
مسلح يقتل نائبة ديمقراطية في ولاية مينيسوتا الأمريكية وزوجها
قُتلت نائبة ديمقراطية بارزة في مجلس نواب ولاية مينيسوتا الأمريكية وزوجها اليوم (السبت)، بحسب ما أعلنه حاكم الولاية تيم والز، موضحاً أن مسلحاً تنكر في زي رجل شرطة قتلهما في حادث اغتيال «بدوافع سياسية» على ما يبدو، وأصاب مشرّعاً آخر وزوجته.
وأوضح مسؤولون عن إنفاذ القانون في مؤتمر صحفي، أن الضحيتين هما النائبة الديمقراطية ميليسا هورتمان، وهي عضو بمجلس نواب الولاية ورئيسة سابقة له، وزوجها مارك، مؤكدين أن هناك عملية جارية واسعة النطاق للبحث عن المشتبه به الذي فرّ على قدميه بعد إطلاق النار على الشرطة، وترك سيارة عُثر فيها على «بيان» يضم أسماء مشرّعين ومسؤولين آخرين.
وأشار حاكم الولاية تيم والز إلى أن المسلح ذهب إلى مسكن عائلة هورتمان في بروكلين بارك، بعد إطلاق النار عدة مرات على السيناتور جون هوفمان وزوجته بمنزلهما في شامبلين، موضحاً أن هوفمان وزوجته خضعا لعمليتين جراحيتين.
ولفت إلى أن هناك تفاؤلاً حذراً حيال نجاتهما من محاولة الاغتيال، مبيناً أن «وزارة السلامة العامة في مينيسوتا وإنفاذ القانون المحلي موجودون في موقع الحدث، وسنشارك المزيد من المعلومات قريباً».
وشدد بالقول: «كان هذا عملاً من أعمال العنف السياسي المستهدف»، فيما طلبت الشرطة من السكان عدم فتح الباب لأي شخص يزعم أنه ضابط شرطة ما لم يكن هناك ضابطان معاً، أو الاتصال بالطوارئ للتأكد من هويته.
وأشارت شرطة بروكلين بارك إلى أنها أرسلت تنبيهاً بالبقاء الساعة 5:30 صباحاً في المنازل التي تقع في دائرة نصف قطرها 3 أميال حول ملعب إدنبرة للجولف، مبينة أنها تبحث عن مشتبه به في عمليات إطلاق نار استهدفت أشخاصاً بعينهم، وهو مسلح وخطير، ورجل أبيض ذو شعر بني، ويرتدي درعاً واقية سوداء فوق قميص أزرق وسروال أزرق.
وكان شخصان على الأقل قد لقيا مصرعهما (الثلاثاء)، فيما أُصيب 9 آخرون في إطلاق نار جماعي داخل متنزه فيرمونت بمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
القوات الأميركية تسقط مسيّرة في محيط قاعدة عين الأسد
أفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن القوات الأميركية أسقطت الأحد، طائرة مسيرة أطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد بالأنبار. قاعدة عين الأسد وأكدت المصادر أن القوات الأميركية أسقطت المسيّرة بعد أن وصلت محيط القاعدة. جاء هذا بعدما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر عسكرية أميركية، أن القاعدة تعرضت إلى هجوم بثلاث طائرات مسيّرة، صباح الأحد، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاطها، دون تسجيل إصابات بشرية. يأتي هذا بينما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من شن هجوم على المصالح الأميركية. وكان ترامب قال في منشور على حسابه في "تروث سوشيال" الأحد، إن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت لهجوم. مصادر العربية: القوات الأميركية تسقط مسيّرة في محيط قاعدة عين الأسد في الأنبار #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 15, 2025 كما أضاف: "إذا تعرضنا لأي هجوم من قبل إيران بأي شكل من الأشكال، فإن القوة الكاملة للقوات المسلحة الأميركية ستنزل عليكم بمستويات لم تشهد من قبل". إلى ذلك، أشار إلى "إمكانية التوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل لإنهاء هذا الصراع". وأكد أن الولايات المتحدة لم تكن لها علاقة بالهجوم الإسرائيلي على إيران. صراع اشتعل بين إسرائيل وإيران أتت تلك التصريحات بعد اتهام عدة مسؤولين إيرانيين بوقت سابق، الولايات المتحدة بالضلوع في الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة الماضي، مستهدفاً عدة مواقع عسكرية في إيران، فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت إسرائيل عدة قادة عسكريين رفيعي المستوى، و9 علماء ذرة إيرانيين. كما جاءت وسط تأكيدات إسرائيلية بأن "تل أبيب حثت واشنطن على المشاركة في الحرب ضد إيران"، وأن ترامب يدرس الفكرة. فيما أبدى عدد من المسؤولين الأميركيين قلقهم من تصعيد إيراني باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". وكان الصراع اشتعل بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة، بعدما نفذ الجانب الإسرائيلي سلسلة هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفاً منشآت نووية وقواعد عسكرية، فضلا عن اغتيال عدة قادة عسكريين و9 علماء نووين. في حين ردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة نحو إسرائيل.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
هل توقف أمريكا الحرب أم تتورط فيها ؟
الحرب ليست نزهة حتى لو طرفاها غير متكافئين، وحتى لو انتشى طرف بإحراز إنجاز كبير في بدايتها يوهمه بأنه قادر على حسمها والانتصار فيها. إسرائيل استهدفت سابقاً المشروع النووي الإيراني عدة مرات على مدى أكثر من عشرين عاماً لكنها لم تعطله، ولم تتوقف عن الاستمرار في التخطيط لتدميره كحلم عزيز يراودها تنتظر الفرصة الثمينة لتنفيذه. هذه المرة تهيأ لها الظرف الذي ساعدها لأكثر من سبب. منذ قدوم الرئيس ترمب وضع في أولويات أجندته إنهاء المشروع النووي الإيراني، المفاوضات لم يكن ينطبق عليها مفهوم المفاوضات الدبلوماسية، بل كانت تهديداً مفاده إما التخلي التام عن البرنامج أو الحرب، ومن الطبيعي ألا يصل حوار كهذا إلى نتيجة، وإنما يفضي إلى التشدد في المواقف. انفتحت شهية نتنياهو عندما وجد خيار الحرب مطروحاً، وبما أن التخطيط لها قد بدأ سابقاً، فلمَ لا يقنع الرئيس ترمب بضرورتها لتكون الهراوة التي تجعل إيران تعود إلى المفاوضات مهزومة وتقبل كل ما يُملى عليها. وفعلاً استدرج ترمب إلى الموافقة وأقنعه بها لتشتعل الحرب فجر الجمعة. كان اليوم الأول في الحرب إسرائيلياً دون منازع بتدمير كثير من الأهداف الاستراتيجية إضافة إلى تصفية القيادات وعلماء البرنامج النووي، لكن الليلة الثانية لم تكن سهلة على إسرائيل عندما أغرقتها بصواريخ نوعية أحدثت دماراً كبيراً في تل أبيب ومواقع مهمة غيرها، وحصدت كثيراً من القتلى والجرحى، وتحولت إسرائيل إلى حالة من الهلع الكبير. العقلية المتغطرسة لدى إسرائيل استخفت واستهانت بقدرات إيران كثيراً، لكنها لم تتحمل أول دفقة حقيقية كثيفة للصواريخ الإيرانية المطورة. انكشفت القبة الحديدية، وامتلأت سماء إسرائيل بالصواريخ الإيرانية. هنا عاجل نتنياهو لطلب أمريكا بالتدخل المباشر في الحرب، وتم عقد اجتماع في البنتاجون فجر أمس بتوقيتنا لبحث طلب إسرائيل، في وجود انقسام كبير في المكونات السياسية الأمريكية حول تورط أمريكا في الحرب، بشكل مباشر أو غير مباشر. الاتصالات بين قادة المنطقة وغيرها مستمرة، بين بعضها البعض ومع أمريكا لتخفيف التصعيد واحتواء الأزمة التي دخلت مرحلة الحرب المفتوحة بكل ما قد تنتج عنه من كوارث إذا طال أمدها. لكن الأمر كله سيتوقف على القرار الأمريكي بشأن دعوة إسرائيل لمشاركتها في الحرب. إذا تحلت أمريكا بالحكمة والعقل وتغليب المصالح للجميع في المنطقة فلن تتورط وسوف تجبر إسرائيل على إيقافها، أما إذا تم استدراجها فسندخل مرحلة أسوأ من كل المراحل التي عاشتها المنطقة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
مسؤولون أمريكيون: "ترامب" رفض خطة إسرائيلية لاغتيال "خامنئي" قبل تنفيذها بأيام
كشف مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) لإيقاف خطة إسرائيلية كانت تهدف إلى اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك خلال الأيام الأخيرة التي سبقت التصعيد العسكري الأخير. وبحسب أحد المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية حينها، برّر ترامب قراره قائلًا: "هل قتل الإيرانيون أمريكيًا حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية". ورغم تأكيد ترامب على إمكانية احتواء التوتر، فقد وجّه تحذيرًا لطهران من أن الولايات المتحدة "قد تتدخل إذا استهدفت إيران أي مصالح أمريكية". وفي تعليقه على تقرير "رويترز"، تجنّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيد أو نفي الخطة، وقال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "هناك الكثير من التقارير الكاذبة عن محادثات لم تحدث أبدًا، ولن أخوض في هذا الأمر"، مضيفًا: "نفعل ما يلزم". كما أشار نتنياهو إلى أن تغيير النظام في إيران قد يكون أحد نتائج العمليات العسكرية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لإزالة "التهديد الوجودي" الذي تمثّله طهران على حدّ وصفه. وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الحملة الحالية لا تستهدف تغيير النظام في إيران، بل تهدف إلى تفكيك برامجها النووية والصاروخية، والقضاء على قدرتها على تهديد إسرائيل. وكانت إسرائيل قد أطلقت "عملية الأسد الصاعد" بهجوم مفاجئ فجر الجمعة، أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وتضرر مواقع نووية، في أكبر مواجهة مباشرة بين الطرفين حتى الآن.