
بعد صعوبة طلب الإسعاف.. إجراء عاجل من «الصحة المصرية» بسبب حريق سنترال رمسيس
وأدى الحريق إلى تضرر عدد من الكابلات الرئيسية في شبكة الاتصالات المصرية، وكان من آثار ذلك، صعوبة الاتصال برقم 123 لطلب الإسعاف خلال الساعات التي أعقبت الأزمة.
كيفية التواصل مع الإسعاف في مصر بعد حريق رمسيس
نشرت وزارة الصحة المصرية بياناً عبر منصات التواصل الاجتماعي، أوضحت خلاله وجود أرقام يمكن التواصل معها داخل كل محافظة بديلة للاتصال بالرقم الموحد 123 لطلب سيارات الإسعاف.
وتضمنت القائمة أرقام هاتف أرضي ومحمول تعود إلى غرفة العمليات الخاصة بكل محافظة مصرية، في حال تعذر الاتصال بالرقم المعروف للجميع.
الصحة المصرية: اطلبوا النجدة من أجل الإسعاف
جاء إعلان وزارة الصحة والسكان المصرية عن أرقام غرف العمليات، بعد بيان سابق ناشدت فيه المصريين بطلب شرطة النجدة عبر رقم 122 في حال تعذر الوصول إلى رقم خدمة الإسعاف، والتي بدورها ستتولى تلقي البلاغ.
الخسائر الأولية لحريق سنترال رمسيس
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن إصابة 14 شخصاً جراء حريق سنترال رمسيس، تم نقلهم إلى المستشفى القبطي القريب من موقع الحادث.
وتعطلت خدمات الإنترنت والهاتف الأرضي وشبكات المحمول وكذلك الخدمات البنكية المتعلقة بماكينات الصراف الآلي وتطبيق إنستاباي.
سبب الأضرار السريعة لحريق سنترال رمسيس
يقع سنترال رمسيس في وسط القاهرة، ويُعد إحدى أهم ركائز الاتصالات في مصر، حيث يمثل المركز الرئيسي لشبكة «الشركة المصرية للاتصالات»، ويربط بين الشبكات المحلية.
ويمثل السنترال نقطة الدخول الأساسية لكابلات الألياف الضوئية الدولية القادمة من الإسكندرية، كما يضم نقطة تبادل الإنترنت في القاهرة (CAIX)، التي تربط بين كبرى شركات الاتصالات في مصر. كما كان في السابق مقراً لنقطة التبادل الإقليمي للإنترنت (CRIX)، التي وُصفت بأنها الأكبر في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
إنقاذ مصري من لدغة كوبرا قاتلة
أنقذ أطباء بقسم الطوارئ مصرياً يبلغ من العمر 60 عاماً من موت محقق، بعد تعرضه للدغة قاتلة من ثعبان كوبرا، تسببت في توقف مفاجئ بعضلة القلب. وقال د. محمد زين العابدين مدير مستشفى إهناسيا التخصصي التابع لمحافظة بني سويف، إن المريض نقل إلى المستشفى في حالة صحية حرجة للغاية، نتيجة تعرضه للدغة ثعبان الكوبرا، قبل أن يخضع لعملية إجراء إنعاش قلبي رئوي، وضع بعدها على جهاز التنفس الصناعي بعد دخوله في غيبوبة كاملة، مشيراً إلى أن فريق الطوارئ بالمستشفى تعامل مع المريض باحترافية كبيرة، حيث تم حقنه بالأمصال اللازمة، مع الإسعافات اللازمة طبقاً للبروتوكولات الطبية المعتمدة. ونقل المريض إلى قسم العناية المركزة، تحت المتابعة الدقيقة لحالته، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة والأمصال، قبل أن تبدأ حالته الصحية في التحسن، ما دفع الفريق الطبي إلى فصله عن جهاز التنفس الصناعي. وتعد الكوبرا أو الصل المصري من أخطر أنواع الثعابين السامة في شمال إفريقيا، حيث تسبب لدغتها شللاً تنفسياً قد يؤدي إلى الوفاة في غضون 30 دقيقة إلى 3 ساعات إذا لم يخضع المصاب للعلاج الفوري.


خليج تايمز
منذ 11 ساعات
- خليج تايمز
دبي: طبيب في استراحة شاي ينقذ رجلاً من سكتة قلبية
كان سمير (تم تغيير الاسم بناءً على طلبه) قد غادر عمله للتو ولم يخطُ سوى بضع خطوات باتجاه محطة المترو عندما تلاشت رؤيته، وتهاوت ساقاه، وسقط على الرصيف. فاقدًا للوعي ويكاد لا يتنفس، لم يكن يدرك تمامًا أنه كان على بعد لحظات من الموت بسبب سكتة قلبية. إلا أن القدر تدخل على هيئة الدكتور نيرج جوبتا - أخصائي أمراض القلب التداخلية في مستشفى إن إم سي رويال في دبي للاستثمار (DIP)، والذي تصادف وجوده في الجهة المقابلة من الشارع لتناول استراحة "كرك" سريعة. لم يكن قد أكل طوال اليوم وكان يتناول وجبة خفيفة عندما لاحظ تجمع حشد من الناس. التدخل السريع ينقذ حياة "رأيت الناس يقفون حول شخص على الأرض. عندما وصلت إليه، أدركت أنه كان يتعرق بشدة ويتنفس أربع مرات فقط في الدقيقة،" يتذكر الدكتور نيرج. "كانت سكتة قلبية وكان علينا التصرف بسرعة." كان المستشفى قريبًا. دون إضاعة أي وقت، قام الطبيب بإبلاغ مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف (DCAS) وبدأ في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR). تم إعطاء صدمتين كهربائيتين حتى قبل الوصول إلى المستشفى، وتم إعطاء صدمة ثالثة داخل قسم الطوارئ. تم تفعيل "رمز أزرق" كامل في المستشفى وتم منح المريض الأولوية. تحركت فرق الطوارئ والعناية المركزة وأمراض القلب على الفور. تم تشخيص سمير بحالة قلبية حرجة - احتشاء عضلة القلب الأمامي السفلي مع ارتفاع مقطع ST (STEMI) ورجفان بطيني (VF). بعد نقله على وجه السرعة إلى المختبر، كشفت صورة الأوعية الدموية عن انسداد بنسبة 100% في الشريان التاجي الأيمن وانسداد بنسبة 90% في الشريان التاجي الأيسر. تم وضع أربع دعامات مطلية بالأدوية لاستعادة تدفق الدم. بفضل التدخل الطبي السريع، تمكن من المشي مرة أخرى في غضون يومين فقط. أهمية الفحوصات المنتظمة وتغيير نمط الحياة "لم أكن أعرف حتى أنني مصاب بالسكري،" قال سمير بعد تعافيه. "اعتقدت أنني بصحة جيدة. لو لم يكن الطبيب هناك في تلك اللحظة، لما كنت على قيد الحياة اليوم. أنا ممتن جدًا." قال الدكتور نيرج، الذي لم يأكل طوال اليوم وأجرى الإجراء بأكمله دون توقف، إن عادات نمط الحياة السيئة هي أحد أكبر العوامل المساهمة في النوبات القلبية لدى الشباب. "لا ينبغي أن يتعرض الأشخاص في الثلاثينات من العمر لذلك. لكن الإجهاد، وسوء التغذية، والتدخين، والأطعمة المصنعة، وارتفاع الكوليسترول هي عوامل خطر رئيسية،" أشار. وحث السكان على أخذ الفحوصات الدورية على محمل الجد وأوصى بإجراء فحوصات قلب أساسية، بما في ذلك: قال سمير إن التجربة غيرت حياته. "لقد قللت من تناول الوجبات السريعة،" قال. "بدأت أمشي كل يوم، وأجعل صحتي أولويتي القصوى. لقد حصلت على فرصة ثانية، ولن أعتبرها أمرًا مسلمًا به."


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
نهاية سعيدة
شاب واعد ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، تفوق على أقرانه برجاحة العقل، ودماثة الأخلاق حتى نال ثقة الجميع، لدرجة أن ذوي أصدقائه أنفسهم كانوا يستشيرونه في أمور تخصهم، ويشعرون بالاطمئنان حين يكونون برفقته. وفي ظل قناعتهم بحسن تدبيره للأمور، تعامل معه والداه باعتباره ناضجاً رغم حداثة سنه، غير مدركين أنه لايزال في مرحلة المراهقة التي تشهد تغيرات نفسية وعقلية كبيرة، فلم يراجعاه يوماً في أوقات خروجه وعودته، كما لم يهتما بالتعرف إلى كل دائرة معارفه. وبعد عشية مطمئنة وسعيدة ومستقرة، لم تأت الضحى بالنتيجة ذاتها، إذ تبدلت أحواله فجأة، واختفت النضارة تدريجياً من وجهه، وهزل جسمه، وصار مضطرباً مرتبكاً، وعدوانياً في مواقف لا تحتمل ذلك، ثم جنح إلى الانطواء والعزلة. وبدلاً من الاستجابة لجرس الإنذار، والمؤشرات المقلقة، سيطرت على الأم حالة إنكار، رافضة بكل استماتة فكرة جنوح صغيرها، وانحرافه، كما تجنبت مناقشة الأمر مع أبيه الذي كان منهمكاً في عمله، إلى أن حدث ما لم يكن في حسبانها، وتلقت مكالمة تفيد بأن ابنها ضبط مع آخرين أثناء تعاطي المخدرات! الجانب الإيجابي في هذه الواقعة أن صدمة أبويه لم تستمر كثيراً، وأثبتا معدناً طيباً ورائعاً، فلم ينبذا ابنهما أو يستسلما لشعور متكرر بالخزي، بل أقرا بأنهما مشاركان بنسبة ما في الخطأ، وأنه بحاجة إلى المساعدة وليس العلاج، واختارا محامياً مناسباً تمكن من الاستفادة من القانون الحداثي في شأن مكافحة المواد المخدرة، الذي يعزز حقيقة أن المتعاطي مريض، إذا لم يكن مصراً على التعاطي، ويمنحه فرصاً عدة للعلاج والتعافي. وفي ظل نصاعة سجله الجنائي، وتفوقه الدراسي، طبقت عليه المادة 45 من القانون رقم 30 في شأن مكافحة المواد المخدرة، واستبدلت العقوبة بإيداعه إحدى وحدات علاج وتأهيل المدمنين، مع إخضاعه للفحص الدوري وفق المادة 79 من القانون ذاته؛ الحكم الذي أعاده للحياة مرة أخرى، فتجاوز المحنة الصعبة التي مر بها، وعاد إلى دراسته، وابتعد عن رفاق السوء الذين استدرجوه إلى فخ المخدرات، كما تعلم والداه الدرس جيداً، وأدركا أنه مهما بلغت رجاحة عقل الابن ورشاد تصرفاته، فسيظل بحاجة إلى المتابعة والرقابة الذكية الواعية. حفظ الله أبناءنا جميعاً. *محكم ومستشار قانوني لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه