة الحادة بـ(كوفيد - 19)».
عقار شركة «موديرنا» الأميركية (رويترز)
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام اللقاح الجديد للأشخاص البالغين من العمر 65 عاماً فأكثر، وللذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاماً ممن يعانون من حالة صحية واحدة على الأقل تزيد من خطر الإصابة الحادة بالفيروس.
وتتطابق هذه القيود مع تلك المفروضة على لقاح آخر لـ«كوفيد - 19» من إنتاج شركة «نوفافاكس» المنافسة.
ويمثل هذا التحول تغيراً في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع لقاحات «كوفيد - 19»، في ظل وجود شكوك مزدادة حول اللقاحات أثارها وزير الصحة روبرت كيندي جونيور وبعض مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
يذكر أن لقاح «موديرنا» الحالي لا يخضع لمثل هذه القيود، ويستخدم منذ فترة طويلة لجميع الفئات العمرية من 6 أشهر فأكثر. وأكدت الشركة أنها تتوقع طرح كلا اللقاحين في الخريف المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليورو يرتفع لأعلى مستوى منذ 5 أسابيع
اليورو يرتفع لأعلى مستوى منذ 5 أسابيع

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

اليورو يرتفع لأعلى مستوى منذ 5 أسابيع

واصل اليورو مكاسبه مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى أعلى مستوى له، في أكثر من خمسة أسابيع، حيث ارتفع بنسبة 0.76 في المائة مقترباً من مستوى 1.1433 دولار أميركي، مدعوماً بتحسن المعنويات في الأسواق، وتوقعات إيجابية بشأن الاقتصاد الأوروبي. في ظل هذه التطورات، قضت هيئة مكوَّنة من ثلاثة قضاة في محكمة التجارة الدولية بمانهاتن، يوم الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاوز صلاحياته بفرض رسوم جمركية واسعة على الواردات. وأعلنت أن الأوامر التنفيذية، الصادرة في 2 أبريل (نيسان)، غير قانونية. ورغم ذلك، صرّح ترمب، يوم الجمعة، خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، بأنه يعتزم مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50 في المائة؛ بهدف زيادة الضغط على منتجي الصلب العالميين، وتصعيد الحرب التجارية، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز مكانة صناعة الصلب في الولايات المتحدة. وسط هذه الأجواء المتوترة، من المتوقع أن يُجري البنك المركزي الأوروبي، هذا الأسبوع، تخفيضاً لأسعار الفائدة، للمرة السابعة على التوالي، في محاولةٍ للتصدي لتباطؤ الاقتصاد الأوروبي الذي تفاقم بسبب سياسات ترمب التجارية المتقلبة. وفاقمت الرسوم الجمركية الأميركية الشعور بالإلحاح داخل أوروبا، التي تُواجه انتقادات حادة بسبب فائضها التجاري الكبير مع الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف من تأثير سلبي على مصدّري القارة. وتوقّع بنك إتش إس بي سي تخفيضاً في أسعار الفائدة، خلال اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي المزمع عقده في 5 يونيو (حزيران) الحالي، مشيراً إلى تدهور التوقعات الاقتصادية للمنطقة على المدى القريب، جراء إعلانات الرسوم الجمركية الأميركية، وحالة عدم اليقين المصاحبة لها. ويتوقع المحللون تخفيضاً إضافياً بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصل سعر الفائدة الرئيسي على ودائع البنك إلى 2 في المائة. ومع ذلك يرى المراقبون أن تخفيض يونيو قد يكون الأخير في هذه السلسلة من التخفيضات، مع احتمال أن يؤجل البنك المركزي الأوروبي أي تخفيض إضافي، في اجتماعه المقبل في يوليو (تموز)؛ بهدف تقييم آخِر التطورات الاقتصادية، وتجنب أي مخاطر محتملة على الانتعاش المستقبلي.

الأسهم الآسيوية والدولار يتراجعان وسط تصاعد التوترات التجارية
الأسهم الآسيوية والدولار يتراجعان وسط تصاعد التوترات التجارية

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأسهم الآسيوية والدولار يتراجعان وسط تصاعد التوترات التجارية

تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية والدولار الأميركي يوم الاثنين مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في وقت تبنى فيه المستثمرون نهجاً دفاعياً قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية الرئيسية وتخفيض متوقع على نطاق واسع في أسعار الفائدة الأوروبية. وسجلت أسهم شركات صناعة الصلب في كوريا الجنوبية وفيتنام، وهما من أكبر مصدري المعدن الآسيوي إلى الولايات المتحدة، تراجعات ملحوظة، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الجمعة بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50 في المائة اعتباراً من 4 يونيو (حزيران)، مما أثار انتقادات من مفاوضي الاتحاد الأوروبي، وفق «رويترز». وفي تصريحات يوم الأحد، أفاد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن ترمب يعتزم التحدث قريباً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ لمحاولة تسوية الخلاف بشأن تجارة المعادن الأساسية. غير أن بكين رفضت بشدة انتقادات ترمب، مكتفية بالإشارة إلى أن الاتصال الهاتفي قد يتم قريباً. في السياق نفسه، واصل مسؤولون في البيت الأبيض التهوين من شأن حكم قضائي رأى أن ترمب تجاوز صلاحياته في فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات من شركاء تجاريين رئيسيين. وقال بروس كاسمان، كبير الاقتصاديين في «جي بي مورغان»: «قرار المحكمة سيعقّد مسار السياسة التجارية، لكنه لا يمنع الإدارة من السعي إلى تحقيق أهدافها عبر مجموعة واسعة من الأدوات». وأضاف: «هناك التزام بالإبقاء على حد أدنى للتعريفة الجمركية عند 10 في المائة، بالإضافة إلى استعداد لفرض زيادات إضافية في الرسوم على قطاعات محددة». كما رجّح كاسمان فرض رسوم جديدة على دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) للحد من ظاهرة إعادة الشحن، وأكد أن التوجه نحو فرض رسوم أكبر على التجارة مع الاتحاد الأوروبي لا يزال قائماً. وسيركز المستثمرون على ما إذا كان ترمب سيمضي قدماً في تنفيذ تعريفة 50 في المائة يوم الأربعاء، أم سيتراجع كما حدث في مرات سابقة. وفي ظل هذه الأجواء، اتسمت الأسواق العالمية بالحذر، حيث تراجع مؤشر «إم إس سي آي» الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.8 في المائة. وهبط مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 1.3 في المائة، بينما خسر مؤشر «هونغ كونغ» 2.5 في المائة. في المقابل، ارتفعت الأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 0.2 في المائة بدعم من تفاؤل بأن الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة الثلاثاء قد تُسفر عن نتيجة حاسمة. وعلى الصعيد الأوروبي، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر «يوروستوكس» 50 بنسبة 0.3 في المائة، وانخفضت عقود مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.2 في المائة، بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر «فوتسي» البريطاني. وتداولت الأسواق أنباءً عن هجوم أوكراني مفاجئ استهدف قواعد جوية روسية، مما أثار تساؤلات حول تأثيره على مفاوضات السلام الجارية. أما في «وول ستريت»، فانخفضت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.5 في المائة، وتراجعت عقود ناسداك بنسبة 0.6 في المائة. وكان مؤشر «ستاندرد آند بورز» قد ارتفع بنسبة 6.2 في المائة خلال مايو (أيار)، بينما قفز ناسداك بنسبة 9.6 في المائة، مدفوعين بآمال أن تكون الرسوم الجمركية النهائية على الواردات أقل مما تم التلويح به في البداية. وأدى الإعلان عن الرسوم بشكل استباقي إلى تقلبات حادة في الأداء الاقتصادي، حيث يُتوقع أن يتحول الانكماش الذي شهده الربع الأول إلى نمو قوي خلال الربع الثاني مع تراجع حاد في الواردات. ويقدّر بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.8 في المائة على أساس سنوي خلال الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران)، غير أن المحللين يتوقعون تباطؤاً حاداً في النصف الثاني من العام. وستُشكّل بيانات هذا الأسبوع حول قطاعي التصنيع والتوظيف في الولايات المتحدة مؤشرات حاسمة على النشاط الاقتصادي، إذ يُتوقع أن يُضاف نحو 130 ألف وظيفة في مايو، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2 في المائة. ويُعدّ ارتفاع معدل البطالة من التطورات القليلة التي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى التفكير مجدداً في تخفيف السياسة النقدية، إذ تخلى المستثمرون إلى حد كبير عن احتمالات خفض الفائدة هذا الشهر أو الذي يليه. وتشير التوقعات الحالية إلى احتمال بنسبة 75 في المائة لخفض الفائدة في سبتمبر (أيلول)، رغم أن مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» لم يقرّوا هذا السيناريو رسمياً بعد. ومن المقرر أن يتحدث 11 مسؤولاً من «الاحتياطي الفيدرالي» هذا الأسبوع، يتقدمهم رئيس البنك جيروم باول في وقت لاحق من اليوم. وقال عضو مجلس «الاحتياطي» كريستوفر والر يوم الاثنين إن التخفيضات لا تزال ممكنة لاحقاً هذا العام، مشيراً إلى أن الرسوم الجمركية قد تشكل خطراً سلبياً على النمو والتوظيف، وإيجابياً على التضخم. وأي تقرير وظائف ضعيف سيكون موضع ترحيب في سوق السندات، حيث ما زالت عوائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً تحوم حول 5 في المائة، نتيجة مطالبة المستثمرين بعوائد أعلى لتعويض المعروض المتزايد من الدين. وسيبدأ مجلس الشيوخ هذا الأسبوع النظر في مشروع قانون للضرائب والإنفاق من المتوقع أن يضيف ما يقارب 3.8 تريليون دولار إلى الدين العام الأميركي البالغ حالياً 36.2 تريليون دولار. وعلى الضفة الأخرى من الأطلسي، يتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 2 في المائة يوم الخميس، في حين ستكون الأسواق شديدة الحساسية لأي توجيهات بشأن تحرك آخر محتمل في يوليو (تموز). كما سيجتمع بنك كندا يوم الأربعاء، وتشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 76 في المائة للإبقاء على سعر الفائدة عند 2.75 في المائة، مع تبني لهجة حذرة بالنظر إلى المخاطر المتنامية للركود الناجم عن الرسوم الجمركية. ورغم اتساع فروق أسعار الفائدة، فإن الدعم الذي يتلقاه الدولار الأميركي لا يزال محدوداً. وأوضح جوناس غولترمان، نائب كبير الاقتصاديين في «كابيتال إيكونوميكس»، أن «الدولار الأميركي لا يزال قرب الحد الأدنى لنطاقه منذ عام 2022، وهو أضعف بكثير مما تعكسه فروق أسعار الفائدة». وأضاف: «المعنويات تجاه الدولار لا تزال سلبية، وما زال عرضة لتأثر سلبي بأي أخبار جديدة على صعيد السياسة المالية أو التجارية». وانخفض الدولار الأميركي بنسبة 0.4 في المائة مقابل الين الياباني ليصل إلى 143.47 ين، في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.1370 دولار. كما تراجع الدولار الأميركي بنسبة 0.2 في المائة أمام نظيره الكندي إلى 1.3727، مستفيداً من التوترات المرتبطة بتهديد ترمب بفرض رسوم بنسبة 50 في المائة على صادرات الصلب الكندية.

شباك التذاكر العالمي يشتعل بين الأنيميشن والنوستالجيا.. فمن المنتصر؟
شباك التذاكر العالمي يشتعل بين الأنيميشن والنوستالجيا.. فمن المنتصر؟

الرجل

timeمنذ 36 دقائق

  • الرجل

شباك التذاكر العالمي يشتعل بين الأنيميشن والنوستالجيا.. فمن المنتصر؟

واصلت ديزني حصد النجاحات في شباك التذاكر العالمي مع النسخة الحية من «ليلو وستيتش»، التي حصدت 63 مليون دولار في أسبوعها الثاني، متراجعة بنسبة 57% فقط بعد انطلاقة افتتاحية بلغت 146 مليونًا. وبهذا يصل إجمالي إيرادات الفيلم إلى 280 مليون دولار محليًا و610 ملايين دولار عالميًا بعد أسبوعين من العرض، ما يجعله من أنجح أفلام الصيف حتى الآن. عودة خجولة لـ«كاراتيه كيد»: ليجندز على الرغم من الترقب الكبير، افتتح فيلم «Karate Kid: Legends» بعائدات بلغت 21 مليون دولار فقط، متخلفًا عن التوقعات التي كانت تشير إلى 25 مليونًا. الفيلم الذي أعاد جمع جاكي شان ورالف ماتشيو بعد غياب طويل، تلقّى إشادة جماهيرية (تقييم A- عبر CinemaScore)، لكنه لم يجذب جمهورًا خارج محبي السلسلة العريقة التي بدأت في الثمانينيات، رغم كونه أول إصدار سينمائي منذ نسخة 2010 التي جمعت 359 مليون دولار عالميًا. «ميشين إمبوسيبل» يتراجع احتل فيلم «Mission: Impossible – The Final Reckoning» المركز الثاني بإيرادات بلغت 27.3 مليون دولار، متراجعًا بنسبة 57% عن أسبوعه الأول. وقد وصل إجمالي إيراداته إلى 122.6 مليون دولار محليًا، و353.8 مليونًا عالميًا، لكنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من النمو لتعويض ميزانيته الضخمة التي بلغت 400 مليون دولار. دخل فيلم الرعب «Bring Her Back» من إنتاج A24 السباق محققًا 7 ملايين دولار من 2,449 شاشة، ويُعدّ هذا الأداء جيدًا لفيلم بلغت تكلفته 15 مليون دولار. الفيلم من إخراج الشقيقين داني ومايكل فيليبو، وهو استمرار لنجاحهما السابق «Talk to Me». اقرأ أيضاً ملخص أفلام شهر مايو 2025 وتقييمها وفي العروض المحدودة، سجّل فيلم «The Phoenician Scheme» للمخرج ويس أندرسون أفضل متوسط إيرادات للشاشة الواحدة هذا العام، مع 570 ألف دولار من 6 صالات فقط، ما يعادل 95 ألفًا لكل شاشة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store