logo
البلديات.. مخاوف من استغلال "الهياكل التنظيمية" للانتخابات

البلديات.. مخاوف من استغلال "الهياكل التنظيمية" للانتخابات

الغدمنذ 3 ساعات

فرح عطيات
اضافة اعلان
عمان - تُثير قضية الهياكل التنظيمية للبلديات جدلاً واسعاً بين أوساط العاملين فيها، لا سيما أنها قد تُستغل لغايات انتخابية عبر ترفيع بعض الكوادر "غير الكفؤة"، ونقل أخرى "تعسفياً"، وبناء على "حسابات شخصية".ولعل ما جرى في بلدية إربد الكبرى خير دليل على ذلك، إذ إن "الهيكل التنظيمي الجديد لها قد استحدث شواغر، مثل رئيس خدمات في المناطق، لكن دون أن تحدد أي مهام له لغاية هذه اللحظة"، وفق ما أكده رئيس اتحاد النقابات المستقلة للعاملين في البلديات أحمد السعدي.وشدد السعدي لـ"الغد"، على أن فتح الشواغر في البلديات يجري وفقاً لما يحدد ضمن الهياكل التنظيمية التي توضع من قبلها، وحسب احتياجاتها.وقبيل عام 2021 كانت تعد الهياكل التنظيمية من قبل وزارة الإدارة المحلية، وفي حال كان هنالك أي تعديلات عليها، فإن البلدية ترسل إليها طلباً بتلك الغاية، وخاصة في حال كانت احتياجاتها تتطلب لوجود شواغر جديدة، تبعا له.ولكن في التعديلات الأخيرة على القانون المعمول به حالياً، منحت إدارات البلديات الحق في إعداد هياكلها التنظيمية، والذي يعد "خطوة إيجابية"، لكونها الأكثر قدرة على تحديد احتياجاتها، بحسبه.إلا أن ما يجري حالياً استغلال هذه الصلاحية لغايات متعددة من قبل البلديات، من بينها بلدية إربد الكبرى التي عمدت إلى اعتماد هيكل تنظيمي يستحدث شواغر جديدة، بهدف إرضاء القواعد الانتخابية، تبعا له.ولا يقتصر الأمر على ذلك، وفق قوله، إذ إنه ووفق القانون، من يحق له إعداد الهيكل التنظيمي هو المدير التنفيذي في كل بلدية، الذي يرسله إلى المجلس البلدي، ومن ثم يُبعث إلى وزارة الإدارة المحلية للمصادقة عليه، وهذا أمر "غير معمول به في بلدية إربد"، التي لم يعين لها مدير لغاية هذه اللحظة.وبناء على ذلك، عمد مستشار بلدية إربد الكبرى إلى وضع الهيكل التنظيمي، والذي قام المجلس البلدية بالمصادقة عليه، ومن ثم وزارة الإدارة المحلية من بعده، وفق السعدي.ووفق المادة 18 من قانون الإدارة المحلية، "يعين في كل بلدية مدير تنفيذي، حيث يرشح المجلس البلدي ثلاثة أشخاص للوزير لهذا المنصب، لتعيين أحدهم، ويحدد في قرار تعيينه راتبه، وعلاوته، وشروط استخدامه".وبحسب المادة 19، فإن المدير هو رئيس الجهاز الإداري والتنفيذي في البلدية، حيث يتولى مهام عدة من بينها إعداد الهيكل التنظيمي للبلدية، ورفعه لرئيس البلدية لعرضه على المجلس البلدي لإقراره.وأبدى السعدي استغرابه من كيفية المصادقة على الهيكل التنظيمي لبلدية إربد الكبرى، دون التأكد بشكل فعلي من قبل الوزارة عن الحاجة الفعلية لهذه الشواغر، ودون أي رقابة.مسميات جديدةبدوره، بين أمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الإدارية والمالية د.نضال أبو عرابي لـ"الغد"، أن "البلدية وبناء على المهام الموكلة إليها، تضع الهيكل التنظيمي، ووفق احتياجاتها من الدوائر والأقسام، والخدمات التي ستقدمها للمواطنين".ولفت إلى "أن المسميات الوظيفية، وضمن الهياكل، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمهام البلدية، والمحددة بموجب القانون، والتشريعات الناظمة للعمل البلدي".وفي كثير من الأحيان، وفق قوله، "تدرج البلديات مسميات جديدة في الهيكل التنظيمي، لكنها لا تكون منسجمة مع مهامها وطبيعة عملها، ما يدفع بالوزارة إلى عدم منح الموافقة على إدراجها". وفي حال عدم وجود مدير تنفيذي في البلدية، فإن المجلس البلدي صاحب الصلاحية في إقرار الهيكل التنظيمي، بحسبه.ورغم مرور ثلاث سنوات على عدم وجود مدير تنفيذي في بلدية إربد، فإن الوزارة عمدت إلى فتح شواغر في نحو 30 بلدية لهذا المنصب، لكونه لا يوجد لديها مدير، كما أفاد أبو عرابي.وحول أسباب التأخر في هذه الخطوة، عزاها أبو عرابي إلى أن بعض عقود المديرين التنفيذية قد انتهت مدتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسبوعا ترامب.. مناورة سياسية أم تمهيد لاشتباك أميركي مع إيران؟
أسبوعا ترامب.. مناورة سياسية أم تمهيد لاشتباك أميركي مع إيران؟

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

أسبوعا ترامب.. مناورة سياسية أم تمهيد لاشتباك أميركي مع إيران؟

محمد الكيالي اضافة اعلان عمان - في ظل التناقض المتكرر في تصريحات الرئيس الأميركي حول احتمالية تدخل واشنطن في الصراع الإيراني-الصهيوني، تبدو "مهلة الأسبوعين" التي لوّح بها دونالد ترامب أداة سياسية مركّبة، تجمع بين المناورة الاستخباراتية والابتزاز الدبلوماسي.فبحسب محللين سياسيين وخبراء تحدثوا لـ"الغد"، فإن هذه التهديدات توظفها بعض الدوائر كإشارة إلى عمل عسكري وشيك، في حين يراها مراقبون مجرد ورقة ضغط تهدف إلى انتزاع تنازلات إيرانية إضافية، خصوصا في ملف الصواريخ الباليستية، دون الاندفاع نحو حرب شاملة تُهدد تعهدات ترامب الانتخابية بعدم التورط في نزاعات خارجية مفتوحة.وكشفوا عن حسابات ميدانية دقيقة تحكم هذا التردد، تتمثل في حرص ترامب على تهيئة "مسرح العمليات" وتفادي تكرار إخفاقات تدخلات سابقة كما حدث بالملف الحوثي في اليمن.ويُعزز هذا التريث انقسام داخلي عميق في واشنطن بين دعاة المواجهة وأنصار التفاهم، وسط ضغوط مكثفة من اللوبيات المؤيدة لإسرائيل التي ترى اللحظة الراهنة فرصة ذهبية لمحاصرة إيران.وبين التهديد بالتصعيد والتلويح بالتفاوض، يبقى المشهد معلقاً على قرارات متأخرة تحاول كل الأطراف خلالها إعادة ترتيب أوراقها في لعبة إقليمية تتجاوز حدود الميدان العسكري.وفي السياق، أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور بدر الماضي، أن المهلة التي يتحدث عنها ترامب بشأن تدخل واشنطن المحتمل في الصراع مع إيران، ليست سوى جزء من أدوات الضغط السياسي التي تمارسها الإدارة الأميركية في محاولة لانتزاع تنازلات إضافية من طهران، لا سيما في ملف الصواريخ.وأوضح الماضي أن الرئيس الأميركي، وفي ضوء التزاماته الانتخابية السابقة، ما يزال يحرص على تجنب الانخراط المباشر في أي حرب خلال فترته الرئاسية، وهو ما يفسر التردد الظاهر في اتخاذ قرار الحسم العسكري.وقال إن هذا التوجه يؤثر بوضوح على المزاج العام للقاعدة الجمهورية داخل الولايات المتحدة، خصوصا في ظل حالة الاستقطاب المتزايدة.وأشار إلى أن إدارة ترامب تواجه في المقابل ضغوطا مكثفة من لوبيات قوية داخل الولايات المتحدة، وعلى رأسها اللوبي المؤيد لإسرائيل، الذي يدفع باتجاه خيار المواجهة.ولفت الماضي إلى وجود انقسام داخلي حاد بين تيارين أميركيين: أحدهما يطالب بالتصعيد العسكري ضد إيران، والآخر يفضل الحلول التفاوضية والسعي نحو تفاهمات إستراتيجية.وأضاف إن هذا الانقسام لا يقتصر على صناع القرار في واشنطن، بل يمتد أيضا إلى السياسة الإقليمية والدولية، حيث تحاول إيران استثمار التناقضات الأميركية لصالحها، وتبعث برسائل مفادها أنها لا ترغب بإطالة أمد الحرب أو توسيع رقعتها، ما دامت تُعامل كقوة إقليمية فاعلة في الشرق الأوسط.وأكد أن طهران تسعى إلى ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية معترف بها ولو عبر شعارات متعددة، مثل دعم القضية الفلسطينية أو الدفاع عن الشعوب المظلومة.واستدرك: "لكنها (إيران) في جوهر الأمر تسعى إلى تثبيت نفوذها كلاعب أساسي قادر على تقاسم النفوذ مع إسرائيل، في ظل انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية ودوائر القرار الأميركية".وفي المقابل، يرى خصوم إيران -من داخل الولايات المتحدة ومن أطراف إقليمية حليفة- أن اللحظة الراهنة تمثل "فرصة ذهبية" لمحاصرتها والحد من تهديداتها المستمرة للاستقرار الإقليمي، على حد تعبيرهم.وختم الماضي بالقول إن هناك رهانات داخل واشنطن وتل أبيب وبعض العواصم الإقليمية بأن النظام الإيراني لن يكون قادرا على الصمود طويلا أمام تصاعد الاحتجاجات الداخلية وتنوع المواقف السياسية الداخلية المناهضة له، وهو ما قد يفضي، بحسب هذه القراءة، إلى إعادة إيران إلى حدودها الجغرافية والسياسية الطبيعية، وإشغالها بأزماتها الداخلية، بما يُضعف تأثيرها الإقليمي بشكل تدريجي.من جانبه، اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي نضال أبو زيد أن "مهلة الأسبوعين" التي تحدث عنها ترامب تُعد مؤشرا على سعيه لضمان جاهزية كاملة من الناحيتين الاستخباراتية والعملياتية قبل أي تدخل أميركي محتمل في المنطقة، خصوصا في الملف الإيراني.وأشار أبو زيد إلى أن ترامب يسعى لتفادي تكرار السيناريو الذي حصل مع الحوثيين، حين انخرطت الولايات المتحدة في مواجهة عسكرية استمرت 54 يوما وكلفت الإدارة الأميركية نحو 4 مليارات دولار، من دون تحقيق إنجاز يُذكر، ما اضطرها للانسحاب لاحقا.ولذا، يبدو أن ترامب لا يريد أن يُستدرج إلى معركة تُحمل واشنطن أعباء أزمة الحكومة اليمينية في إسرائيل التي يحاول نتنياهو تصديرها إلى الخارج، بحسبه.وأوضح أن ترامب يعمل على التأكد من أن "مسرح العمليات" أصبح مهيّأ بما يكفي، وأن القوات الأميركية ليست مهددة بشكل مباشر، وأن الأهداف العسكرية قد تم "تليينها" ميدانيا من قبل إسرائيل، وهو مصطلح يُستخدم في العقيدة العسكرية للإشارة إلى تمهيد الأهداف قبل الهجوم، ما يُمهّد لمرحلة تدخل أميركي محسوبة.وربط أبو زيد هذا المسار بالتطورات الدبلوماسية الجارية، مشيرا إلى أن الاجتماعات الأوروبية-الإيرانية التي تعقدها الترويكا (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) في جنيف، وما يتم من مراسلات مع طهران، لا تخرج عن سياق "شراء الوقت"، كما أن التصريحات المتبادلة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تدلّ على وجود محاولات دبلوماسية للتهدئة، لكنها – برأيه – لن تغير في الحسابات العسكرية الأميركية.وشدد على أن ترامب على ما يبدو يخطط لمشاركة أميركية مباشرة في حال تم اتخاذ قرار بالتصعيد، سواء عبر تنفيذ ضربة جوية محدودة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، أو من خلال تقديم الدعم اللوجستي والميداني لوحدات كوماندوز -أميركية أو إسرائيلية- تتولى تنفيذ عملية نوعية على الأرض. وفي الحالتين، يسعى ترامب لأن يبدو "الإنجاز" مشتركا بين الطرفين، ويقدَّم للرأي العام باعتباره نهاية فشل المسار الدبلوماسي.

ترامب يوجه خطاب للامريكيين حول الضربات الجوية على مواقع تخصيب اليورانيوم في ايران
ترامب يوجه خطاب للامريكيين حول الضربات الجوية على مواقع تخصيب اليورانيوم في ايران

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

ترامب يوجه خطاب للامريكيين حول الضربات الجوية على مواقع تخصيب اليورانيوم في ايران

وجه الرئيس الامريكي فجر اليوم خطابا للامريكيين من البيت الابيض في اعقاب تنفيذ مقاتلات امريكية لضربات جوية بصواريخ تحمل قنابل تزن 30 طن من المتفجرات على ثلاث مواقع للمنشآت النووية الايرانية 'فوردو نطنز – اصفهان' وقال انه تم تدمير البرنامج النووي الايراني. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تم القضاء على منشآت إيران النووية، معلناً أن 'البرنامج النووي الإيراني انتهى'. وأضاف في كلمة من البيت الأبيض الأحد، بعد الضربة الأميركية على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، أن على إيران أن تصنع السلام الآن. كما هدد بأن أي هجمات مستقبلية لإيران ستكون أكبر بكثير ما لم يصنعوا السلام. وتابع أن إدارته عملت مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كفريق، مشدداً أن أمام إيران إما السلام أو مأساة. وأكد سيد البيت الأبيض أن ما زال هناك الكثير من الأهداف، لكن أهداف الليلة كانت الأكثر صعوبة، بحسب تعبيره. أيضاً أعلن ترامب أن أميركا ستضرف أهدافا أخرى بدقة ما لم يتم تحقيق السلام. إلى ذلك، أعلن الرئيس أن الجيش الأميركي سيعقد مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد في البنتاغون.

البلديات.. مخاوف من استغلال "الهياكل التنظيمية" للانتخابات
البلديات.. مخاوف من استغلال "الهياكل التنظيمية" للانتخابات

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

البلديات.. مخاوف من استغلال "الهياكل التنظيمية" للانتخابات

فرح عطيات اضافة اعلان عمان - تُثير قضية الهياكل التنظيمية للبلديات جدلاً واسعاً بين أوساط العاملين فيها، لا سيما أنها قد تُستغل لغايات انتخابية عبر ترفيع بعض الكوادر "غير الكفؤة"، ونقل أخرى "تعسفياً"، وبناء على "حسابات شخصية".ولعل ما جرى في بلدية إربد الكبرى خير دليل على ذلك، إذ إن "الهيكل التنظيمي الجديد لها قد استحدث شواغر، مثل رئيس خدمات في المناطق، لكن دون أن تحدد أي مهام له لغاية هذه اللحظة"، وفق ما أكده رئيس اتحاد النقابات المستقلة للعاملين في البلديات أحمد السعدي.وشدد السعدي لـ"الغد"، على أن فتح الشواغر في البلديات يجري وفقاً لما يحدد ضمن الهياكل التنظيمية التي توضع من قبلها، وحسب احتياجاتها.وقبيل عام 2021 كانت تعد الهياكل التنظيمية من قبل وزارة الإدارة المحلية، وفي حال كان هنالك أي تعديلات عليها، فإن البلدية ترسل إليها طلباً بتلك الغاية، وخاصة في حال كانت احتياجاتها تتطلب لوجود شواغر جديدة، تبعا له.ولكن في التعديلات الأخيرة على القانون المعمول به حالياً، منحت إدارات البلديات الحق في إعداد هياكلها التنظيمية، والذي يعد "خطوة إيجابية"، لكونها الأكثر قدرة على تحديد احتياجاتها، بحسبه.إلا أن ما يجري حالياً استغلال هذه الصلاحية لغايات متعددة من قبل البلديات، من بينها بلدية إربد الكبرى التي عمدت إلى اعتماد هيكل تنظيمي يستحدث شواغر جديدة، بهدف إرضاء القواعد الانتخابية، تبعا له.ولا يقتصر الأمر على ذلك، وفق قوله، إذ إنه ووفق القانون، من يحق له إعداد الهيكل التنظيمي هو المدير التنفيذي في كل بلدية، الذي يرسله إلى المجلس البلدي، ومن ثم يُبعث إلى وزارة الإدارة المحلية للمصادقة عليه، وهذا أمر "غير معمول به في بلدية إربد"، التي لم يعين لها مدير لغاية هذه اللحظة.وبناء على ذلك، عمد مستشار بلدية إربد الكبرى إلى وضع الهيكل التنظيمي، والذي قام المجلس البلدية بالمصادقة عليه، ومن ثم وزارة الإدارة المحلية من بعده، وفق السعدي.ووفق المادة 18 من قانون الإدارة المحلية، "يعين في كل بلدية مدير تنفيذي، حيث يرشح المجلس البلدي ثلاثة أشخاص للوزير لهذا المنصب، لتعيين أحدهم، ويحدد في قرار تعيينه راتبه، وعلاوته، وشروط استخدامه".وبحسب المادة 19، فإن المدير هو رئيس الجهاز الإداري والتنفيذي في البلدية، حيث يتولى مهام عدة من بينها إعداد الهيكل التنظيمي للبلدية، ورفعه لرئيس البلدية لعرضه على المجلس البلدي لإقراره.وأبدى السعدي استغرابه من كيفية المصادقة على الهيكل التنظيمي لبلدية إربد الكبرى، دون التأكد بشكل فعلي من قبل الوزارة عن الحاجة الفعلية لهذه الشواغر، ودون أي رقابة.مسميات جديدةبدوره، بين أمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الإدارية والمالية د.نضال أبو عرابي لـ"الغد"، أن "البلدية وبناء على المهام الموكلة إليها، تضع الهيكل التنظيمي، ووفق احتياجاتها من الدوائر والأقسام، والخدمات التي ستقدمها للمواطنين".ولفت إلى "أن المسميات الوظيفية، وضمن الهياكل، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمهام البلدية، والمحددة بموجب القانون، والتشريعات الناظمة للعمل البلدي".وفي كثير من الأحيان، وفق قوله، "تدرج البلديات مسميات جديدة في الهيكل التنظيمي، لكنها لا تكون منسجمة مع مهامها وطبيعة عملها، ما يدفع بالوزارة إلى عدم منح الموافقة على إدراجها". وفي حال عدم وجود مدير تنفيذي في البلدية، فإن المجلس البلدي صاحب الصلاحية في إقرار الهيكل التنظيمي، بحسبه.ورغم مرور ثلاث سنوات على عدم وجود مدير تنفيذي في بلدية إربد، فإن الوزارة عمدت إلى فتح شواغر في نحو 30 بلدية لهذا المنصب، لكونه لا يوجد لديها مدير، كما أفاد أبو عرابي.وحول أسباب التأخر في هذه الخطوة، عزاها أبو عرابي إلى أن بعض عقود المديرين التنفيذية قد انتهت مدتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store