
نائب ترامب: ليس لدينا أي خطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أفاد جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، أن الولايات المتحدة ليس لديها أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي مسألة يعتزم مناقشتها مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في اجتماع، اليوم الجمعة.
وأوضح للصحافيين: 'ليس لدينا أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية. لا أعرف ما الذي يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية حقاً بالنظر إلى عدم وجود حكومة فاعلة هناك'، وفقاً لوكالة 'رويترز'.
ومضى قائلاً إن الرئيس دونالد ترامب 'واضح للغاية بشأن أهدافه، وما يريد تحقيقه في الشرق الأوسط، وسيواصل القيام بذلك'.
ويجتمع فانس مع لامي في تشيفنينج هاوس، وهو المقر الريفي بجنوب إنجلترا الذي يستخدمه وزير الخارجية، في مستهل رحلة إلى بريطانيا مع عائلته.
وتعترف نحو 144 دولة من أصل 193 دولة عضوة في الأمم المتحدة بفلسطين دولة، بما في ذلك معظم دول الجنوب، بالإضافة إلى روسيا والصين والهند، لكن قلة قليلة من أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 تعترف بذلك، ومعظمهم من الدول الشيوعية السابقة، بالإضافة إلى السويد وقبرص.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو (تموز)، في رسالة موجهة إلى عباس يؤكد فيها عزم فرنسا المضي قدماً في الاعتراف والعمل على إقناع الشركاء الآخرين بالقيام بالمثل، وقال إنه سيصدر إعلاناً رسمياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
وتعدّ فرنسا الآن أول قوة غربية كبرى تُغيّر موقفها الدبلوماسي تجاه الدولة الفلسطينية، بعد أن اعترفت بها إسبانيا وآيرلندا والنرويج رسمياً العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 28 دقائق
- الرأي
نتنياهو يعقد اليوم مؤتمرا صحفيا هو الأول بعد إقرار خطة غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو سيعقد عند الساعة 16,30 بالتوقيت المحلي (13,30 ت غ) الأحد، مؤتمرا صحفيا مع وسائل الإعلام الدولية في القدس.وسيكون هذا المؤتمر الأول لنتنياهو مع الصحافة الأجنبية بعد إقرار المجلس الوزاري المصغر الجمعة خطة للسيطرة على مدينة غزة، أثارت انتقادات دولية بعضها من حلفاء وثيقين لإسرائيل.


الغد
منذ 28 دقائق
- الغد
رغم رفض الحكومة... غالبية الألمان تؤيّد الاعتراف بدولة فلسطينية
كشف استطلاع للرأي عن أن غالبية الألمان تؤيّد الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو أمر ترفضه الحكومة الألمانية حالياً، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد «فورسا» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة «إنترناتسيوناله بوليتيك» الألمانية، أجاب 54 في المائة من المشاركين بـ«نعم» على سؤال: «هل ينبغي لألمانيا الآن الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلةً؟»، بينما أجاب بالرفض 31 في المائة. شمل الاستطلاع، الذي أُجري في نهاية يوليو (تموز) الماضي، 1001 ألماني. وفي شرق ألمانيا كانت نسبة التأييد أعلى قليلاً، حيث بلغت 59 في المائة، مقابل 53 في المائة في غرب البلاد. وكانت النسبة أعلى من المتوسط بين الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاماً (60 في المائة)، و58 في المائة بين مَن تفوق أعمارهم 60 عاماً. اضافة اعلان وفيما يتعلق بالتوجهات الحزبية، كانت أعلى نسبة تأييد للاعتراف بفلسطين بين أنصار حزب «اليسار» (85 في المائة). وبلغت 66 في المائة بين أنصار حزب «الخضر»، و52 في المائة بين أنصار «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، الشريك في الائتلاف الحاكم. وكان الدعم منخفضاً بشكل خاص بين مؤيدي «التحالف المسيحي المحافظ»، المنتمي إليه المستشار فريدريش ميرتس (48 في المائة)، ومؤيدي حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي (45 في المائة). وبينما ترى الحكومة الألمانية مستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين في «حل الدولتين»، الذي يمكن للطرفين فيه العيش بسلام جنباً إلى جنب، فإنها تعتقد أن الاعتراف بفلسطين بموجب القانون الدولي لا يمثل سوى المرحلة الأخيرة من المفاوضات نحو هذا الحل. وهناك احتمال ضئيل حالياً للتوصُّل إلى اتفاق بشأن كثير من القضايا الخلافية. ووفقاً للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يمكن حل الصراع بين إسرائيل وفلسطين بالإرادة السياسية، لكن الحقيقة هي: «نحن على وشك الانهيار. حل الدولتين أبعد من أي وقت مضى»، حسبما قال غوتيريش أخيراً في مؤتمر عُقد في نيويورك حول تحقيق حل الدولتين. واعترفت نحو 150 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين. وفي ضوء حرب إسرائيل على قطاع غزة، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، تخطِّط دول أخرى للاعتراف بفلسطين بوصفها دولةً. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه القيام بهذه الخطوة في الخريف المقبل. كما تعتزم كندا الاعتراف بفلسطين، وهدَّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بذلك على الأقل، حيث أعلن نهاية الشهر الماضي أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر (أيلول) المقبل، ما لم توافق إسرائيل على وقف لإطلاق النار وتتخذ خطوات نحو السلام.-(وكالات)


الرأي
منذ 28 دقائق
- الرأي
السفير العضايلة: الأردن يرفض ويدين كل ممارسات وقرارات إسرائيل الهادفة لتوسيع احتلال الأرض الفلسطينية
شدد مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، على موقف الأردن الرافض والمدين بشدة لخطة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، التي تستهدف ترسيخ احتلالها لقطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه بالكامل. وأكد، في كلمة الأردن في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين التي عقدت بشكل طارئ اليوم بطلب من دولة فلسطين، أن الأردن يرفض هذا المخطط لما يشكله من تقويض لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال، في كلمته، إن إسرائيل ماضية في مخططات أحادية لترسيخ احتلال غير شرعي وتوسيع عدوانها وفرض سيطرتها العسكرية على الأرض الفلسطينية، في تصعيد خطير وعدوان غير مشروع، قوبل برفض وإدانة واسعة من المجتمع الدولي، مذكراً، في هذا الصدد، بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي أكد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وضرورة إنهائه فوراً، باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وأكد العضايلة دعم الأردن لكل تحرك دولي عاجل وجاد لوقف العدوان الإسرائيلي والتصدي لسياساته الاحتلالية، إلى جانب الدعم الأردني لجهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والعاجلة والمستدامة إلى القطاع، محذراً، بذات الوقت، من أن عدم التحرك فوراً ووضع حد عاجل لمعاناة الشعب الفلسطيني، سيقود لأن تدفع المنطقة والعالم ثمناً أكبر لهذا الظلم المستمر بحق الفلسطينيين.