logo
طهران تنفي وجود "وقف مؤقت للتخصيب" في المقترح العماني وتؤكد أنها لن تتراجع تحت أي ظرف

طهران تنفي وجود "وقف مؤقت للتخصيب" في المقترح العماني وتؤكد أنها لن تتراجع تحت أي ظرف

المغرب اليوممنذ 4 أيام

نفت طهران، فجر الثلاثاء 27 مايو 2025، ما تداولته بعض التقارير حول تضمّن المقترح العماني بشأن الملف النووي الإيراني لشرط بوقف مؤقت لتخصيب اليورانيوم لمدة ستة أشهر.وقال أحد كبار أعضاء الفريق الإيراني المفاوض، في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية، إن "الادعاءات التي زعمت أن المقترح العماني يتضمن وقفاً مؤقتاً للتخصيب عارية عن الصحة تماماً"، مشدداً على أن "التخصيب لن يتوقف تحت أي ظرف من الظروف".
ويأتي هذا التصريح في وقت تتجه فيه الأنظار إلى جولات تفاوضية مرتقبة بين طهران و واشنطن ، بوساطة عمانية، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي أو الوصول إلى تفاهم مرحلي يخفف من حدة التوتر بين الطرفين.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن الوساطة العمانية تتضمن بنوداً تهدف إلى تقليص مستويات التخصيب الإيرانية بشكل مؤقت مقابل تخفيف محدود للعقوبات، إلا أن الموقف الإيراني يوضح تمسكه بمواصلة أنشطته النووية دون أي تجميد.
وتضع إيران في حساباتها احتمال انهيار المفاوضات النووية الجارية مع واشنطن. وأشار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى أن بلاده مستعدة لسيناريو الفشل بـ«خطة بديلة»، مشدداً على أن إيران تمتلك مقومات «الصمود في وجه العقوبات دون الحاجة إلى أي دعم خارجي».
ويكتنف الغموض مصير المباحثات النووية بين البلدين، رغم أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وصف الجولة الأخيرة من المباحثات مع طهران بأنها «جيدة للغاية».
وقال ترمب، في ولاية نيوجيرسي الأحد قبل أن يستقل طائرته عائداً إلى واشنطن: «لقد أجرينا مناقشات جيدة جداً مع إيران»، لكنه أضاف: «لا أعلم إن كنت سأعلن لكم شيئاً جيداً أم سيّئاً خلال اليومين المقبلين، لكن لديّ شعور بأنه سيكون شيئاً جيداً. لقد أحرزنا تقدماً حقيقياً؛ تقدماً كبيراً».
وتعهدت إدارة ترمب بالعمل على اتفاق يسمح لإيران ببرنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية عن بزشكيان تعليقه على المباحثات مع واشنطن قائلاً: «ليس الأمر كما لو أننا سنموت من الجوع إذا رفضوا التفاوض معنا أو فرضوا عقوبات... سنجد وسيلة (مئات الطرق) للصمود والتغلب على العقوبات والمشكلات»، في إشارة إلى استراتيجية «إجهاض العقوبات» التي يصر على تطبيقها المرشد الإيراني، علي خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تعرض «السلام المسلح» على أوكرانيا!
روسيا تعرض «السلام المسلح» على أوكرانيا!

المغرب اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • المغرب اليوم

روسيا تعرض «السلام المسلح» على أوكرانيا!

في لحظة نادرة من الانفراج النسبي، شهدت الحرب الروسية - الأوكرانية تطوراً لافتاً تمثل في تنفيذ أكبر صفقة تبادل أسرى منذ بدء الغزو في فبراير (شباط) 2022. حيث تم تبادل ألف أسير مقابل ألف أسير من الطرفين، في عملية قادها مسؤولو الدفاع والدبلوماسية بتنسيقٍ نادر الحدوث منذ توقف المحادثات المباشرة قبل أكثر من عامين. الصفقة التي قوبلت بترحيب دولي حذر، عبّر عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل لافت حين كتب على منصة «تروث سوشيال Truth Social»: «مبروك للطرفين، هذا قد يقود إلى شيء كبير؟»، ثم سرعان ما اتخذت بعداً آخر حين أعلنت موسكو أنها بصدد تقديم مسودة اتفاق سلام «شامل» لأوكرانيا، عقب اكتمال عملية التبادل. إلا أن المؤشرات الأولية توحي بأن هذا السلام الموعود مشروط بمطالب «قصوى»، أبرزها تقليل عدد الجيش الأوكراني، والتخلي عن حلم الانضمام إلى الناتو، والتنازل عن أراضٍ شرقية تحتلها القوات الروسية. من منظور أوكراني، تبدو هذه الشروط أقرب إلى الإنذار منها إلى التفاوض، مما يجعل الصفقة الإنسانية بدايةً لمسار تفاوضي مسموم، تستخدم فيه روسيا «التهدئة» وسيلةً لإعادة ترتيب أوراقها، أكثر من كونها بوادر حقيقية للسلام. في الوقت نفسه، شنت أوكرانيا، حسب الرواية الروسية، هجمات واسعة النطاق بالطائرات المسيّرة على عمق الأراضي الروسية، مما أثار ردود فعل عنيفة من موسكو، التي هددت بالرد المباشر على منشآت الدفاع والصناعات العسكرية الأوكرانية. وقدرت وزارة الخارجية الروسية عدد الهجمات بـ800 طائرة مسيّرة وصواريخ، بعضها غربي الصنع، منذ 20 مايو (أيار) وحده. وإذا كانت أوكرانيا لم تعلن رسمياً مسؤوليتها، فإن تصعيدها يُفهم على أنه رسالة واضحة: لا سلام تحت شروط الإذعان. لكنَّ المفارقة أن هذه التوترات لم تمنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من استغلال اللحظة للحديث عن ضرورة إنعاش صادرات السلاح الروسي. ففي خطاب له يوم الجمعة الماضي، أكد أن «محفظة الطلبيات الحالية للأسلحة الروسية تُقدّر بعشرات مليارات الدولارات»، داعياً إلى التوسع في سوق السلاح، لا سيما في التقنيات الحديثة المعززة بالذكاء الاصطناعي. وفي حين شدد على أن تزويد الجيش الروسي في أوكرانيا سيظل أولوية، فإنه لم يُخفِ الطموح لاستعادة جزء من النفوذ الذي خسرته موسكو في سوق السلاح الدولية. فحسب معهد استوكهولم لأبحاث السلام الدولي (SIPRI)، انخفضت حصة روسيا من صادرات الأسلحة عالمياً إلى 7.8 في المائة بين عامي 2020 و2024، مقارنةً بـ21 في المائة خلال الفترة السابقة، ويرجع هذا التراجع إلى العقوبات الغربية وازدياد الطلب الداخلي الروسي بفعل الحرب، إضافةً إلى مخاوف بعض العملاء التقليديين من الدخول في صدامات سياسية مع الغرب. ومع ذلك، لا تزال روسيا تحتفظ بسوق نشطة للأسلحة، خصوصاً مع دول لا تربطها بالغرب علاقات تحالف قوية. من أبرز هذه الدول: • الهند: التي تواصل شراء الأسلحة الروسية، خصوصاً في مجالات الطيران والدفاع الجوي والغواصات. • الصين: التي ترى في روسيا شريكاً استراتيجياً ومصدراً مهماً لتكنولوجيا الأسلحة. • مصر: التي تسعى إلى تنويع مصادر تسليحها، بعيداً عن الهيمنة الغربية. • الجزائر: التي تُعدّ من أكبر زبائن السلاح الروسي في أفريقيا. • فيتنام وإيران كذلك، لا تزالان ضمن قائمة المشترين النشطين. اللافت أن بوتين، في خطابه ذاته، تحدث عن «منافسة شرسة» بدأت تتشكل في سوق السلاح العالمية، خصوصاً فيما يتعلق بالأسلحة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مما يعكس فهماً استراتيجياً أن السلاح لم يعد مجرد أداة حرب، بل وسيلة نفوذ واقتصاد وتموضع دولي. لكن هذا الطموح الروسي لتوسيع صادرات السلاح لا ينفصل عن الواقع الجيوسياسي المتوتر. إذ تزامناً مع كل هذه التطورات، أعلنت فنلندا، عضو الناتو الجديد، أن طائرتين حربيتين روسيتين اخترقتا مجالها الجوي في حادثة خطيرة قبالة ساحل بورفو جنوب البلاد. وأكد وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانن أن «التحقيق جارٍ بجدية». وإذا ثبتت صحة هذا الاتهام، فقد يشكّل ذلك تصعيداً مباشراً في العلاقة بين روسيا والناتو، ويفتح جبهة جديدة في الشمال الأوروبي. إذن، ما نراه ليس مجرد تبادل أسرى، بل محاولة روسية لإعادة تشكيل ميزان القوى. من بوابة الدبلوماسية «الناعمة» إلى التصعيد العسكري، ومن سوق السلاح إلى خطاب الذكاء الاصطناعي، تعمل موسكو على إعادة ضبط استراتيجيتها على كل المستويات: سياسية، وعسكرية، واقتصادية. لكن إن كان التاريخ قد علَّمنا شيئاً، فهو أن السلام لا يُفرض بقوة السلاح، ولا تُبنى العلاقات الدولية المستقرة على إملاءات طرف واحد. وبينما تدفع روسيا نحو تكريس نفوذها بالقوة، تبقى الحقيقة المؤلمة هي أن المدنيين، في أوكرانيا وروسيا، هم من يدفعون الثمن.

خطة أميركية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة ستين يوماً برعاية ترامب تمهد لهدنة دائمة وحل شامل للنزاع
خطة أميركية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة ستين يوماً برعاية ترامب تمهد لهدنة دائمة وحل شامل للنزاع

المغرب اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • المغرب اليوم

خطة أميركية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة ستين يوماً برعاية ترامب تمهد لهدنة دائمة وحل شامل للنزاع

تقترح خطة أميركية بشأن غزة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، على أن يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، وأن يؤدي ذلك إلى حل دائم للصراع، بحسب "رويترز". وتؤكد الخطة، التي اطلعت عليها وكالة "رويترز"، الجمعة، ما نشرته "الشرق"، الخميس، بشأن تفاصيل المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف ، لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، بما يتضمنه من هدنة لمدة 60 يوماً، تتخللها مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها. قدّم المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين. وتتضمن الخطة إطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المتبقين من المحتجزين الإسرائيليين (حوالي 30) بعد تنفيذ وقف إطلاق النار "الدائم". في المقابل، تفرج إسرائيل خلال الأسبوع الأول من الاتفاق عن 125 أسيراً فلسطينياً من الصادر عليهم أحكام بالسجن المؤبد، و1111 فلسطينياً آخرين ممن اعتقلتهم قوات الاحتلال بعد هجوم 7 أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك ستقوم إسرائيل بتسليم رفات 180 من الفلسطينيين الموتى إلى ذويهم. وبحسب "رويترز"، تتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وتشمل الخطة الأميركية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأن تعيد القوات الإسرائيلية الانتشار بعد إطلاق سراح المحتجزين. وأعلن البيت الأبيض، الخميس، موافقة إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه ويتكوف، وذكر أن حركة "حماس" لم تقبل الاقتراح حتى الآن. وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريحات للصحافيين، أن ويتكوف والرئيس الأميركي دونالد ترمب قدما مقترحاً بوقف إطلاق النار إلى حركة "حماس"، مؤكدة أن إسرائيل "أيدت هذا الاقتراح، ووقعت عليه قبل إرساله إلى الحركة الفلسطينية". وردت ليفيت على سؤال بشأن موقف "حماس" وموافقتها على المقترح من عدمها، قائلة: "حسب علمي، لم يحدث ذلك حتى الآن"، مضيفة أن "المناقشات لا تزال جارية"، وعبّرت عن أملها في "التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم". وأعلنت حركة "حماس"، الخميس، أنها تسلمت عبر الوسطاء المقترح الجديد المقدم من ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفة أنها تعكف حالياً على دراسته. وأضافت في بيان عبر تليجرام: "قيادة الحركة تدرس هذا المقترح بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع". وكانت حركة "حماس"، أعلنت، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف، على إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق. وخلال جولات عدة للمفاوضات بين "حماس" وإسرائيل، شددت الحركة الفلسطينية على رفضها أي اتفاق جزئي لوقف إطلاق النار، وطالبت بتقديم "ضمانات أميركية"، بعدم استئناف القتال حال التوصل لاتفاق في غزة.

بزشكيان يؤكد أن ايران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم وترفض الضغوط الدولية وتتمسك بالقوانين التي تكفل إجراءِ أنشطتها النووية السلمية
بزشكيان يؤكد أن ايران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم وترفض الضغوط الدولية وتتمسك بالقوانين التي تكفل إجراءِ أنشطتها النووية السلمية

المغرب اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • المغرب اليوم

بزشكيان يؤكد أن ايران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم وترفض الضغوط الدولية وتتمسك بالقوانين التي تكفل إجراءِ أنشطتها النووية السلمية

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان ، أمس الخميس، إنه لا يمكن لأحدٍ أن يُملي على إيران وقفَ تخصيب اليورانيوم، وذلك في مقابلة مع التلفزيون العُماني، على هامش زيارته إلى سلطنة عُمان وقال إن إيران لن ترضخُ مُطلقا للضغوط التي تطالب بهذا الأمر، مشدداً على تمسكِ بلادِه بحقِ التخصيب وأشار بزشكيان إلى أن القوانين الدولية تكفلُ لكلِ دولةٍ الحقَّ في إجراءِ أنشطةٍ علمية وتقنية تتعلقُ بالطاقة النووية لأغراض سلمية. وقال للتلفزيون العُماني: "إذا كانوا يريدون أن يتيقنوا، فنحن مستعدون لأي نوع من التعاون من أجل أن يعرف العالم والمنطقة ذلك.. نحن لا نسعى لامتلاك سلاح نووي، ولم نسعَ إليه في السابق، ولن نسعى إليه مستقبلاً، وذلك من منطلق عقائدي.. لكننا لن نتخلى أبداً عن التخصيب لأغراض العلاج وتشخيص الأمراض. ولن نتخلى عنه لأغراض الصحة، والزراعة، والصناعة. هذا وفقاً للقوانين الدولية، ولا يحقّ لهم أن يقولوا لنا: لا يجوز لكم أن تقوموا بالتخصيب". من جانبه، أكد وزيرُ الخارجية الإيراني عباس عراقجي جَديةَ إيران في التوصلِ إلى حلٍ دبلوماسي يخدم مصالح الجميع وتعليقا على الأخبارِ الواردةِ من واشنطن عن قرب توصل طهران إلى اتفاقٍ مع واشنطن، قال عراقجي إنه ليس متأكدا من ما إذا تم الوصولُ إلى هذا الهدف كما شدد الوزير الإيراني على ضرورة أن ينص أيُ اتفاق على رفعِ جميع العقوبات عن إيران، مع السماح لها بمواصلةِ تخصيب اليورانيوم. بدوره، قال علي شمخاني، مستشار للشؤون العسكرية والنووية للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، عبر منصة "إكس"، إن الرؤساء الأميركيين السابقين كانوا "يتخيلون" تدمير البنية التحتية النووية لإيران، وحذر من أن إيران لديها دفاعات قوية و"خطوط حمراء واضحة". وأضاف: "إن المحادثات تعزز التقدم، والمصالح والكرامة لا الإجبار أو الاستسلام" وفي 12 أبريل (نيسان)، بدأت طهران وواشنطن محادثات بوساطة عُمانية، هي الأعلى مستوى بين الدولتين منذ انسحاب الولايات من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 وأظهر البلدان خلافات بشأن قضية تخصيب اليورانيوم الحساسة. إلى ذلك، وحذرت الولايات المتحدة إسرائيل من توجيه أي ضربة لإيران قد تحبط المفاوضات الجارية معها حاليا بشأن ملفها النووي، فيما أبدت طهران استعدادها للسماح بزيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أميركيين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويأتي إعلان إسلامي فيما من المنتظر أن يزور مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في الأيام المقبلة. وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب إيران، معتبرا أن الأمر لن يكون "ملائما" في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وكان ترامب سحب بلاده بشكل أحادي في العام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران. وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store