
"حل سحري" مدعوم من ناسا لفقدان الوزن
عادت تقنية للياقة البدنية، مدعومة من ناسا، إلى الظهور مجددًا والانتشار بشكل واسع عبر الإنترنت، باعتبارها مفتاحا لفقدان الوزن بسهولة ودون جهد كبير.
وهذه التقنية، المعروفة باسم "الارتداد" أو القفز على الترامبولين الصغير، أثبتت فعالية مذهلة تفوق التمارين التقليدية مثل الجري، في فقدان الوزن، وفقا لدراسة قديمة أجرتها ناسا عام 1980 عادت إلى الواجهة أخيرًا بعد تداولها على الإنترنت.
وتكمن قوة هذه التمارين في قدرتها على تحفيز الجسم بشكل كامل. فبينما يعتمد الجري بشكل رئيسي على الجزء السفلي من الجسم، فإنّ القفز على الترامبولين الصغير يتطلّب مشاركة جميع العضلات تقريبًا، ما يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكبر وتنشيط الجسم بالكامل.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها ناسا أن 10 دقائق فقط من "الارتداد" تعادل من حيث الفعالية أكثر من 30 دقيقة من الجري، حيث تحرق نحو 70% سعرات حرارية إضافية.
لكن فوائد "الارتداد" لا تقتصر على فقدان الوزن وحسب. فبحسب الدكتور مايكل عزيز، الطبيب في مستشفى لينوكس هيل بنيويورك، فإن هذه التمارين تحسن صحة القلب وتعزز الدورة الدموية، كما أنها تنشط الجهاز اللمفاوي الذي يلعب دورا حيويا في التخلص من السموم وتعزيز المناعة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الارتداد يساعد على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين اللياقة القلبية الوعائية دون الضغط المفرط على المفاصل الذي يصاحب التمارين مثل الجري أو ركوب الدراجة.
ومن المثير للاهتمام أن الارتداد لا يتطلب معدات باهظة الثمن، حيث تتوفر الترامبولينات الصغيرة بأسعار معقولة تبدأ من 50 دولارًا، ما يجعلها في متناول الجميع. كما أنّ تنوّع التمارين التي يمكن ممارستها عليها، مثل القفز الثابت أو تمارين القفز المتفرق أو حتى تمارين البطن، يجعلها مناسبة لمختلف مستويات اللياقة.
وفي الدراسة الأصلية التي أجرتها ناسا، تمت مقارنة النشاط البدني بين الجري على المشاية الكهربائية والقفز على الترامبولين، ووجد العلماء أنه عند نفس مستوى مجهود القلب وامتصاص الأكسجين، كان "الارتداد" أكثر فعالية من حيث حرق السعرات الحرارية.
وقد قدر الدكتور عزيز أن ربع ساعة من "الارتداد" تحرق نحو 150 سعرة حرارية، مقارنة بـ 60 إلى 100 سعرة حرارية تحرقها نفس المدة من المشي المعتدل، ونحو 120 سعرة حرارية للجري بسرعة متوسطة.
ولعلّ أحد أهم مزايا الارتداد هي أنه يوفّر حلًا عمليًا للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن من دون الاضطرار إلى قضاء ساعات طويلة في التمارين. فبينما يتطلب فقدان نصف كيلوغرام أسبوعيًا خفض 500 سعرة حرارية يوميًا، يمكن تحقيق ذلك بممارسة "الارتداد" لمدة 50 دقيقة يوميًا، مقارنة بساعتي مشي أو ساعة جري.
ويؤكد الخبراء الصحيون أنّ "الارتداد" على الترامبولين الصغير يقدم حلًا شاملًا لتحسين اللياقة البدنية، وفقدان الوزن، وتعزيز الصحة العامة، كل ذلك دون الحاجة إلى معدات معقدة أو جهد مفرط، ما يجعله خيارًا مثاليًا للكثيرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 2 أيام
- MTV
"حل سحري" مدعوم من ناسا لفقدان الوزن
عادت تقنية للياقة البدنية، مدعومة من ناسا، إلى الظهور مجددًا والانتشار بشكل واسع عبر الإنترنت، باعتبارها مفتاحا لفقدان الوزن بسهولة ودون جهد كبير. وهذه التقنية، المعروفة باسم "الارتداد" أو القفز على الترامبولين الصغير، أثبتت فعالية مذهلة تفوق التمارين التقليدية مثل الجري، في فقدان الوزن، وفقا لدراسة قديمة أجرتها ناسا عام 1980 عادت إلى الواجهة أخيرًا بعد تداولها على الإنترنت. وتكمن قوة هذه التمارين في قدرتها على تحفيز الجسم بشكل كامل. فبينما يعتمد الجري بشكل رئيسي على الجزء السفلي من الجسم، فإنّ القفز على الترامبولين الصغير يتطلّب مشاركة جميع العضلات تقريبًا، ما يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكبر وتنشيط الجسم بالكامل. وأظهرت الدراسة التي أجرتها ناسا أن 10 دقائق فقط من "الارتداد" تعادل من حيث الفعالية أكثر من 30 دقيقة من الجري، حيث تحرق نحو 70% سعرات حرارية إضافية. لكن فوائد "الارتداد" لا تقتصر على فقدان الوزن وحسب. فبحسب الدكتور مايكل عزيز، الطبيب في مستشفى لينوكس هيل بنيويورك، فإن هذه التمارين تحسن صحة القلب وتعزز الدورة الدموية، كما أنها تنشط الجهاز اللمفاوي الذي يلعب دورا حيويا في التخلص من السموم وتعزيز المناعة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الارتداد يساعد على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين اللياقة القلبية الوعائية دون الضغط المفرط على المفاصل الذي يصاحب التمارين مثل الجري أو ركوب الدراجة. ومن المثير للاهتمام أن الارتداد لا يتطلب معدات باهظة الثمن، حيث تتوفر الترامبولينات الصغيرة بأسعار معقولة تبدأ من 50 دولارًا، ما يجعلها في متناول الجميع. كما أنّ تنوّع التمارين التي يمكن ممارستها عليها، مثل القفز الثابت أو تمارين القفز المتفرق أو حتى تمارين البطن، يجعلها مناسبة لمختلف مستويات اللياقة. وفي الدراسة الأصلية التي أجرتها ناسا، تمت مقارنة النشاط البدني بين الجري على المشاية الكهربائية والقفز على الترامبولين، ووجد العلماء أنه عند نفس مستوى مجهود القلب وامتصاص الأكسجين، كان "الارتداد" أكثر فعالية من حيث حرق السعرات الحرارية. وقد قدر الدكتور عزيز أن ربع ساعة من "الارتداد" تحرق نحو 150 سعرة حرارية، مقارنة بـ 60 إلى 100 سعرة حرارية تحرقها نفس المدة من المشي المعتدل، ونحو 120 سعرة حرارية للجري بسرعة متوسطة. ولعلّ أحد أهم مزايا الارتداد هي أنه يوفّر حلًا عمليًا للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن من دون الاضطرار إلى قضاء ساعات طويلة في التمارين. فبينما يتطلب فقدان نصف كيلوغرام أسبوعيًا خفض 500 سعرة حرارية يوميًا، يمكن تحقيق ذلك بممارسة "الارتداد" لمدة 50 دقيقة يوميًا، مقارنة بساعتي مشي أو ساعة جري. ويؤكد الخبراء الصحيون أنّ "الارتداد" على الترامبولين الصغير يقدم حلًا شاملًا لتحسين اللياقة البدنية، وفقدان الوزن، وتعزيز الصحة العامة، كل ذلك دون الحاجة إلى معدات معقدة أو جهد مفرط، ما يجعله خيارًا مثاليًا للكثيرين.


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
مدعوم من ناسا.. "حل سحري" لفقدان الوزن بسهولة
عادت تقنية للياقة البدنية، المدعومة من ناسا ، إلى الظهور مجددا والانتشار بشكل واسع عبر الإنترنت، باعتبارها مفتاحا لفقدان الوزن بسهولة ودون جهد كبير. وهذه التقنية، المعروفة باسم "الارتداد" أو القفز على الترامبولين الصغير، أثبتت فعالية مذهلة تفوق التمارين التقليدية مثل الجري، في فقدان الوزن، وفقا لدراسة قديمة أجرتها ناسا عام 1980 عادت إلى الواجهة مؤخرا بعد تداولها على الإنترنت. وتكمن قوة هذه التمارين في قدرتها على تحفيز الجسم بشكل كامل. فبينما يعتمد الجري بشكل رئيسي على الجزء السفلي من الجسم، فإن القفز على الترامبولين الصغير يتطلب مشاركة كل العضلات تقريبا، ما يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكبر وتنشيط الجسم بالكامل. (روسيا اليوم)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
"حل سحري" مدعوم من ناسا لفقدان الوزن
عادت تقنية للياقة البدنية، مدعومة من ناسا، إلى الظهور مجددًا والانتشار بشكل واسع عبر الإنترنت، باعتبارها مفتاحا لفقدان الوزن بسهولة ودون جهد كبير. وهذه التقنية، المعروفة باسم "الارتداد" أو القفز على الترامبولين الصغير، أثبتت فعالية مذهلة تفوق التمارين التقليدية مثل الجري، في فقدان الوزن، وفقا لدراسة قديمة أجرتها ناسا عام 1980 عادت إلى الواجهة أخيرًا بعد تداولها على الإنترنت. وتكمن قوة هذه التمارين في قدرتها على تحفيز الجسم بشكل كامل. فبينما يعتمد الجري بشكل رئيسي على الجزء السفلي من الجسم، فإنّ القفز على الترامبولين الصغير يتطلّب مشاركة جميع العضلات تقريبًا، ما يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكبر وتنشيط الجسم بالكامل. وأظهرت الدراسة التي أجرتها ناسا أن 10 دقائق فقط من "الارتداد" تعادل من حيث الفعالية أكثر من 30 دقيقة من الجري، حيث تحرق نحو 70% سعرات حرارية إضافية. لكن فوائد "الارتداد" لا تقتصر على فقدان الوزن وحسب. فبحسب الدكتور مايكل عزيز، الطبيب في مستشفى لينوكس هيل بنيويورك، فإن هذه التمارين تحسن صحة القلب وتعزز الدورة الدموية، كما أنها تنشط الجهاز اللمفاوي الذي يلعب دورا حيويا في التخلص من السموم وتعزيز المناعة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الارتداد يساعد على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين اللياقة القلبية الوعائية دون الضغط المفرط على المفاصل الذي يصاحب التمارين مثل الجري أو ركوب الدراجة. ومن المثير للاهتمام أن الارتداد لا يتطلب معدات باهظة الثمن، حيث تتوفر الترامبولينات الصغيرة بأسعار معقولة تبدأ من 50 دولارًا، ما يجعلها في متناول الجميع. كما أنّ تنوّع التمارين التي يمكن ممارستها عليها، مثل القفز الثابت أو تمارين القفز المتفرق أو حتى تمارين البطن، يجعلها مناسبة لمختلف مستويات اللياقة. وفي الدراسة الأصلية التي أجرتها ناسا، تمت مقارنة النشاط البدني بين الجري على المشاية الكهربائية والقفز على الترامبولين، ووجد العلماء أنه عند نفس مستوى مجهود القلب وامتصاص الأكسجين، كان "الارتداد" أكثر فعالية من حيث حرق السعرات الحرارية. وقد قدر الدكتور عزيز أن ربع ساعة من "الارتداد" تحرق نحو 150 سعرة حرارية، مقارنة بـ 60 إلى 100 سعرة حرارية تحرقها نفس المدة من المشي المعتدل، ونحو 120 سعرة حرارية للجري بسرعة متوسطة. ولعلّ أحد أهم مزايا الارتداد هي أنه يوفّر حلًا عمليًا للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن من دون الاضطرار إلى قضاء ساعات طويلة في التمارين. فبينما يتطلب فقدان نصف كيلوغرام أسبوعيًا خفض 500 سعرة حرارية يوميًا، يمكن تحقيق ذلك بممارسة "الارتداد" لمدة 50 دقيقة يوميًا، مقارنة بساعتي مشي أو ساعة جري. ويؤكد الخبراء الصحيون أنّ "الارتداد" على الترامبولين الصغير يقدم حلًا شاملًا لتحسين اللياقة البدنية، وفقدان الوزن، وتعزيز الصحة العامة، كل ذلك دون الحاجة إلى معدات معقدة أو جهد مفرط، ما يجعله خيارًا مثاليًا للكثيرين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News