
مونديال الأندية: الترجي يبتغي التعويض وصِدام أوروبي
فيلادلفيا - أ ف ب: يبحث الترجي التونسي عن تعويض خسارته الأولى في مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم حين يواجه لوس أنجليس أف سي الأميركي السبت على ملعب جيوديس بارك في ناشفيل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، في مباراة تعني نهاية المشوار بنسبة كبيرة للخاسر.
قبل السقوط أمام فلامنغو البرازيلي 0-2 في الجولة الأولى، حقق الترجي سلسلة من 11 مباراة متتالية من دون خسارة في مختلف المسابقات، وهو يأمل في العودة إلى هذه السكة أمام فريق خسر بدوره المباراة الافتتاحية أمام تشلسي الإنكليزي 0-2.
ويأمل الجمهور التونسي أن يكون لاعب الوسط البرازيلي يان ساس على الموعد، إذ لم يسبق أن خسر فريقه في أي مباراة سجل فيها (فاز في 26 مباراة وتعادل في 6)، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة حارس المرمى الفرنسي المخضرم هوغو لوريس.
في الواقع، لا يتوقف الأمر على لاعب واحد فقط. أمام فلامنغو، فشل الترجي في التسديد أكثر من مرتين نحو المرمى، وبمجموع 6 تسديدات طوال المباراة، وعليه، يحتاج مدربه ماهر الكنزاري إلى إيجاد الحلول في تشكيلته التي لم يُعززها بصفقات كبيرة قبل انطلاق المسابقة.
وتشير الإحصائيات إلى أن الترجي فاز في آخر تسع مباريات افتتح فيها التسجيل، وعليه، سيحاول أن يكون المبادر هذه المرة.
ويبقى الجزائري يوسف بلايلي أخطر لاعبي الترجي على الصعيد الهجومي، وهو الذي سجل 18 هدفا وقدّم 16 تمريرة حاسمة في 34 مباراة ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم.
في المقابل، يدخل لوس أنجليس أف سي المباراة بسجل مشابه لمنافسه، إذ لم يخسر في 10 مباريات قبل سقوطه أمام تشلسي (فاز في 5 وتعادل في 5).
وستكون المواجهة بالنسبة إلى النادي الذي تأسس عام 2014 ولا يملك خبرة كبيرة، الأولى مع فريق إفريقي.
ومن المرتقب أن يشارك لاعب الوسط النروجي الشاب أودين تياغو هولم للمرة الأولى مع لوس أنجليس منذ غيابه عن الملاعب لشهرين، إذ جلس على مقاعد الاحتياط في المباراة الماضية من دون أن يلعب.
وفي المجموعة عينها، سيحاول تشلسي ضمان التأهل من بوابة فلامنغو ومواصلة نتائجه المميزة بعدما وصل إلى تسعة انتصارات في آخر عشر مباريات، ساعدته في حجز مقعد بين الأربعة الأوائل في الدوري والتتويج بلقب مسابقة كونفرنس ليغ.
وستكون هذه ثالثة مواجهة لتشلسي أمام فريق برازيلي ضمن المسابقة (فاز مرة وخسر في مثلها)، في حين لعب فلامنغو مباراة واحدة أمام فريق إنكليزي، انتهت بالخسارة أمام ليفربول 0-1 في نهائي نسخة 2019.
وسيكون بايرن ميونيخ الألماني أمام امتحان جديّ بعد "نزهة" مباراة أوكلاند سيتي النيوزيلندي وفوزه عليه 10-0، وذلك حين يواجه بوكا جونيورز الأرجنتيني على ملعب هارد روك ستاديوم في المجموعة الثالثة.
وقال قائده حارس المرمى العملاق مانويل نوير قبل المواجهة "نحن نستعد لجهد مكثّف ومركّز من خلال تحليل دقيق لمنافسينا لتحديد أسلوبنا في المواجهة".
وقال مدربه البلجيكي فانسان كومباني على أن "المباراة ضد بوكا جونيورز ستكون قمة دور المجموعات"، مضيفا في مؤتمر صحافي: "إنه صدام بين التقاليد الأوروبية والأميركية الجنوبية. حتى لو لم أكن مدربا لبايرن ميونخ، كنت سأتمنى حضورها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
مونديال الأندية: الترجي يبتغي التعويض وصِدام أوروبي
فيلادلفيا - أ ف ب: يبحث الترجي التونسي عن تعويض خسارته الأولى في مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم حين يواجه لوس أنجليس أف سي الأميركي السبت على ملعب جيوديس بارك في ناشفيل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، في مباراة تعني نهاية المشوار بنسبة كبيرة للخاسر. قبل السقوط أمام فلامنغو البرازيلي 0-2 في الجولة الأولى، حقق الترجي سلسلة من 11 مباراة متتالية من دون خسارة في مختلف المسابقات، وهو يأمل في العودة إلى هذه السكة أمام فريق خسر بدوره المباراة الافتتاحية أمام تشلسي الإنكليزي 0-2. ويأمل الجمهور التونسي أن يكون لاعب الوسط البرازيلي يان ساس على الموعد، إذ لم يسبق أن خسر فريقه في أي مباراة سجل فيها (فاز في 26 مباراة وتعادل في 6)، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة حارس المرمى الفرنسي المخضرم هوغو لوريس. في الواقع، لا يتوقف الأمر على لاعب واحد فقط. أمام فلامنغو، فشل الترجي في التسديد أكثر من مرتين نحو المرمى، وبمجموع 6 تسديدات طوال المباراة، وعليه، يحتاج مدربه ماهر الكنزاري إلى إيجاد الحلول في تشكيلته التي لم يُعززها بصفقات كبيرة قبل انطلاق المسابقة. وتشير الإحصائيات إلى أن الترجي فاز في آخر تسع مباريات افتتح فيها التسجيل، وعليه، سيحاول أن يكون المبادر هذه المرة. ويبقى الجزائري يوسف بلايلي أخطر لاعبي الترجي على الصعيد الهجومي، وهو الذي سجل 18 هدفا وقدّم 16 تمريرة حاسمة في 34 مباراة ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم. في المقابل، يدخل لوس أنجليس أف سي المباراة بسجل مشابه لمنافسه، إذ لم يخسر في 10 مباريات قبل سقوطه أمام تشلسي (فاز في 5 وتعادل في 5). وستكون المواجهة بالنسبة إلى النادي الذي تأسس عام 2014 ولا يملك خبرة كبيرة، الأولى مع فريق إفريقي. ومن المرتقب أن يشارك لاعب الوسط النروجي الشاب أودين تياغو هولم للمرة الأولى مع لوس أنجليس منذ غيابه عن الملاعب لشهرين، إذ جلس على مقاعد الاحتياط في المباراة الماضية من دون أن يلعب. وفي المجموعة عينها، سيحاول تشلسي ضمان التأهل من بوابة فلامنغو ومواصلة نتائجه المميزة بعدما وصل إلى تسعة انتصارات في آخر عشر مباريات، ساعدته في حجز مقعد بين الأربعة الأوائل في الدوري والتتويج بلقب مسابقة كونفرنس ليغ. وستكون هذه ثالثة مواجهة لتشلسي أمام فريق برازيلي ضمن المسابقة (فاز مرة وخسر في مثلها)، في حين لعب فلامنغو مباراة واحدة أمام فريق إنكليزي، انتهت بالخسارة أمام ليفربول 0-1 في نهائي نسخة 2019. وسيكون بايرن ميونيخ الألماني أمام امتحان جديّ بعد "نزهة" مباراة أوكلاند سيتي النيوزيلندي وفوزه عليه 10-0، وذلك حين يواجه بوكا جونيورز الأرجنتيني على ملعب هارد روك ستاديوم في المجموعة الثالثة. وقال قائده حارس المرمى العملاق مانويل نوير قبل المواجهة "نحن نستعد لجهد مكثّف ومركّز من خلال تحليل دقيق لمنافسينا لتحديد أسلوبنا في المواجهة". وقال مدربه البلجيكي فانسان كومباني على أن "المباراة ضد بوكا جونيورز ستكون قمة دور المجموعات"، مضيفا في مؤتمر صحافي: "إنه صدام بين التقاليد الأوروبية والأميركية الجنوبية. حتى لو لم أكن مدربا لبايرن ميونخ، كنت سأتمنى حضورها".


جريدة الايام
منذ 2 أيام
- جريدة الايام
مونديال الأندية: الحارس بونو يتوهج وينقذ الهلال من الخسارة أمام ريال مدريد
ميامي - أ ف ب: أنقذ حارس المرمى الدولي المغربي ياسين بونو فريقه الهلال السعودي من خسارة قاسية أمام ريال مدريد بتصديه لركلة جزاء في الوقت القاتل فارضا تعادلا ثمينا 1-1 امس على ملعب هارد روك ستاديوم في ميامي في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثامنة ضمن مونديال الأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة. وفرض التعادل نفسه بهدف للواعد الملكي غونسالو غارسيا (34) مقابل هدف للبرتغالي روبن نيفيش (41) حتى الدقيقة الاخيرة عندما حصل النادي الملكي على ركلة جزاء قاسية في الدقيقة الاخيرة انبرى لها الاوروغوياني فيديريكو فالفيردي وتصدى لها بونو (90+2). وكان الهلال الافضل في بداية المباراة الأولى بقيادة مدربه الجديد الإيطالي سيموني إينزاغي، وسنحت لمهاجميه اكثر من فرصة لافتتاح التسجيل، فيما وجد ريال مدريد، في أول مباراة بقيادة مدربه الجديد شابي ألونسو، صعوبة في فرض إيقاعه، قبل أن يتحسن مطلع الشوط الثاني بدخول التركي أردا غولر دون أن ينجح في تجديد فوزه على الهلال بعدما فعلها في نهائي النسخة القديمة للمسابقة عام 2022 (5-3) في المغرب. وخاض النادي الملكي المباراة في غياب هدافه قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي بسبب المرض، فحل مكانه لاعب الكاستيا غارسيا البالغ من العمر 21 عاما وكان في الموعد بافتتاحه التسجيل، فيما شارك وافداه الجديدان المدافعان دين هاوسن والانكليزي ترنت ألكسندر-أرنولد أساسيين. كما خاض الهلال المباراة في غياب هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش بسبب إصابة في عضلة الساق الخلفية.


جريدة الايام
منذ 2 أيام
- جريدة الايام
"موندياليتو": "الباريسي" مؤهل لمراكمة انتصاراته والأهلي يتطلع لفوز أول من دون هدافه
فيلادلفيا (الولايات المتحدة)-(أ ف ب) : يبحث الأهلي المصري عن تحقيق فوزه الأول في كأس العالم للأندية بكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة 2025، بمواجهة بالميراس البرازيلي ،الخميس، لكنه يجد نفسه دون هداف الدوري المحلي إمام عاشور الذي سيغيب حتى نهاية المسابقة. على ملعب هارد روك ستاديوم، تعادل الأهلي مع إنتر ميامي ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي سلبا في افتتاح مونديال الأندية. لعب الفريق المصري شوطا أول استحوذ فيه على معظم مجريات اللعب وكان الأخطر وأهدر ركلة جزاء عبر محمود حسن (تريزيغيه)، لكنه غاب في الشوط الثاني الذي أنقذه فيه حارسه محمد الشناوي. كان ذلك التعادل بعد سلسلة من ستة انتصارات متتالية في طريقه إلى التتويج بلقب الدوري الذي أنهاه عاشور متصدرا ترتيب الهدافين بـ13 هدفا، لكن لاعب الوسط ودّع مشوار الفريق في الولايات المتحدة بإصابة بكسر في عظمة الترقوة، ما يقلّل من خطورة الخط الهجومي. ولم يكن الأهلي قد فشل بتسجيل هدف في المباريات السبع الأخيرة في مختلف المسابقات، بل سجل هدفين أو أكثر في خمس منها، وقد أظهر أنه قادر على التسجيل في المحفل العالمي لولا رعونة المهاجمين في الأمتار الأخيرة وتألق حارس المرمى الارجنتيني أوسكار أوستاري. وكشف الأهلي الثلاثاء أن لاعب الوسط أحمد نبيل (كوكا) غاب عن التمارين بسبب معاناته من كدمة في الركبة تعرض لها خلال المباراة أمام إنتر ميامي، من دون أن إعلان غيابه عن المباراة المقبلة. وستكون هذه ثالث مواجهة بين الأهلي وبالميراس، بعدما نجح الفريق المصري في أول مواجهة في تخطي منافسه بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث عام 2021، قبل أن يخسر أمامه 0-2 بعدها بعام في نصف نهائي المسابقة. ويأمل الأهلي أن يعزز رقمه القياسي في عدد الانتصارات ليصل إلى 11 انتصارا (يتشارك 10 انتصارات مع ريال مدريد الإسباني الذي يلتقي الهلال السعودي الأربعاء). وكان المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي أشار بعد مواجهة إنتر ميامي إلى أن "كل المباريات ستكون صعبة، والآن حصلنا على نقطة واحدة وكنا نسعى للحصول على الثلاث نقاط، سنستعد بقوة ونتمنى التوفيق في المباريات المقبلة". بدوره، قال مدرب الفريق الإسباني خوسيه ريبييرو "المباراة الأولى انتهت الآن. علينا تصحيح أخطائنا، وتحليل ما حدث حتى نستطيع تجنب الأخطاء التي تم ارتكابها". لكن بالميراس الذي تعادل هو الآخر مع بورتو البرتغالي سلبا، لن يكون لقمة سهلة، وهو الذي حافظ على نظافة شباكه للمرة الثالثة في آخر خمس مباريات ضمن المحفل العالمي. وفي المجموعة عينها، يأمل إنتر ميامي الأميركي بقيادة ميسي أن يقدّم مباراة شبيهة بالشوط الثاني أمام الأهلي. الفريق الذي يقوده المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو وصل إلى أربع مباريات من دون خسارة؛ أمر لم يحصل منذ نيسان. وستكون هذه أول مواجهة على الإطلاق بين إنتر ميامي وفريق أوروبي ضمن مباراة رسمية. ولا يملك الفريق تاريخا جيدا في أتالانتا حيث ملعب مرسيدس بنز ستايدوم، إذ خسر خمس مرات في آخر سبع زيارات (فاز مرة وتعادل مرة). ويسعى الأوروغوياني لويس سواريس أن يزيد غلّته التهديفية في كأس العالم للأندية حيث سبق أن سجل خمسة أهداف. ويملك إنتر ميامي سجلّا ممتازا في المباريات التي يسجل فيها مهاجم برشلونة الإسباني وليفربول الإنكليزي السابق، حيث فاز في المباريات الـ15 الأخيرة التي بصم فيها سواريس على هدف على الأقل. ولا يمكن لأي من الفرق الأربعة لهذه المجموعة ضمان تأهله إلى دور الـ16 في الجولة الثانية. سان جرمان :(؟) - بوتافوغو :(؟) بعد انطلاقة ساحقة على أتلتيكو مدريد الإسباني برباعية نظيفة، يتطلع باريس سان جرمان الفرنسي إلى تحقيق فوزه الثاني بمواجهة بوتافوغو البرازيلي في أول لقاء تاريخيا بين الناديين، وذلك ضمن منافسات المجموعة الثانية. سجل الفريق الباريسي 21 هدفا في المباريات الست الأخيرة، وهو ثاني أكثر الفرق تسجيلا للأهداف بين فرق الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، وبالتالي فإن دفاع بوتافوغو سيكون أمام تحدّ كبير. أتلتيكو:(؟) - سياتل ساوندرز :(؟) ويبحث أتلتيكو عن تعويض الخسارة الافتتاحية الثقيلة، بمواجهة سياتل ساوندرز الأميركي. على الرغم من أن هذه المواجهة الأولى بين الناديين، لكنها الثامنة بين فريق من أميركا الشمالية أمام فريق إسباني في مونديال الأندية، مع تفوّق إسباني بخمس مباريات. وسيلعب أتلتيكو بغياب مدافعه الفرنسي كليمان لانغليه بعد طرده في المباراة الماضية. وسيضمن سان جرمان تأهله إلى دور الـ16، بحال فوزه على بوتافوغو وعدم فوز سياتل على أتلتيكو مدريد. أما بوتافوغو، فسيضمن تأهله بحال فوزه على سان جرمان وعدم فوز أتلتيكو على سياتل.