
اكتشاف لوحة جدارية تعود إلى ثلاثة آلاف عام في البيرو
وكالات
أعلن علماء آثار من البيرو الثلاثاء اكتشاف لوحة جدارية تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية، ويعود تاريخها إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام في شمال البلاد.
وعُثر على الجدارية داخل معبد في موقع هواكا يولاندا الأثري، على مسافة نحو 580 كيلومترا شمال العاصمة البيروفية ليما.
وقالت أنّا سيسيليا موريسيو، مديرة الحفريات في الموقع والباحثة في الجامعة البابوية الكاثوليكية في البيرو، لوكالة فرانس برس، إنّ هذه الجدارية التي تعود إلى ثلاثة آلاف عام على الأقل، 'تُظهر خصائص فريدة تماما في علم الآثار البيروفي'.
وتُصوّر الجدارية التي يزيد طولها عن خمسة أمتار وارتفاعها عن مترين، أسماكا ونجوما وشباك صيد ونباتات.
وأضافت موريسيو 'لم نعثر من قبل على أيقونات أو رسوم من هذا النوع'. وتابعت أن 'هذا الاكتشاف (…) يظهر الثراء التاريخي والثقافي للشعب البيروفي'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 10 ساعات
- أخبار السياحة
اكتشاف غير متوقع.. البطاطس من نسل الطماطم!
وجد العلماء أن التهجين الطبيعي بين الطماطم البرية ونباتات شبيهة بالبطاطس قبل ملايين السنين أدى إلى نشوء البطاطس الحديثة، فيما يعيد رسم فهمنا لأصل أحد أهم المحاصيل في العالم. وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن البطاطس كما نعرفها اليوم نشأت قبل نحو 9 ملايين عام نتيجة تزاوج طبيعي حدث في أمريكا الجنوبية، بين الطماطم البرية ونباتات تنتمي إلى مجموعة تعرف باسم Etuberosum، وهي تشبه البطاطس لكنها لا تُنتج درنات. وتشير النتائج إلى أن هذا الحدث التطوري كان مفصليا، إذ أدى إلى دمج خصائص من النوعين، ما ساعد في نشوء نبات قادر على إنتاج درنات غنية بالعناصر الغذائية – وهي السمة التي جعلت البطاطس واحدة من أهم المحاصيل الغذائية عالميا. ويقول لورين ريسبيرغ، أستاذ علم الأحياء بجامعة كولومبيا البريطانية والمشارك في إعداد الدراسة: 'هذه النتائج تمثل تحولا جذريا في علم الأحياء التطوري، حيث بدأنا ندرك بشكل متزايد أن التهجين القديم كان له دور إبداعي في تشكيل الأنواع الجديدة، ربما أكثر مما كنا نعتقد سابقا'. ولحل لغز أصل البطاطس، حلل فريق دولي من العلماء 450 جينوما لأنواع مزروعة من البطاطس، و56 نوعا بريا، وهي أكبر قاعدة بيانات جينية أُعدّت للبطاطا البرية حتى الآن. وكشف التحليل أن البطاطس الحديثة تحمل إرثا جينيا يتوزع بنحو 60% من Etuberosum و40% من الطماطم. وتقول ساندرا ناب، عالمة النبات في متحف التاريخ الطبيعي البريطاني والمشاركة في الدراسة: 'لحظة الدهشة الحقيقية كانت عندما وجدنا أن جميع أنواع البطاطا، سواء المزروعة أو البرية، تتشارك هذه النسبة المتوازنة من الجينات. هذا يؤكد أننا أمام حالة تهجين قديمة وواضحة جدا'. وأظهرت الدراسة أن الجين المسؤول عن إشارة تكوين الدرنات، SP6A، جاء من الطماطم، بينما الجين IT1، المسؤول عن نمو السيقان الجوفية، أتى من Etuberosum. ولم تُثمر هذه الخصائص إلا عندما اجتمع الجينان معا، ما يعني أن التهجين كان ضروريا لظهور البطاطا بالشكل الذي نعرفه. ويُعتقد أن هذا الحدث التطوري تزامن مع الارتفاع الكبير في سلسلة جبال الأنديز قبل نحو 9 ملايين سنة، ما وفّر بيئة مثالية لنمو نباتات تُنتج درنات تخزن الغذاء تحت الأرض. وتتميّز البطاطس بقدرتها على التكاثر اللاجنسي عبر الدرنات، دون الحاجة إلى بذور أو تلقيح، وهي سمة ساعدتها على الانتشار السريع في البيئة البرية، ولاحقا في الزراعة البشرية حول العالم. ويعمل فريق البحث حاليا على تطوير سلالات هجينة جديدة من البطاطس يمكن تكاثرها عن طريق البذور، ما يسرّع عمليات الزراعة ويعزز من فرص تحسين المحصول. نشرت الدراسة في مجلة Cell. المصدر: ساينس ألرت

أخبار السياحة
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
اكتشاف لوحة جدارية تعود إلى ثلاثة آلاف عام في البيرو
اكتشاف لوحة جدارية تعود إلى ثلاثة آلاف عام في البيرو وكالات أعلن علماء آثار من البيرو الثلاثاء اكتشاف لوحة جدارية تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية، ويعود تاريخها إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام في شمال البلاد. وعُثر على الجدارية داخل معبد في موقع هواكا يولاندا الأثري، على مسافة نحو 580 كيلومترا شمال العاصمة البيروفية ليما. وقالت أنّا سيسيليا موريسيو، مديرة الحفريات في الموقع والباحثة في الجامعة البابوية الكاثوليكية في البيرو، لوكالة فرانس برس، إنّ هذه الجدارية التي تعود إلى ثلاثة آلاف عام على الأقل، 'تُظهر خصائص فريدة تماما في علم الآثار البيروفي'. وتُصوّر الجدارية التي يزيد طولها عن خمسة أمتار وارتفاعها عن مترين، أسماكا ونجوما وشباك صيد ونباتات. وأضافت موريسيو 'لم نعثر من قبل على أيقونات أو رسوم من هذا النوع'. وتابعت أن 'هذا الاكتشاف (…) يظهر الثراء التاريخي والثقافي للشعب البيروفي'.

أخبار السياحة
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
العثور على مرقد أمير كوري رهينة في الصين
اكتشف علماء آثار من أكاديمية شنشي للآثار مرقد الأمير كيم يونغ، من مملكة شيلا الكورية القديمة، والذي كان رهينة في الصين. وتشير وكالة أنباء الصين (CNS) إلى أن العلماء عثروا على المرقد أثناء أعمال التنقيب الجارية في شمال غرب الصين، على بعد نحو كيلومترين شمال تشانغآن، العاصمة القديمة للسلالة الحاكمة. وقد تبيّن أن المرقد مبني على شكل سكين برأس مدبب متجه نحو الجنوب. ويتكوّن من ممر، ورواق، وممر عمودي مع فتحة في السقف، ونفق، وعدد من الغرف المحفورة في الأرض على عمق 4.5 متر. ويبلغ الطول الإجمالي للهيكل 10.4 أمتار. وعلى الرغم من تعرّض المرقد للنهب جزئيا، فإنه لا يزال يحتفظ بعدد كبير من القطع الجنائزية — 83 قطعة إجمالا، من بينها 22 تمثالا خزفيا تصوّر ملوكا سماويين، وحراسا، وفرسانا، بالإضافة إلى 58 تمثالا طينيا لحيوانات أليفة تشمل الجمال، والخيول، والماشية، والخنازير، والدجاج، فضلا عن إناء على شكل معبد، وعملات نحاسية، ونقش على شاهد قبر. وقد ساعد هذا النقش في تحديد هوية المتوفى بدقة. وقد أثار انتباه العلماء بشكل خاص النقش الموجود على شاهد القبر، المصنوع من حجر أزرق ومغطى بغطاء على شكل قبة مزخرفة بنقوش من السحب والزهور. ويحتوي هذا النقش، المكتوب بالخط الصيني القديم الشائع آنذاك، على 557 رمزا هيروغليفيا يروي قصة حياة كيم يونغ. ووفقا لما ورد في النقش، وُلد كيم يونغ عام 747 وتوفي عام 794 عن عمر يناهز 48 عاما. وكان ينتمي إلى عائلة نبيلة من مملكة شيلا أرسلت إلى الصين كرهائن سياسيين، في ممارسة كانت شائعة خلال عهد أسرة تانغ. وقد خدم أفراد عائلته في الإدارة الصينية لثلاثة أجيال. أما كيم يونغ نفسه، فقد شارك في بعثات واحتفالات دبلوماسية، وتولى مسؤولو أسرة تانغ تنظيم جنازته بدعم من البلاط الإمبراطوري. ومن العناصر غير المعتادة في نقش الضريح، ذِكر زوجة كيم يونغ، التي كانت تنحدر من عائلة صينية نافذة هي أسرة وانغ، وكانت ابنة قاضي مقاطعة يانشي. وتؤكد هذه الحقيقة أن رهائن شيلا كثيرًا ما كانوا يتزوجون من نبلاء صينيين، ما عزز الروابط السياسية والثقافية بين البلدين. وبحسب الباحثين، لم يكن الرهائن من الأمراء، مثل كيم يونغ، مجرد ضمان للولاء، بل كانوا أيضا قنوات فاعلة للتبادل الثقافي. فمن خلال تلقيهم التعليم وتوليهم مناصب في البلاط، أصبحوا جزءا من النخبة الصينية، وشكّلوا حلقة وصل مهمة في العلاقات الدبلوماسية بين أسرتي تانغ وشيلا.