logo
تفاصيل مثيرة حول مشاركة كولومبيين في تدريب أطفال لصالح«الدعم السريع»

تفاصيل مثيرة حول مشاركة كولومبيين في تدريب أطفال لصالح«الدعم السريع»

صقر الجديانمنذ 2 أيام
وكالات – صقر الجديان
كشفت صحيفة 'لا سيا باثيا' تفاصيل مثيرة عن مهام المرتزقة الكولومبيين الذين يعملون لصالح قوات الدعم السريع في دارفور، من بينها تجنيد الأطفال.
ونشر الجيش، الأحد، مقاطع فيديو تُظهر مرتزقة أجانب يُرجّح أنهم من كولومبيا لقوا حتفهم في معارك الفاشر الأخيرة أثناء قتالهم إلى جانب الدعم السريع، كما تُظهر تجوّل المرتزقة داخل مخيم زمزم المجاور للمدينة.
وبيّنت المقاطع تواجد المجموعات الأجنبية في محيط مطار مدينة نيالا بجنوب دارفور، والذي أعادت الدعم السريع تشغيله لإيصال الإمداد العسكري والمرتزقة الأجانب وتهريب الذهب والماشية.
وقالت صحيفة 'لا سيا باثيا'، نقلًا عن مرتزق كولومبي قدّم نفسه باسم سيزار، إنه وكولومبيين آخرين 'قاموا بتدريب الأطفال لصالح الدعم السريع'.
وأشارت إلى أن سيزار درّب أطفالًا في عمر 10 و11 و12 عامًا، في معسكر تدريب جنوب نيالا، حيث شارك صورًا ومقاطع فيديو مع الصحيفة تُظهر معسكر التدريب والأطفال.
وأفادت بأن سيزار وصل إلى نيالا مطلع هذا العام قبل أن يغادرها قبل بضعة أسابيع، حيث كان يعلم أنه ذاهب إلى حرب، لكن لم يتوقع أن يُضطر إلى تدريب أطفال، حيث وجد الأمر 'بشعًا' ومع ذلك فعله مقابل المال.
وقال سيزار، وفقًا للصحيفة، 'كنت أتأسف مع زملائي على هؤلاء الأطفال، لأنهم يُقتلون بسرعة في المعارك، ومع ذلك علينا تدريبهم'.
وأوضح أنه خدم في الجيش الكولومبي لسنوات، قبل أن يُشارك كمرتزق في القتال إلى جانب الجيش الأوكراني لمحاربة روسيا، لكنه سرعان ما غادر بعد مقتل العديد من المرتزقة في القتال.
تفاصيل التدريب
أشار سيزار إلى أن العديد من العسكريين الكولومبيين السابقين الذين غادروا الحرب في أوكرانيا ذهبوا إلى السودان بحثًا عن جبهة قتال أقل صعوبة.
وذكر أنه عمل في مهام أمنية في مهبط الطائرات بمطار نيالا، حيث يُستخدم هذا المرفق لإدخال وإبدال المرتزقة الكولومبيين من ميناء بوصاصو الذي تُسيطر عليه الإمارات في الصومال، كما يُستخدم في توريد الأسلحة والمؤن وكل شيء.
وقدّمت الحكومة الكولومبية في ديسمبر السابق اعتذارًا رسميًا للسودان عن مشاركة عدد من مواطنيها كمرتزقة ضمن صفوف قوات الدعم السريع.
وقال سيزار إن التدريب يستمر بين أربعة إلى خمسة أسابيع، من الساعة 8 صباحًا إلى 4 مساءً، في كل يوم باستثناء الجمعة.
وبيّن أن كل معسكر تدريب يضم بين ألف إلى ثلاثة آلاف جندي، حيث يقوم 50 إلى 70 عسكريًّا كولومبيًّا سابقًا بتدريبهم.
وأضاف: 'يتم التدريب كما هو معروف في كولومبيا على غرار أساليب حرب العصابات، حيث تعليمهم كيفية استخدام البنادق الهجومية والرشاشات وبنادق دراغانوف للقناصة وقاذفات الصواريخ RPG، بعد ذلك يتم نقلهم إلى المعارك'.
وأفاد سيزار بأنه نُقل مع 40 مرتزقًا كولومبيًّا إلى قاعدة قرب أبو ظبي لتعلم قيادة طائرات بدون طيار مثل الموجودة في مطار نيالا وطائرات بيرقدار التركية الصنع، قبل إرساله إلى السودان.
وأشار إلى أنه تعامل مع إماراتيين أثناء وجوده في أبو ظبي، وكذلك في القاعدة العسكرية في بوصاصو بالصومال، حيث مُنعوا من التقاط الصور واستخدام هواتفهم المحمولة التي تُفحص دوريًّا لتجنب تسريب الصور.
كشفت صحيفة 'لا سيا باثيا'، العام الماضي، عن مشاركة 300 مرتزق، بعضهم خُدع بالذهاب إلى السودان، بقيادة العقيد المتقاعد ألفارو كينخانو بالشراكة مع شركة 'مجموعة جلوبال لخدمات الأمن' الإماراتية المملوكة لمحمد حمدان الزغابي.
وقالت الصحيفة إن شركة (A4sI) الكولومبية تقدم المال إلى المرتزقة، حيث تُجنّدهم لصالح شركة إماراتية أخرى تقوم بإرسالهم إلى الدعم السريع.
وأشارت إلى أن هذه الشركة الكولومبية مملوكة لكلوديا فيفيانا أوليفروس، وهي زوجة ألفارو كينخانو الذي يُعتبر الرأس المدبر الحقيقي لأعمال الشركة.
وأفادت بأن جميع المرتزقة يلومون كينخانو على عدم دفع كامل المبلغ الذي وُعدوا به والذي يبلغ 2600 دولار.
وأوضحت أن كينخانو استبدل شركة A4sI بأخرى تُسمّى 'فينيكس' مسجّلة في بنما، حيث يتطابق وصف الشركة الأولى مع الثانية في موقعها الإلكتروني، بما في ذلك إعلانات وظائف أمنية في أفريقيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من فوضى أغسطس 2013 إلى أمان 2025.. حكاية أمة هزمت الإرهاب وصنعت الاستقرار
من فوضى أغسطس 2013 إلى أمان 2025.. حكاية أمة هزمت الإرهاب وصنعت الاستقرار

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

من فوضى أغسطس 2013 إلى أمان 2025.. حكاية أمة هزمت الإرهاب وصنعت الاستقرار

لم تكن ثورة 30 يونيو مجرد انتفاضة شعبية ضد نظام حكم فاشل، بل كانت صرخة أمة في وجه مؤامرة كبرى خططت لإسقاط الدولة من داخلها. خلال أيام قليلة، انتقل المصريون من ميادين الغضب إلى ساحات المواجهة، وتحولت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة إلى درع صدّ عن الوطن. كانت لحظة فاصلة بين وطن يُساق إلى الظلام، وبين أمة قررت أن تنتصر. وبين عامَي 2013 و2025، تبدلت ملامح المشهد من فوضى وكمائن وانفجارات إلى أمن واستقرار وجمهورية جديدة بُنيت على دماء الشهداء وبطولات الأبطال." منذ 12 عاما.. 6 أغسطس عام 2013 في الظل كانت تتحرك أجهزة الدولة، وفي العلن كانت فوضى الجماعة تتصاعد.. قبل أسبوع واحد فقط من واحدة من أخطر العمليات الأمنية في تاريخ مصر الحديث، كانت وزارة الداخلية المصرية تسابق الزمن، لا لتتخذ قرارًا، بل لتفعل ما لا بد منه. في 6 أغسطس 2013، كانت مصر على حافة البركان. الشارع يغلي بين ترقب وتوجس، وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية تمضي في تنفيذ خطتها الجهنمية لنقل الفوضى من الاعتصامات إلى قلب الدولة. في ذلك اليوم، لم تكن القاهرة وحدها على الخريطة؛ بل كانت سيناء تشتعل، والعاصمة تُحاصر من الداخل، والداخلية تُطلق صافرة إنذارها الأخيرة. سيناء تشتعل.. "أنصار بيت المقدس" يبدأ تنفيذ أجندة الدم في فجر ذلك اليوم، كانت مدرعات الشرطة والجيش على موعد مع كمائن الغدر في الشيخ زويد والعريش. التنظيمات الإرهابية المسلحة، بقيادة "أنصار بيت المقدس"، شنت هجمات متزامنة على: كمائن أمنية على الطرق الدولية نقاط ارتكاز للجيش الثالث الميداني وحدات متقدمة تابعة للداخلية الهجمات استخدمت فيها قذائف RPG وأسلحة آلية متطورة، في محاولة لبث الرعب وضرب تماسك القوات قبل موعد فض الاعتصامين. وأسفرت المواجهات عن: استشهاد عدد من رجال الأمن (لم يتم الإعلان الرسمي عن العدد يومها) إصابة عناصر أخرى من قوات الجيش والشرطة إحباط تفجيرات بعبوات ناسفة كانت معدة لاستهداف أرتال أمنية في قلب العاصمة.. رابعة تتحول إلى ثكنة مسلحة في أحياء "مدينة نصر" و"الجيزة"، تحول المشهد من اعتصام سياسي إلى احتلال ميداني. في يوم 6 أغسطس، شهدت القاهرة: نصب حواجز إسمنتية داخل شوارع سكنية تحركات مسلحة علنية لعناصر ملثمة تفتيش المواطنين من قِبل شباب الجماعة احتجاز معارضين داخل غرف تعذيب سرية في منصة "رابعة"، كانت الخطب النارية تحرّض علنًا على القتل، وتبشر بـ"دماء ستروي الأرض"، إذا اقتربت قوات الأمن من الميدان. بيان الداخلية: التحذير الأخير قبل العاصفة في مساء ذلك اليوم، خرجت وزارة الداخلية ببيان رسمي حاسم، قالت فيه: الاعتصامات تحولت إلى قواعد مسلحة تهدد الأمن القومي، والوزارة لن تصمت على مخطط يستهدف إسقاط الدولة. البيان كان واضحًا في تفاصيله: تم رصد أسلحة ثقيلة وخفيفة داخل الاعتصامات وتم ضبط خرائط ومنشورات تحريضية على العنف تم إحباط تهريب ذخائر ومتفجرات إلى رابعة والنهضة تم القبض على عناصر تكفيرية دخلت من سيناء عبر محافظات الدلتا كانت الرسالة: لا فض إلا بمواجهة. الضربات الاستباقية.. العيون لا تنام قوات الأمن الوطني والعمليات الخاصة شنت في نفس الليلة حملات متزامنة في: حلوان – المطرية – عين شمس إمبابة – بولاق – الوراق – فيصل شبرا – القناطر – بنها – الخانكة وأسفرت النتائج عن: ضبط 25 عنصرًا إرهابيًا من خلايا الدعم اللوجستي العثور على ترسانة صغيرة من الأسلحة ضبط أجهزة اتصال مشفرة وتوجيهات صادرة من خارج البلاد كما تبين من التحقيقات الأولية أن بعض العناصر تلقت تدريبات في قطاع غزة، وعادت عبر الأنفاق بتكليف من يحيى موسى والبلتاجي وآخرين. قرار الفض.. أوراق الدولة أمام الرأي العام لم يكن قرار الفض ارتجاليًا، بل استند إلى: 1. بلاغات رسمية من سكان الأحياء المجاورة 2. شهادات موثقة عن جرائم تعذيب داخل الاعتصامات 3. تقارير أمنية عن استعداد الجماعة لإشعال البلاد 4. تفويض شعبي يوم 26 يوليو يطالب بمواجهة الإرهاب المحتمل كل ذلك تم تسليمه إلى النيابة العامة، التي أصدرت قرارها بفض الاعتصامات بالقوة إن لزم الأمر، مع الالتزام بمدونة سلوك أمنية. أسماء الشهداء.. دماء على خارطة الحسم رغم عدم صدور بيان تفصيلي بأسماء الشهداء في 6 أغسطس 2013، إلا أن التقارير الأمنية والحقوقية تؤكد سقوط شهداء في كمائن الشيخ زويد هجمات العريش المتزامنة إطلاق نار على كمين الكوثر في جنوب رفح أبرز الشهداء في تلك المرحلة: الشهيد البطل محمد أبو شقرة (سقط قبلها بأسابيع) شهداء كمين "كرم القواديس" (لاحقًا) ضباط الشرطة المجندين في شمال سيناء الذين تصدوا للكمائن المسلحة شهادات وتحليلات.. هل كان الفض ضروريًا؟ اللواء فؤاد علام – وكيل أمن الدولة الأسبق: "الاعتصام لم يكن سلميًا.. كان احتلالًا مسلحًا لمنطقة حيوية وسط العاصمة، وكان على الدولة أن تحسم قبل أن تُحسم". الدكتور عبد المنعم سعيد – محلل سياسي: "ما حدث في 14 أغسطس أنقذ مصر من حرب أهلية.. الجماعة كانت تراهن على الفوضى لا الصناديق". لميس الحديدي – إعلامية: "رأيت سلاحًا فوق أسطح البيوت.. ليس من الطبيعي أن نُطالَب بالتسامح مع من يرفع الكلاشينكوف". توثيق رسمي.. إحصائيات يوم الفض من المجلس القومي لحقوق الإنسان في تقريره الصادر عام 2014، وثّق المجلس القومي لحقوق الإنسان ما يلي: عدد القتلى في رابعة: 632 شخصًا (بينهم 8 ضباط شرطة) عدد القتلى في النهضة: 88 شخصًا عدد المصابين: أكثر من 1490 شخصًا عدد المقبوض عليهم: قرابة 800 عنصر من مواقع الاعتصام مع ملاحظة أن تنظيم الإخوان الإرهابي رفضوا التعاون مع المجلس في توثيق أي بيانات تخص الجماعة. 14 أغسطس.. ساعة الصفر بعد أسبوع من 6 أغسطس، كانت البلاد على موعد مع قرار التنفيذ. بدأت العملية فجر الأربعاء استُخدم مكبّرات الصوت لتحذير المعتصمين تم فتح ممرات آمنة لخروج السلميين اندلعت اشتباكات مسلحة بمجرد دخول القوات بعد ساعات من المواجهة، انتهى الاعتصام وسقط مشروع الفوضى. يومٌ لا يُنسى في ذاكرة الأمن الوطني "6 أغسطس 2013" كان البداية الفعلية لنهاية مخطط إسقاط الدولة. كان اليوم الذي واجهت فيه وزارة الداخلية وحشًا بثلاثة رؤوس: 1. إرهاب في سيناء 2. تسليح في القاهرة 3. تمويل وتحريض إعلامي خارجي فوضى ما بعد السقوط.. إرهاب الإخوان في 2013 لم تستسلم الجماعة الإرهابية لسقوطها، بل لجأت إلى العنف المسلح كوسيلة للانتقام. وفي الفترة ما بين يوليو إلى ديسمبر 2013، شهدت مصر تصعيدًا إرهابيًا غير مسبوق: تفجيرات متكررة استهدفت مديريات الأمن. اغتيالات لضباط الجيش والشرطة، مثل الشهيد محمد مبروك. استهداف الكنائس ودور العبادة. اعتصامات مسلحة في رابعة العدوية والنهضة، تحولت إلى ثكنات إرهابية. ووسط هذه الفوضى، لعبت وزارة الداخلية دورًا بطوليًا في التصدي للهجمات الإرهابية، بمساندة من القوات المسلحة. لكنها لم تتراجع. لم تهتز. بل واجهت، وخططت، وانتظرت اللحظة المناسبة لتنقض على الإرهاب بقوة القانون وسلاح الدولة.

العثور على ترسانة أسلحة بأسيوط بعد مقتل عنصر إجرامي شديد الخطورة في تبادل لإطلاق النار
العثور على ترسانة أسلحة بأسيوط بعد مقتل عنصر إجرامي شديد الخطورة في تبادل لإطلاق النار

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

العثور على ترسانة أسلحة بأسيوط بعد مقتل عنصر إجرامي شديد الخطورة في تبادل لإطلاق النار

تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربة قوية جديدة للجريمة المنظمة، وذلك بعد مصرع أحد أخطر العناصر الإجرامية في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وذلك فى إطار إستكمال جهود وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية المعنية لتتبع وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة. محكوم عليه بالإعدام ومطلوب في قضايا قتل عمد ومقاومة سلطات.. وضبط مدفع RPG وجرينوف وبنادق آلية ومواد مخدرة كانت معلومات وتحريات أجهزة البحث الجنائى بمديريتى أمن أسيوط والجيزة، وبمشاركة قطاع الأمن العام، قد أكدت تحديد مكان اختباء أحد العناصر الجنائية شديدة الخطورة، محكوم عليه بالإعدام والسجن المؤبد في عدد من القضايا الجنائية، من بينها "قتل عمد، سلاح، سرقة بالإكراه، بلطجة"، إلى جانب كونه مطلوبًا ضبطه وإحضاره في قضايا أخرى تتعلق بـ"إطلاق أعيرة نارية، قتل عمد، مقاومة سلطات". وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تم استهداف المتهم بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى بمكان اختبائه بدائرة قسم شرطة الطالبية بمحافظة الجيزة، حيث بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات التي بادلتُه التعامل، مما أسفر عن مصرعه في موقع الاشتباك. وأسفر التفتيش عقب الواقعة عن ضبط كميات من المواد المخدرة كانت بحوزة العنصر الإجرامي، بلغت: 2 كيلوجرام من مخدرى الحشيش والآيس، 3 بنادق آلية، 3 طبنجات. وفي ضوء استمرار أعمال البحث والتحري بعد مصرعه، توافرت معلومات لدى قطاع الأمن العام بقيام المتهم بإخفاء كمية كبيرة من الأسلحة النارية داخل قطعة أرض بدائرة مركز شرطة ديروط بمحافظة أسيوط. وعلى الفور، تم تقنين الإجراءات القانونية واستهداف الموقع المُشار إليه. وأسفرت عملية التفتيش عن العثور على ترسانة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، شملت: مدفع RPG، 2 رشاش جرينوف، 10 بنادق آلية، 4 بنادق خرطوش، طبنجة، عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مع استمرار جهود أجهزة وزارة الداخلية في ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة في كافة أنحاء الجمهورية، وتجفيف منابع السلاح غير المرخص والمخدرات. 1000126747

تفاصيل مثيرة حول مشاركة كولومبيين في تدريب أطفال لصالح«الدعم السريع»
تفاصيل مثيرة حول مشاركة كولومبيين في تدريب أطفال لصالح«الدعم السريع»

صقر الجديان

timeمنذ 2 أيام

  • صقر الجديان

تفاصيل مثيرة حول مشاركة كولومبيين في تدريب أطفال لصالح«الدعم السريع»

وكالات – صقر الجديان كشفت صحيفة 'لا سيا باثيا' تفاصيل مثيرة عن مهام المرتزقة الكولومبيين الذين يعملون لصالح قوات الدعم السريع في دارفور، من بينها تجنيد الأطفال. ونشر الجيش، الأحد، مقاطع فيديو تُظهر مرتزقة أجانب يُرجّح أنهم من كولومبيا لقوا حتفهم في معارك الفاشر الأخيرة أثناء قتالهم إلى جانب الدعم السريع، كما تُظهر تجوّل المرتزقة داخل مخيم زمزم المجاور للمدينة. وبيّنت المقاطع تواجد المجموعات الأجنبية في محيط مطار مدينة نيالا بجنوب دارفور، والذي أعادت الدعم السريع تشغيله لإيصال الإمداد العسكري والمرتزقة الأجانب وتهريب الذهب والماشية. وقالت صحيفة 'لا سيا باثيا'، نقلًا عن مرتزق كولومبي قدّم نفسه باسم سيزار، إنه وكولومبيين آخرين 'قاموا بتدريب الأطفال لصالح الدعم السريع'. وأشارت إلى أن سيزار درّب أطفالًا في عمر 10 و11 و12 عامًا، في معسكر تدريب جنوب نيالا، حيث شارك صورًا ومقاطع فيديو مع الصحيفة تُظهر معسكر التدريب والأطفال. وأفادت بأن سيزار وصل إلى نيالا مطلع هذا العام قبل أن يغادرها قبل بضعة أسابيع، حيث كان يعلم أنه ذاهب إلى حرب، لكن لم يتوقع أن يُضطر إلى تدريب أطفال، حيث وجد الأمر 'بشعًا' ومع ذلك فعله مقابل المال. وقال سيزار، وفقًا للصحيفة، 'كنت أتأسف مع زملائي على هؤلاء الأطفال، لأنهم يُقتلون بسرعة في المعارك، ومع ذلك علينا تدريبهم'. وأوضح أنه خدم في الجيش الكولومبي لسنوات، قبل أن يُشارك كمرتزق في القتال إلى جانب الجيش الأوكراني لمحاربة روسيا، لكنه سرعان ما غادر بعد مقتل العديد من المرتزقة في القتال. تفاصيل التدريب أشار سيزار إلى أن العديد من العسكريين الكولومبيين السابقين الذين غادروا الحرب في أوكرانيا ذهبوا إلى السودان بحثًا عن جبهة قتال أقل صعوبة. وذكر أنه عمل في مهام أمنية في مهبط الطائرات بمطار نيالا، حيث يُستخدم هذا المرفق لإدخال وإبدال المرتزقة الكولومبيين من ميناء بوصاصو الذي تُسيطر عليه الإمارات في الصومال، كما يُستخدم في توريد الأسلحة والمؤن وكل شيء. وقدّمت الحكومة الكولومبية في ديسمبر السابق اعتذارًا رسميًا للسودان عن مشاركة عدد من مواطنيها كمرتزقة ضمن صفوف قوات الدعم السريع. وقال سيزار إن التدريب يستمر بين أربعة إلى خمسة أسابيع، من الساعة 8 صباحًا إلى 4 مساءً، في كل يوم باستثناء الجمعة. وبيّن أن كل معسكر تدريب يضم بين ألف إلى ثلاثة آلاف جندي، حيث يقوم 50 إلى 70 عسكريًّا كولومبيًّا سابقًا بتدريبهم. وأضاف: 'يتم التدريب كما هو معروف في كولومبيا على غرار أساليب حرب العصابات، حيث تعليمهم كيفية استخدام البنادق الهجومية والرشاشات وبنادق دراغانوف للقناصة وقاذفات الصواريخ RPG، بعد ذلك يتم نقلهم إلى المعارك'. وأفاد سيزار بأنه نُقل مع 40 مرتزقًا كولومبيًّا إلى قاعدة قرب أبو ظبي لتعلم قيادة طائرات بدون طيار مثل الموجودة في مطار نيالا وطائرات بيرقدار التركية الصنع، قبل إرساله إلى السودان. وأشار إلى أنه تعامل مع إماراتيين أثناء وجوده في أبو ظبي، وكذلك في القاعدة العسكرية في بوصاصو بالصومال، حيث مُنعوا من التقاط الصور واستخدام هواتفهم المحمولة التي تُفحص دوريًّا لتجنب تسريب الصور. كشفت صحيفة 'لا سيا باثيا'، العام الماضي، عن مشاركة 300 مرتزق، بعضهم خُدع بالذهاب إلى السودان، بقيادة العقيد المتقاعد ألفارو كينخانو بالشراكة مع شركة 'مجموعة جلوبال لخدمات الأمن' الإماراتية المملوكة لمحمد حمدان الزغابي. وقالت الصحيفة إن شركة (A4sI) الكولومبية تقدم المال إلى المرتزقة، حيث تُجنّدهم لصالح شركة إماراتية أخرى تقوم بإرسالهم إلى الدعم السريع. وأشارت إلى أن هذه الشركة الكولومبية مملوكة لكلوديا فيفيانا أوليفروس، وهي زوجة ألفارو كينخانو الذي يُعتبر الرأس المدبر الحقيقي لأعمال الشركة. وأفادت بأن جميع المرتزقة يلومون كينخانو على عدم دفع كامل المبلغ الذي وُعدوا به والذي يبلغ 2600 دولار. وأوضحت أن كينخانو استبدل شركة A4sI بأخرى تُسمّى 'فينيكس' مسجّلة في بنما، حيث يتطابق وصف الشركة الأولى مع الثانية في موقعها الإلكتروني، بما في ذلك إعلانات وظائف أمنية في أفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store