logo
فوكس نيوز: أعضاء بمجلس الشيوخ يعرقلون تمويل واشنطن لمكافحة الإرهاب في الصومال

فوكس نيوز: أعضاء بمجلس الشيوخ يعرقلون تمويل واشنطن لمكافحة الإرهاب في الصومال

البوابة٠٣-٠٥-٢٠٢٥

تعتزم الإدارة الأمريكية حجب تمويل الحرب ضد الإرهاب في الصومال حتى تدفع أوروبا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة حصة أكبر من "حصتها العادلة" لتغطية تكاليف التدخل وحفظ السلام في هذا البلد الذي مزقته الصراعات.
وأفادت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، هناك مشروع قانون جديد سيقدمه ثلاثة أعضاء بارزين من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، تماشيا مع التحركات الواسعة النطاق لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد الضوابط المالية في الولايات المتحدة وخارجها.
وسيقدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش، الجمهوري عن ولاية أيداهو، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور تيد كروز، الجمهوري عن ولاية تكساس، والسيناتور ريك سكوت، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، "قانون تقييد تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM) لعام 2025".
وقال ريش لقناة فوكس نيوز: "هذا القانون يهدف إلى حماية أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ومحاسبة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في عمليات السلام الأفريقية".
ويسعى مشروع القانون أيضًا إلى تفويض الولايات المتحدة بمعارضة أي إجراء من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يُمكّن من هذا التمويل.
وعانت دولة الصومال الواقعة في شرق إفريقيا لعقود من هجمات وتمرد من قِبل إرهابيين، سواء من داعش أو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
في الأسابيع الخمسة الماضية فقط، أفادت القيادة الأمريكية في إفريقيا أنها نفذت أربع غارات جوية؛ ثلاث ضربات ضد إرهابيي داعش وواحدة ضد حركة الشباب وذكرت القيادة أن واحدة على الأقل من هذه الضربات استهدفت أهدافًا متعددة.
صرح ريش لقناة فوكس نيوز: "اتخذت إدارة ترامب إجراءات حاسمة لمكافحة الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء أفريقيا، وأنا أؤيدها بشدة".
ومع ذلك، يخطط مسؤولون من الاتحاد الأوروبي، وفقًا لريش، لتوجيه مدفوعات عملية حفظ السلام والاستقرار التابعة لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) بشكل أكبر نحو الولايات المتحدة؛ أي جعل الولايات المتحدة تدفع أكثر مما ينبغي، على حد قوله.
وأضاف: "في الأمم المتحدة، يسعى شركاؤنا الأوروبيون إلى التنصل من التزاماتهم المالية تجاه قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) من خلال التحول إلى آلية تمويل جديدة غير متوازنة تُلقي العبء على الأمريكيين".
وأضاف ريش: "لا يمكننا أن نسمح بذلك" سيحظر هذا القانون مساهمات الولايات المتحدة في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) بموجب خطة التمويل الجديدة هذه، إلى أن يثبت الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة استخدامهما للأموال المتاحة لهما بمسؤولية، ويمنع الأمريكيين من الوقوع في فخ تمويل نظام معطل إلى الأبد.
وتابع: "لقد دشن الرئيس ترامب حقبة جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث ستُستخدم أموال دافعي الضرائب الأمريكيين فقط لضمان أمن وازدهار أمريكا لفترة طويلة جدًا، استغل حلفاؤنا أمريكا، واستفادوا من دفعها النصيب الأكبر من تكاليف الأمن العالمي يجب على أوروبا أن تستمر في تحمل هذا العبء".
يخدم السيناتوران الآخران اللذان يرعان مشروع القانون، كروز وسكوت، أيضًا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
صرّح سكوت لفوكس نيوز: "لن تسمح الولايات المتحدة للأمم المتحدة باستغلال أموال دافعي الضرائب لدينا بينما يرفض شركاؤنا دفع حصتهم العادلة، ناهيك عن مهمة لا تنفق هذه الأموال بمسؤولية أو شفافية، وأفخر بالانضمام إلى زملائي في مشروع قانون تقييد تمويل قوة حفظ السلام الأفريقية (AUSSOM) لضمان إعطاء الأولوية لمصالح الأمريكيين، وإنفاق أموال دافعي الضرائب بحكمة".
الأهداف المحددة لمشروع القانون هي:
حماية أموال دافعي الضرائب الأمريكيين: حظر المساهمات المالية الأمريكية لقوة حفظ السلام الأفريقية (AUSSOM) بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2719، وإلزام الولايات المتحدة بمعارضة أي إجراء من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يُمكّن من هذا التمويل.
ضمان رقابة صارمة: إلزام وزير الخارجية الأمريكي بإجراء تقييمات سنوية مستقلة لامتثال الاتحاد الأفريقي لمعايير قرار مجلس الأمن رقم 2719 لجميع عمليات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
تعزيز الشفافية والمساءلة: إلزام الكونجرس بتقديم تقارير شاملة عن نتائج التقييم، وأداء وتمويل بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، وأي مساهمات أمريكية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2719.
تعزيز التشاور مع الكونجرس: توسيع نطاق إحاطات وزارة الخارجية الحالية لتشمل تحديثات محددة حول عمليات السلام التابعة للاتحاد الأفريقي الممولة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2719.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن عن "القبة الذهبية" لحماية أميركا من هجمات خارجية
ترامب يعلن عن "القبة الذهبية" لحماية أميركا من هجمات خارجية

الشارقة 24

timeمنذ 43 دقائق

  • الشارقة 24

ترامب يعلن عن "القبة الذهبية" لحماية أميركا من هجمات خارجية

الشارقة 24 – أ.ف.ب: كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أنها ستوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخيأ متطوراً جداً"، وأضاف: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وقال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى "حوالي 175 مليار دولار" عند إنجازه. وفي نهاية يناير، وقّع ترامب مرسوماً لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.

الصين ترفض «الترهيب» الأمريكي وتتعهد بـ«رد حازم» على «قيود الشرائح»
الصين ترفض «الترهيب» الأمريكي وتتعهد بـ«رد حازم» على «قيود الشرائح»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

الصين ترفض «الترهيب» الأمريكي وتتعهد بـ«رد حازم» على «قيود الشرائح»

تعهّدت بكين "الردّ بحزم" على "ترهيب" تمارسه واشنطن ضدّها عبر فرض قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إنّ "الإجراءات الأمريكية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتقوّض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات"، متوعدا باتخاذ "إجراءات حازمة" ردّا على ذلك. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطول خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". وأوضحت الوزارة أنّ سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية "مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا". غير أنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أرادت الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن فرضها. لكن بكين أدانت بشدّة هذه الخطوة، متّهمة واشنطن "بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها". وحذّرت وزارة التجارة الصينية "أيّ منظمة أو فرد ينفّذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأمريكية قد يكون ينتهك" القوانين الصينية. aXA6IDgyLjI1LjI0OS4xNjEg جزيرة ام اند امز FI

العقود الآجلة للخام الأمريكي ترتفع بأكثر من دولارين بعد تقرير عن ضربة إسرائيلية لإيران
العقود الآجلة للخام الأمريكي ترتفع بأكثر من دولارين بعد تقرير عن ضربة إسرائيلية لإيران

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

العقود الآجلة للخام الأمريكي ترتفع بأكثر من دولارين بعد تقرير عن ضربة إسرائيلية لإيران

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 03:32 ص بتوقيت أبوظبي ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بأكثر من دولارين بعد تقرير عن تجهيز إسرائيل لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية. وفي رد فعل مباشر على تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قفزت العقود الآجلة للخام الأمريكي دولارًا، لكن سرعان ما تجاوز السعر دولارين. وكانت شبكة "سي إن إن" قد أشارت إلى وجود معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية. ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قولهم إن معلومات مخابرات جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية. وقال مسؤولون أمريكيون، بحسب "سي إن إن" إن تنفيذ مثل هذه الضربة سيكون خرقًا صارخًا لموقف الرئيس دونالد ترامب، وقد يؤدي أيضًا إلى إشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو ما تسعى الولايات المتحدة لتجنّبه منذ أن تسببت حرب غزة في تصاعد التوترات بدءًا من عام 2023. وحذّر المسؤولون من أنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن القادة الإسرائيليين قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأشاروا إلى وجود خلافات عميقة داخل الإدارة الأمريكية بشأن احتمالية أن تقدم إسرائيل على تنفيذ الضربة في نهاية المطاف. ويرتبط ما إذا كانت إسرائيل ستنفّذ الهجوم، وكيف، بما ستتوصل إليه من تقييم لمفاوضات الولايات المتحدة مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقال مصدر مطّلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بشأن الملف: "فرصة قيام إسرائيل بضربة ضد منشأة نووية إيرانية قد زادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وأوضح مسؤول أمريكي رفيع أن الولايات المتحدة كثّفت جهود جمع المعلومات الاستخباراتية استعدادًا لتقديم الدعم في حال قررت إسرائيل تنفيذ الضربة. لكن مصدرًا مطّلعًا على توجهات إدارة ترامب أشار إلى أن واشنطن لن تساعد في تنفيذ مثل هذه الضربة في الوقت الحالي، ما لم تقدم طهران على استفزاز كبير. وأشار المصدر أيضًا إلى أن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني دون دعم أمريكي مباشر، بما في ذلك التزود بالوقود جوًا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت العميقة تحت الأرض، وهو ما أكدته تقارير استخباراتية أمريكية سابقة. aXA6IDgyLjI3LjIxMy44NSA= جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store