
ما دور التوازن الهرموني لصحة المرأة؟
وتوضح الطبيبة كيفية تشخيص أي خلل في مستوى الهرمونات والإجراءات الواجب اتخاذها.
ووفقا لها، يمر جسم الأنثى شهريا بأربع مراحل من التغيرات في مستوى الهرمونات، وأي انحراف في هذه العملية يؤثر على صحتها بشكل مباشر.
اضافة اعلان
وغالبا ما تكون أول علامة على اختلال التوازن الهرموني اضطراب الدورة الشهرية، التي يُفترض أن تستمر بين 24 و38 يوما، بينما يجب ألا تتجاوز مدة الحيض ثمانية أيام.
فإذا تذبذبت الفترات الفاصلة بين الدورات لأكثر من 7 إلى 9 أيام، أو تغيرت طبيعة الإفرازات، يجب استشارة أخصائي
وتقول: "تشمل الأسباب الرئيسية لاختلال التوازن الهرموني الأمراض المزمنة، والإجهاد، والنشاط البدني المفرط، واتباع نظام غذائي غير متوازن. كما تشمل الأعراض المقلقة تأخر الدورة الشهرية أو بدايتها مبكرا، وتغيرات في كمية الإفرازات، وزيادة أو نقصانا غير مبرر في الوزن، وانخفاض الرغبة الجنسية، وجفاف المهبل، والشعور بألم أثناء الجماع".
ووفقا لها، ينبغي إيلاء اهتمام خاص لظهور ونمو الشعر الزائد على الوجه والجسم، لأنه قد يشير إلى زيادة في مستوى الهرمونات الذكرية.
وتشير الطبيبة إلى أن هرمون الإستروجين يُعتبر أحد الهرمونات الرئيسية التي تؤثر على صحة المرأة، لأنه ينظم الدورة الشهرية ويشارك في عمليات الحمل والتمثيل الغذائي. ويمكن أن يحدث نقص هرمون الإستروجين بسبب بداية انقطاع الطمث، أو الاستئصال الجراحي للمبايض، أو أمراض الغدد الصماء، أو حتى اتباع نظام غذائي صارم. ويتجلى نقصه في جفاف الأغشية المخاطية، واضطرابات البكتيريا المهبلية، ومتلازمة انقطاع الطمث مع الهبات الساخنة والأرق، كما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد يصف الطبيب في هذه الحالات العلاج بالهرمونات البديلة.
ووفقا لها، يجب ألا ننسى دور الغدة الدرقية، حيث يسبب ارتفاع مستوى هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH) إرهاقا مزمنا، ونعاسا، واضطرابات في الدورة الشهرية. صحيفة "إزفيستيا"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الأونروا: الاستجابة الصحية في غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم السبت، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة. اضافة اعلان وقالت في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، "تواصل الاستجابة الصحية في قطاع غزة مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية". وأشارت إلى عقبات أمام التحركات الآمنة وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الحرج. وأشارت إلى استمرار عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية التي بدأت في 21 كانون الثاني الماضي، والتي دخلت شهرها السادس في شمال الضفة الغربية.-(بترا)


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الأونروا تحذر من "عواقب صحية" إثر نقص الماء واكتظاظ الملاجئ بغزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من "عواقب صحية وخيمة" بقطاع غزة جراء عدم توفر الماء النظيف والصابون، واكتظاظ الملاجئ، وحرارة الصيف، وسط الحصار الإسرائيلي المستمر. اضافة اعلان وفي منشور عبر منصة إكس، السبت، جددت الأونروا المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، والسماح لها باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مستلزمات النظافة. وأوضحت أن الأطفال الفلسطينيين بغزة لا يستطيعون الاستحمام بشكل صحيح بسبب عدم توفر الماء النظيف والصابون نتيجة الحصار المستمر على القطاع. وشددت الوكالة الأممية على أن "اكتظاظ الملاجئ وحرارة الصيف بغزة قد يؤديان إلى عواقب صحية وخيمة". ويعاني النظام الصحي بغزة من انهيار كامل جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والمراكز الصحية المتبقية والعاملة في القطاع ومنع دخول الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية. كما يعاني من خطر توقف ما تبقى من مستشفياته ومراكزه الطبية جراء أزمة الوقود المتفاقمة والناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.-(الأناضول)


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
67 طفلاً استشهدوا بسبب الجوع في غزة
اضافة اعلان وأضافت أن الحصار المُحكم على قطاع غزة دخل يومه الـ 133 على التوالي، منذ أن أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق كافة المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، في واحدة من أشدّ جرائم الحصار الجماعي في العصر الحديث.وأكدت المصادر ذاتها أن المجاعة التي تضرب القطاع تشتد يوما بعد يوم، حيث تم تسجيل خلال الأيام الثلاثة الماضية عشرات حالات الوفاة نتيجة نقص الغذاء والمكملات الدوائية الأساسية، في مشهد إنساني بالغ القسوة، إذ يُمعن الاحتلال في جريمته بمنع إدخال الطحين وحليب الأطفال والمواد والمكملات الغذائية والطبية بشكل كامل، في سياسة ممنهجة لتجويع السكان وخاصة الأطفال وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.وأضافت أن نحو مليون وربع المليون شخص في غزة يعيشون حاليا حالة جوع كارثي، بينما يُعاني 96% من سكان القطاع من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم ما يزيد عن مليون طفل، وهو واقع صادم يعكس حجم المأساة الإنسانية غير المسبوقة في غزة. (وفا)