
مشاهد لأسير إسرائيلي تشعل تل أبيب: هل يتحمل الإسرائيليون هذه الصور؟
التسجيل، الذي وُصف بأنه رسالة مزدوجة للجبهة الداخلية الإسرائيلية والمجتمع الدولي، بدأ بمقطع أرشيفي للأسير أبيتار دافيد في مشهد سابق لصفقة تبادل أسرى، حين كان بصحة جيدة، ثم انتقل تدريجياً لعرض صور حديثة له وقد بدا عليه الهزال الشديد، وهو يراقب الأيام تمر على حائط زنزانته بصمت مطبق، دون أن ينطق بكلمة.
المقطع تخلله أيضًا عرض صور لأطفال فلسطينيين يعانون المجاعة، في مقارنة بصرية حادة تسلط الضوء على واقع الحصار المشترك بين الأسرى وسكان غزة، فيما ظهرت لقطات لمواقف وتصريحات لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعكس سياسة إسرائيل المعلنة بتقليص المساعدات وعدم إدخال الغذاء والدواء إلى القطاع.
وانتهى التسجيل بعبارة مكتوبة: "يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب"، في تأكيد على أن ظروف الأسر لا تختلف عن الحياة اليومية للمحاصرين.
يأتي هذا التسجيل في توقيت حساس، إذ يشتد الجدل داخل الكيان الإسرائيلي حول مصير الجنود الأسرى في غزة، وسط مطالب متصاعدة من عائلاتهم بإبرام صفقة تبادل جديدة.
في المقابل، تتمسك كتائب القسام، بحسب تصريحات سابقة للناطق باسمها "أبو عبيدة"، بموقفها الرافض لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين إلا ضمن صفقة شاملة، بينما تفضل حكومة نتنياهو مواصلة الضغوط العسكرية أملاً بتحقيق أهدافها دون تقديم تنازلات سياسية.
ويُعد هذا التسجيل الأحدث في سلسلة رسائل إعلامية تبثها كتائب القسام لتوثيق مصير الأسرى الإسرائيليين، في ظل استمرار القصف والتجويع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 43 دقائق
- رؤيا نيوز
نائب ترامب: ليس لدينا أي خطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية
نائب ترامب: لا نعرف ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطينية بالنظر إلى عدم وجود حكومة أفاد جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، أن الولايات المتحدة ليس لديها أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي مسألة يعتزم مناقشتها مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في اجتماع، اليوم الجمعة. وأوضح للصحافيين: 'ليس لدينا أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية. لا أعرف ما الذي يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية حقاً بالنظر إلى عدم وجود حكومة فاعلة هناك'، وفقاً لوكالة 'رويترز'. ومضى قائلاً إن الرئيس دونالد ترامب 'واضح للغاية بشأن أهدافه، وما يريد تحقيقه في الشرق الأوسط، وسيواصل القيام بذلك'. ويجتمع فانس مع لامي في تشيفنينج هاوس، وهو المقر الريفي بجنوب إنجلترا الذي يستخدمه وزير الخارجية، في مستهل رحلة إلى بريطانيا مع عائلته. وتعترف نحو 144 دولة من أصل 193 دولة عضوة في الأمم المتحدة بفلسطين دولة، بما في ذلك معظم دول الجنوب، بالإضافة إلى روسيا والصين والهند، لكن قلة قليلة من أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 تعترف بذلك، ومعظمهم من الدول الشيوعية السابقة، بالإضافة إلى السويد وقبرص. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو (تموز)، في رسالة موجهة إلى عباس يؤكد فيها عزم فرنسا المضي قدماً في الاعتراف والعمل على إقناع الشركاء الآخرين بالقيام بالمثل، وقال إنه سيصدر إعلاناً رسمياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل. وتعدّ فرنسا الآن أول قوة غربية كبرى تُغيّر موقفها الدبلوماسي تجاه الدولة الفلسطينية، بعد أن اعترفت بها إسبانيا وآيرلندا والنرويج رسمياً العام الماضي.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
إيرلندا تعتزم فرض حظر تجاري على المستوطنات الإسرائيلية
تعتزم إيرلندا المضي قدما في تمرير تشريع لحظر استيراد البضائع من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. يأتي ذلك بعدما طلب أكثر من 12 من أعضاء الكونغرس الأميركي إضافة إيرلندا إلى قائمة من الدول التي تقاطع إسرائيل إذا تم تمرير مشروع القانون. وقال نائب رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس إنه على الرغم من المعارضة، فإن إيرلندا "تعتزم" مواصلة تمرير مشروعات القوانين. ويأتي هذا وسط انتقادات عالمية لإسرائيل بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطة للسيطرة على مدينة غزة. وأكد تحالف "فاين جيل" و"فيانا فايل" ومجموعة من المستقلين في إيرلندا، التزامه بتمرير حظر على البضائع من الأراضي الفلسطينية المحتلة في برنامجه للحكومة الذي تم الانتهاء منه في يناير.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
وزراء خارجية بريطانيا و4 دول يدينون خطة إسرائيل للسيطرة على غزة
أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا، الجمعة، بشدة قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي شن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في غزة. وقال الوزراء في بيان مشترك "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي". وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة، ليصعد بذلك العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر. وأثارت هذه الخطوة تجددا للانتقادات في الداخل والخارج مع تزايد المخاوف بشأن الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.