logo
العثور على مرقد أمير كوري رهينة في الصين

العثور على مرقد أمير كوري رهينة في الصين

أخبار السياحةمنذ 6 أيام
اكتشف علماء آثار من أكاديمية شنشي للآثار مرقد الأمير كيم يونغ، من مملكة شيلا الكورية القديمة، والذي كان رهينة في الصين.
وتشير وكالة أنباء الصين (CNS) إلى أن العلماء عثروا على المرقد أثناء أعمال التنقيب الجارية في شمال غرب الصين، على بعد نحو كيلومترين شمال تشانغآن، العاصمة القديمة للسلالة الحاكمة.
وقد تبيّن أن المرقد مبني على شكل سكين برأس مدبب متجه نحو الجنوب. ويتكوّن من ممر، ورواق، وممر عمودي مع فتحة في السقف، ونفق، وعدد من الغرف المحفورة في الأرض على عمق 4.5 متر. ويبلغ الطول الإجمالي للهيكل 10.4 أمتار.
وعلى الرغم من تعرّض المرقد للنهب جزئيا، فإنه لا يزال يحتفظ بعدد كبير من القطع الجنائزية — 83 قطعة إجمالا، من بينها 22 تمثالا خزفيا تصوّر ملوكا سماويين، وحراسا، وفرسانا، بالإضافة إلى 58 تمثالا طينيا لحيوانات أليفة تشمل الجمال، والخيول، والماشية، والخنازير، والدجاج، فضلا عن إناء على شكل معبد، وعملات نحاسية، ونقش على شاهد قبر. وقد ساعد هذا النقش في تحديد هوية المتوفى بدقة.
وقد أثار انتباه العلماء بشكل خاص النقش الموجود على شاهد القبر، المصنوع من حجر أزرق ومغطى بغطاء على شكل قبة مزخرفة بنقوش من السحب والزهور. ويحتوي هذا النقش، المكتوب بالخط الصيني القديم الشائع آنذاك، على 557 رمزا هيروغليفيا يروي قصة حياة كيم يونغ.
ووفقا لما ورد في النقش، وُلد كيم يونغ عام 747 وتوفي عام 794 عن عمر يناهز 48 عاما. وكان ينتمي إلى عائلة نبيلة من مملكة شيلا أرسلت إلى الصين كرهائن سياسيين، في ممارسة كانت شائعة خلال عهد أسرة تانغ. وقد خدم أفراد عائلته في الإدارة الصينية لثلاثة أجيال. أما كيم يونغ نفسه، فقد شارك في بعثات واحتفالات دبلوماسية، وتولى مسؤولو أسرة تانغ تنظيم جنازته بدعم من البلاط الإمبراطوري.
ومن العناصر غير المعتادة في نقش الضريح، ذِكر زوجة كيم يونغ، التي كانت تنحدر من عائلة صينية نافذة هي أسرة وانغ، وكانت ابنة قاضي مقاطعة يانشي. وتؤكد هذه الحقيقة أن رهائن شيلا كثيرًا ما كانوا يتزوجون من نبلاء صينيين، ما عزز الروابط السياسية والثقافية بين البلدين.
وبحسب الباحثين، لم يكن الرهائن من الأمراء، مثل كيم يونغ، مجرد ضمان للولاء، بل كانوا أيضا قنوات فاعلة للتبادل الثقافي. فمن خلال تلقيهم التعليم وتوليهم مناصب في البلاط، أصبحوا جزءا من النخبة الصينية، وشكّلوا حلقة وصل مهمة في العلاقات الدبلوماسية بين أسرتي تانغ وشيلا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيب في الألماس يفتح الباب أمام بطاريات كمية أكثر كفاءة
عيب في الألماس يفتح الباب أمام بطاريات كمية أكثر كفاءة

أخبار السياحة

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار السياحة

عيب في الألماس يفتح الباب أمام بطاريات كمية أكثر كفاءة

ابتكر فريق من الباحثين طريقة جديدة واعدة لتصميم بطاريات كمية تدوم لفترة أطول عبر استغلال عيب معروف في الألماس. ويهدف هذا التصميم إلى حل مشكلة فقدان الطاقة التلقائي، وهو أحد أكبر التحديات التي تواجه تطبيق البطاريات الكمومية في الحياة العملية. وتستفيد البطاريات الكمومية من خصائص فيزياء الكم مثل التشابك والتراكب، ما يمكّنها من شحن أسرع وتوفير طاقة أكبر مقارنة بالبطاريات التقليدية. لكن أداؤها في الظروف الحقيقية كان حتى الآن محدودا بسبب ظاهرة فقدان التماسك الكمومي، التي تؤدي إلى ما يعرف بالتفريغ الذاتي أو فقدان الطاقة المخزنة. وبهذا الصدد، اقترح باحثو جامعة هوبي والأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة لانزو، تصميما يعتمد على مركز النيتروجين الشاغر (NV) في الألماس. ويعمل دوران الإلكترون في هذا المركز كنواة للبطارية الكمومية، ما يسمح بالتحكم في تخزين الطاقة والحفاظ عليها لفترة أطول. ووُجد أن مركز النيتروجين الشاغر قادر على كبح التفريغ الذاتي دون الحاجة إلى تحكم خارجي أو شاحن كمي معقد، ما يجعل التصميم أكثر فعالية وعملية. وأوضح جون هونغ آن، المعد الرئيسي المشارك في الدراسة، أن الحلول السابقة لكبح التفريغ الذاتي كانت تعتمد على شاحن كمي، ما يقلل من كفاءة النظام بسبب تداخل التشابك. ويعتمد التصميم الجديد على الخصائص الكمومية الداخلية، لا سيما التفاعل الدقيق بين إلكترون المركز ونواة النيتروجين، الذي يسمح بتحسين نسبة الطاقة المتماسكة إلى الطاقة الكلية، وبالتالي زيادة فترة احتفاظ البطارية بالطاقة. وهذا النهج يعالج التحديين الرئيسيين للبطاريات الكمومية: فقدان التماسك أثناء الشحن، وفقدان الطاقة التلقائي أثناء التخزين. يذكر أن مركز النيتروجين الشاغر هو عيب ذري خاص يوجد داخل شبكة الكربون البلورية للألماس، ويعتبر من أشهر العيوب المفيدة في فيزياء الكم والتقنيات النانوية، ويُستخدم في تقنيات الاستشعار الكمومي والحوسبة، ويتميز باستقرار عالي عند درجة حرارة الغرفة، ما يجعله منصة واقعية لتطوير الأجهزة الكمومية. ومع تزايد الاهتمام بالديناميكا الحرارية الكمومية، قد يفتح هذا الابتكار الباب أمام تطوير بطاريات كمية أسرع وأنظف وأكثر كفاءة، مدعومة بفيزياء الكم. نشرت الدراسة في مجلة Physical Review Letters.

اكتشاف لوحة جدارية تعود إلى ثلاثة آلاف عام في البيرو
اكتشاف لوحة جدارية تعود إلى ثلاثة آلاف عام في البيرو

أخبار السياحة

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار السياحة

اكتشاف لوحة جدارية تعود إلى ثلاثة آلاف عام في البيرو

اكتشاف لوحة جدارية تعود إلى ثلاثة آلاف عام في البيرو وكالات أعلن علماء آثار من البيرو الثلاثاء اكتشاف لوحة جدارية تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية، ويعود تاريخها إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام في شمال البلاد. وعُثر على الجدارية داخل معبد في موقع هواكا يولاندا الأثري، على مسافة نحو 580 كيلومترا شمال العاصمة البيروفية ليما. وقالت أنّا سيسيليا موريسيو، مديرة الحفريات في الموقع والباحثة في الجامعة البابوية الكاثوليكية في البيرو، لوكالة فرانس برس، إنّ هذه الجدارية التي تعود إلى ثلاثة آلاف عام على الأقل، 'تُظهر خصائص فريدة تماما في علم الآثار البيروفي'. وتُصوّر الجدارية التي يزيد طولها عن خمسة أمتار وارتفاعها عن مترين، أسماكا ونجوما وشباك صيد ونباتات. وأضافت موريسيو 'لم نعثر من قبل على أيقونات أو رسوم من هذا النوع'. وتابعت أن 'هذا الاكتشاف (…) يظهر الثراء التاريخي والثقافي للشعب البيروفي'.

العثور على مرقد أمير كوري رهينة في الصين
العثور على مرقد أمير كوري رهينة في الصين

أخبار السياحة

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار السياحة

العثور على مرقد أمير كوري رهينة في الصين

اكتشف علماء آثار من أكاديمية شنشي للآثار مرقد الأمير كيم يونغ، من مملكة شيلا الكورية القديمة، والذي كان رهينة في الصين. وتشير وكالة أنباء الصين (CNS) إلى أن العلماء عثروا على المرقد أثناء أعمال التنقيب الجارية في شمال غرب الصين، على بعد نحو كيلومترين شمال تشانغآن، العاصمة القديمة للسلالة الحاكمة. وقد تبيّن أن المرقد مبني على شكل سكين برأس مدبب متجه نحو الجنوب. ويتكوّن من ممر، ورواق، وممر عمودي مع فتحة في السقف، ونفق، وعدد من الغرف المحفورة في الأرض على عمق 4.5 متر. ويبلغ الطول الإجمالي للهيكل 10.4 أمتار. وعلى الرغم من تعرّض المرقد للنهب جزئيا، فإنه لا يزال يحتفظ بعدد كبير من القطع الجنائزية — 83 قطعة إجمالا، من بينها 22 تمثالا خزفيا تصوّر ملوكا سماويين، وحراسا، وفرسانا، بالإضافة إلى 58 تمثالا طينيا لحيوانات أليفة تشمل الجمال، والخيول، والماشية، والخنازير، والدجاج، فضلا عن إناء على شكل معبد، وعملات نحاسية، ونقش على شاهد قبر. وقد ساعد هذا النقش في تحديد هوية المتوفى بدقة. وقد أثار انتباه العلماء بشكل خاص النقش الموجود على شاهد القبر، المصنوع من حجر أزرق ومغطى بغطاء على شكل قبة مزخرفة بنقوش من السحب والزهور. ويحتوي هذا النقش، المكتوب بالخط الصيني القديم الشائع آنذاك، على 557 رمزا هيروغليفيا يروي قصة حياة كيم يونغ. ووفقا لما ورد في النقش، وُلد كيم يونغ عام 747 وتوفي عام 794 عن عمر يناهز 48 عاما. وكان ينتمي إلى عائلة نبيلة من مملكة شيلا أرسلت إلى الصين كرهائن سياسيين، في ممارسة كانت شائعة خلال عهد أسرة تانغ. وقد خدم أفراد عائلته في الإدارة الصينية لثلاثة أجيال. أما كيم يونغ نفسه، فقد شارك في بعثات واحتفالات دبلوماسية، وتولى مسؤولو أسرة تانغ تنظيم جنازته بدعم من البلاط الإمبراطوري. ومن العناصر غير المعتادة في نقش الضريح، ذِكر زوجة كيم يونغ، التي كانت تنحدر من عائلة صينية نافذة هي أسرة وانغ، وكانت ابنة قاضي مقاطعة يانشي. وتؤكد هذه الحقيقة أن رهائن شيلا كثيرًا ما كانوا يتزوجون من نبلاء صينيين، ما عزز الروابط السياسية والثقافية بين البلدين. وبحسب الباحثين، لم يكن الرهائن من الأمراء، مثل كيم يونغ، مجرد ضمان للولاء، بل كانوا أيضا قنوات فاعلة للتبادل الثقافي. فمن خلال تلقيهم التعليم وتوليهم مناصب في البلاط، أصبحوا جزءا من النخبة الصينية، وشكّلوا حلقة وصل مهمة في العلاقات الدبلوماسية بين أسرتي تانغ وشيلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store