
'إيروسبيس غلوبال نيوز': البحرين تبني قوة الطيران القادمة في الخليج
وأشار إلى أن البحرين ترسخ مكانتها بهدوء كواحدة من أكثر الجهات الفاعلة استشرافًا للمستقبل في قطاع الطيران بالخليج، خصوصا مع رؤية البحرين 2030، وهي الخطة التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، وتعزيز نمو القطاع الخاص، وتوفير فرص عمل عالية الجودة، إذ يعد النقل والخدمات اللوجستية، خصوصا الطيران، من العوامل الرئيسة المُمكّنة لهذا التحول.
وتابع 'ينتهج مطار البحرين الدولي، أقدم مطار في الخليج، استراتيجية نمو طموحة منذ افتتاح محطته البالغة تكلفتها 1.1 مليار دولار أميركي في يناير 2021، وقد شهد العام الماضي تقدمًا ملحوظًا، حيث سجل عدد المسافرين رقمًا قياسيًا، واستقبل عددًا أكبر من الرحلات الجوية من أي وقت مضى'.
وأضاف تقرير الموقع 'في العام 2024، استقبل المطار 9.4 مليون مسافر، ومن المتوقع أن يتجاوز 10 ملايين مسافر هذا العام، وارتفع عدد الرحلات بنسبة 8 %، بينما ارتفعت مناولة الشحن بنسبة 24 % لتصل إلى ما يقرب من ربع مليون طن، وخلال العام أيضًا، أصبح مطار البحرين الدولي أول مطار في العالم يحقق شهادة IEnvA كاملة، مُلبيًا بذلك معايير صارمة لإدارة البيئة متوافقة مع معيار ISO 14001'.
وقال إن مطار البحرين أصبح واحدًا من 23 مطارًا فقط في العالم يصل إلى مستوى 'التحول' الرابع من برنامج اعتماد الكربون في المطارات التابع لمجلس المطارات الدولي 'ACI'؛ ما يُبرز التزامه بخفض الانبعاثات الكربونية بشكل مطلق، وليس مجرد تعويضات.
وتابع 'إلى جانب ريادته في التحول الأخضر، يتمتع مطار البحرين بموقع مثالي، حيث يتميز بحجمه الكبير الذي يُتيح له تقديم خدمة ممتازة، وصغر حجمه الذي يُضفي عليه طابعًا شخصيًا، وبفضل التكنولوجيا الرقمية، أصبحت رحلة المسافرين عبر مبنى المسافرين الجديد سلسة من الرصيف إلى البوابة بفضل البوابات الذكية الآلية، والمعالجة السريعة في نقاط الهجرة والأمن، وتصميمه البسيط على مستوى واحد'.
وفيما يتعلق بـ 'طيران الخليج'، أورد الموقع أن طيران الخليج تتوقع تسلم 10 طائرات من عائلة إيرباص 'A320neo' بحلول العام 2027، إلى جانب طائرتين إضافيتين من طراز بوينج 787 دريملاينر متوقعتين في العام 2026، وفي محاولة لتحفيز النمو بشكل أسرع، استأجرت الشركة أيضًا تسع طائرات أخرى من طراز A320neo بعقد إيجار طويل الأجل من شركة BOC Aviation، على أن يبدأ التسليم هذا العام.
وأكد أن البحرين تدرك أن القوى العاملة الماهرة والمستعدة للمستقبل ضرورية لتحقيق طموحاتها في رؤية 2030، لذا تشجع الجيل القادم على اكتساب مهارات تقنية خاصة بالطيران، وتبذل مؤسسات مثل أكاديمية الخليج للطيران، التي تقدم تدريبًا للطيارين متوافقًا مع معايير منظمة الطيران المدني الدولي 'ICAO' والاتحاد الدولي للنقل الجوي 'IATA' والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران 'EASA'، وبرامج لطاقم الضيافة الجوية، وشهادات هندسية، ودورات في عمليات المطارات، جهودًا مستمرة في هذا المجال.
وتابع: تتعاون 'بوليتكنك البحرين' مع قطاع النقل في برامج الخدمات اللوجستية والهندسة والأعمال، بينما توفر مبادرة 'تمكين' تمويلًا للمنح الدراسية في الوظائف التقنية عالية الطلب، بما في ذلك الهندسة.
وقال إن معرض البحرين الدولي للطيران، الذي يُقام كل عامين، يعد محورًا أساسيًا في حملة التوظيف، إذ يمكن للطلاب والمهنيين الشباب اكتشاف مستقبلهم في مجال الطيران، وفي العام 2026 ستستضيف البحرين فرصًا متنوعة للتطوير المهني مصممة لإلهام القوى العاملة المستقبلية، وسيشمل ذلك ورش عمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات 'STEM'، ومراكز مهنية يتواصل فيها قادة الصناعة مع الطلاب، وجلسات نقاش ملهمة من خبراء بارزين.
وأشار إلى أن المعرض سيمثل منصة لإطلاق مسيرة مهنية، إذ يُتيح للمتخصصين الطموحين في مجال الطيران والفضاء الوصول إلى معلومات عن برامج المنح الدراسية والتدريب، وسيتمكنون من التواصل مباشرة مع أصحاب العمل المحتملين في هذا المجال، واستكشاف مسارات وفرص الطيران العملية.
وقال إنه من المتوقع أن يكون حضور المعرض المقبل أكبر حجما، خصوصا مع توسيع مساحة عرض المطار وزيادة عدد الطائرات المشاركة، وتحديث قاعة العرض الداخلية، التي ستُقام فيها عروض جديدة كليًا لمعدات الدعم الأرضي 'GSE'، ومناقشات مُتنوعة عن كل شيء من الاستدامة إلى الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أنه سيخصص معرض البحرين الدولي للطيران 2026 مسارًا مُركزًا على التنقل الجوي المُتقدم 'AAM' ضمن جدول مؤتمراته، بما في ذلك جلسات مُخصصة لاستكشاف آثار الطائرات العمودية الكهربائية 'eVTOL'، والتنقل الجوي الحضري، وتقنيات الطيران المستقبلية.
وقال إن معرض البحرين الدولي للطيران 2024 وفر منصة لعرض مجموعة واسعة من التقنيات الناشئة، بدءًا من الطائرات دون طيار المضادة للطائرات المسيرة وصولًا إلى حلول المطارات المبتكرة. ومن المتوقع أن ينمو هذا الزخم في العام 2026، مع مناطق ابتكار مُنظّمة، وعروض تجريبية للطائرات العمودية الكهربائية، والشركات التقنية الناشئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 4 ساعات
- الوطن
أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي اليوم الخميس 10 يوليو 2025
افتتحت السوق العراقية تعاملاتها صباح اليوم الخميس، 10 يوليو 2025، على حالة من الاستقرار النسبي في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي، وذلك وفق أحدث البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي العراقي. ولم تشهد أسعار الصرف تغييرات جوهرية في غالبية البنوك وشركات الصرافة، فيما ظهرت فروقات طفيفة في أسعار بعض العملات نتيجة عوامل العرض والطلب، وفيما يلي نرصد أحدث أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي كما جاءت في نشرة البنك المركزي: أسعار العملات مقابل الدينار العراقي سعر الدولار الأمريكي بلغ 1,305.45 دينار لكل دولار سعر اليورو سجل 1,531.50 دينار لكل يورو سعر الجنيه الإسترليني بلغ 1,775.88 دينار لكل جنيه سعر الفرنك السويسري وصل إلى 1,643.52 دينار لكل فرنك سعر الدولار الكندي بلغ 954.00 دينار لكل دولار كندي سعر الدولار الأسترالي سجل 854.07 دينار لكل دولار أسترالي سعر الين الياباني بلغ 10.98 دينار لكل 100 ين. سعر الريال السعودي سجل349.33 دينار لكل ريال سعودي. سعر الريال الإماراتي بلغ 355.47 دينار لكل درهم إماراتي. سعر الدينار الكويتي بلغ4,290.86 دينار لكل دينار كويتي. سعر الليرة التركية سجل 139.65 دينار لكل ليرة تركية. سعر الروبل الروسي بلغ 0.04761 دينار لكل روبل روسي.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
مزادات الساعات الرقمية.. 'ترند' قوي بحاجة إلى تشريعات
من خلف شاشات الهواتف وأجهزة الحاسوب، يخوض آلاف الهواة والمستثمرين في الخليج العربي تجارب شراء وبيع نادرة، ضمن مزادات إلكترونية متخصصة في الساعات الفاخرة، تشهد حضورًا إقليميًا متزايدًا وتحقيقات لأسعار قياسية. فقد باتت المنصات الرقمية اليوم البديل العصري لصالات المزاد التقليدية، مستفيدة من التطور التكنولوجي وثقة المتعاملين في أنظمة الدفع الآمن والتوثيق الرقمي. وفي البحرين تنامى نشاط هذا النوع من المزادات بشكل ملحوظ، مدفوعًا بوعي السوق، وتوافر البنية الرقمية، وتزايد عدد هواة اقتناء الساعات النادرة. كما تُعد المملكة من الدول الرائدة في دعم الابتكار الرقمي، وهو ما شجع على نمو هذا القطاع فيها بوتيرة متسارعة، وتُخطط بعض المنصات المحلية للتوسع الإقليمي، عبر تقديم تطبيقات ذكية وخدمات مزايدة فورية تتناسب مع السوق الخليجية المتطلبة. ولم تعد المزادات الإلكترونية للساعات الفاخرة في الخليج العربي ظاهرة عابرة، بل سوقا متكاملة في طور النضج، تجمع بين الشغف بالتفاصيل الدقيقة وروح الاستثمار الذكي، مدفوعة بثقة متزايدة في المنصات الرقمية، وتحول جذري في سلوك المستهلك الخليجي الباحث عن التميز والفرادة. كما أن المزادات الإلكترونية للساعات تمثل نموذجًا صاعدًا لاقتصاد الرفاهية الرقمي في الخليج، يجمع بين الذوق والاستثمار والتقنية، ويتطلب تطوير هذا القطاع مزيدًا من التنظيم، والمعايير المهنية، والحماية القانونية للمستهلكين؛ لضمان استدامته وثقة المتعاملين فيه، بحسب عدد من المستهلكين المهتمين بهذا القطاع. جائحة كورونا منصات مثل 'TimeBid' ،'GulfLux'، و 'ساعة كوم'، أصبحت وجهات رئيسة لمحبي الساعات في الخليج، إذ توفر تجارب مزايدة شفافة ومفتوحة، مع خدمات احترافية تشمل تقييم الساعة، توثيق أصالتها، وتوصيلها بشكل آمن للمشتري. ويقول علي الشهابي، وهو مؤسس إحدى المنصات البحرينية الناشئة 'أن التحول الرقمي في سوق الساعات لم يكن خيارًا، بل ضرورة فرضتها التغيرات في سلوك الشراء، خاصة بعد جائحة كورونا، واليوم لدينا عملاء من مختلف دول الخليج يشاركون في المزادات خلال دقائق'. تقييم احترافي تعتمد المنصات الإلكترونية على فرق متخصصة من خبراء الساعات لتوثيق كل قطعة قبل عرضها، إلى جانب إصدار شهادة أصالة رقمية (Digital Certificate of Authenticity)، وتقييم تقني دقيق يعزز شفافية المزاد وثقة المشترين. كما تتيح هذه المزادات للمستخدمين مراجعة تاريخ الساعة، وعدد ملاكها السابقين، وتوافر العلبة الأصلية والوثائق، وكلها عوامل تؤثر مباشرة في السعر النهائي. شهدت بعض المزادات أخيرا تسجيل أسعار قياسية لقطع نادرة، ففي مزاد رقمي أقيم على منصة إماراتية، بيعت ساعة 'أوديمار بيغيه رويال أوك' نادرة بسعر تجاوز 100 ألف دولار، بينما تخطّت ساعة 'رولكس باتمان' حاجز 75 ألف دولار في مزاد بحريني إلكتروني. ويؤكد محمد العلي أن المنصات الرقمية لم تعد حكرًا على المتخصصين، بل أصبحت فرصة للهواة والمستثمرين الجدد لدخول هذا العالم بشفافية ومرونة، ومن دون الحاجة للوجود الفعلي. الغش الإلكتروني وعلى رغم هذا النجاح تواجه المنصات تحديات في التصدي للساعات المقلدة أو تلك التي يتم التلاعب بتفاصيلها إلكترونيًا، وتستثمر الشركات في أدوات فحص رقمية، وخبراء معتمدين؛ لتفادي أي حالات احتيال قد تضر بسمعة المنصة أو تؤثر على ثقة الجمهور.


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
"الخير القابضة" تخفض رأسمالها المصرح والصادر بشكل كبير
أعلنت إدارة التسجيل بوزارة الصناعة والتجارة في مملكة البحرين عن تلقيها طلباً رسمياً من مؤسسة الاعتماد الاستشارية، بصفتها الممثل القانوني لشركة الخير القابضة ش.م.ب. (مقفلة)، بنك الخير سابقاً، لتخفيض رأسمال الشركة المصرح به والصادر، وذكرت الإدارة أن الطلب تضمّن تخفيض رأسمال الشركة المصرح به من 750,000,000 دولار أمريكي إلى 79,600,000 دولار أمريكي، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة تقارب 89.4%. كما شمل التخفيض رأسمال الشركة الصادر، حيث جرى طلب خفضه من 207,961,914 دولار أمريكي إلى 7,961,909 دولار أمريكي، بنسبة تراجع تتجاوز 96%. وقد دعت الإدارة كل من لديه اعتراض على هذا الطلب إلى التقدم به خلال 15 يوم عمل من تاريخ نشر الإعلان، وفقًا لما تنص عليه الإجراءات القانونية المعمول بها. ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة إعادة هيكلة شاملة تتبعها الشركة استجابة لظروف مالية وهيكلية قائمة. وفي تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية 2023، أوضح المجلس أن "صندوق الاستحواذ الاستراتيجي" وشركة AKIIM Sdn Bhd (المعروفة سابقًا باسم بنك الخير الدولي الإسلامي) يخضعان للتصفية الطوعية، في حين أن الشركة التابعة في تركيا Alkhair Gayrimenkul Yatirim Ve Ticaret A.S (المعروفة سابقًا باسم Alkhair Portfoy Turkey) لم تعد تمارس نشاطًا تشغيليًا، ويجري حاليًا استكمال إجراءات تصفيتها مع شركات تابعة أخرى غير نشطة. وأضاف المجلس أنه ملتزم بإدارة الأصول المتبقية للشركة إلى حين تحقيق الخروج منها بطريقة منظمة، موجهًا الشكر للمساهمين على دعمهم المستمر وثقتهم الراسخة في مسار الشركة. يشار إلى أنه ورد في التقرير المالي الأخير المنشور في التقرير المالي الموحد لشركة الخير القابضة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، حيث أشار التقرير إلى أن الشركة أكملت عملية التحول من بنك الخير إلى شركة قابضة، بعد موافقة مساهميها، إلى جانب تصفية "صندوق الاستحواذ الاستراتيجي"، الأمر الذي ترتب عليه استلام توزيعات عينية على شكل أسهم في أوراق مالية غير مدرجة، مما ساهم في تعديل هيكل الأصول لدى الشركة. كما بيّن التقرير أن الشركة واجهت تحديات مالية كبيرة، أبرزها أن الخسائر المتراكمة تجاوزت 50% من رأس المال المدفوع، وهو ما يُلزم الشركة بحسب قانون الشركات التجارية البحريني بعرض الأمر على الجمعية العامة للمساهمين للنظر في الاستمرار بالنشاط أو اتخاذ قرار بالتصفية. وأوضح التقرير أن مجلس الإدارة قد اتخذ عددًا من المبادرات للتعامل مع هذا الوضع، من بينها التواصل مع الدائنين الذين أبدوا استعدادًا سابقًا لإعادة جدولة الالتزامات قصيرة الأجل، بالإضافة إلى خطة بيع أصول استراتيجية والحصول على دعم من كبار المساهمين. ويُشار إلى أن شركة الخير القابضة ش.م.ب. (مقفلة)، التي تأسست في مملكة البحرين بتاريخ 29 أبريل 2004، كانت تُعرف سابقًا باسم "بنك الخير".