
هل يحمل راشفورد الرقم الذي دوّن به هنري مجده؟ أم يختار ما تركه يامال وراءه؟
ووفقًا لما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، سيخضع راشفورد للفحوص الطبية يوم الاثنين 21 يوليو، على أن يتم تقديمه رسميًا لاعبًا في صفوف النادي الكتالوني في اليوم التالي، الثلاثاء 22 يوليو، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية بعيدًا عن الضغوط الإنجليزية، ومع خصم يبلغ 25% من راتبه من أجل إتمام انتقاله المرتقب.
رقم راشفورد مع برشلونة
مع إتمام رحيل أنسو فاتي، ورث لامين يامال الرقم 10 الأسطوري الذي ارتداه سابقًا ليونيل ميسي، تاركًا قميصه السابق رقم 19 شاغرًا، وهو نفس الرقم الذي حمله راشفورد في مانشستر يونايتد بين عامي 2016 و2019، هذا ما يجعل الرقم 19 خيارًا منطقيًا للحفاظ على استمرارية شخصية اللاعب في مشواره الجديد.
لكن بحسب الصحيفة الإسبانية، فإن راشفورد قد يُغرى أيضًا بارتداء الرقم 14، الذي حمله الأسطورة تييري هنري خلال فترته في برشلونة، ويُعد قدوته الكروية منذ الطفولة.
أما الرقم الثالث المتاح أمام اللاعب الإنجليزي فهو الرقم 22، الذي كان آخر من ارتداه الألماني إلكاي غوندوغان قبل رحيله إلى مانشستر سيتي.
وبعيدًا عن أرقام القمصان، يبدو أن راشفورد يضع تركيزه الكامل على إعادة إطلاق مسيرته في أجواء جديدة وتحت ضغط مختلف، ويأمل اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أن يجد في برشلونة بيئة مواتية للعودة إلى مستواه، خاصة في ظل النظام الفني الجديد للنادي الكتالوني.
أولى مباريات راشفورد مع الفريق
من المنتظر أن يستهل برشلونة أولى مبارياته التحضيرية للموسم الجديد يوم 27 يوليو الجاري، بمواجهة فريق فيسيل كوبي الياباني، في لقاء يُقام ضمن جولته الآسيوية الصيفية.
وقد تحمل هذه المباراة الظهور الأول المرتقب لماركوس راشفورد بقميص "البلوغرانا"، بعد إتمام انتقاله رسميًا وقيده ضمن قائمة الفريق.
وبالنظر إلى توقيت التعاقد ورغبة الجهاز الفني في إشراك الوجوه الجديدة مبكرًا، فإن مواجهة الفريق الياباني قد تشكّل نقطة الانطلاق الفعلية للنجم الإنجليزي في رحلته الجديدة داخل الملاعب الإسبانية، في خطوة يترقبها جمهور النادي الكتالوني بشغف، على أمل أن تكون بداية مرحلة واعدة لكلا الطرفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 6 دقائق
- العربية
دورة واشنطن: الأسترالي دي مينور يحرز اللقب على حساب الإسباني فوكينا
أحرز الأسترالي ألكيس دي مينور المصنف 13 عالميا لقب دورة واشنطن لكرة المضرب (500 نقطة) بتغلّبه في النهائي على الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش-فوكينا (المصنف 26) 5-7 و6-1 و7-6 (7/3) يوم الأحد. وبدا دي مينور في طريقه للخسارة بعدما كان متأخرا 2-5 في المجموعة الثالثة، لكن دافيدوفيتش-فوكينا الباحث عن لقب أول في مسيرته في إحدى دورات رابطة المحترفين (أيه تي بي) بعد خسارته ثلاثة نهائيات سابقة، لم يستغل تقدمه وثلاث فرص لحسم اللقب. وظهر التوتر على الإسباني عندما كان يرسل للفوز بالمباراة أثناء تقدمه 5-3، مما سمح للأسترالي بتقليص الفارق إلى 4-5. وسنحت أمام دافيدوفيتش-فوكينا في الشوط العاشر ثلاث فرص للفوز على إرسال دي مينور، لكنه لم ينجح باستغلال أي منها، فتعادلت النتيجة 5-5. وحافظ اللاعبان على الإرسال في الشوطين التاليين، قبل أن يحسم الأسترالي اللقب في الشوط الحاسم بنتيجة 7-3 بعد مواجهة مثيرة استمرت ثلاث ساعات ودقيقتين. وقال دي مينور إنه لم يشك بقدرته قط على قلب النتيجة "كنت أعرف أنني قادر على ذلك"، مضيفا "شجّعت نفسي على الالتزام مهما كانت الظروف، وإذا خسرت المباراة، فسيكون ذلك بشروطي". وتابع البالغ 26 عاما "خضّت نهائيين قاسيين لم تسر فيهما الأمور كما يجب، لذا أنا سعيد لأن هذه المباراة انتهت لمصلحتي". وتُعتبر الخسارة انتكاسة مؤلمة لدافيدوفيتش-فوكينا الذي سبق له بلوغ نهائيين آخرين خسرهما هذا الموسم، وعلّق قائلا "أهنئ أليكس، استحق الفوز. كان يُقاتل على كل كرة. لطالما دفعني إلى أقصى حدودي".


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
بعد يوكيريش.. أرسنال يأمل دفع 70 مليون يورو في صفقة جديدة
يتطلع أرسنال لإتمام صفقة كبيرة جديدة أخرى هذا الصيف بعد انتقال تأكيد انتقال السويدي فيكتور يوكيريش، حيث يستهدف التعاقد مع نجم كريستال بالاس إيبيريتشي إيزي مقابل 70 مليون يورو لتعزيز صفوفه. ويرغب فريق "المدفعجية" في إتمام الصفقة مقابل أكثر من 68 مليون يورو، على أن تدفع على ثلاث دفعات تبلغ كل منها حوالي 23 مليون يورو، بدلًا من دفع المبلغ الكامل البالغ 77 مليون يورو الذي يتضمنه بند فسخ العقد وفقا لـ "إندبندنت". وعلى الرغم من عدم وجود مفاوضات رسمية بين الأندية حتى الآن إلا أن العلاقات الجيدة بين إدارتي الفريقين تبقي المجال مفتوحا للتفاوض. ووفقا للتقارير، المقربون من اللاعب البالغ من العمر 27 عاما واثقون من أن الصفقة ستحسم في الأسابيع القادمة، في وقت يواصل فيه أرسنال بحثه عن بيع لاعبين قبل التحرك الجاد لضم إيزي، الذي خاض 12 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا سجل خلالها هدفًا واحدًا.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
الأمير ويليام يحتفل مع بطلات إنجلترا: لقطات مؤثرة ومصافحات ملكية
شارك الأمير ويليام منتخب إنجلترا للسيدات احتفالاته الحماسية بعد التتويج بلقب بطولة أمم أوروبا 2025، عقب فوزه المثير على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح (3-1) في نهائي بازل السويسرية. حضر ولي العهد البريطاني اللقاء من مدرجات ملعب سانت جاكوب بارك برفقة ابنته الأميرة شارلوت، حيث بدا عليهما التوتر مع تقدم إسبانيا في الشوط الأول، قبل أن يعبّرا عن فرحتهما العارمة بتعديل النتيجة ومن ثمّ التتويج. وسجلت الكاميرات لحظات عاطفية مؤثرة جمعت بين الأمير وابنته، إذ قامت شارلوت بحركة "القبضتين" فور تسجيل هدف الفوز، في لقطة تداولتها وسائل الإعلام البريطانية ووصفتها بأنها "تجسيد لفرحة الأمة". وفي أعقاب المباراة، نشر حساب الأمير ويليام الرسمي على منصة X (تويتر سابقًا) رسالة موقعة منه ومن شارلوت: "يا له من إنجاز! يا لبؤات إنجلترا، أنتنّ بطلات أوروبا، ولا يمكن أن نكون أكثر فخرًا بكنّ. استمتعن بهذه اللحظة. ويليام وشارلوت". الأمير ويليام يحتفل مع بطلات إنجلترا: لقطات مؤثرة ومصافحات ملكية - المصدر: Afp ماذا قال الأمير ويليام للاعبات إنجلترا؟ خلال مراسم تسليم الكأس، حرص الأمير ويليام، بصفته راعي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، على تحية لاعبات المنتخب واحدة تلو الأخرى، ومصافحتهنّ بحرارة. وكان اللقاء الأبرز مع ميشيل أجييمانغ، الفائزة بجائزة "أفضل لاعبة شابة في البطولة"، حيث التقطت الكاميرات لحظة حديثه معها قائلاً: "أداء رائع، أحسنتِ". وبدورها، ظهرت كلوي كيلي، صاحبة ركلة الجزاء الحاسمة، وهي تهتف "هيااا!" بفرح أمام الكاميرات، بعدما صافحت الأمير وتلقت ميداليتها. وتجدر الإشارة إلى أن لاعبة الدفاع لوسي برونز كشفت عقب اللقاء أنها خاضت كامل البطولة بإصابة في قصبة الساق، مؤكدة أنها تحاملت على الألم من أجل المنتخب، الأمر الذي أثار موجة من الإعجاب على منصات التواصل. أما المدربة سارينا ويغمان، فكانت قد قطعت وعدًا بأن يعود الفريق بالكأس، وقد أوفت به أمام أعين الأسرة المالكة. موعد مسيرة منتخب إنجلترا في لندن أعلنت الحكومة البريطانية عن استقبال رسمي مرتقب للاعبات في داونينغ ستريت، تليه مسيرة جماهيرية مفتوحة في شوارع لندن يوم الإثنين 29 يوليو، تبدأ من وسط المدينة وتنتهي عند قصر باكنغهام. كما يُنتظر تنظيم استقبال ملكي رسمي في القصر بحضور الملك تشارلز الثالث، في خطوة رمزية للاحتفاء بالبطلات. وقد شهدت المدن البريطانية موجات فرح جماهيري غير مسبوقة، مع امتلاء الحانات والساحات الرئيسية بالمشجعين الذين تابعوا اللقاء على الشاشات العملاقة. وانتشرت عبر الإنترنت لقطات للمشجعين وهم يحتفلون، فيما وصف رئيس الوزراء كير ستارمر الإنجاز بأنه "تاريخي"، وكتب عبر حسابه: "يا بطلات! لقد حفرتن أسماءكن في قلوب الأمة". هكذا، لم يكن التتويج الإنجليزي حدثًا رياضيًا فقط، بل لحظة وطنية اجتمع فيها القصر والجمهور، حيث قاد الأمير ويليام وابنته شارلوت مشهدًا رمزيًا عزّز من مكانة المنتخب في الوجدان البريطاني.