logo
إيران ترحب بتوصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق سلام

إيران ترحب بتوصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق سلام

مستقبل وطنمنذ 3 أيام
رحبت وزارة الخارجية الإيرانية باتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا والتي تمت في واشنطن برعاية أمريكية.
وأكدت الخارجية الايرانية أن "السلام والاستقرار في القوقاز يعود بالنفع على جميع دول المنطقة"، وأعربت ، في الوقت نفسه، "عن قلقها إزاء الآثار السلبية للتدخل الأجنبي على الحدود المشتركة"، حسب تعبيرها.
وجاء بيان وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، بعد يوم من توقيع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الاتفاقية، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، حيث سعت الاتفاقية إلى إنهاء نزاع إقليمي مستمر منذ عقود، بما في ذلك نزاع إقليمي حول منطقة ناجورنو كاراباخ.
وجاء في البيان الإيراني : "تتابع إيران عن كثب التطورات الجارية في منطقة جنوب القوقاز، وتبقى على اتصال مع البلدين الجارين، أذربيجان وأرمينيا، بشأن هذه التطورات، ولا شك أن السلام والاستقرار في منطقة القوقاز يعود بالنفع على جميع دولها ،وإن إيران تعتبر الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العدل الأمريكية تتهم جامعة جورج واشنطن بتجاهل مشاكل معاداة السامية
العدل الأمريكية تتهم جامعة جورج واشنطن بتجاهل مشاكل معاداة السامية

بوابة الفجر

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الفجر

العدل الأمريكية تتهم جامعة جورج واشنطن بتجاهل مشاكل معاداة السامية

اتهمت وزارة العدل الأمريكية يوم الثلاثاء جامعة جورج واشنطن الواقعة في العاصمة واشنطن بتجاهل مشكلة معاداة السامية داخل الحرم الجامعي. وجاء في بيان لوزارة العدل: "حددت وزارة العدل الأمريكية جامعة جورج واشنطن كمخالفة للقانون الفيدرالي لحقوق المدنيين بسبب تقاعسها عن التصدي لبيئة تعليمية معادية للطلاب والأساتذة اليهود والأمريكيين الإسرائيليين وكذلك الإسرائيليين". وأضافت الوزارة أنها ستسعى بالتعاون مع الجامعة لتصحيح انتهاكات الحقوق المدنية على الفور. وكان البيت الأبيض قد طالب سابقًا الجامعات الأمريكية بضمان حماية الطلاب من أصل يهودي، مهددا بخفض التمويل. وتأتي المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية في ظل تصاعد النزاع في الشرق الأوسط إثر الحرب الإسرائيلية الدموية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

تحليل تحليلي: قمة مرتقبة ومخاوف أوروبية من انفراج "متساهل" مع موسكو
تحليل تحليلي: قمة مرتقبة ومخاوف أوروبية من انفراج "متساهل" مع موسكو

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

تحليل تحليلي: قمة مرتقبة ومخاوف أوروبية من انفراج "متساهل" مع موسكو

يشهد المشهد السياسي والدبلوماسي الأوروبي حراكًا مكثفًا قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والمقرر عقدها يوم الجمعة في مدينة أنكوريج بألاسكا. تأتي هذه القمة الأولى بين الرئيسين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض لتثير قلقًا عميقًا لدى القادة الأوروبيين، الذين يخشون من أن يتوصل ترامب إلى اتفاق ثنائي مع بوتين يتجاهل مصالح أوكرانيا وأوروبا. وقد دفع هذا القلق القادة الأوروبيين إلى عقد سلسلة من الاجتماعات والقمم المكثفة لمحاولة التأثير على موقف ترامب قبل لقائه ببوتين. ثلاث قمم أوروبية لمواجهة "اندفاعة" ترامب تتوج الجهود الأوروبية يوم الأربعاء بسلسلة من ثلاث قمم مهمة، اثنتان منها افتراضيتان، تهدف إلى توحيد الصفوف الأوروبية وبلورة موقف موحد وواضح قبل قمة ألاسكا. وتتضمن هذه القمم ما يلي: قمة "تحالف الراغبين": بدعوة من الرئيس الفرنسي، والمستشار الألماني، ورئيس الوزراء البريطاني، ستجمع هذه القمة قادة نحو 30 دولة. يهدف هذا التحالف، الذي شُكّل لدعم أوكرانيا، إلى مناقشة "الضمانات الأمنية" التي تطلبها كييف كشرط لأي اتفاق سلام. وتشمل هذه الضمانات نشر قوات أوروبية، وربما غير أوروبية، على الأراضي الأوكرانية لردع أي عدوان روسي مستقبلي. قمة القادة الأوروبيين والحلف الأطلسي: ستُركز هذه القمة على مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، بالإضافة إلى النظر في طموحات موسكو للسيطرة على المناطق التي تحتلها حاليًا. القمة الأهم مع ترامب: تُعد هذه القمة الافتراضية، بمبادرة من المستشار الألماني فريدريش ميرتس، هي الأكثر أهمية. ستضم ستة من القادة الأوروبيين الأكثر انخراطًا في الصراع (ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وبولندا، وإيطاليا، وفنلندا)، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، ومشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويكمن الهدف الاستراتيجي لهذه القمة في إبلاغ ترامب بالخطوط الحمراء الأوروبية، ومحاولة فهم توقعاته من لقائه مع بوتين. هواجس أوروبية من صفقة ثنائية تتمحور المخاوف الأوروبية حول عدة نقاط رئيسية، في مقدمتها خشية القادة الأوروبيين من أن يتوصل ترامب وبوتين إلى صفقة ثنائية قد تقوض المصالح الأوكرانية والأوروبية. ويخشى الأوروبيون بشكل خاص أن يعترف ترامب بالمكاسب التي حققتها روسيا ميدانيًا، بما في ذلك التنازل عن شبه جزيرة القرم ومناطق أخرى من دونباس وخيرسون وزابوريجيا. وقد عبّر ترامب في السابق عن تأييده لمبدأ "تبادل الأراضي"، وهو ما يثير حفيظة الأوروبيين وزيلينسكي. كما يسعى الأوروبيون إلى تحقيق هدفين أساسيين: تحذير ترامب من خداع بوتين: يهدف الأوروبيون إلى تحذير ترامب من أن بوتين شخصية "لا يمكن الوثوق بها"، وأن أي سلام يجب أن يُبنى "مع أوكرانيا، لا أن يُفرض عليها"، كما أكد كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، في إشارة إلى ضرورة أن يتمتع مستقبل أوكرانيا بالحرية والسيادة وتقرير المصير. تجنب التهميش: يخشى الأوروبيون من أن يتم تهميشهم وإقصاؤهم من المحادثات الحاسمة التي ستشكل مستقبل القارة. وقد وصلت هذه الرسالة إلى البيت الأبيض، حيث أعلن ترامب أنه "سيطلع" الأوروبيين وزيلينسكي على نتائج القمة. بالإضافة إلى ذلك، يرغب الأوروبيون في معرفة موقف ترامب من الضمانات الأمنية لأوكرانيا. فالدول الرئيسية في "تحالف الراغبين"، مثل بولندا وألمانيا وبريطانيا، تربط مشاركتها في قوة محتملة على الأراضي الأوكرانية بالحصول على ضمانات أمريكية، وهو ما لم يلتزم به ترامب حتى الآن. تحليل إخباري: فرص النجاح المحدودة لمفاوضات ألاسكا على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة، يرى العديد من المحللين أن فرص نجاح قمة ألاسكا "محدودة" ونتائجها "غير مضمونة". يأتي هذا التخوف ليس فقط من القادة الأوروبيين، بل حتى من تصريحات الرئيس ترامب نفسه، الذي تحدث عن توقع "محادثات بناءة"، ولكنه في الوقت نفسه لم يخفِ قلقه من الوصول إلى طريق مسدود إذا رفضت أوكرانيا التنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا. هذا الموقف الأوروبي الموحد والمكثف يهدف في المقام الأول إلى إرسال رسالة واضحة للرئيس ترامب مفادها أن أي اتفاق مع روسيا يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الأوكرانية والأوروبية، وأن أي حل لا يحترم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها سيكون مرفوضًا. فهل ستنجح هذه الضغوط الأوروبية في "لجم" اندفاعة ترامب نحو صفقة سريعة مع بوتين؟ هذا ما ستكشف عنه قمة ألاسكا.

جدل حول تعيين سمير حليلة حاكماً لغزة (تحليل إخباري )
جدل حول تعيين سمير حليلة حاكماً لغزة (تحليل إخباري )

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

جدل حول تعيين سمير حليلة حاكماً لغزة (تحليل إخباري )

أثار تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلاً عن منظمة "شومريم" اليهودية-الأميركية، جدلاً واسعاً في الأوساط الفلسطينية حول إمكانية تعيين رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة لإدارة قطاع غزة في مرحلة "اليوم التالي" للحرب. ومع أن الرئاسة الفلسطينية نفت صحة هذا الخبر جملة وتفصيلاً، أكد حليلة بنفسه وجود اتصالات ومقترحات بهذا الصدد، ما يضع القضية في دائرة الضوء ويثير تساؤلات حول مستقبل القطاع وإدارته. خلاصة الجدل تتلخص القضية في وجود تناقض واضح بين روايتين: الرواية الرسمية الفلسطينية: مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية نفى بشكل قاطع وجود أي موافقة على تعيين سمير حليلة أو أي شخصية أخرى، مؤكداً أن الإدارة الوحيدة المخولة بحكم غزة هي دولة فلسطين ممثلة بحكومتها. وشدد المصدر على أن أي تعامل مع جهات أخرى يعتبر "خروجاً عن الخط الوطني" ويتوافق مع الأجندة الإسرائيلية الساعية لفصل غزة عن الضفة. رواية سمير حليلة: أكد حليلة في تصريحات لإذاعات محلية أنه تلقى بالفعل عرضاً من البيت الأبيض عبر مقاول كندي، آري بن مناشيه، لإدارة شؤون غزة بعد الحرب. وذكر أنه تواصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة هذا العرض، مشترطاً لقبول الشرعية الفلسطينية وتوفير قوات عربية لفرض الأمن. كما أشار إلى استعداده لتنفيذ ما يطلب منه فلسطينياً وعربياً ودولياً في هذا الشأن. من هو سمير حليلة؟ سمير حليلة هو شخصية فلسطينية بارزة في الأوساط الاقتصادية والسياسية. ولد في أريحا عام 1957 ويقيم حالياً في رام الله. يحمل حليلة سيرة مهنية حافلة، حيث شغل عدة مناصب حكومية رفيعة المستوى، منها منصب الأمين العام للحكومة الفلسطينية بين عامي 2005 و2006. كما شغل منصب وكيل وزارة الاقتصاد وعمل في قطاعات تجارية مهمة كرئيس تنفيذي لشركة "باديكو"، إحدى أكبر الشركات القابضة في فلسطين، ورئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين. تتميز شخصية حليلة بكونها مستقلة سياسياً، كما أكد هو نفسه، وله علاقات واسعة داخل السلطة الفلسطينية وخارجها، ما يجعله مرشحاً محتملاً في نظر بعض الأطراف لإدارة قطاع غزة بسبب قدرته على التواصل مع مختلف الجهات. تحليل إخباري: تفاصيل الخطة والخلفية يستند تقرير "يديعوت أحرونوت" إلى وثائق قدمتها منظمة "شومريم" لوزارة العدل الأميركية. هذه الوثائق تكشف عن تفاصيل الخطة التي يقودها آري بن مناشيه، وهو ناشط ضغط إسرائيلي-كندي له ماض مثير للجدل، حيث اتهم في قضية "إيران غيت" وتم تبرئته لاحقاً. وفقاً للتقرير، تم تسجيل بن مناشيه كجماعة ضغط لصالح حليلة بهدف التأثير على صناع القرار في الولايات المتحدة للترويج لترشيحه. تتضمن الخطة، بحسب الوثائق: نشر قوات أميركية وعربية في غزة لفرض الأمن. اعتراف الأمم المتحدة بوضع غزة الخاص. إدارة القطاع وإعماره بدعم عربي ودولي، مع إدخال المساعدات بشكل منظم. فتح معابر حرة للبضائع دون قيود إسرائيلية. فرض القانون والنظام وجمع الأسلحة بحيث لا يبقى أي سلاح إلا في أيدي الجهة الأمنية الحاكمة. وقد أوضح حليلة أنه دفع لبن مناشيه مبلغ 130 ألف دولار كجزء من عقد قيمته الإجمالية 300 ألف دولار للترويج لهذه الفكرة. وأكد أن نجاح الخطة مرتبط بوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب. دلالات وتداعيات تُظهر هذه الأنباء عدة جوانب مهمة: التناقض في الموقف الفلسطيني: يبرز هذا الجدل انقساماً واضحاً في الموقف الفلسطيني الرسمي وغير الرسمي. فبينما ترفض القيادة الفلسطينية أي حلول خارج إطار الشرعية، يبدو أن هناك شخصيات فلسطينية مستقلة مستعدة لاستكشاف مبادرات قد توفر حلاً لغزة، ولو كانت مثيرة للجدل. مساعي اليوم التالي: يؤكد التقرير وجود حراك فعلي من قبل أطراف دولية وإقليمية للبحث عن حلول لإدارة غزة بعد الحرب، بعيداً عن سيطرة "حماس". هذا الحراك يعكس مدى تعقيد المشهد السياسي في القطاع. دور اللوبيات الدولية: يكشف دور بن مناشيه وجماعات الضغط عن كيفية عمل هذه المبادرات خلف الكواليس، حيث يتم توظيف شخصيات وعلاقات للترويج لمرشحين قد لا يحظون بدعم رسمي. يبقى مستقبل هذه المبادرة غير مؤكد، خاصة في ظل عدم وجود موافقة صريحة من جميع الأطراف المعنية. فبينما يرى البعض في هذه الخطة فرصة لحل الأزمة الإنسانية والإدارية في غزة، يرى آخرون أنها محاولة إسرائيلية وأميركية لتجاوز السلطة الفلسطينية الشرعية وفرض حلول أحادية الجانب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store