
تباين أداء أسواق الخليج مع دخول الرسوم الأميركية حيز التنفيذ
يأتي هذا التطور وسط ترقب المستثمرين لمكالمة محتملة هذا الأسبوع بين ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ ، بعد أن اتهم ترامب الصين سابقا، بـ"خرق" اتفاق ثنائي بشأن الرسوم التجارية.
ضغط مزدوج من أسعار النفط والتوترات
زاد الضغط على الأسواق أيضًا مع تراجع أسعار النفط، حيث هبطت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3 بالمئة إلى 65.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:44 بتوقيت غرينتش.
هذا التراجع جاء بفعل ارتفاع الإنتاج من دول أوبك+ ، إلى جانب استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة التوترات التجارية، وحرائق غابات في كندا قد تؤثر على الإمدادات.
مؤشر السعودية يواصل الصعود
في المملكة العربية السعودية ، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.49 بالمئة، مدفوعًا بصعود سهم الشركة العربية للأنابيب بنسبة 3.63 بالمئة في التعاملات المبكرة.
وجاء هذا الأداء الإيجابي في أعقاب إعلان " جيه.بي مورغان" أن السعودية تستعد لإصدار سندات بقيمة 12.6 مليار دولار خلال ما تبقى من 2025، في خطوة تعزز السيولة المالية وتحفز المستثمرين.
يذكر أن المملكة تواصل تنفيذ استراتيجية تنويع تمويلاتها، حيث بلغت إصدارات الدين العام أكثر من 35 مليار دولار في 2024 وفقًا لتقديرات وزارة المالية السعودية.
مكاسب في بورصتي الإمارات
بورصتا الإمارات سجلتا مكاسب متواضعة، مع ارتفاع مؤشر دبي بنسبة 0.14 بالمئة، ومؤشر أبوظبي بنسبة 0.15 بالمئة.
وقاد المكاسب في دبي سهم بنك دبي التجاري، الذي ارتفع بنسبة 3.04 بالمئة، في جلسة يتجه فيها المؤشر لتحقيق المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
على النقيض، تراجع مؤشر قطر بنسبة 0.36 بالمئة، متأثرًا بهبوط سهم شركة "ملاحة" بنسبة 1.09 بالمئة، ما جعله أكبر الخاسرين.
وتزامن هذا الأداء مع صدور بيانات عن وزارة المالية القطرية أظهرت تسجيل عجز في الموازنة بقيمة 0.5 مليار ريال (133.3 مليون دولار) خلال الربع الأول من عام 2025، مع انخفاض الإيرادات بنسبة 7.5 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 49.9 مليار ريال.
موعد نهائي حاسم للمفاوضات التجارية
اليوم الأربعاء، يمثل الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترامب لتقديم الدول أفضل عروضها التجارية لتفادي الرسوم الجمركية الجديدة.
هذه المهلة القصيرة تزيد من حالة الترقب في الأسواق، لا سيما في الاقتصادات المفتوحة على التجارة العالمية مثل الخليج.
توترات تضرب الثقة
في ظل تشابك الأحداث بين السياسات الحمائية الأميركية، وتراجع النفط، وتزايد الأعباء المالية في بعض دول الخليج، تظل الأسواق بانتظار إشارات أكثر وضوحًا من واشنطن وبكين بشأن مستقبل التجارة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إيران تستنكر "النزعة العنصرية" لقرار منع السفر إلى أميركا
وقال مدير شؤون الايرانيين في الخارج علي رضا هاشمي رجا إن القرار الأميركي "دليل واضح على هيمنة النزعة التفوقية والعنصرية على صانعي السياسات الأميركيين". واعتبر رجا أن قرار منع السفر وفرض قيود على دخول رعايا 7 دول أخرى "يؤشر الى العداوة العميقة لصانعي السياسات الأميركيين حيال الشعب الإيراني والشعوب المسلمة". وأضاف رجا، في بيان منشور على موقع إكس "قرار حظر دخول المواطنين الإيرانيين، بسبب ديانتهم وجنسيتهم فحسب، لا يشير فقط إلى عداء عميق من صناع القرار الأميركيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، وإنما ينتهك أيضا... القانون الدولي". يشار إلى أن قرار ترامب ، الذي أعلنه يوم الأربعاء، سيحظر دخول المواطنين من 12 دولة إلى الولايات المتحدة بدءا من يوم الاثنين في الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش. والبلدان التي يشملها القرار هي أفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي و إيران و ليبيا و الصومال و السودان و اليمن. وهذا الحظر، الذي قال ترامب إنه ضروري للحماية من " الإرهابيين الأجانب"، يعيد للأذهان خطوة مماثلة طبقها خلال فترة ولايته الأولى في الفترة من 2017 إلى 2021، عندما منع دخول المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة.


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
إيران تندد بالقرار الأمريكي الجديدة بحق مواطنيها
إيران تندد بالقرار الأمريكي الجديدة بحق مواطنيها إيران تندد بالقرار الأمريكي الجديدة بحق مواطنيها سبوتنيك عربي أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، بأن "قرار الحكومة الأمريكية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين، لمجرد ديانتهم وجنسيتهم، يُخالف المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما... 07.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-07T05:27+0000 2025-06-07T05:27+0000 2025-06-07T05:27+0000 إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية أخبار العالم الآن العالم وأكدت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، أن طهران لن تدخر أي جهد لحماية حقوقهم من "آثار وعواقب القرار التمييزي للحكومة الأمريكية، وذلك لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين".وأعلن البيت الأبيض، الخميس الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر أمرًا تنفيذيًا يقضي بحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معللًا القرار بمخاوف تتعلق بالأمن القومي للبلاد.وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض: "يفرض الأمر التنفيذي قيودًا كاملة على دخول مواطني 12 دولة ثبت وجود قصور في إجراءات الفحص والتدقيق لديها، ما يجعلها تشكل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة"، موضحًا أن "الدول المشمولة بهذا الحظر الكامل هي أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن".وأوضح البيت الأبيض أن "الأمر يتضمن استثناءات تشمل المقيمين الدائمين الشرعيين في الولايات المتحدة، وحاملي التأشيرات الحالية، وبعض الفئات الخاصة، من التأشيرات، والأفراد الذين يُعتبر دخولهم ضروريًا لخدمة المصالح الوطنية الأمريكية".وأكد بيان البيت الأبيض أن هذه القيود تهدف إلى "تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن وتطبيق قوانين الهجرة الأمريكية، وتحقيق أهداف السياسة الخارجية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب".ونقل البيان عن الرئيس ترامب، قوله: "سنعيد العمل بما يُعرف بحظر السفر، الذي وصفه البعض بحظر سفر ترامب، ونُبقي الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين خارج بلادنا، وهو القرار الذي أيّدته المحكمة العليا". إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
عداء ترامب وماسك.. 8 جبهات محتملة لتبادل الضربات
في مشهد درامي من التصعيد السياسي والشخصي، شهدت العلاقة المتوترة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، انفجارًا. جاء ذلك بعد سجال ناري هدد خلاله الأول بتجريد الأخير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة، ليرد ترامب بتهديد بإلغاء عقود حكومية مع شركات ماسك، وعليه اقترح الأخير عزل ترامب، لتتحول صداقتهما إلى نزاع أشعل منصات التواصل الاجتماعي. وتبادل الرجلان بعد ذلك الإهانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووصل الأمر بماسك إلى حد نشر منشور قال فيه — من دون أي دليل — إن اسم ترامب وارد في وثائق حكومية بشأن الملياردير جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية. وأدى هذا إلى تمزق تحالف كان هشًا بين اثنين من أكثر الشخصيات نفوذًا في العالم، وحال استمرت هذه القطيعة، أو أخذت منحىً أكثر حدة، فقد تكون لها تداعيات سياسية ومالية واسعة النطاق. ووفق صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن هناك 8 طرق محتملة يمكن لكل منهما من خلالها إلحاق الأذى بالآخر: أولًا: كيف يمكن لماسك أن يُؤذي ترامب؟ 1. استثمار ثروته لمحاربة ترامب وحلفائه: بعد أن أنفق أكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب، يمتلك ماسك القدرة على قلب الطاولة عبر تمويل حملات مضادة تستهدف الجمهوريين. وفي مؤشر واضح على تغيّر مزاجه، وصف ماسك مشروع ترامب للسياسة الداخلية بأنه «فظاعة مقززة»، وشنّ هجومًا مباشرًا على قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس عبر منصته «إكس» (X). كما أنه قد يمتنع عن سداد الدفعة المتبقية من تعهده المالي لترامب، والتي تصل إلى 100 مليون دولار. 2. تسخير منصته الإعلامية كأداة ضغط: ومساء الخميس، أطلق ماسك استطلاعًا على «إكس» تساءل فيه: «هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد يمثل فعليًا 80% من الوسط؟» — وأجاب نحو مليوني مشارك، صوّت أكثر من 80% منهم بـ«نعم». كما أيّد في تعليق ضمني منشورًا يدعو إلى عزل ترامب، مكتفيًا بالرد بكلمة: «نعم». 3. الزجّ بترامب في فضائح حساسة: في خطوة تنذر بتصعيد خطير، زعم ماسك، من دون تقديم أدلة، أن إدارة ترامب تعمّدت التباطؤ في نشر وثائق تتعلق بجيفري إبستين بسبب ورود اسم ترامب فيها. وقال في منشور له: «ضعوا هذا المنشور في الحسبان. الحقيقة ستظهر». وقد تلقف ديمقراطيو الكونغرس هذا الادعاء فورًا. 4. شلّ مشاريع حيوية مرتبطة بالحكومة: كتب ماسك أنه يعتزم «فورًا» وقف عمل مركبة «دراجون» التابعة لشركة «سبيس إكس»، والتي تُستخدم لنقل رواد الفضاء والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. هذا التهديد أثار ردّ فعل غاضب من ستيف بانون، حليف ترامب، الذي دعا إلى إصدار أمر تنفيذي لمصادرة «سبيس إكس». وبعد موجة ردود الأفعال، قال ماسك لاحقًا: «نصيحة جيدة.. لن نوقف تشغيل دراجون». ثانيًا: كيف يمكن لترامب أن يردّ الضربة بماسك؟ 1. إلغاء العقود الحكومية مع شركاته: على منصته «تروث سوشيال»، ألمح ترامب إلى إمكانية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك، مثل «تسلا» و«سبيس إكس»، معتبرًا ذلك «أسهل طريقة لتوفير المال من الميزانية». وتبلغ قيمة هذه العقود نحو 3 مليارات دولار، موزعة على 17 وكالة حكومية. 2. فتح ملفات حساسة تتعلق بوضعه القانوني وتعاطيه المخدرات: دعا بانون إلى فتح تحقيق رسمي في الوضع القانوني لماسك كمهاجر، مشكّكًا في شرعية جنسيته الأمريكية رغم حصوله عليها بالتجنس. كما طالب بالتحقيق في تقارير تتعلق بتعاطيه للمخدرات وسعيه المزعوم للاطلاع على معلومات عسكرية سرية تتعلق بالصين. 3. تعليق أو سحب تصريحه الأمني: من بين الخيارات المطروحة أمام ترامب، سحب التصريح الأمني الذي يحمله ماسك بحكم العقود التي تربطه بوكالات مثل «ناسا». خطوة كهذه من شأنها أن تعرقل عمل «سبيس إكس» وتقيّد قدرة ماسك على مواصلة مشاريعه الفضائية المرتبطة بالحكومة. 4. تسخير صلاحياته الرئاسية ضده: يملك ترامب أدوات تنفيذية واسعة، يمكنه من خلالها إصدار أوامر لإحباط مشاريع ماسك، أو الدفع باتجاه فتح تحقيقات فيدرالية ضده. ومن بين تلك المشاريع المستهدفة «وزارة كفاءة الحكومة» التي يتبناها ماسك، فضلًا عن تقاربه المُعلن مع بعض جماعات البيض في جنوب أفريقيا، وهي نقطة حساسة قد يستغلها خصومه السياسيون. تصعيد بلا سقف ويبدو أن العداء المتصاعد بين ترامب وماسك لا يبدو أنه سيقف عند تبادل الاتهامات، بل يأخذ شكل معركة مفتوحة قد تمتد إلى ساحات السياسة والاقتصاد، وربما القضاء. وفيما يبقى الطرفان من أكثر الفاعلين تأثيرًا في المشهد الأمريكي، فإن استمرار هذا الصدام يهدد بتقويض تحالفات يمينية، وتعطيل مشاريع تكنولوجية حيوية، وزعزعة توازنات في قلب المشهد السياسي. وقد تكون الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت، لكن المؤكد أن خطوط الرجعة تضيق، والمواجهة تتجه نحو ما هو أبعد من مجرد خلاف شخصي. aXA6IDgyLjI2LjIyMC4xNiA= جزيرة ام اند امز LV