logo
إيران بعد خامنئي.. من يملأ فراغ القيادة؟

إيران بعد خامنئي.. من يملأ فراغ القيادة؟

ليبانون 24منذ 10 ساعات

كتبت " سكاي نيوز": يلوح المسؤولون الإسرائيليون، منذ بدء العمليات العسكرية ضد إيران ، باحتمال قتل المرشد الإيراني ، علي خامنئي، وإسقاط النظام في طهران، ما يطرح تساؤلات بشأن البديل الذي يمكنه قيادة البلاد إذا انهيار الحكم الحالي.
وكانت تقارير صحفية، قد أشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد، فيما صرح ترمب بأن واشنطن تعرف مكانه ويمكنها اغتياله متى تشاء، داعيا النظام الإيراني للاستسلام.
ووفق صحيفة إندبندنت البريطانية ، فإن هناك عددا من المجموعات التي تسعى للسيطرة على الحكم في إيران حال انهيار النظام الحالي.
منظمة مجاهدي خلق
تُعدّ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حركة معارضة سياسية وعسكرية تأسست عام 1965، وتسعى إلى إسقاط النظام الحاكم في إيران وإقامة جمهورية ديمقراطية علمانية.
جمعت المنظمة في بداياتها بين الفكر الإسلامي والماركسي، وشاركت في الثورة ضد الشاه، لكنها دخلت في صراع دموي مع النظام الإيراني بعد عام 1979، وتصنفها السلطات الإيرانية كمنظمة إرهابية.
وأشار الصحيفة، إلى أن هذه الجماعة أصبحت مكروهة من قبل شريحة واسعة من الشعب الإيراني بعد تحالفها مع العراق خلال الحرب الإيرانية-العراقية.
قائدها المنظم السابق، مسعود رجوي، لا يزال في المنفى ولم ير منذ أكثر من 20 عاما، وتتولى زوجته، مريم رجوي، القيادة حاليا، لكن الجماعة لم تظهر نشاطا كبيرا داخل إيران منذ سنوات.
وتقود الجماعة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، بقيادة مريم رجوي، والذي له وجود نشط في العديد من الدول الغربية.
الملكيون
الملكيون هم أنصار الشاه الإيراني، وهم من أبرز معارضي النظام في طهران، فبعد اجتياح الثورة للبلاد عام 1979 وإعلان "الجمهورية الإسلامية"، فرّ الشاه محمد رضا بهلوي إلى الخارج، وتوفي لاحقا في مصر.
ويعد ابنه رضى بهلوي من أبرز الوجوه الملكية المعارضة لنظام "ولاية الفقيه"، ويعيش حاليا في الولايات المتحدة.
يدعو رضا بهلوي، إلى تغيير النظام بوسائل سلمية وتنظيم استفتاء شعبي بشأن شكل الحكم، وبعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، دعا الإيرانيين إلى الثورة والانفصال عن القيادة الدينية.
الأقليات العرقية
تتكون إيران من عدد كبير من الأقليات العرقية التي لطالما عبرت عن معارضتها لحكومة طهران ذات الأغلبية الفارسية الشيعية، وفق الصحيفة، ومن أبرز هذه الأقليات الأكراد، والبلوش، ونفّذت بعض التنظيمات المسلحة المنتمية لهذه الأقليات تمردات مسلحة ضد القوات الحكومية.
قادة الحركات الاحتجاجية
وذكر المصدر، أن الشارع الإيراني شهد سلسلة من الاحتجاجات الجماهيرية خلال السنوات الأخيرة، ففي عام 2009، خرج آلاف المواطنين في مظاهرات ضد ما اعتبروه تزويرا في الانتخابات لصالح الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد، على حساب منافسه مير حسين موسوي.
قاد موسوي ما عُرف بـ"الحركة الخضراء" وكانت تطالب بإصلاحات ديمقراطية، لكن السلطات قامت بقمعها.
كما شهدت إيران في عام 2022 احتجاجات واسعة حول حقوق المرأة، وكانت نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، من أبرز رموز تلك الاحتجاجات، وهي تقبع حاليا في سجن إيفين، وفقا لنفس التقرير.
وأشارت الصحيفة، إلى وجود عدة سيناريوهات محتملة في حال عزل أو تصفية المرشد الأعلى، مرجحة اندلاع صراع دموي على السلطة.
أحد هذه السيناريوهات، يتمثل في أن الحرس الثوري الإيراني قد يفرض أحكاما عرفية ويتولى السيطرة على البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطور عسكري جديد.. صواريخ إيرانية متعددة الرؤوس تتحدى الدفاعات الإسرائيلية!
تطور عسكري جديد.. صواريخ إيرانية متعددة الرؤوس تتحدى الدفاعات الإسرائيلية!

ليبانون 24

timeمنذ 9 ساعات

  • ليبانون 24

تطور عسكري جديد.. صواريخ إيرانية متعددة الرؤوس تتحدى الدفاعات الإسرائيلية!

كتبت " سكاي نيوز": قال الجيش الإسرائيلي ، إن إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية، مما يشكل تحديا جديدا لدفاعاته. وبدلا من الاحتياج لتتبع رأس حربي واحد، يمكن أن تمثل الصواريخ التي تحمل رؤوسا حربية متعددة تحديا صعبا لأنظمة الدفاع الجوي، مثل نظام القبة الحديدية الإسرائيلي. كما ذكرت صحيفة " معاريف" أن الجيش الإسرائيلي اعترف بأن الصواريخ التي أطلقتها إيران، وأصابت منطقة غوش دان، هي صواريخ جديدة لم يسبق أن استُعملت ضد إسرائيل ، مشيرا إلى أنها تعمل مثل القنابل العنقودية. وقال مسؤول عسكري رفيع لـ"معاريف": "نحن أمام حدث يختلف عن حالة صاروخ أرض-جو عادي، فعندما ينفجر في الجو يطلق قنابل عنقودية في دائرة يصل قطرها إلى 8 كيلومترات، وتزن كل قنبلة 2.5 كيلوغرام". وتضم الترسانة الإيرانية عدة أنواع من الصواريخ، من بينها صاروخ "خرمشهر"، الذي يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، ويستطيع حمل رأس حربي يزن أكثر من 1500 كيلوغرام، ويتميز بسرعته العالية وقدرته على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية. ويُعتقد أنه مزوّد بأنظمة مراوغة للرادارات، حسب ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية في مايو 2023. وفي وقت سابق من اليوم ، أوضح الحرس الثوري الإيراني ، في بيان له، أن "الموجة الـ14 من عملية وعد صادق 3 بدأت بمزيج من الطائرات الانتحارية المُسيّرة والصواريخ الاستراتيجية استهدفت مركز القيادة والاستخبارات التابع للجيش الإسرائيلي". ولليوم السابع على التوالي تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث شن الخصمين ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط، إلا أن طهران

إيران بعد خامنئي.. من يملأ فراغ القيادة؟
إيران بعد خامنئي.. من يملأ فراغ القيادة؟

ليبانون 24

timeمنذ 10 ساعات

  • ليبانون 24

إيران بعد خامنئي.. من يملأ فراغ القيادة؟

كتبت " سكاي نيوز": يلوح المسؤولون الإسرائيليون، منذ بدء العمليات العسكرية ضد إيران ، باحتمال قتل المرشد الإيراني ، علي خامنئي، وإسقاط النظام في طهران، ما يطرح تساؤلات بشأن البديل الذي يمكنه قيادة البلاد إذا انهيار الحكم الحالي. وكانت تقارير صحفية، قد أشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد، فيما صرح ترمب بأن واشنطن تعرف مكانه ويمكنها اغتياله متى تشاء، داعيا النظام الإيراني للاستسلام. ووفق صحيفة إندبندنت البريطانية ، فإن هناك عددا من المجموعات التي تسعى للسيطرة على الحكم في إيران حال انهيار النظام الحالي. منظمة مجاهدي خلق تُعدّ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حركة معارضة سياسية وعسكرية تأسست عام 1965، وتسعى إلى إسقاط النظام الحاكم في إيران وإقامة جمهورية ديمقراطية علمانية. جمعت المنظمة في بداياتها بين الفكر الإسلامي والماركسي، وشاركت في الثورة ضد الشاه، لكنها دخلت في صراع دموي مع النظام الإيراني بعد عام 1979، وتصنفها السلطات الإيرانية كمنظمة إرهابية. وأشار الصحيفة، إلى أن هذه الجماعة أصبحت مكروهة من قبل شريحة واسعة من الشعب الإيراني بعد تحالفها مع العراق خلال الحرب الإيرانية-العراقية. قائدها المنظم السابق، مسعود رجوي، لا يزال في المنفى ولم ير منذ أكثر من 20 عاما، وتتولى زوجته، مريم رجوي، القيادة حاليا، لكن الجماعة لم تظهر نشاطا كبيرا داخل إيران منذ سنوات. وتقود الجماعة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، بقيادة مريم رجوي، والذي له وجود نشط في العديد من الدول الغربية. الملكيون الملكيون هم أنصار الشاه الإيراني، وهم من أبرز معارضي النظام في طهران، فبعد اجتياح الثورة للبلاد عام 1979 وإعلان "الجمهورية الإسلامية"، فرّ الشاه محمد رضا بهلوي إلى الخارج، وتوفي لاحقا في مصر. ويعد ابنه رضى بهلوي من أبرز الوجوه الملكية المعارضة لنظام "ولاية الفقيه"، ويعيش حاليا في الولايات المتحدة. يدعو رضا بهلوي، إلى تغيير النظام بوسائل سلمية وتنظيم استفتاء شعبي بشأن شكل الحكم، وبعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، دعا الإيرانيين إلى الثورة والانفصال عن القيادة الدينية. الأقليات العرقية تتكون إيران من عدد كبير من الأقليات العرقية التي لطالما عبرت عن معارضتها لحكومة طهران ذات الأغلبية الفارسية الشيعية، وفق الصحيفة، ومن أبرز هذه الأقليات الأكراد، والبلوش، ونفّذت بعض التنظيمات المسلحة المنتمية لهذه الأقليات تمردات مسلحة ضد القوات الحكومية. قادة الحركات الاحتجاجية وذكر المصدر، أن الشارع الإيراني شهد سلسلة من الاحتجاجات الجماهيرية خلال السنوات الأخيرة، ففي عام 2009، خرج آلاف المواطنين في مظاهرات ضد ما اعتبروه تزويرا في الانتخابات لصالح الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد، على حساب منافسه مير حسين موسوي. قاد موسوي ما عُرف بـ"الحركة الخضراء" وكانت تطالب بإصلاحات ديمقراطية، لكن السلطات قامت بقمعها. كما شهدت إيران في عام 2022 احتجاجات واسعة حول حقوق المرأة، وكانت نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، من أبرز رموز تلك الاحتجاجات، وهي تقبع حاليا في سجن إيفين، وفقا لنفس التقرير. وأشارت الصحيفة، إلى وجود عدة سيناريوهات محتملة في حال عزل أو تصفية المرشد الأعلى، مرجحة اندلاع صراع دموي على السلطة. أحد هذه السيناريوهات، يتمثل في أن الحرس الثوري الإيراني قد يفرض أحكاما عرفية ويتولى السيطرة على البلاد.

بعد خامنئي.. ما سيناريوهات الحكم في إيران؟
بعد خامنئي.. ما سيناريوهات الحكم في إيران؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد خامنئي.. ما سيناريوهات الحكم في إيران؟

يلوح المسؤولون الإسرائيليون، منذ بدء العمليات العسكرية ضد إيران، باحتمال قتل المرشد الإيراني، علي خامنئي، وإسقاط النظام في طهران، ما يطرح تساؤلات بشأن البديل الذي يمكنه قيادة البلاد إذا انهيار الحكم الحالي. وكانت تقارير صحفية، قد أشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد، فيما صرح ترمب بأن واشنطن تعرف مكانه ويمكنها اغتياله متى تشاء، داعيا النظام الإيراني للاستسلام. ووفق صحيفة إندبندنت البريطانية، فإن هناك عددا من المجموعات التي تسعى للسيطرة على الحكم في إيران حال انهيار النظام الحالي. منظمة مجاهدي خلق تُعدّ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حركة معارضة سياسية وعسكرية تأسست عام 1965، وتسعى إلى إسقاط النظام الحاكم في إيران وإقامة جمهورية ديمقراطية علمانية. جمعت المنظمة في بداياتها بين الفكر الإسلامي والماركسي، وشاركت في الثورة ضد الشاه، لكنها دخلت في صراع دموي مع النظام الإيراني بعد عام 1979، وتصنفها السلطات الإيرانية كمنظمة إرهابية. وأشار الصحيفة، إلى أن هذه الجماعة أصبحت مكروهة من قبل شريحة واسعة من الشعب الإيراني بعد تحالفها مع العراق خلال الحرب الإيرانية-العراقية. قائدها المنظم السابق، مسعود رجوي، لا يزال في المنفى ولم ير منذ أكثر من 20 عاما، وتتولى زوجته، مريم رجوي، القيادة حاليا، لكن الجماعة لم تظهر نشاطا كبيرا داخل إيران منذ سنوات. وتقود الجماعة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، بقيادة مريم رجوي، والذي له وجود نشط في العديد من الدول الغربية. الملكيون الملكيون هم أنصار الشاه الإيراني، وهم من أبرز معارضي النظام في طهران، فبعد اجتياح الثورة للبلاد عام 1979 وإعلان "الجمهورية الإسلامية"، فرّ الشاه محمد رضا بهلوي إلى الخارج، وتوفي لاحقا في مصر. ويعد ابنه رضى بهلوي من أبرز الوجوه الملكية المعارضة لنظام "ولاية الفقيه"، ويعيش حاليا في الولايات المتحدة. يدعو رضا بهلوي، إلى تغيير النظام بوسائل سلمية وتنظيم استفتاء شعبي بشأن شكل الحكم، وبعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، دعا الإيرانيين إلى الثورة والانفصال عن القيادة الدينية. الأقليات العرقية تتكون إيران من عدد كبير من الأقليات العرقية التي لطالما عبرت عن معارضتها لحكومة طهران ذات الأغلبية الفارسية الشيعية، وفق الصحيفة، ومن أبرز هذه الأقليات الأكراد، والبلوش، ونفّذت بعض التنظيمات المسلحة المنتمية لهذه الأقليات تمردات مسلحة ضد القوات الحكومية. قادة الحركات الاحتجاجية وذكر المصدر، أن الشارع الإيراني شهد سلسلة من الاحتجاجات الجماهيرية خلال السنوات الأخيرة، ففي عام 2009، خرج آلاف المواطنين في مظاهرات ضد ما اعتبروه تزويرا في الانتخابات لصالح الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد، على حساب منافسه مير حسين موسوي. قاد موسوي ما عُرف بـ"الحركة الخضراء" وكانت تطالب بإصلاحات ديمقراطية، لكن السلطات قامت بقمعها. كما شهدت إيران في عام 2022 احتجاجات واسعة حول حقوق المرأة، وكانت نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، من أبرز رموز تلك الاحتجاجات، وهي تقبع حاليا في سجن إيفين، وفقا لنفس التقرير. الصراع على السلطة وأشارت الصحيفة، إلى وجود عدة سيناريوهات محتملة في حال عزل أو تصفية المرشد الأعلى، مرجحة اندلاع صراع دموي على السلطة. أحد هذه السيناريوهات، يتمثل في أن الحرس الثوري الإيراني قد يفرض أحكاما عرفية ويتولى السيطرة على البلاد. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب أهلية داخلية قد تتوسع في المنطقة وتهدد استقرار الدول المجاورة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store