logo
حمدان بن محمد: نمضي بخطى ثابتة نحو التنويع الاقتصادي وفق أجندة دبي وبناء منظومات اقتصادية متكاملة

حمدان بن محمد: نمضي بخطى ثابتة نحو التنويع الاقتصادي وفق أجندة دبي وبناء منظومات اقتصادية متكاملة

البيانمنذ 2 أيام

وقام سموه بجولة تفقدية في بورصة دبي للماس، أكبر بورصة لمناقصات الماس في العالم، وتزامنت الزيارة مع إعلان المركز مؤخراً عن تحقيق إنجاز نوعي بتداول أكثر من مليار قيراط من الماس الخام والمصقول خلال السنوات الخمس الماضية، ما رسّخ مكانة دبي الرائدة على خريطة تجارة الماس الدولية.
بالإضافة إلى الماس المُنتج مخبرياً، كما استمع سموه إلى شرح مفصّل حول المنظومة المتكاملة التي يديرها المركز لتجارة الماس، بما في ذلك التوسّع الاستراتيجي للمعهد الأمريكي للأحجار الكريمة ضمن منطقة أبتاون دبي التابعة للمركز.
وقد أسهم النمو المتسارع للدولة في قطاعَي الماس المصقول والمُنتج مخبرياً، إلى جانب دورها المحوري بصفتها رئيساً وراعياً لعملية كيمبرلي، في تعزيز مكانة دبي مركزاً مستقبلياً يتميّز بالابتكار والمسؤولية، ويحظى بثقة دولية متزايدة ويقدم نموذجاً للتميّز في صناعة الماس العالمية.
والجيل الثالث من شبكة الويب «ويب 3»، والبلوك تشين، والألعاب الإلكترونية، بهدف تسريع وتيرة نمو القطاعات العالمية الحيوية عبر منظومة متكاملة من الخدمات ذات القيمة المضافة، والتي تشمل التراخيص المتخصصة، والبنية التحتية المتطورة، وتسهيلات الوصول إلى رأس المال والخبرات النوعية المتخصصة.
وتعزيز موقع دبي مركزاً متميزاً ضمن مجموعة واسعة من القطاعات المستقبلية. ومن خلال نهجنا الاستثماري طويل الأجل، وسياساتنا الجريئة، وشراكاتنا الاستراتيجية الدولية، نجح المركز في بناء منظومة اقتصادية متكاملة تدعم النمو في قطاعات السلع والتكنولوجيا والخدمات والابتكار.
ومع تسارع وتيرة الإنجاز في تنفيذ أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، سيواصل المركز انطلاقاً من نموذجه المتكامل دوره الحيوي في جذب الاستثمارات والشركات العالمية، وترسيخ دبي وجهةً دولية رائدة للتجارة والاقتصاد الجديد».
وأضاف: «يحرص مركز دبي للسلع المتعددة، بداية من قطاع الأحجار الكريمة ومروراً بالطاقة وصولاً إلى القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والويب 3، والبلوك تشين، على بناء منظومات مترابطة، ومتطوّرة، قادرة على التأقلم مع متطلبات المستقبل، بما يدعم الشركات والأعمال من النمو والازدهار.
ونحن نتوقع أن يتجاوز عدد الشركات المسجلة لدينا 26 ألف شركة بنهاية العام الجاري. ويواصل المركز من خلال تعزيز أسس ثقافة الابتكار ومبادئ النزاهة ودعم النمو المستدام، أداء دوره المحوري في ترجمة مستهدفات الأجندة الاقتصادية الوطنية بجانب تعزيز دبي مركزاً عالمياً رائداً للتجارة والأعمال».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أيميا باور" و"كيودون" يتعاونان لتطوير مشاريع طاقة متجددة
"أيميا باور" و"كيودون" يتعاونان لتطوير مشاريع طاقة متجددة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

"أيميا باور" و"كيودون" يتعاونان لتطوير مشاريع طاقة متجددة

وقال حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة شركة أيميا باور إن هذه الشراكة الجديدة مع كيدون الدولية خطوة جديدة ومحطة مهمة في سعينا لتعزيز مساهمتنا في قيادة التحول في قطاع الطاقة المتجددة في المناطق والأسواق التي نعمل بها. وأضاف أن أيميا باور ملتزمة بتقديم حلول تحويلية للطاقة النظيفة و الهيدروجين الأخضر ، بما يحقق قيمة اجتماعية واقتصادية طويلة الأمد للمجتمعات المحلية مؤكداً أن الشركة ستواصل بناء الشراكات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة التي من شأنها أن تسهم في تطوير وتحسين خدماتنا في قطاع الطاقة المتجددة وتحقيق تأثير ملموس من خلال مشاريع طاقة نظيفة مبتكرة وقابلة للتطوير تتماشى مع أهداف المناخ العالمية وأولويات التنمية الإقليمية. توفر مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون بين الشركتين لدفع مشاريع الطاقة النظيفة واسعة النطاق، من خلال الجمع بين خبرة أيميا باور الراسخة وسجلها الحافل بالإنجازات، والقدرات التكنولوجية المتطورة لشركة كيودن الدولية. تمتلك أيميا باور حالياً محطات للطاقة الشمسية ومزارع للرياح تنتج بقدرة إجمالية تصل إلى 2600 ميغاواط فيما تبلغ طاقة المشاريع قيد التنفيذ التابعة للشركة نحو 6 غيغاواط في أكثر من 20 دولة. وتقدم كيودن الدولية خبرة تقنية واسعة اكتسبتها من مجموعة كيودن، مما يعزز نشر أنظمة الطاقة منخفضة الكربون والتقنيات المستدامة بيئيًا.

تباين أداء أسواق الخليج مع دخول الرسوم الأميركية حيز التنفيذ
تباين أداء أسواق الخليج مع دخول الرسوم الأميركية حيز التنفيذ

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

تباين أداء أسواق الخليج مع دخول الرسوم الأميركية حيز التنفيذ

يأتي هذا التطور وسط ترقب المستثمرين لمكالمة محتملة هذا الأسبوع بين ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ ، بعد أن اتهم ترامب الصين سابقا، بـ"خرق" اتفاق ثنائي بشأن الرسوم التجارية. ضغط مزدوج من أسعار النفط والتوترات زاد الضغط على الأسواق أيضًا مع تراجع أسعار النفط، حيث هبطت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3 بالمئة إلى 65.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:44 بتوقيت غرينتش. هذا التراجع جاء بفعل ارتفاع الإنتاج من دول أوبك+ ، إلى جانب استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة التوترات التجارية، وحرائق غابات في كندا قد تؤثر على الإمدادات. مؤشر السعودية يواصل الصعود في المملكة العربية السعودية ، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.49 بالمئة، مدفوعًا بصعود سهم الشركة العربية للأنابيب بنسبة 3.63 بالمئة في التعاملات المبكرة. وجاء هذا الأداء الإيجابي في أعقاب إعلان " جيه.بي مورغان" أن السعودية تستعد لإصدار سندات بقيمة 12.6 مليار دولار خلال ما تبقى من 2025، في خطوة تعزز السيولة المالية وتحفز المستثمرين. يذكر أن المملكة تواصل تنفيذ استراتيجية تنويع تمويلاتها، حيث بلغت إصدارات الدين العام أكثر من 35 مليار دولار في 2024 وفقًا لتقديرات وزارة المالية السعودية. مكاسب في بورصتي الإمارات بورصتا الإمارات سجلتا مكاسب متواضعة، مع ارتفاع مؤشر دبي بنسبة 0.14 بالمئة، ومؤشر أبوظبي بنسبة 0.15 بالمئة. وقاد المكاسب في دبي سهم بنك دبي التجاري، الذي ارتفع بنسبة 3.04 بالمئة، في جلسة يتجه فيها المؤشر لتحقيق المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. على النقيض، تراجع مؤشر قطر بنسبة 0.36 بالمئة، متأثرًا بهبوط سهم شركة "ملاحة" بنسبة 1.09 بالمئة، ما جعله أكبر الخاسرين. وتزامن هذا الأداء مع صدور بيانات عن وزارة المالية القطرية أظهرت تسجيل عجز في الموازنة بقيمة 0.5 مليار ريال (133.3 مليون دولار) خلال الربع الأول من عام 2025، مع انخفاض الإيرادات بنسبة 7.5 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 49.9 مليار ريال. موعد نهائي حاسم للمفاوضات التجارية اليوم الأربعاء، يمثل الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترامب لتقديم الدول أفضل عروضها التجارية لتفادي الرسوم الجمركية الجديدة. هذه المهلة القصيرة تزيد من حالة الترقب في الأسواق، لا سيما في الاقتصادات المفتوحة على التجارة العالمية مثل الخليج. توترات تضرب الثقة في ظل تشابك الأحداث بين السياسات الحمائية الأميركية، وتراجع النفط، وتزايد الأعباء المالية في بعض دول الخليج، تظل الأسواق بانتظار إشارات أكثر وضوحًا من واشنطن وبكين بشأن مستقبل التجارة العالمية.

موانئ أبوظبي ومصدر يتفقان لتطوير تزويد السفن بالميثانول
موانئ أبوظبي ومصدر يتفقان لتطوير تزويد السفن بالميثانول

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

موانئ أبوظبي ومصدر يتفقان لتطوير تزويد السفن بالميثانول

يمثل المشروع خطوة مهمة ضمن خطط تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم سلسلة الإمداد ذات القيمة، وتعزيز الترابط بين الإنتاج التجاري لوقود الميثانول المستدام والمشترين الرئيسيين مثل مجموعة " سي إم ايه سي جي إم" إلى جانب الإسهام في تسريع جهود إزالة الكربون من قطاع الشحن البحري. ومن شأن هذه الاتفاقية أن تسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا ، التي ترسخت دعائمها من خلال مجلس الأعمال الإماراتي- الفرنسي الذي يعقد سنوياً على أعلى المستويات، ويتيح المجال للقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتنفيذ مشاريع مشتركة. وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ – مجموعة موانئ أبوظبي: 'يمثل توقيع هذه الاتفاقية خطوة مهمة في مسيرتنا نحو إعادة تصور مستقبل القطاع البحري ليكون أكثر استدامة ومسؤول بيئياً 'موضحا أن تطوير منشأة تزويد السفن بوقود الميثانول المستدام وتصديره في ميناء خليفة من شأنه دعم نمو قطاع الشحن والحد من الانبعاثات الكربونية وتطوير مصادر جديدة للطاقة النظيفة. وعبر عن التطلع من خلال الشراكة المميزة مع هذه المؤسسات المرموقة إلى المساهمة في تحقيق أثر إيجابي يتردد صداه على المستويين الاقتصادي والبيئي. من جهتها، قالت الدكتورة فيء الحرش، رئيس قسم تطوير الأعمال في إدارة الهيدروجين الأخضر في شركة "مصدر": "يسهم الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مثل الميثانول المستدام، بدور مهم في جهود إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها مثل قطاع الشحن، مما يؤدي إلى تسريع وتيرة التحول نحو الحياد المناخي وباعتبار أن أكثر من 80% من التجارة العالمية تتم عن طريق النقل البحري، فإن تعزيز الشراكات الاستراتيجية يعد عنصراً مهماً لبناء سلسلة متكاملة لإنتاج لهيدروجين الأخضر وضمان قطاع نقل بحري أكثر استدامة". وأشارت الحرش إلى أن الميثانول المستدام يتمتع بإمكانات هائلة من شأنها إحداث نقلة نوعية في قطاع الشحن من خلال توفير منهجية عمل مُجدية تساعد بشكل فاعل على خفض الانبعاثات وقالت إنه من خلال التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، وأدفاريو، وسي إم إيه سي جي إم، فإننا نسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال الابتكار المستدام، ونتقدم بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر مراعاة للبيئة. وقال باس فيركويين، الرئيس التنفيذي لشركة "أدفاريو": 'تلتزم شركتنا بدعم التحول في قطاع الطاقة من خلال تعزيز الشراكات ودفع عجلة الابتكار، ويسعدنا التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة 'مصدر'، و'مجموعة سي إم إيه سي جي إم'، لتقييم جدوى تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحقيق تقدم مستدام وطويل الأجل للقطاع البحري'. وأضاف أن من شأن هذه الشراكة أن تعزز من مكانة 'أدفاريو'في قطاعي الكيماويات والطاقة الجديدة في دولة الإمارات وأن تعكس التزامنا بالعمل مع عملائنا وشركائنا لتسريع وتيرة إزالة الكربون من القطاعات الحيوية. بدورها، قالت كريستين كابو وهرل، نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات في مجموعة "سي إم إيه سي جي إم": "نعمل على تسريع خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الشحن من خلال الاستثمار في حلول منخفضة الكربون، ولدينا أسطول يضم أكثر من 153 سفينة ستكون جاهزة للتشغيل باستخدام الطاقات منخفضة الكربون والوقود الاصطناعي مثل الميثانول المستدام، بحلول عام 2029 ويمثل هذا التعاون إنجازاً مهماً يدعم تطوير البنية التحتية اللازمة لتوسيع نطاق استخدام الوقود المستدام وخطوة استراتيجية لتحقيق التحول المنشود في قطاع الطاقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store