
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
منشور جديد لوهاب.. ما مضمونه؟
كتب رئيس حزب التوحيد العربيّ وئام وهاب عبر حسابه على منصة "إكس": "حكمة اليوم منقولة: ارتفاع الظلم لا يعني إهمال الله له ، فكلما زاد الارتفاع كان السقوط مرعباً".


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
الحروب والرهانات الجيوسياسية
الصين والولايات المتحدة مترابطتان اقتصادياً بشكل كبير، لدرجة أنّ «إمبراطورية الوسط» قد تصبح خصماً لا يُحارَب مباشرةً، بل يُعزَل ويُطوَّق ويُوضَع في حالة من التفوّق العسكري الأميركي. ما يحدث منذ بداية الحرب في أوكرانيا وصولاً إلى غزة، لبنان، سوريا، وأخيراً إيران، ليس سوى حرب عالمية غير متماثلة ذات تداعيات جيوسياسية واقتصادية كبرى، تهدف إلى ضمان استمرارية الهيمنة الأميركية، والحفاظ على أحادية القطب في العالم، وسيادة الدولار، واستعمار أسواق جديدة لاقتصاد أميركي مثقل بالديون. كما حدث في أوكرانيا. فإلى جانب اتفاقات المعادن النادرة واستغلال الموارد الطبيعية، يشارك أكبر مدير أصول في العالم، «بلاك روك»، في إعادة الإعمار والزراعة والصناعة، إلى جانب بنوك مثل «جي بي مورغان» واستراتيجيِّين كـ «ماكنزي». التطويق العسكري للصين خُطِّط له منذ سنوات. فإلى جانب وجود البحرية الأميركية في بحر الصين، أو في جزر المحيط الهندي مثل «دييغو غارسيا» في الجنوب، تمتد القواعد العسكرية الأميركية من اليابان إلى كوريا الجنوبية، إلى غوام، الفيليبين، ومناطق أخرى في الشرق. أمّا في الغرب، فهناك قواعد في أوزبكستان، طاجيكستان، تركمانستان وقيرغيزستان، تُستخدَم أيضاً للتشويش الإلكتروني على الصين والتحكّم في اتصالاتها. تشكّل إيران، نظراً لموقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية، جسراً يَربط روسيا بالصين، وتُعدّ عضواً أساسياً في مجموعة «بريكس» ومنظمة «شنغهاي للتعاون». نُضيف إلى ذلك اتفاقية التعاون الاستراتيجي الموقّعة مع الصين عام 2021، التي تؤمّن استثمارات صينية ضخمة بقيمة 400 مليار دولار مقابل أسعار جذابة للنفط الإيراني. جغرافياً أيضاً، فإنّ إيران، كما أوكرانيا، تقع على مسار مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، التي صُدّت عبر الممر الهندي الذي دُشِّن في أيلول 2023، قبل هجوم غزة تحت راية زائفة في 7 تشرين الأول. علماً أنّ الهند دعمت إسرائيل في حربها ضدّ «حماس» والإبادة في غزة. لذلك، يجب إسقاط إيران. وتحت ذريعة «التهديد النووي»، بدأت إسرائيل الحرب. لكن لا يجب أن نُخدَع: إنّها الولايات المتحدة مَن تخوض الحرب باستخدام إسرائيل، وليس العكس. النظام الإيراني مدعو لتغيير سياسته تجاه الغرب، وإلّا فمصيره في خطر. فخُطَط واشنطن تتطلّب ذلك. يجب تدمير محور المقاومة والسيطرة على إيران لضمان الهيمنة الأميركية على غرب آسيا والشرق الأوسط، واستعمار فلسطين - التي باتت مغيّبة الآن بسبب الأحداث الجارية، وتسلّم إلى مجازر أو تهجير لا يعلمها إلّا الله - وتدمير القدرات العسكرية الإيرانية، حتى في حال تغيير النظام كما حدث في سوريا، وكسر هذا الجسر الحيَوي بين روسيا والصين، وزعزعة «البريكس» ومشروعهم لعملة موحّدة بديلة، والأهم، توجيه رسالة ردع لكل مَن قد يُهدِّد «البترو دولار» وعملة الإمبراطورية، بما في ذلك ممالك الخليج. إنّها بداية عصر جديد: عصر حرب باردة مع الصين. الإمبراطورية الأميركية، المثقلة بالديون والمشكلات الاجتماعية الداخلية، تقاتل للحفاظ على سيطرتها. إنّها حرب باردة متعدّدة الأوجه: اقتصادية، تجارية، عسكرية، وقبل كل شيء، تكنولوجية، مع التنافس على الذكاء الاصطناعي، النانو تكنولوجيا، الروبوتات، الفيزياء الكمومية، وغيرها. يجب على «حزب الله» في لبنان أن يفهم أنّ هذه الأحداث لا تتجاوزه فحسب، بل تتجاوز دولاً بكاملها وقوى إقليمية. إنّها حرب بين قوّتَين عظميَين، عملاقَين، وفي هذه الحالة، يجب خفض الرأس كما يقول مثل لبناني شهير. هناك تغيير هائل في منطقتنا، لأنّ الصيغة القديمة منذ قيام نظام الملالي في 1979، التي غذّت الصراع السنّي-الشيعي، وقدّمت فوائد كبرى للغرب، قد تغيّرت. الانخراط العسكري في هذا الصراع الجديد لن يكون انتحارياً فحسب، بل عديم الجدوى وخطير جداً، إذ يمنح العدو الإسرائيلي ذريعة قد تكون هذه المرّة لتدمير لبنان بالكامل. أضف إلى ذلك، أنّنا لا نستطيع محاربة إمبراطورية تدعم (حتى ولو بشكل ضعيف) الجيش اللبناني، وهي متغلغلة في معظم مؤسسات وصفوف الدولة اللبنانية، وتتحكّم فيها، وتسمح لشعبها باستخدام الدولار، ويمكنها أن تخنقه وتعزله عن العالم في لحظة. والأهم من ذلك، عندما تسعى هذه الإمبراطورية إلى استقرار لبنان، من أجل مصالحها بالطبع، لكنّها في الوقت نفسه تمدّ يَد العون، وفقاً لمصالحها، لمساعدة البلد على الخروج من أزمته الاقتصادية المستمرة منذ 6 سنوات، التي لم تفعل فيها الطبقة السياسية الفاسدة سوى مراكمة الثروات على حساب الشعب اللبناني. للمرّة الأولى تتقاطع مصالح الولايات المتحدة ولبنان! يجب على لبنان أن يغتنم الفرصة، محافظاً على سيادته، ومحرّراً أراضيه المحتلة، وهذا لا يمكن أن يتمّ إلّا عبر الديبلوماسية. كما قال باولو كويلو في «دليل محارب لأجل النور»: «كل غضب الطائر لا يمكنه فعل شيء ضدّ القط». لذلك، يجب إعلان الحياد، ويجب على «حزب الله» أن يتحلّى بالحكمة لا بالإيديولوجيا، وأن ينفصل عن إيران، ويُعيد تعريف وطنيّته ومصلحته الشيعية، ويُسلّم سلاحه رسمياً للدولة، لنتمكن من بناء دولة قوية تواكب التحوّلات الإقليمية وتستفيد منها. يجب على اللبنانيِّين أن يستوعبوا التحوّلات القادمة. كما يجب أن يُدركوا أنّ نموذجهم الاقتصادي القديم أصبح متجاوَزاً. عليهم تبنّي رؤية اقتصادية وثقافية ملائمة للمستقبل. يجب الاستثمار في الزراعة وحمايتها، في البنية التحتية، في التكنولوجيا، الصناعة والتصدير، وألّا يعتمدوا فقط على السياحة مع البقاء كـ «مجتمع استهلاكي». يجب على لبنان أن يُنتِج. يجب على اللبنانيِّين أن يتحاوروا معاً، وأن يصبح لبنان ملتقى تعيش فيه كل الأديان بسلام. نموذج ثقافي يتعلّم فيه الناس محو الفساد من عقولهم أولاً، ليتمكنوا من مَحوِه من مؤسساتهم العامة. لقد حان الوقت لتولد الجمهورية اللبنانية من جديد من رمادها وتُنير العالم. لبنان لا يملك لا القوة ولا الوزن لمجاراة خطط عملاق مثقل بالعجز، جائع، يستولي على ثروات الآخرين، وعلى حافة الإفلاس لدرجة أنّ العالم بأسره يدعو بصمت لنجاته، لأنّ سقوطه يعني كارثة اقتصادية كبرى تُهدّد الكوكب بأسره. ببساطة، نحن أمام إمبراطورية تحارب من أجل استمرار نظامها الاقتصادي الرأسمالي الإمبريالي وبقائها القطب الأوحد وتُطبّق مقولة «لامبيدوزا» في رواية «الفهد»: «ليبقى كل شيء على حاله، يجب أن يتغيّر كل شيء».

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
جعجع للمرة الأولى في بعبدا... لقاء إيجابي وارتياح بينه وبين عون
عادت الحرارة إلى الملفات الداخلية، بعد انحسار الحرب السريعة بين إسرائيل وإيران، ولاحقًا بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وبعدما ضبط دونالد ترامب هذه الحرب وأعلن وقف إطلاق النار، جاءت محادثات رئيس الحكومة نواف سلام في قطر، على رأس وفد وزاري، وكان اللقاء - الحدث في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع. سلام من قطر : منعنا جرّ لبنان إلى حرب رئيس الحكومة نواف سلام، وإثر محادثاته في قطر، أعلن أن لا استقرار في لبنان ما لم تنسحب إسرائيل من النقاط الخمس، وتابع سلام: "نحمد الله أنه في الأسبوعين الأخيرين تمكنا من منع جر لبنان إلى حرب جديدة، أو توريطه في النزاع الإقليمي الذي كان دائرًا، ونتطلع اليوم إلى صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي". وأضاف: "نشكر قطر على دعمها الذي تقدمه للبنان منذ أكثر من سنتين، ومستمرون في النقاش مع أشقائنا في قطر للتوصل إلى تفاهم لدعمنا في مجال الطاقة". كذلك، اعتبر سلام أن "العدوان على إيران انتهاك لسيادتها وللقانون الدولي"، مشيرًا إلى أن "الجميع يريد منطقة خالية من السلاح النووي". وكان الرئيس سلام قام بزيارة رسمية إلى دولة قطر، على رأس وفد وزاري ضمّ الوزراء: وزير الثقافة غسان سلامة، وزير الطاقة والمياه جو صدي، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي. وقد استُقبل الرئيس سلام والوفد المرافق في الديوان الأميري من قِبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث عُقد اجتماع موسّع عقبه لقاء ثنائي بين أمير قطر ورئيس الحكومة. وتلى اللقاء مع الشيخ تميم، اجتماع موسّع مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين من الجانبين. وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون خصوصًا في مجال الطاقة، من خلال خطوات تنفيذية على المديين القريب والمتوسط، وأيضًا في مجالات الأشغال العامة والنقل، والتنمية الإدارية والثقافة. كما تم التطرق إلى مواصلة تقديم الدعم للجيش اللبناني، وضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والتأكيد على المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة الإعمار، وبسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، بالإضافة إلى مواصلة العمل في خطة الإصلاح وإقرارها. وفي ملف اللاجئين السوريين، ناقش الجانبان خططًا عملية تتيح لهم عودة آمنة وكريمة إلى ديارهم، وقد أبدت دولة قطر استعدادها الكامل لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة في هذا الخصوص بالتعاون مع السلطات السورية. أفادت معلومات حصلت عليها "نداء الوطن" بأن الملف الأساسي في الزيارة هو ملف الكهرباء، وأن وجود وزير الطاقة جو صدِّي في الوفد كان أساسيًا. ويُذكَر أن زيارة الرئيس نواف سلام إلى قطر كانت قد قُطِعت إثر الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الدوحة، ما استدعى توجهه إلى البحرين، قبل أن يعود لاحقًا إلى قطر ويستأنف المحادثات مع قيادتها. لقاء عون - جعجع ... الأول في هذا العهد في تطور سياسي بالغ الأهمية، عُقد لقاء في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. اللقاء جاء تتويجًا لمسار العلاقة بين بعبدا ومعراب، وما سبقها من علاقة بين اليرزة ومعراب، حين كان العماد عون قائدًا للجيش. ويجدر التذكير بأن "القوات اللبنانية" كانت الداعمة الأولى والرافعة الأساسية لانتخاب العماد عون رئيسًا للجمهورية. أسهب جعجع في الحديث عن جو اللقاء، فأوضح أنه "لم يكن هناك أي شيء سلبي في القلوب ليكون لقاؤنا بالرئيس عون لقاء غسل قلوب، والتباين في المقاربات طبيعي، فالرئيس عون في موقع الرئاسة الأولى في البلد، ونحن حزب سياسي لدينا أمور سنطرحها دائماً وهو لديه أمور عدة يأخذها بالاعتبار". ولفت جعجع إلى أن "البعض يظن أن مطلب قيام دولة فعلية في لبنان هو مطلب خارجي ويخضع لمطلب من "الخماسية" أو من أميركا أو الإخوان السعوديين، علمًا أنه مطلب لمصلحة جميع اللبنانيين، فكيف بالحري أن يكون مطلبًا لدول الخارج أيضًا، فلبنان كغيره من البلدان لا يستطيع العيش بمفرده من دون علاقات خارجية". وتابع جعجع: "أنا اليوم رئيس حزب ورئيس كتلة نيابية كبيرة ولدينا عدد من الوزراء، ولكنني لا أسمح لنفسي أن أستنسب مكان الدولة، وقلت للأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، «إذا كان لديك رأي بما يحصل بين إسرائيل وإيران، فلديك ممثلون داخل الحكومة، فلنناقش هذا الأمر، أما أن يتصرف كل منا بقراره فهذا غير مقبول". واعتبر جعجع أن هناك تقدمًا كبيرًا، والدولة الحالية مختلفة عما كنا نراه في السابق، وأقول براحة ضمير إنني خلال الأشهر الماضية لم ألمس في أي مكان أي نفَسٍ للفساد، وهذا يكفيني كبداية، ومن يلاحظ أي شبهة فساد فليطلعنا عليها. إن الأساسيات لقيام الدولة موجودة في الشكل الصحيح وبلا فساد، ومن هنا وصاعداً "التوفيق على الله". الإيجابية سادت اللقاء علمت "نداء الوطن" أن الإيجابية سيطرت على لقاء جعجع وعون، وهذا هو اللقاء الاول الذي يجمع الرجلين بعد انتخاب عون، وأتى ردًّا على كل محاولات رمي الفتن بين "القوات" والعهد. وخرج كل من عون وجعجع من اللقاء مرتاحًا. وكانت جلسة مصارحة تمّ الحديث خلالها في كل الأمور والهواجس. واستحوذ ملف السلاح على الحيز الأكبر من الحديث حيث هناك اتفاق على عودة الدولة وبسط سلطتها واستعادة سيادتها. وتحدث الرئيس عون عن الخطوات التي يتّبعها لإنجاح هذا المسار. وكذلك تمت مناقشة الملفات الداخلية وعلى رأسها الإصلاح ومحاربة الفساد. واحتل الوضع الإقليمي حيزًا من البحث، وسط التأكيد على حماية لبنان والنأي بالنفس عن حروب الآخرين. وتم الاتفاق على استكمال التنسيق، خصوصًا في الملفات الكبرى والملفات التي تطرح في مجلس الوزراء. عون يعزي الشرع أجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالًا بالرئيس السوري أحمد الشرع وقدم له التعازي بضحايا التفجير الإرهابي. وجدد الرئيس عون استنكاره لهذه الجريمة التي ذهب ضحيتها أبرياء وطاولت صرحاً دينياً له حرمته وقدسيته. وشكر الرئيس الشرع الرئيس عون على التعزية. لافتاً إلى إجراءات ستتخذ لمنع تكرار ما حصل. كشف الجريمة الداخلية السورية كشفت ملابسات التفجير فأعلنت القبض على المنفذين، وهي خلية تتبع لتنظيم "الدولة الإسلامية". وتبيّن أن متزعم الخلية سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنّى "أبو عماد الجميلي"، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بلقب "والي الصحراء" لدى التنظيم. البطريرك يازجي يرفع الصوت بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، توجه إلى الرئيس السوري أحمد الشّرع، خلال وداع ضحايا تفجير كنيسة مار الياس في دمشق، قائلاً: "لا يكفينا اتّصال لتقديم التعازي، نشكركم على المكالمة، لكن الجريمة أكبر من هيك بشوي". واعتبر يازجي أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية، وقال: "نحن سيادة الرئيس قد هنأناكم بالثورة وعندما صرتم رئيساً للبلاد قمنا بكل ما يجب أن نقوم به، لأننا أبناء هذه البلاد وقمنا بمد اليد وما زلنا ننتظر ان تُمدّ يدٌ إلينا". توقيف أحد أبرز قياديّي «داعش» إنجاز أمني لمخابرات الجيش، فبعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ"قسورة"، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي، وشارك في التخطيط لعمليات أمنية. ضبطت في حوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات المسيّرة. وكان الموقوف قد تسلّم قيادة التنظيم في لبنان بعد توقيف سلفه المواطن (م.خ.) الذي عينه التنظيم "والي لبنان"، والملقب بـ"أبو سعيد الشامي"، مع عدد كبير من القادة نتيجة عملية نوعية لمديرية المخابرات بتاريخ 27 /12 /2024. الحوثيون صداع دائم لأميركا يبدو أن آخر "أذرع" إيران في المنطقة، ما زال شغالًا، مسؤول عسكري أميركي كبير كشف أمس أن جماعة الحوثي ستُشكل على الأرجح مشكلة مستمرة للولايات المتحدة في المستقبل، حتى بعد توصل واشنطن والجماعة إلى اتفاق الشهر الماضي أنهى حملة جوية أميركية ضدها. وقال مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة: "من المُرجح أن يُشكل الحوثيون مشكلة مستمرة، سنواجهها مجددًا في المستقبل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News