
الصحة: عيادات البعثة الطبية تستقبل 2785 زيارة من الحجاج المصريين
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ2785 حاجاً من خلال العيادات الخاصة ببعثة الحج الطبية، بالأراضي السعودية، بينهم 1628 حالة تلقت الخدمة في عيادات مكة المكرمة، و1157 حالة في المدينة المنورة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنَّه تمّ تحويل 52 حالة مرضية للمستشفيات السعودية، حيث تلقوا الخدمة الطبية وغادروا المستشفيات، عدا 11 حالة تم حجزهم، ومنهم 8 حالات بالعناية المركزة، بالإضافة إلى إجراء تدخلات جراحية لـ 8 حالات.
وتابع أن الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ورئيس بعثة الحج الطبية، عقد سلسلة من الاجتماعات مع فرق العمل التابعة للبعثة الطبية، شملت فرق الوقاية، والعيادات، والطوارئ، والمرور، والصيادلة، وذلك بهدف وضع خطط العمل التفصيلية، وتنسيق الجهود، لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات الطبية للحجاج، ومتابعة أوضاعهم الصحية بدقة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس البعثة، أهمية التواصل الجيد مع المرضى، والاستماع بعناية لشكواهم، وتوثيق بياناتهم الصحية لمتابعتهم في أماكن إقامتهم، مشيراً إلى أنه يتم إرسال فريق طبي لمقر إقامة المريض بحسب كل حالة، لإجراء الكشف الطبي والاطمئنان على حالته، كما تم عقد 384 ندوة تثقيفية توعوية لـ 8 آلاف و696 حاجا لتوعيتهم بالإجراءات الوقائية أثناء أداء المناسك حتى عودتهم للأراضي المصرية سالمين.
وفي هذا السياق، تعاملت البعثة مع عدد من الحالات الطارئة، من بينها حالة حاج أُصيب بهبوط حاد، وتبين بعد الفحص حاجته إلى إجراء قسطرة قلبية، والتي تم تنفيذها على الفور، مع متابعة حالته بالمستشفى عبر فريق المرور الطبي، كما تم التعامل مع حالة أخرى لمريض يعاني من انسداد مراري، حيث تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة، وذلك بالتعاون والتنسيق التام مع كافة المستشفيات، والسلطات الصحية السعودية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 19 ساعات
- أخبار السياحة
الصحة: عيادات البعثة الطبية تستقبل 2785 زيارة من الحجاج المصريين
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ2785 حاجاً من خلال العيادات الخاصة ببعثة الحج الطبية، بالأراضي السعودية، بينهم 1628 حالة تلقت الخدمة في عيادات مكة المكرمة، و1157 حالة في المدينة المنورة. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنَّه تمّ تحويل 52 حالة مرضية للمستشفيات السعودية، حيث تلقوا الخدمة الطبية وغادروا المستشفيات، عدا 11 حالة تم حجزهم، ومنهم 8 حالات بالعناية المركزة، بالإضافة إلى إجراء تدخلات جراحية لـ 8 حالات. وتابع أن الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ورئيس بعثة الحج الطبية، عقد سلسلة من الاجتماعات مع فرق العمل التابعة للبعثة الطبية، شملت فرق الوقاية، والعيادات، والطوارئ، والمرور، والصيادلة، وذلك بهدف وضع خطط العمل التفصيلية، وتنسيق الجهود، لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات الطبية للحجاج، ومتابعة أوضاعهم الصحية بدقة. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس البعثة، أهمية التواصل الجيد مع المرضى، والاستماع بعناية لشكواهم، وتوثيق بياناتهم الصحية لمتابعتهم في أماكن إقامتهم، مشيراً إلى أنه يتم إرسال فريق طبي لمقر إقامة المريض بحسب كل حالة، لإجراء الكشف الطبي والاطمئنان على حالته، كما تم عقد 384 ندوة تثقيفية توعوية لـ 8 آلاف و696 حاجا لتوعيتهم بالإجراءات الوقائية أثناء أداء المناسك حتى عودتهم للأراضي المصرية سالمين. وفي هذا السياق، تعاملت البعثة مع عدد من الحالات الطارئة، من بينها حالة حاج أُصيب بهبوط حاد، وتبين بعد الفحص حاجته إلى إجراء قسطرة قلبية، والتي تم تنفيذها على الفور، مع متابعة حالته بالمستشفى عبر فريق المرور الطبي، كما تم التعامل مع حالة أخرى لمريض يعاني من انسداد مراري، حيث تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة، وذلك بالتعاون والتنسيق التام مع كافة المستشفيات، والسلطات الصحية السعودية.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
توصيات طبية من 'قومي البحوث' لحجاج بيت الله
أوصى أطباء المركز القومي للبحوث بأهمية اعتماد بطاقة تعريفية صحية للحجاج تحمل معلومات طبية مفصلة، في إطار الاستعدادات الطبية لموسم الحج، وحرصا على سلامة المرضى وتمكين الفرق الطبية من تقديم الرعاية اللازمة بشكل سريع وفعّال. وأشار الدكتور محمد صبحي، الباحث بقسم الهرمونات والأمراض المزمنة – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – إلى أهمية أن تتضمن البطاقة التعريفية للحاج معلومات كافية عن حالته الصحية، بما في ذلك اسم المرض والأدوية التي يتناولها، وذلك لتسهيل مهمة الفريق الطبي المرافق وتمكينه من تقديم الرعاية المناسبة في أقصر وقت ممكن. وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة خلال أداء المناسك يتطلب اتخاذ احتياطات خاصة، أبرزها حمل مصدر دائم للمياه، وتجنب الأماكن المكشوفة أو شديدة الحرارة قدر الإمكان، إلى جانب استخدام مظلة للحماية من أشعة الشمس المباشرة. ومن جانبها، شددت الدكتورة فاطمة فتحي السيد، الباحثة بقسم الكيمياء الحيوية الطبية، على ضرورة مراجعة الطبيب المعالج قبل السفر، لتقييم الحالة الصحية وضبط جرعات الأدوية بشكل دقيق، مع إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، وخاصة تحليل السكر التراكمي لمرضى السكري، لضمان السيطرة على الحالة الصحية أثناء الحج. كما أكدت الدكتورة علا عبد المطلب، بقسم الهرمونات، على أهمية الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، خاصة لمرضى السكري، حيث ينبغي تجنب السكريات والنشويات الزائدة، مع التركيز على تناول البروتينات والخضروات والفواكه، والابتعاد عن المقليات والوجبات الدسمة لتفادي مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال. ونصحت بضرورة شرب كميات وفيرة من المياه، مع تجنب المخللات والوجبات المالحة لمرضى ارتفاع ضغط الدم. وأوصى الدكتور أحمد عبد ربه، الباحث بقسم الهرمونات، بأن يحرص مريض السكري على اصطحاب حقيبة تحتوي على وجبات خفيفة تساعده على الحفاظ على مستوى السكر في الدم، إلى جانب أدويته وجهاز قياس السكر، مشيرًا إلى أهمية وجود أغذية مثل التمور والعصائر الطبيعية ضمن هذه الحقيبة. وفي سياق متصل، قدمت الدكتورة شيماء عبد الصادق، الباحثة بقسم الكيمياء الحيوية الطبية بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز، عرضًا مفصلًا حول التحديات التي تواجه الحجاج نتيجة نقص المياه والأملاح، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والجهد البدني الكبير المرتبط بأداء المناسك. وأوضحت أن فقدان الجسم للسوائل والأملاح بسبب التعرق الشديد أو الإسهال أو القيء قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها الجفاف، الذي يُضعف الدورة الدموية ووظائف الأعضاء، ويزيد من مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس، بالإضافة إلى اختلال توازن الأملاح الذي قد يسبب التشنجات، واضطرابات القلب، ومشكلات عصبية. وأشارت إلى مجموعة من الاستراتيجيات التي تسهم في مقاومة فقدان المياه والأملاح، منها شرب الماء بانتظام قبل الشعور بالعطش، وتناول مشروبات غنية بالصوديوم والبوتاسيوم، مثل المشروبات الرياضية أو المحاليل الفموية، خاصة بعد التعرق أو في حالات الإسهال. كما أوصت بتناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار والطماطم، وتجنب المشروبات المدرة للبول كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية، مع أهمية مراقبة أعراض الجفاف المبكرة مثل الصداع وجفاف الفم وقلة التبول. وأضافت أن تقليل التعرض لأشعة الشمس المباشرة باستخدام المظلات والبحث عن الظل، وأخذ فترات راحة منتظمة، وتجنب المجهود البدني الشديد في أوقات الذروة، كلها عوامل أساسية للحفاظ على توازن الجسم،موصية بارتداء ملابس قطنية فضفاضة تساعد في تقليل التعرق وتحافظ على برودة الجسم. وأكدت أن الحفاظ على رطوبة الجسم وتعويض الأملاح المفقودة خلال موسم الحج هو أمر حيوي للوقاية من المشكلات الصحية، داعية الحجاج إلى التخطيط المسبق واتباع النصائح الطبية لتجنب المضاعفات والحفاظ على سلامتهم طوال فترة أداء المناسك.

أخبار السياحة
منذ 5 أيام
- أخبار السياحة
عبد العزيز بن طلال يدشن منصة 'المرجع الوطني لطب الأسرة'
رعى عبد العزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) والرئيس الفخري للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، اليوم 19 مايو 2025، احتفالية الجمعية بمناسبة اليوم العالمي لطب الأسرة، وذلك في مدينة الرياض، بحضور عدد من مسؤولي القطاعات الصحية من القطاعين الحكومي والخاص. وشهد خلال الحفل، إطلاق عددا من مشاريع الجمعية، وفي مقدمتها الموقع الالكتروني للمرجع الوطني لطب الأسرة والذي يعد أحد أبرز المبادرات الداعمة لتطوير المحتوى الطبي في المملكة، كما ساهم في بناء وتحديث هذا المرجع أكثر من 3000 طبيب وطبيبة أسرة، وتكريم الفائزين بجوائز التميز في طب الاسرة. وأكد الأمير عبد العزيز بن طلال في كلمته خلال الحفل، على أهمية دور أطباء الأسرة في خدمة المجتمع وتحقيق التحول الصحي ضمن رؤية السعودية 2030. وأشار إلى إطلاق المرجع الوطني لطب الأسرة: تطبيق الذي يعزز موثوقية أعمال الجمعية من خلال التزامها بالمنهج العلمي والإحصائي. من جانبها أكدت رئيسة الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع الدكتورة ملاك بنت عودة الشمري، أن الجمعية تحرص على تعزيز ممارسات طب الأسرة من خلال إطلاق مبادرات نوعية، وعقد الشراكات التي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة للمجتمع. وتخلل الحفل تكريم الفائزين بجوائز التميز في مجال طب الأسرة، وعقد ندوة علمية بعنوان 'الاحتفال باليوم العالمي لطب الأسرة'، التي تأتي ضمن جهود الجمعية في دعم مسيرة الرعاية الصحية الأولية، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يُذكر أن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) يرتبط بشراكة إستراتيجية ممتدة مع الجمعية، دعم من خلالها عدداً من المشاريع في مجالات استدامة التنمية الصحية. ومن ضمنها مشروع منصة التي تأتي في إطار اهتمام أجفند بالشراكات التنموية الهادفة بالاستثمار في الحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز الرعاية الوقائية وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.