
أرسنال يتعاقد مع كريستيان نورجارد
ووفقا لمعلومات وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) وقع اللاعب الدنماركي الدولي البالغ من العمر 31 عاما عقدا قد يمتد حتى عام 2028.
ويتوقع أن تصل قيمة الصفقة لانتقال نورجارد إلى أرسنال 10 ملايين جنيه إسترليني (6ر13 مليون دولار) وتشمل أيضا حوافز إضافية قد تصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني، مرتبطة بالأداء والمشاركات.
ويرحل نورجارد عن برينتفورد بعدما شارك في نحو 200 مباراة منذ انتقاله للفريق قادما من فيورنتينا قبل 6 أعوام، وساعد الفريق الذي يدربه توماس فرانك في الصعود للدوري الممتاز في 2021.
وأنهى أرسنال الموسم الماضي من الدوري الممتاز في المركز الثاني، وكان هذا العام الثالث على التوالي الذي ينهي أرسنال فيه الدوري في هذا المركز.
وكان أرسنال قام بتدعيم صفوفه بالتعادل مع مارتين زوبيميندي، والحارس كيبا أريزابالاجا، المنضم من تشيلسي.
وأعرب ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، عن ثقته في أن نورجارد يمكنه أن يعزز من خيارات وسط الملعب، خاصة بعد انتهاء عقد توماس بارتي، ورحيل جورجينيو عن النادي مطلع هذا الشهر.
وقال أرتيتا :" نحن سعداء باستقبال كريستيان في أرسنال. هو لاعب دولي ولديه خبرة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. أثبت قدراته القيادية وشخصيته القوية التي ستكون محل تقدير في الفريق".
وأضاف :"هو لاعب وسط قوي يتمتع بوعي تكتيكي ممتاز وقدرة على اللعب في مراكز متعددة. كما يمتلك حضورا بدنيا وذكاء ميدانيا سيمنح الفريق عمقا إضافيا وتوازنا أكبر".
وأردف:"سيجلب كريستيان الكثير للفريق داخل وخارج الملعب، ونحن متحمسون لبدء العمل معه في الفصل الجديد من مسيرته. نرحب بكريستيان وعائلته في أرسنال".
ويعتقد أن أرسنال قريب من التعاقد مع المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس من سبورتينج لشبونة البرتغالي.
ويتوقع أن ينضم اللاعب البالغ من العمر 27 عاما لأرسنال في صفقة قد تصل إلى نحو 70 مليون جنيه إسترليني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 24 دقائق
- مجلة هي
سحر الأميرة شارلوت: عندما تحدثت الصورة بصوت أعلى من الكلمات
أثبت نهائي ويمبلدون للرجال مجددًا أنه أحد أهم أحداث الصيف البريطاني. كما أنه فرصة نادرة لمتابعة العائلة المالكة عن قرب والتفعل معها. وقد حضر الحدث نخبة من نجوم الرياضة وأفراد بارزون من العائلة المالكة البريطانية والإسبانية. إلا أن الاهتمام لم يكن هذا الموسم منصبًا على شخص بالغ، بل على الأميرة شارلوت أصغر أفراد العائلة المالكة. رقصة بولندية إيطالية على إيقاعات النصر إيغا شفيونتيك، والإيطالي يانّيك سينر رقصا معا وسط هتاف وتصفيق الجمهور وفي ختام بطولة ويمبلدون تخلّت نجمة التنس البولندية إيغا شفيونتيك، والإيطالي يانّيك سينر، عن ملابس التنس البيضاء المعتادة، وظهرا بإطلالتين أنيقتين في حفل "عشاء الأبطال" الذي أقيم مساء الأحد الفائت، احتفالًا بتتويجهما بلقبَي الفردي في بطولة ويمبلدون 2025. كما رقصا معا وسط هتاف وتصفيق الجمهور. شفيونتيك حققت إنجازًا تاريخيًا يوم السبت بعدما اكتسحت الأمريكية أماندا أنيسيموفا، بمجموعتين دون رد في 57 دقيقة فقط، لتحرز اللقب وتُصبح أول بطلة بولندية في تاريخ فردي السيدات بالبطولة العريقة. وفي نهائي الرجال يوم الأحد، انتصر سينر على حامل اللقب كارلوس ألكاراز، في واحدة من أقوى مواجهات التنافس المتصاعد بين النجمين، ليُثأر لهزيمته في رولان غاروس الأخيرة، ويظفر بلقبه الرابع في البطولات الكبرى. المقصورة الملكية تشاركت كيت ميدلتون والأمير وليام المقصورة مع طفليهما الأكبرين وخلال البطولة ظهرت عائلة ويلز بأناقتها المعهودة، ومنذ اللحظة الأولى، لفتت الأنظار. حيث تشاركت كيت ميدلتون والأمير وليام المقصورة مع طفليهما الأكبرين، جورج وشارلوت، في المقصورة الملكية بنادي عموم إنجلترا. ورغم أن الأضواء كانت مسلطة على مباراة كارلوس ألكاراز وجانيك سينر، إلا أن لفتة غير متوقعة من الأميرة شارلوت لفتت الأنظار. الأميرة شارلوت حاضرة بعفويتها الأميرة شارلوت والاميرة كيت ميدلتون أقيم الحدث يوم الأحد 13 يوليو، وشهد حضور شخصيات عالمية، من بينهم الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا. طوال المباراة، أظهرت شارلوت يقظةً وفضولاً، حيث تابعت كل لعبة بتركيز شديد. كذلك لم تكتفِ بتشجيع اللاعبين، بل تفاعلت باستمرار مع والدتها، التي شوهدت تتحدث وتضحك وتتبادل معها إيماءات عفوية. كما لم تغب الأميرة عن بال الملك فيليبي السادس، الذي سافر من إسبانيا لدعم ألكاراز في المباراة النهائية. حيث استقبلت شارلوت الملك بأدب وبشيء من الخجل، مكررةً مشهدًا مشابهًا لما حدث العام الماضي، عندما التقت به أيضًا في نفس البطولة. أثبتت الفتاة الصغيرة، مرة أخرى، أنها، رغم صغر سنها، تعرف كيف تتصرف في المناسبات الرسمية بثقة وحكمة. هذا الحضور الوثيق والعفوي يعزز الصورة العصرية التي يسعى أمراء ويلز إلى إبرازها. شارلوت، بسحرها ونضارتها، أصبحت شخصيةً متزايدة الأهمية ضمن العائلة المالكة. شارلوت تحدد الاتجاهات وتسرق العرض شارلوت تسرق العرض لم يمرّ قرب شارلوت من كيت ميدلتون واحترامها للضيوف مرور الكرام. كما كشف ارتباطها بالأجواء الرياضية عن شخصية شابة، لكن بجاذبية متنامية. كذلك كانت صورة الأم وابنتها وهما تتحدثان وتضحكان وتستمتعان بالمباراة معًا من أكثر الصور تداولًا في ذلك اليوم. عزز هذا الظهور العلني فكرة تزايد حضور شارلوت على الساحة المؤسسية. فدون الحاجة إلى خطابات أو بيانات، استطاعت ابنة أميري ويلز التفوق على شخصيات إعلامية أكثر خبرةً بكثير، بمزيج من الأناقة والعفوية والجاذبية. إطلالة مختلفة لكن ضمن السياق الملكي ظهرت الأميرة شارلوت بإطلالة أنيقة ظهرت الأميرة شارلوت بإطلالة أنيقة خلال اليوم الختامي لبطولة ويمبلدون، حيث رافقت والدتها، كيت ميدلتون، بخطى واثقة وأناقة لافتة مع ملاحظة اختلافات واضح لبعض القواعد الملكية لكن اظل ضمن السياق المقبول. تفاصيل إطلالة الأميرة شارلوت تألّقت الأميرة شارلوت بفستان أبيض من دون أكمام تألّقت الأميرة شارلوت بفستان أبيض من دون أكمام تميّز بطيات ناعمة عند الصدر، وتنورة متطايرة، وتطريز أسود يزيّن الياقة والأكمام، عاكساً أسلوباً محافظاً ومرحاً في آن واحد. لكن ما لفت أكثر من الفستان، كان الحذاء الكلاسيكي الذي اختارته الأميرة الصغيرة، وهو زوج من أحذية "ماري جين" باللون الكريمي، يشبه تماماً حذاء Papouelliالشهير بطراز Sienna، والذي سبق أن ارتدته خلال عرض Trooping the Colour لهذا العام، وعدد من المناسبات في 2023. أيضًا بدا الحذاء الجلدي ذو المقدّمة المستديرة والحزام الجانبي خياراً عملياً وواعياً يرسّخ أسلوبها المميز في ارتداء الأحذية الكلاسيكية. تماماً كما حصل خلال قداس الميلاد الأخير، عندما نسّقت إطلالتها الكاروهات مع حذاء باليه أسود من الجلد اللامع. الأميرة شارلوت وبعدما خرق البروتوكول الملكي من كيت ميدلتون، يبدو أن الأميرة شارلوت تسير على طريق والدتها. إذ اختارت الأميرة شارلوت لهذا العام كسر بعض التقاليد الملكية بأسلوب ناعم، بحيث ظهرت للمرة الأولى وهي تضع طلاء أظافر بلون وردي زاهٍ يُشبه علكة الفقاعات، مبتعدة بذلك عن الظلال الحيادية التي عُرفت بها الملكة الراحلة الملكة إليزابيث، والتي لطالما فضّلت الدرجة الكلاسيكية من Ballet Slippersمن علامة Essie "إيسي". التزام الأميرة كيت والأمير وليام التزام الأميرة كيت والأمير وليام وفي حين حافظت كيت ميدلتون ووليام والأمير جورج على درجات الأزرق الملكي في إطلالاتهم، اختارت شارلوت التزام تقليد اللون الأبيض المرتبط بالبطولة. وقد نسّقت إطلالتها هذه مع تسريحة نصف مرفوعة مزينة بضفيرة وأساور بيضاء ناعمة. وكانت سارة جيبسون توتل، مؤسسة علامة Olive & June قد صرحت في وقت سابق لمجلة "هاربرز بازار" قائلة: "تُفضّل العائلة المالكة عادةً الألوان الشفافة والحيادية على أظافر قصيرة ومستديرة الزوايا. إنه مظهر كلاسيكي وخالد يتماشى مع البروتوكول الملكي".لكن يبدو أن كيت ميدلتون تتيح لابنتها مساحة لاكتشاف الذات والتعبير الشخصي، في خطوة تعبّر عن توازن بين الإرث الملكي وحداثة الجيل الجديد.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الاتحاد في جيرونا الإسبانية
وصلت بعثة فريق الاتحاد إلى مدينة جيرونا الإسبانية، إيذاناً بانطلاق تحضيرات بطل الدوري السعودي للموسم الجديد، وذلك بعد رحلة بدأت من جدة مروراً ببرشلونة. وكان في استقبال البعثة في مقر المعسكر المدير الرياضي للنادي رامون بلانيس، والمدرب الفرنسي لوران بلان، حيث تزامن وصول اللاعبين المحليين مع التحاق المحترفين الأجانب مباشرة في مقر المعسكر. رامون بلانيس لدى استقباله اللاعبين (نادي الاتحاد) وسيقضي الفريق المرحلة الأولى من المعسكر في جيرونا، والتي تتضمن إجراء الكشوفات والفحوصات الطبية للاعبين، قبل الشروع في التدريبات اللياقية والبدنية، على أن ينتقل الفريق لاحقاً إلى منطقة «الغارف» في البرتغال لخوض الجزء الثاني من المعسكر، والذي يتضمن خوض المواجهات الودية والتحضيرية استعداداً للموسم المقبل. وضمت بعثة الاتحاد القادمة من جدة المساعد الإداري للفريق حمزة إدريس، واللاعب أحمد الغامدي العائد من الإعارة من فريق نيوم، إلى جانب المهاجم عدنان البشري المنتقل حديثاً من النادي الأهلي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أماندا أنيسيموفا... دروس في الشجاعة من قلب الهزيمة
في يوم السبت في بطولة ويمبلدون، استغرقت أماندا أنيسيموفا 57 دقيقة لتخسر نهائي فردي السيدات بنتيجة قاسية (6-0، 6-0) أمام إيغا شفيونتيك. لكنها لم تحتج لأكثر من خمس دقائق وبضع دموع لتحوّل هذه الخسارة المؤلمة إلى لحظة إنسانية لافتة. وبحسب شبكة The Athletic أصبح مقطع حديثها بعد المباراة من أبرز اللحظات المتداولة من البطولة؛ لحظة صادقة بعد سقوط صعب. أماندا، اللاعبة الأميركية البالغة من العمر 23 عاماً، احتاجت إلى سؤال واحد فقط لتبدأ بمسح دموعها، وتمتدح خصمتها بروح رياضية، وتشكر الجماهير، ثم تنهار أثناء حديثها عن والدتها، التي كانت سندها بعد وفاة والدها المفاجئة في 2019، وخلال غيابها عن اللعبة الذي استمر ثمانية أشهر في 2023. قالت أنيسيموفا: «أعلم أنني لم أكن في مستواي اليوم، لكنني سأواصل العمل. أنا أؤمن بنفسي، وآمل أن أعود إلى هنا يوماً ما». بالنسبة لمحبي التنس، كانت لحظة مؤثرة تجسّد قسوة الرياضة. أما بالنسبة لأستاذة القيادة والإدارة في جامعة هارفارد، إيمي إدموندسون، فكانت لحظة أكثر عمقاً: درس نموذجي في التعامل مع الفشل. قد يبدو الأمر قاسياً، لكنه ليس كذلك في نظر إدموندسون، التي تؤمن بأننا جميعاً بحاجة للفشل أكثر. في كتابها «الخطأ الصحيح: علم الفشل الجيد» الصادر عام 2023، تؤكد أن الفشل، إذا أُدير بشكل صحيح، يمكن أن يكون مصدراً للتعلم والنمو. أماندا أنيسيموفا تذرف الدموع عقب خسارتها أمام البولندية إيغا شفيونتيك في نهائي فردي السيدات (أ.ف.ب) قالت إدموندسون عن حديث أنيسيموفا: «كان شجاعاً وصادقاً، ومدهشاً في ندرة من يتعاملون مع الفشل بهذه الصراحة والكرم بعد سقوط قاسٍ». تُصنّف إدموندسون الفشل إلى ثلاثة أنواع: الفشل البسيط الناتج عن خطأ مباشر، والفشل المعقد الناتج عن تداخل أسباب متعددة، ثم الفشل الذكي، وهو النوع الذي يحدث في ظروف جديدة أثناء تجربة مدروسة، بهدف الاكتشاف. في نظرها، الفشل الذكي هو الأكثر قيمة لأنه يؤدي إلى معرفة جديدة. «عندما تختبر عالمة فرضية جيدة وتُثبت خطأها، فهذا ليس سيئاً؛ بل خطوة نحو اكتشاف تغييري». وترى أن الشركات الأكثر ابتكاراً تنتهج النهج ذاته. والرياضيون، غالباً، يفهمون هذا المبدأ أكثر من غيرهم. جانيك سينر مثلاً خسر أمام ألكاراس في خمس مجموعات في رولان غاروس، لكنه اعتبر الخسارة فرصة للتعلم بعد أن هزمه في ويمبلدون. وبيت سامبراس وصف خسارته أمام ستيفان إدبرغ في نصف نهائي بطولة أميركا المفتوحة 1992 بأنها نقطة تحول في مسيرته. فقد أدرك وقتها أنه لم يُقاتل بما يكفي، وتعهد بألا يكرر ذلك أبداً. وبالنسبة للأشخاص العاديين، تؤكد إدموندسون أن لدينا قدرة أقل على تقبّل الفشل، خاصة إذا تعلق الأمر بأنفسنا. وتوصي بالنظر إلى الرهانات الحقيقية لأي فشل، وتمييز ما إذا كان الموقف يستحق كل هذا التوتر. أنيسيموفا، رغم قسوة الهزيمة، استطاعت أن تقدم نموذجاً للفشل الذكي. فهي واجهت منافسة خارقة في أفضل حالاتها، وكانت مرهقة بعد مواجهة سابقة في الطقس الحار، وشعرت بشلل عصبي خلال المباراة. لكنها، في لحظة فارقة، اختارت أن ترى الخسارة كفرصة للنمو، واستشهدت بقول الكاتبة ماريان ويليامسون: «يمكن للألم أن يحرقك ويدمرك، أو أن يحرقك ويطهّرك». قالت: «قلت لنفسي: بالتأكيد سأخرج أقوى بعد هذا. أعني، ليس سهلاً أن تخسر 0-0 في نهائي غراند سلام، لكن يمكنني اعتباره أمراً إيجابياً». هذه اللحظة، على قسوتها، لم تكن مجرد هزيمة رياضية، بل درس نادر في الشجاعة والصدق والنمو.