logo
لوكا مودريتش يودّع ريال مدريد بالدموع بعد مسيرة ذهبية (فيديو)

لوكا مودريتش يودّع ريال مدريد بالدموع بعد مسيرة ذهبية (فيديو)

الرجلمنذ 3 أيام

غلبت الدموع على مشهد وداع الكرواتي لوكا مودريتش لفريق ريال مدريد، الذي دافع عن ألوانه ببسالة من عام 2012 حتى مايو 2025؛ وفي لقاء الختام أمام ريال سوسيداد، والذي انتهى بفوز «الميرينجي» بهدفين دون رد، خاض النجم الكرواتي آخر مبارياته بقميص النادي الملكي على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو، وسط أجواء عاطفية استثنائية.
لحظات لا تُنسى قبل المباراة
بثّت قناة ريال مدريد الرسمية مقاطع مؤثرة ليوم مودريتش الأخير، ظهر فيها داخل منزله محاطًا بأطفاله، والدموع تسبق خطواته؛ وفي طريقه نحو فالديبيباس، تحدّث قائلاً: "أستطيع الوصول إلى هناك وأنا مغمض العينين، لكنها مباراتي الأخيرة، وبالطبع سيكون الأمر صعبًا للغاية".
وبين جدران غرفة خلع الملابس، عانق مودريتش زملاءه واحدًا تلو الآخر، من كيليان مبابي إلى جود بيلينجهام، وصولًا إلى مدربه كارلو أنشيلوتي، الذي خاض بدوره مباراته الأخيرة مع الفريق.
🚨 El discurso completo de Luka Modric en su despedida del Santiago Bernabéu:
pic.twitter.com/ZlNS8w74JQ
— Naninho (@SrNaninho) May 24, 2025
مشهد وداع لن يُنسى في البرنابيو
لحظة دخوله إلى أرض الملعب ارتطمت عيناه بشعار ريال مدريد على العشب الأخضر، ففاضت دموعه؛ وقبل ثلاث دقائق من نهاية اللقاء، خرج مودريتش وسط تصفيق مدوٍ ودموع الجماهير التي وقفت جميعها احترامًا له، في ممر شرفي أقامه لاعبو الفريقين، بينما لم يتمالك أنشيلوتي نفسه من البكاء.
في المدرجات، رفعت الجماهير قمصانه وصوره، وتصدّرت المدرجات عبارة: "شكراً لوكا"، كُتبت باللغتين الكرواتية والإسبانية؛ أما شريكه الأبدي في خط الوسط توني كروس، فقد كان أول من عانقه بحرارة، قبل أن يتوجه مودريتش نحو أسرته ويقبّل زوجته أمام كاميرات العالم.
🚨🎥 مُترجم | اليوم الأخير لـ مودريتش في سانتياغو برنابيو. 😢🤍pic.twitter.com/oQwmjz2tnk
— شبكة RM4Arab (@RM4Arab) May 25, 2025
كلمات الختام.. ولقب الرقم 28
في لحظة الوداع، شكر مودريتش جماهير النادي ورئيسه فلورنتينو بيريز وزملاءه ومدربيه، قائلاً: "حققت كل الألقاب الممكنة هنا، ولكن حبكم ومودّتكم أغلى ما أملك". وأضاف: "لولا دعم عائلتي، لما وصلت إلى هنا"؛ ثم اختتم حديثه بكلمات خالدة: "تحيا مدريد، ولا شيء غيرها".
وفي مشهد مهيب، حمله زملاؤه على الأكتاف، ورفعوه عاليًا وسط ملعب سانتياجو برنابيو، حيث التقط صورًا تذكارية إلى جانب 28 لقبًا حققها بقميص النادي، مودّعًا بذلك أجمل أيام حياته الكروية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشيلسي يكتسح بيتيس ويتوج بدوري المؤتمر الأوروبي
تشيلسي يكتسح بيتيس ويتوج بدوري المؤتمر الأوروبي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تشيلسي يكتسح بيتيس ويتوج بدوري المؤتمر الأوروبي

توج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعدما قلب تأخره صفر -1 أمام ريال بيتيس الإسباني، لانتصار ثمين ومستحق 4-1، يوم الأربعاء، في المباراة النهائية للمسابقة القارية. وفي المباراة التي أقيمت بمدينة فروتسواف البولندية، بادر ريال بيتيس بالتسجيل مبكرا عن طريق نجمه المغربي عبدالصمد الزلزولي في الدقيقة التاسعة، غير أن تشيلسي انتفض في الشوط الثاني. وأحرز الأرجنتيني إنزو فيرنانديز هدف التعادل لتشيلسي في الدقيقة 65، فيما أضاف السنغالي نيكولاس جاكسون والإنجليزي جادون سانشو الهدفين الثاني والثالث للفريق اللندني في الدقيقتين 70 و83 على الترتيب. وتكفل الإكوادوري مويسيس كايسيدو بإحراز الهدف الرابع لتشيلسي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني. من 2 وأصبح تشيلسي، الذي أنهى موسمه بالدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الرابع المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، أول فريق يتوج بجميع المسابقات القارية للأندية. وبعد أن سبق له التتويج بلقب دوري الأبطال مرتين، والدوري الأوروبي مرتين، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، إلى جانب لقبين في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية التي توقفت منذ عدة سنوات، صار تشيلسي أول فريق في التاريخ يحقق الفوز بجميع البطولات الأوروبية للأندية، في نهائي أوروبي هو الثالث عشر في تاريخه. كما تسبب تشيلسي في حرمان ريال بيتيس من حصد أول لقب أوروبي له على الإطلاق.

تشيلسي يكتسح ريال بيتيس برباعية ويتوج بدوري المؤتمر الأوروبي
تشيلسي يكتسح ريال بيتيس برباعية ويتوج بدوري المؤتمر الأوروبي

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

تشيلسي يكتسح ريال بيتيس برباعية ويتوج بدوري المؤتمر الأوروبي

توج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعدما قلب تأخره صفر / 1 أمام ريال بيتيس الإسباني، لانتصار ثمين ومستحق 4 / 1، اليوم الأربعاء، في المباراة النهائية للمسابقة القارية.

«جائزة موناكو»: «فورمولا 1» تتساءل عن كيفية حل مشكلة عدم التجاوز
«جائزة موناكو»: «فورمولا 1» تتساءل عن كيفية حل مشكلة عدم التجاوز

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

«جائزة موناكو»: «فورمولا 1» تتساءل عن كيفية حل مشكلة عدم التجاوز

تأملت «فورمولا 1» في مشكلة أزلية، وإن كانت تخص عالماً فاحش الثراء، وذلك بعد بداية أسبوع مليئة بأشعة الشمس والسيارات السريعة التي كانت أبطأ من المعتاد: كيف يمكن جعل سباق جائزة موناكو الكبرى في بطولة العالم لسباقات السيارات سباقاً أكثر إثارة بالفعل؟ وانتهى السباق السنوي، الذي بدا مثل الموكب، في شوارع مونت كارلو من دون أي تجاوز بعد 78 لفة، حيث قاد السائقون سياراتهم بأسلوب محسوب بهدف جمع النقاط، في ظل التحدي الجديد المتمثل في توقف إلزامي ثان في منطقة الصيانة. ولم يكن سباق موناكو يوماً معروفاً بكثرة التجاوزات، نظراً لتصميمه الضيق والمتعرج الذي يبدو عتيق الطراز مقارنة بعصرنا الحالي، ويكاد لا يوفر أي فرصة لتجاوز سيارات اليوم الأكبر حجماً والأثقل وزناً، وهو الأبطأ بين جميع سباقات الموسم الذي يضم 24 سباقاً. وهناك الكثير من الاقتراحات حول ما يمكن فعله لإضفاء الإثارة، دون جعل كل شيء مصطنعاً أكثر من اللازم. وتراوحت الاقتراحات بين الحد الأدنى، وهو تقبل موناكو كما هي والاستمتاع بأجوائها، وبين إعادة تصميم الحلبة أو تعديل السيارات. وقال جورج راسل سائق مرسيدس بعد ظهر محبط قضاه خلف سائقي وليامز أليكس ألبون وكارلوس ساينز دون أن يتمكن من تجاوز أي منهما «أُقدر تجربة شيء ما هذا العام والتوقف مرتين. من الواضح أنها لم تنجح إطلاقاً». وأشار راسل لإمكانية إقامة تجارب تأهيلية، واحدة يوم السبت وأخرى يوم الأحد مع منح نقاط لكلتيهما، كبديل لمحاولة إقامة سباق فعلي، وهو اقتراح من المؤكد أنه سيغضب عشاق الأصالة. وقال: «أعتقد أن هذا ما تستمتعون بمشاهدته أكثر من غيره. 99 بالمائة من سكان موناكو لا يكترثون حقاً». وأشار كريستيان هورنر، رئيس فريق رد بول، إلى التغييرات التي طرأت على منطقة الميناء على مر السنين، من البناء والأراضي المستصلحة من البحر، وشعر أن الوقت قد حان لتعديل تصميم السباق الأول في عام 1929. وقال: «أعتقد أن كل شيء في نهاية المطاف يجب أن يتحرك مع الزمن، أليس كذلك؟ إنها حلبة تاريخية أيقونية، وإذا نظرت إلى كيفية تغير موناكو ومدى الأراضي التي استعادتها (من البحر) خلال 72 مشاركة هنا، فلا أعتقد أنك قد تحتاج إلى فعل الكثير. كل ما تحتاجه هو منطقة واحدة يمكنك التجاوز فيها». وقال توتو فولف رئيس مرسيدس إنه ربما يمكن التوصل إلى حل من خلال إجراء تعديل على القواعد بدلاً من مطالبة موناكو بتغييرها. وقال النمساوي: «هذا (السباق) ترفيه رائع. كانت المدرجات ممتلئة بالجمهور. كان المتفرجون في كل مكان على المدرجات وعلى متن القوارب. كان هناك الكثير من الاستعراضات والاحتفالات، وتناول الطعام. يوم السبت هو اليوم الذي ينبض فيه السباق بالحياة. أما يوم الأحد فقد جربنا شيئاً ما، لكنه لم ينجح، وربما في العام المقبل نحتاج إلى وضع بعض اللوائح التي تحدد وقتاً أقصى للفة، حتى لا يحدث هذا التراجع في الأداء. من أجل الرياضة، ومن أجل سباقات الأحد نفسها، يمكننا أن نحقق أداء أفضل وأن نبتكر شيئاً جديداً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store