الشوكولاتة.. رحلة الـ 4000 سنة بين المرارة والسكر "فيديو"
قبل الميلاد
يعتقد بأن حضارة الأولمك، التي ازدهرت في جنوب المكسيك في الفترة من 1500 إلى 400 قبل الميلاد، كانت أول من استخدم فيه الكاكاو في مشروبات؛ إذ جرى طحن حبوبه وتحميصه وإعداده كمشروب مر، قبل أن تبدأ قبائل المايا في مزج الكاكاو مع الفلفل الحار، والذرة، والتوابل، واحتكاره للنخبة في الطقوس الملكية والمناسبات الاحتفالية، وبحلول أواخر القرن السادس عشر، بدأ الإسبان في إضافة السكر، والحليب، والتوابل إلى المشروب، فحولوه إلى مشروب دافئ وحلو، بعدما احتلوا أمريكا الوسطى ونقلوا الكاكاو إلى أوربا.
اقرئي أيضاً في اليوم العالمي للشوكولاتة: هل سيختفي الكاكاو بحلول عام 2050!
نقلة نوعية
وفي عام 1828 وبفضل الكيميائي الهولندي فان هوتن، حدثت نقلة نوعية؛ إذ اخترع آلة لفصل زبدة الكاكاو عن بودرته، ما جعل إنتاج البودرة أسهل وأكثر فعالية من حيث التكلفة، ثم جاءت اللحظة التاريخية عام 1847م عندما أنتجت شركة J. S. Fry & Sons البريطانية أول لوح من الشوكولاتة الصلبة قابل للأكل، عبر دمج الكاكاو والسكر وزبدة الكاكاو وصبه في قوالب. وبعدها بخمس سنوات، قدمت شركة Fry لأول شوكولاتة محشوة أو صناعية عام 1853، ولاحقاً وعام 1866، التي أصبحت أول شوكولاتة تنتج بشكل صناعي جماعي.
تابعي المزيد كيف ارتبطت الشوكولاتة بيوم الحب؟
ثورة التصنيع
وانتقلت أسرار صناعة الشوكولاتة من إسبانيا إلى فرنسا، ثم إلى بلجيكا وسويسرا وألمانيا وباقي أوروبا؛ إذ تطورت تقنيات التصنيع، مثل إضافة الحليب في ديري ميلك بسويسرا 1890، اليوم تستهلك الشوكولاتة في العالم بأكثر من 3 ملايين طن سنوياً وبلغت مكانتها رمزاً عالمياً للفخامة والسرور وما بين الحضارات والصناعة والتذوق و الثقافة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
لورين سانشيز.. كم ستكسب إن تركت بيزوس؟
أثار زواج جيف بيزوس من الإعلامية الأمريكية لورين سانشيز، الذي أقيم في مدينة البندقية في يونيو الماضي، اهتمامًا عالميًا واسعًا، ليس فقط بسبب فخامة الحدث الذي بلغت تكلفته نحو 40 مليون دولار، بل أيضًا بسبب هوية العروس التي باتت تُلقّب بـ"سيدة أمازون الأولى" وما يرافقها من أناقة استثنائية وظهور لافت. لكن خلف هذا الزفاف الأسطوري، كشفت تقارير صحفية أن العلاقة بين الطرفين محصّنة قانونيًا، بعد أن وقّعت سانشيز على اتفاق زواج مسبق تصل قيمته إلى 60 مليون دولار، وهو رقم يبدو هزيلاً أمام ثروة بيزوس التي تُقدّر حاليًا بنحو 235 مليار دولار. بحسب ما نقلته مجلة Oggi الإيطالية، فإن الوثيقة الموقعة بين الطرفين تُعد بمثابة "حصن قانوني" لحماية أصول بيزوس، بل إنها لا تكتفي بفصل الملكيات بين الزوجين، بل تُصاغ بشكل يجعل الأصول "تختفي قانونيًا" في حال الطلاق، ما قد يشكّل سابقة قانونية جديدة في أوساط أثرياء العالم. طلاق بيزوس السابق يبرّر حذره مع لورين سانشيز وتجدر الإشارة إلى أن بيزوس ليس غريبًا عن عالم الطلاق المكلف، إذ سبق له أن خسر ما يقرب من 400 مليون سهم في أمازون لصالح زوجته السابقة ماكنزي سكوت بعد انفصالهما عام 2019، وهو ما جعل طلاقه من أكثر التسويات تكلفة في التاريخ. وكانت قيمة تلك الأسهم حينها تقارب 36 مليار دولار، بينما تُقدّر القيمة السوقية لشركة أمازون اليوم بما يزيد عن 2 تريليون دولار، ما يعني أن رهان بيزوس على الحماية المسبقة مبرر تمامًا هذه المرة. ورغم بنود الاتفاق الصارمة، فإن لورين سانشيز تعيش حياة فائقة الرفاهية، إذ تستعمل بانتظام يخت Koru الفاخر الذي تفوق قيمته 500 مليون دولار، ويُرافقه يخت الدعم Abeona الذي يبلغ سعره 75 مليون دولار والمجهز بحظيرة مروحيات. كما تستفيد سانشيز من إمبراطورية عقارية يملكها بيزوس تصل قيمتها إلى نحو 1 مليار دولار، فضلًا عن طائرة خاصة، ومجوهرات، وفساتين من أرقى دور الأزياء.
مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
الفساتين الكورسيه نجمة أسبوع الهوت كوتور في باريس لخريف وشتاء 2026-2025
بوصولنا إلى ختام أسبوع الهوت كوتور في باريس ، نستطيع أن نقول إن الفساتين المصممة بقصة الكورسيه هي الصيحة الأكثر حضوراً على المنصات، حتى إن بعض المصممين لم يكتفوا بإدراج قطعة أو اثنتين من هذا التصميم الأنثوي الجذاب؛ فكل منهم وضع بصمته الخاصة على القصة التي يعود تاريخها إلى اليونان القديمة وحققت ذروة انتشارها خلال العصري الفيكتوري، لتتطور عبر السنين وتصبح اليوم واحدة من أكثر الأنماط الأيقونية الخالدة في عالم الموضة. تخبرنا عروض خريف وشتاء 2025 – 2026 بما ينتظرنا من تنوع في الموديلات والألوان بفضل جهود كبريات دور الأزياء العالمية والعربية التي اجتمعت على عشق هذه الصيحة، التي تأتي نتيجةً طبيعيةً للطلب المتزايد عليها خلال المواسم السابقة. استمري في القراءة لتتعرفي إلى أحدث موديلات الفساتين الكورسيه التي زينت منصات باريس؛ لعلك تجدين بينها التصميم الذي ستتألقين به في الموسم المقبل. فساتين كورسيه بألوان الباستيل لإطلالة ناعمة يبدو أن قصة الكورسيه الأنثوية غير كافية ليكملها بعض المصممين بتنفيذها من ألوان الباستيل الحالمة ليضفوا عليها لمسة نعومة أخَّاذة، منذ أن رأينا عرض ماركة إنكلوفر Inclover لم نشبع من تأمل الفستان الأزرق الفاتح الذي أطلت به إحدى العارضات، وأكثر ما ميزه الخصر العالي والشق الأمامي الطويل وخيوط الصفوف التي تظهر كالريش تغطي الكمين القصيرين، ولمزيد من الفخامة نُسِّق مع حقيبة من اللون والخامة نفسيهما، وصندل فضي ناعم. فساتين كورسيه مطرزة تروي قصصاً عن الفخامة يبدع المصممون العرب في جذب الصيحات العالمية إلى عالمهم الخاص، والدليل الفستان الديكولتيه الطويل الأبيض المزدان بتطريز فائق الدقة الذي رأيناه في عرض المصمم محمد آشي Ashi Studio، هنا يبرهن المصمم السعودي على تقنياته وتمكنه من تطويع الاتجاهات الرائجة بشكل يناسب ذوق المرأة العربية، لم يكن الكورسيه هنا ظاهراً بشكله التقليدي؛ فاكتفى آشي بنحت الجزء العلوي من الجسم بشكل رائع وغير مبتذل، ولم ينسَ الفتحة الأمامية القصيرة التي تسهل على من ترتديه التحرك بتصميم يعانق القامة بالكامل. فساتين كورسيه بأكمام طويلة جداً آخر موضة لم تغب الغرابة عن عروض أسبوع الهوت كوتور ؛ ففي كل موسم يحاول المصممون وضع خلاصة إبداعاتهم في مجموعات من المفترض أن تكون مرآة لحرفيتهم وفنهم الفريد، ويتميز بعضهم بالحدود التي يضعها لنفسه ويتحرك في إطارها حتى يرضي القطاع الأكبر من النساء، ستدركين هذه الحسبة الدقيقة عندما تشاهدين الفستان الميتاليك المصمم بخصر الكورسيه وأكمام طويلة تتخطى كف اليد تنتهي على شكل الجرس الذي ظهرت به عارضة لينا إرزياك Lena Erziak، ولإضفاء لمسة ملكية على التصميم المحتشم زُود بياقات مرتفعة وذيل طويل يمتد إلى الأرض. فساتين الكورسيه بقصة حورية البحر صيحة لا تغيب هناك موديلات معينة لا تخرج على الموضة مهما مرت السنين، أبرزها فساتين حورية البحر Mermaid Dresses، التي قرر المصمم جورج شقرا Georges Chakra أن يقدمها في أسبوع الموضة في باريس بتوب مستوحى من الكورسيه التقليدي؛ فتألقت عارضته بفستان زهري فاتح طويل مزين بطبقة سوداء مكشكشه مزينة بتطريز بسيط، وقد كانت القفازات الطويلة السوداء وغطاء الوجه المصمم من الدانتيل المرهف اللمسة النهائية على تلك الطلة الأنثوية الساحرة. فساتين ميدي بتوب الكورسيه تزين منصات باريس أظهر الكثير من المصممين براعة فنية عالية في دمج الموديلات الرائجة بقصة الكورسيه الكلاسيكية، خير مثال على ذلك الفساتين الميدي التي رصدناها في أول أيام أسبوع باريس في عرض المصمم جورج حبيقة Georges Hobeika؛ فأعجبنا تحديداً الفستان الساتان الذهبي المصمم بتوب كورسيه يشد الجزء العلوي من الجسم والتنورة مستقيمة القصة والمزينة بطبقات تتدلى منها أهداب قصيرة، والفيونكات الصغيرة تستقر على الخصر، تصميم مثالي يغازل به المصمم اللبناني صاحبات الذوق الرفيع. فساتين الكورسيه المكشكشه تتألق في أسبوع الكوتور باتت الكشاكش المصفوفة على تنانير فساتين السهرة من أهم مرادفات فن الكوتور؛ فلا يمكن أن يمر موسم من دون أن نراها على المنصات، وقد التصقت بأسماء بعينها، وتتصدر القائمة جيامباتيستا فاليGiambattista Valli، التي قدمتها هذا الموسم بتوب الكورسيه ولون زهري بودر ناعم لن تستطيع أن تقاوم جماله محبات الإطلالات الناعمة، ولم تكتفي هنا الدار الشهيرة بتزيين التنورة بالكشاكش، بل استخدمتها في تنفيذ الأكمام أيضاً. فساتين الكورسيه المزودة بالكاب لطلة أنثوية بطابع ملكي لن نمل أبداً من الحديث عن عشقنا للفساتين المزودة بكابات طويلة، ذلك التصميم الذي ينتقل بسهولة من موسم إلى آخر وينسجم بكل أريحية مع جميع القصات الرائجة، لدرجة أن جمعته المصممة تمارا رالف Tamara Ralph مع قصة الكورسيه التقليدية؛ فخطفت عارضتها أنظار حضور أسبوع الموضة في باريس بفستانها الأبيض الطويل المزخرف بتطريز يظهر وكأنه خيوط الكورسيه، والتنورة مزدانة باللؤلؤ المتناثر الذي نجح في رفع قيمة الطلة، ليأتي الكاب الأسود الطويل كمتمم مثالي لهذا اللوك الاستثنائي. لا يفوتك التعرف إلى 5 صيحات لفتتنا في اليوم الأول من أسبوع الهوت كوتور في باريس فساتين الكورسيه المغلفة بالترتر موضة خريف 2025 بالنظر إلى عروض أسبوع الهوت كوتور، تأكدنا من أن الفساتين الترتر ستكون نجمة خريف وشتاء 2025 – 2026؛ فقد تكررت في مجموعات كثيرة، ولكننا أحببناها بقصة الكورسيه الرائجة في عرض المصمم طوني ورد Tony Ward، الذي قدم فستاناً فائق الفخامة جاء بأكمام منسدلة وخصر منخفض، والترتر الذهبي والأزرق يغلفه بالكامل ليؤكد حرفية الدار اللبنانية في توظيف التطريز اليدوي بما يخدم التصميم. فساتين بكورسيه مخمل وسيلتك لطلة فخمة في 2026 حرصت بعض الدور العريقة على تقديم فساتين الكورسيه الأيقونية بخامات شتوية فخمة؛ فلفتنا الفستان الأسود المنفوش الذي تهادت به عارضة أرماني بريفيه Armani Prive على مدرج العرض في ثاني أيام أسبوع باريس، والذي نُفذ بتوب كورسيه من المخمل الفاخر وتنورة تول مزخرفة، والنتيجة إطلالة ثرية وراقية عززت جمالها قبعة الرأس المخملية. قد يهمك التعرف إلى: 10 ألوان طبعت عروض أسبوع الهوت كوتور في باريس لخريف 2025
الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إيلانغا إلى نيوكاسل… والمشجع الصغير سامي سكوت يخطف الأضواء
في ليلة مفعمة بالإثارة والمشاعر المتداخلة، أعلن نادي نيوكاسل يونايتد رسمياً تعاقده مع الجناح الدولي السويدي أنتوني إيلانغا، قادماً من نوتنغهام فورست، بعقد طويل الأمد، يُرجح أنه يمتد لـ5 أعوام. لكن خلف هذا الإعلان الكروي البراق، كانت هناك قصة أخرى تسطع مجدداً على هامش الصفقة... قصة الطفل الذي أشعل قلوب الجماهير: سامي سكوت. جاء إعلان نيوكاسل عن الصفقة مساء الجمعة، بعد أن تأخر قليلاً؛ بسبب تعقيدات تتعلق بتغيير وكيل أعمال اللاعب خلال فترة المفاوضات. وعلى الرغم من هذه العقبة، فإن النادي تمكّن من الظفر بخدمات الجناح البالغ من العمر 23 عاماً، في صفقة وصفها المدرب إيدي هاو بأنها «محورية» في خطط الفريق الهجومية للموسم الجديد. لكن ما ميَّز هذا الإعلان حقاً لم يكن مجرد الفيديو الاحتفالي المعتاد، بل الظهور اللافت للطفل سامي، المشجع الصغير الذي اشتهر بداية هذا العام عندما غاب عن المدرسة بحجة المرض، فقط ليظهر على شاشات «سكاي سبورتس» وهو يحتفل بجنون في مدرجات «ملعب الإمارات»، بعد تسجيل أنتوني غوردون هدفاً لنيوكاسل في نصف نهائي كأس الرابطة ضد آرسنال. الواقعة التي قلبت حياة العائلة رأساً على عقب آنذاك، عادت اليوم لتتحوّل إلى قصة حب بين نادٍ وجمهوره. فقد استعان نيوكاسل بسامي في فيديو إعلان صفقة إيلانغا، وظهر الطفل وهو يركض مرتدياً قميص النادي، يرفع يديه فرحاً، تماماً كما فعل في لندن قبل أشهر، وكأن نيوكاسل يرد له الجميل بطريقته. وعلّق إيلانغا في أول حوار له مع الموقع الرسمي للنادي قائلاً: «أنا متحمس وسعيد جداً. الأهم أنني جاهز. جاهز لأرتدي هذا القميص الأبيض والأسود، لأقاتل من أجل الفريق وأعطي كل ما لدي للجماهير العاشقة لكرة القدم. نوتنغهام فورست ساعدني كثيراً على التطور، لكنني الآن هنا لأنني أؤمن بأن هذا النادي يبني شيئاً خاصاً واستثنائياً أريد أن أكون جزءاً منه». أما المدرب إيدي هاو فقال: «نحن سعداء للغاية بانضمام إيلانغا. إنه موهبة فريدة. يمتلك سرعةً مذهلةً وطاقةً هائلةً، وقادر على صناعة الأهداف وتسجيلها. تعاقُدُنا معه مبكراً في فترة الإعداد يعطينا فرصةً مثاليةً لدمجه في المنظومة». Sammy has some advice for a new local, Anthony Elanga! — Newcastle United (@NUFC) July 11, 2025 عودة سامي إلى دائرة الضوء ليست مصادفةً. فبعد أن تلقّت عائلته رسالةً رسميةً من مدرسة «بنتون دين» في يناير (كانون الثاني) الماضي تفيد بأن غيابه «غير مبرَّر» بعدما فضحته الكاميرات، أثارت قصته تعاطفاً واسعاً في الشارع الكروي، ووصل الأمر إلى إشادة من نجم إنجلترا السابق بيتر كراوتش الذي كتب: «يجب أن نلتمس لهذا الطفل العذر... هذه ذكريات تدوم مدى الحياة». والآن، ها هو نادي نيوكاسل يحتضنه في قلب احتفالاته، في مشهد يثبت أن عشق الكرة يمكن أن يتجاوز لوائح الغياب المدرسي، بل قد يُصبح بطاقة دخول إلى الحلم. ومع بداية موسم جديد يلوح في الأفق، وإيلانغا يُجهِّز لظهوره الأول، يبقى سامي مثالاً حياً على ما يعنيه الولاء والحلم، لطفل لم يتجاوز التاسعة، لكنه يعيش كرة القدم وكأنها قدر مكتوب... تماماً مثل قصة نجم سويدي شاب، جاء إلى «سانت جيمس بارك» ليكتب فصلاً جديداً في ملحمة «الماكبايز». مرحباً بك في نيوكاسل، أنتوني إيلانغا. وأهلاً بك دائماً، سامي.
