
شبكة الإذاعة الأمريكية تطعن قضائياً بأمر ترامب خفض تمويلها
واشنطن - أ ف ب
طلبت شبكة الإذاعة العامة الأمريكية «ان بي ار» من القضاء، الثلاثاء، تعليق أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب يقضي بوقف التمويل الفيدرالي المخصص لها، ولشبكة «بي بي اس» PBS التلفزيونية.
ومنذ عودة ترامب إلى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني، صعّدت إدارته انتقاداتها، وهجماتها على وسائل إعلام تقليدية عدة، وباشرت بتفكيك بعض وسائل الإعلام العامة.
وفي الأول من مايو/أيار الجاري، أصدر ترامب، أمراً تنفيذياً يدعو هيئة البث العام المشرفة على «ان بي ار»، و«بي بي اس» إلى التوقف عن منحهما أموالاً، واتهم البيت الأبيض الوسيلتين الإعلاميتين بنشر «دعاية يسارية بأموال دافعي الضرائب».
وأكدت شبكة «ان بي ار» الإذاعية في دعواها القضائية، أن الأمر التنفيذي ينتهك مبدأ الفصل بين السلطات الذي ينص عليه الدستور من خلال انتهاك صلاحيات الكونغرس، كما ينتهك التعديل الأول للدستور الضامن لحرية التعبير.
وطالبت الشبكة المحكمة بتعليقه، قائلة: إن «أهداف الأمر التنفيذي لا يمكن أن تكون أكثر وضوحاً، فهو يسعى إلى معاقبة إن بي آر على محتوى أخبارها، وبرامج أخرى لا يوافق عليها الرئيس».
وأكد النص أن الأمر التنفيذي يهدف أيضاً إلى منع «ان بي آر ومحطات الإذاعة العامة في البلاد من ممارسة حقوقها التي يكفلها لها التعديل الأول بحرية».
وقالت مديرة «ان بي ار» كاثرين ماهر في بيان: «نناضل من أجل الحقوق الدستورية، وحرية الصحافة، وإعلام الجمهور المطلع، ونتخذ الإجراءات القانونية باسمه الجمهور اليوم».
وأضافت، أن هيئة البث «الإذاعي والتلفزيوني العام تشكل أساساً لا غنى عنه في الحياة الأمريكية»، مشيرة إلى أن 43 مليون أمريكي يتابعون برامج «ان بي ار» أسبوعياً. وتقدر شبكة التلفزيون العامة الأمريكية «بي بي اس»، أن 36 مليون أمريكي يتابعونها شهرياً.
وأكدت إدارة ترامب، رغبتها في خفض الإنفاق العام بشكل كبير. وفي مجال الإعلام، أدى ذلك إلى تهديد عمل وسائل إعلام مرئية ومسموعة عامة تبث خارج الولايات المتحدة ومحطات إذاعية مثل «صوت أمريكا»، وإذاعة «آسيا الحرة»، وإذاعة «أوروبا الحرة/راديو الحرية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 41 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
روبوت Grok يصل إلى تيليجرام في صفقة تاريخية
وقع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك صفقة ضخمة مع بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام، بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار، لتوفير روبوت الذكاء الاصطناعي Grok، التابع لشركته xAI، لمليار مستخدم عبر منصة المراسلة الشهيرة، في خطوة تُجسّد شراكة متنامية بين المليارديرين المعروفين بمواقفهما المثيرة للجدل. وبموجب الاتفاق الذي يمتد عامًا واحدًا، ستحصل منصة تيليجرام على 300 مليون دولار نقدًا وفي صورة حصص من شركة xAI، إضافة إلى نصف الإيرادات الناتجة عن الاشتراكات في Grok التي تُباع من خلال التطبيق، وفقًا لما أعلنه دوروف عبر حساباته الشخصية في 'تيليجرام' و'إكس'. وذكرت مصادر مطلعة أن ماسك ودوروف التقيا حديثًا في باريس قبل إعلان الصفقة رسميًا، في ظل ما وصفته التقارير بتنامي 'علاقة الزمالة التقنية' بينهما، إذ يجمعهما شغف بحرية التعبير ورفض ما يعدانه 'رقابة حكومية مفرطة'. ويشكّل التعاون مع تيليجرام أول توسع كبير لـ xAI خارج منصة 'إكس'، المملوكة أيضًا لماسك، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من إعلان تحالف جديد مع شركة مايكروسوفت، التي أتاحت تقنيات xAI عبر منصتها السحابية Azure. وبموجب الاتفاق الجديد، ستحصل تيليجرام أيضًا على حصة في شركة xAI، التي اشترت منصة 'إكس' في مارس الماضي مقابل 45 مليار دولار. ومن المتوقع أن يُسهم هذا التعاون في إدماج روبوت Grok في التطبيق بعدة طرق، بما يوسّع قاعدة مستخدمي الطرفين، ويمنحهما بيانات ثمينة، خاصةً في ظل تسارع استثمارات الشركات في سباق الذكاء الاصطناعي. يُذكر أن بافيل دوروف خضع لتحقيقات قضائية في فرنسا العام الماضي، حيث اُعتقل ووُضع تحت الرقابة بسبب اتهامات تتعلق بعدم تعاطي تيليجرام بفعالية مع أنشطة إجرامية زُعم أنها تتم عبر المنصة. وحتى مع استمرار التحقيق، سمح له القضاة بالسفر في رحلات عمل محدودة، كان آخرها رحلة إلى دبي، حيث يوجد المقر الرئيسي للمنصة. ولم تُصدر شركتا xAI وتيليجرام أي تعليق إضافي بشأن الصفقة حتى الآن. 🔥 This summer, Telegram users will gain access to the best AI technology on the market. @elonmusk and I have agreed to a 1-year partnership to bring xAI's @grok to our billion+ users and integrate it across all Telegram apps 🤝 💪 This also strengthens Telegram's financial… — Pavel Durov (@durov) May 28, 2025

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أميركا تبدأ إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين
وحمل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية تصريحات لروبيو، وجاء تحت عنوان "سياسات التأشيرات الجديدة تضع أميركا أولا، لا الصين". وأوضح البيان: "تحت قيادة الرئيس ترامب ، ستعمل وزارة الخارجية الأميركية مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل صارم، بمن فيهم أولئك المرتبطون بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حيوية". وأضاف روبيو: "كما سنراجع معايير التأشيرات لتعزيز التدقيق في جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ".


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ترامب: «القبة الذهبية» ستحمي كندا مجاناً إذا أصبحت الولاية الأميركية الـ 51
جدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعوته إلى كندا بأن تصبح الولاية الأميركية الـ51، واعداً بحمايتها مجاناً عندئذ بوساطة «القبة الذهبية»، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعيد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطاباً دافع فيه عن سيادة هذا البلد. وكتب ترامب على صفحته بموقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشل»: «لقد أبلغتُ كندا، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءاً من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلداً مستقلاً سيُكلّفها 61 مليار دولار، لكنّها لن تتكلف شيئاً إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الـ51»، مضيفاً: «إنّهم (الكنديون) يدرسون العرض». ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترامب علناً عن رغبته في ضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية، وكان موقف ترامب محورياً في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيراً في كندا، وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني. وفي مارس الماضي، حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترامب يطلق عليه اسم «الحاكم ترودو» كناية عن أنّه يعدّه «حاكم ولاية» وليس رئيس وزراء. ورفض كارني مراراً محاولات ترامب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكد على مسامع ترامب عندما استقبله في المكتب البيضاوي في وقت سابق من مايو الجاري، أن كندا «لن تكون أبداً للبيع». وخلال إلقائه خطاباً أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا.