
رادارات ومخدرات وتحذيرات.. كامل الوزير يعلن حزمة إجراءات لضبط سلوك القيادة
وفي بداية جولته، تقدم الوزير بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر ضحايا الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي، داعيًا الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وخلال الجولة، كلّف الوزير نائبه للنقل البري، اللواء ماجد عبد الحميد، بالإشراف الكامل على مشروع تطوير الطريق الدائري الإقليمي بجميع مراحله، بطول 400 كم، إلى جانب مهامه الحالية في مشروعات الطرق والكباري.
كما وجّه هيئة الطرق والكباري بوضع خطة زمنية مضغوطة لإنهاء أعمال التطوير بالكامل، تبدأ بالقطاع الممتد من تقاطع الطريق مع طريق القاهرة – السويس الصحراوي وحتى محور الضبعة.
وأكد الوزير على الإسراع في تحويل الرصف من الأسفلتي إلى الخرساني في قطاعات متعددة لتحمّل الأحمال المرورية، خاصة مع النقص العالمي في خام البوتومين، موضحًا أن التحويل يسهم في تأمين سلامة النقل وخفض تكاليف الشحن.
ووجه الوزير برفع كفاءة وسائل الأمن والسلامة على مدار اليوم، خاصة بمواقع الصيانة والتحويلات، وتشديد الرقابة على المخالفات.
كما أعلن عن تنسيق كامل مع وزارة الداخلية لإجراء تحاليل عشوائية لسائقي الشاحنات والميكروباصات على الطريق الإقليمي وكافة طرق الجمهورية، مع إلزام ملاك الشاحنات باستخدام سائقين مرخصين وخالين من تعاطي المخدرات.
وأشار الوزير إلى أنه تم بالفعل مضاعفة عدد الرادارات على الطريق، مما أسفر عن تسجيل 900 مخالفة سرعة في 4 ساعات فقط، ما ساهم في تحسين انتظام الحركة المرورية.
جاءت الجولة عقب الحادث المروع الذي شهدته محافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة 18 فتاة أثناء توجههن إلى العمل، بعد اصطدام سيارة نقل بحافلة صغيرة على الطريق الدائري الإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 31 دقائق
- صدى البلد
حزب "المصريين": كلمة الرئيس السيسي فى ذكرى 23 يوليو خارطة طريق للمستقبل
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، موضحًا أن هذه الكلمة بمثابة خطاب متكامل يمزج بين استحضار الإرث التاريخي والاحتفاء بالإنجازات الحالية، ورسم خارطة طريق للمستقبل. وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمه الرئيس السيسي تأكيد على استمرارية المسيرة الوطنية والربط الوثيق بين جذور ثورة يوليو الملهمة وبين الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها المصريون واوضح أن الكلمة أبرزت بوضوح كيف أضاءت شرارة ثورة يوليو مشاعل التحرر في العالم، مؤكدة على دورها كنقطة تحول أنهت حقبة الاحتلال ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وهذا الاستذكار ليس مجرد تذكير بالتاريخ، بل هو ترسيخ للهوية الوطنية وتأكيد على أن قيم الثورة ما زالت تُشكل حجر الزاوية في بناء الدولة. وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الانتقال السلس من إرث يوليو إلى الجمهورية الجديدة التي انطلقت عام 2014، كان نقطة محورية في الخطاب، فالرئيس السيسي لم يفصل بين المرحلتين، بل قدم الثانية كامتداد طبيعي وضروري لتطلعات الأولى، ولكن برؤية متجددة وخطوات راسخة، ويمنح هذا الربط الذكي الإنجازات الحالية، لا سيما في مجالات التنمية الشاملة، بُعدًا تاريخيًا ويضعها ضمن سياق وطني أوسع. وأوضح أن الكلمة شديدة الوضوح في استعراض الإنجازات، من تحديث الجيش وهزيمة الإرهاب إلى الطفرة العمرانية الشاملة ومشروعات الإسكان والبنية التحتية العملاقة مثل "حياة كريمة"، وهذه الإنجازات لم يتم تقديمها كأرقام مجردة، بل كخطوات ملموسة تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وضمان مستقبل أفضل لهم، خاصة مع التأكيد على عدم التخلي عن مستحقي السكن أو تركهم في دوامة القلق. ولفت إلى أن الكلمة ألقت الضوء على قدرة مصر على الصمود في وجه التحديات الإقليمية والدولية التي أدت إلى انهيار دول وتفكك كيانات أخرى، موضحًا أن الإشارة إلى أن مصر ظلت دار الأمن والاستقرار وملاذًا إنسانيًا مضمونًا لملايين الأشخاص، هي رسالة قوية تؤكد على دور مصر المحوري وإنسانيتها في أوقات الأزمات، وتعكس مرونة الدولة وقوة شعبها، والرسالة الأهم التي تضمنتها الكلمة هي الثقة المُطلقة في قدرة المصريين على تجاوز الصعاب والتحديات، مهما اختلفت أشكالها، فالتأكيد على أن "هذا الوطن قادر – بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر – على تجاوز التحديات" هو دعوة لليقين والوحدة والتكاتف. وأكد أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل كانت دعوة للعمل المستمر والبناء الدؤوب، وترسيخًا لمفاهيم الوحدة الوطنية والصمود والإصرار على تحقيق تطلعات شعب مصر العظيم في بناء دولة حديثة قوية.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
الصمد من مجلس النواب: لإحالة ملف الاتصالات
عدّد النائب جهاد الصمد من مجلس النواب التجاوزات في ملف الاتصالات، وقال: 'مسؤوليتي أمام ضميري وأمام الله والتاريخ كبيرة جداً، ومحاربة الفساد هي أقصر الطرق للحفاظ على المال العام'. وأضاف الصمد أثناء تلاوة مرافعة الادّعاء في موضوع الاستماع لوزراء الإتصالات السابقين: 'المطلوب من مجلس النواب اليوم تطبيق القانون، وهذا لن يكون إلا بالمحاسبة والمساءلة لكلّ من أخطأ سواء كان وزيراً أو نائباً، إذ يجب أن يتساوى الجميع أمام القانون من دون أيّ تمييز'، مشدّداً على أنّه الأوان لإلغاء كلّ الحصانات والضمانات لكلّ المواقع ما عدا موقع رئاسة الجمهوريّة. كما طلب الصمد من البرلمان، إحالة الملف إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وملاحقة الوزراء السابقين.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
قبلان: إذا وقعت الفتنة طار لبنان
توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بنداء حازم إلى القيادات اللبنانية والشعب، محذّراً من خطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة، ومؤكداً أنّ حماية لبنان من الفتنة الطائفية والانزلاق إلى المحارق الدولية تتطلب أقصى درجات التضامن الوطني. وفي بيان له، اعتبر قبلان أنّ 'واقعنا اليوم مرّ للغاية، وحرائق المنطقة مشبعة بوقود الفتنة والتقسيم'، مشدداً على أنّ 'المعركة اليوم هي معركة الحفاظ على لبنان ومنع أي فتنة فيه، في ظل إصرارنا الدائم على الوحدة الإسلامية المسيحية، ورفض أي استثمار إعلامي في النزاعات الطائفية'. وأكد أنّه 'لا فرق في هذا البلد بين ماروني وسني وشيعي ودرزي وعلوي وباقي الطوائف، والخلافات بين المكونات تبقى تفصيلاً أمام الكارثة التي تهدد أصل وجود لبنان'، لافتاً إلى أنّ 'الانقسام العربي والثقل الدولي المجنون يزيدان من هشاشة المنطقة، فيما بعض العرب يستثمرون بالخلافات بعيداً عن الوحدة العربية'. وحثّ المفتي قبلان الدولة اللبنانية على 'استباق الأزمات ووأد الفتن'، داعياً إلى منع التحريض الإعلامي الطائفي، وتدشين سياسة وطنية جامعة، وتعبئة شعبية عابرة للطوائف والمناطق، موازاة مع تعزيز القدرات الأمنية واللوجستية لحماية الداخل. وحذّر من تداعيات الارتهان للمشاريع الخارجية، قائلاً: 'اللحظة لحماية لبنان بعيداً عن الصفقات الدولية والإقليمية، خاصة أنّ واشنطن تطبق سياسات تمزيقية، وضماناتها لا تختلف عن ضمانات الجائع'، محذراً من تحوّل الخلاف السياسي إلى خلاف على الوطن. وتابع: 'لبنان بلا وحدة وطنية، وقدرات داخلية، وثقة متبادلة بين الطوائف والمذاهب، لا يساوي شيئاً، والمنطقة تغلي من التحريض والتقسيم، وما يجري في غزة وصميم المنطقة يدخل ضمن المشروع الأميركي الجديد بعد فشل واشنطن في حربها على طهران'. وختم قبلان بيانه بالقول: 'لبنان أمانة، وأي فشل سياسي يضعنا في قلب الفتن الطائفية والمحرقة الإقليمية. الحذر الحذر من لعبة الشوارع والفتنة المتنقلة، لأنها إذا وقعت لا سمح الله، طار لبنان'.