
زيلينسكي: مسيرة روسية أصابت قبة الحماية في مفاعل تشيرنوب
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة بأن مسيرة روسية تحمل رأسا حربيا شديد الانفجار أصابت قبة الحماية في مفاعل تشيرنوبل الواقع في منطقة كييف الليلة الماضية.
وذكر زيلينسكي والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستويات الإشعاع لم ترتفع جراء الهجوم.
وأضاف زيلينسكي أن الضربة أحدثت تدميرا في القبة وتسببت في اندلاع حريق تم إخماده.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الضربة وقعت في الساعة 0150 صباحا (2350 بتوقيت جرينتش). ولفتت إلى أنه لا يوجد "مؤشر على حدوث صدع في قبة العزل الداخلية".
يشار إلى أن القبة هي غطاء للحماية يحيط بالمفاعل الرابع بالمحطة، الذي انفجر عام 1986 مما تسبب في حدوث واحد من أخطر الحوادث في التاريخ النووي.
وذكر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي عبر منصة إكس أن الضربة التي تعرضت لها محطة تشيرنوبل للطاقة النووية والزيادة التي شهدها النشاط العسكري مؤخرا قرب المحطة الواقعة في زابوريجيا "تؤكد المخاطر المستمرة التي تهدد السلامة النووية"، مضيفا أن الوكالة ما زالت "في حالة تأهب عالية".
وكتب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني أندريه يرماك عبر قناته على تطبيق تليجرام أن أوكرانيا تعتزم تزويد المسؤولين الأمريكيين بمعلومات تفصيلية عن الضربة التي لحقت بمفاعل تشيرنوبل في مستهل مؤتمر ميونخ للأمن الذي تبدأ فعالياته اليوم الجمعة.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أفرادها بالموقع استجابوا في غضون دقائق من الضربة، وأضافوا أنه لم يسقط قتلى أو جرحى.
وكتب زيلينسكي عبر تليجرام أن ضربة تشيرنوبل أظهرت أن "بوتين لا يستعد للمفاوضات بالتأكيد"، وهو الزعم الذي كرره مسؤولون أوكرانيون مرارا.
وأضاف أن: "الدولة الوحيدة في العالم التي يمكنها أن تهاجم مثل هذه المنشآت وتحتل أراضي محطات طاقة نووية وتشن أعمالا عدائية دون أي اعتبار للعواقب هي روسيا اليوم. وهذا تهديد إرهابي للعالم بأسره".
وأشار إلى أنه "لا بد من محاسبة روسيا على ما تفعله".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
تحليق مسيّرات قرب المبنى الرئاسي في العاصمة الأوكرانية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، في نبأ عاجل، برصد تحليق طائرات مسيّرة في محيط المبنى الرئاسي بالعاصمة الأوكرانية كييف، وسط حالة من الترقب، دون صدور تعليق رسمي من السلطات الأوكرانية حتى الآن بشأن الحادث. تحليق مسيّرات قرب المبنى الرئاسي ويأتي هذا بعد يوم من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تعرّض بلاده لهجوم جوي هو الأعنف منذ بداية الحرب، حيث أشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرين فورم" إلى أن "الليلة الماضية كانت عصيبة على أوكرانيا بأكملها"، موضحًا أن الهجوم شمل 250 طائرة مسيّرة هجومية، غالبيتها من طراز "شاهد"، بالإضافة إلى 14 صاروخًا باليستيًا. تعليق رسمي من السلطات الأوكرانية وأشار زيلينسكي إلى أن الهجمات استهدفت مناطق عدة، من بينها أوديسا، فينيتسا، سومي، خاركيف، دونيتسك، كييف ودنيبرو، مؤكدًا أن "جميع الضربات استهدفت مدنيين"، ما أسفر عن وقوع وفيات. وبحسب الجيش الأوكراني، تمكّنت قوات الدفاع الجوي من إسقاط 245 طائرة مسيّرة من أصل 250 أُطلقت خلال الهجوم، بالإضافة إلى تدمير ستة صواريخ باليستية روسية من طراز "إسكندر-إم/كي إن-23" كانت موجهة نحو العاصمة كييف.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
كييف تحت وابل القصف.. وتبادل الأسرى مستمر
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: «كانت ليلة صعبة» على أوكرانيا»، داعياً إلى فرض عقوبات دولية جديدة للضغط على موسكو حتى توافق على وقف إطلاق النار. وكتب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، في منشور على تلغرام: «لم ترسل روسيا مذكرة السلام بعد.. بل أرسلت طائرات مسيرة وصواريخ فتاكة تستهدف المدنيين». وأظهرت صور وهجاً برتقالياً مشوباً بالحمرة يضيء المدينة بينما يتصاعد الدخان في الأفق. وفي الطابق العلوي بأحد المباني السكنية اندفع الدخان وألسنة اللهب من شرفة، بينما حاولت فرق الإطفاء الاقتراب. وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف والشرطة: إن أضراراً وقعت في 6 أحياء بالعاصمة، وأصيب 15 شخصاً حتى الآن، ونقل 3 أشخاص إلى المستشفى، وقال المسؤولون إن طفلين من بين المصابين. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل ثم أعلنها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر تلغرام. وكتب زيلينسكي: «نتوقع المزيد.. هدفنا هو إعادة كل واحد منا من الأسر لدى روسيا.. من بين هؤلاء الذين عادوا اليوم جنود من جيشنا، ومن هيئة الحدود الحكومية والحرس الوطني الأوكراني». وأظهرت لقطات نشرها مكتب زيلينسكي عسكريين أوكرانيين تم الإفراج عنهم، يصلون على متن حافلات إلى نقطة التقاء داخل أوكرانيا، حيث عانقوا بعضهم البعض، ولفوا أجسادهم بعلم بلدهم. وأكد لافروف في بيان نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية التزام موسكو بالعمل على التوصل إلى تسوية سلمية للحرب، متهماً كييف بشن هجمات على أهداف روسية بطائرات مسيرة على مدى عدة أيام. ولفت لافروف إلى أن دولاً أوروبية شجعت كييف على شن هذه الهجمات لتقويض جهود السلام، مضيفاً: «نحن ملتزمون بالتوصل إلى تسوية سلمية ومنفتحون دائماً على المحادثات... واسمحوا لي أن أؤكد التزامنا بالاتفاقات التي جرى التوصل إليها مؤخراً في إسطنبول.. نعمل بنشاط على الجزء الثاني من الاتفاقات، والذي ينص على قيام كل جانب بإعداد مسودة وثيقة تحدد الشروط اللازمة للتوصل إلى اتفاق موثوق وطويل الأمد بشأن التسوية». وقالت الوزارة في بيان: «نتيجة العمليات الناجحة تمكنت وحدات من مجموعة الشمال من تحرير قرية لوكنيا في مقاطعة سومي، واستهدفت تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق عدة في مقاطعة سومي ومقاطعة خاركوف».


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
هجوم روسي على كييف بالتوازي مع تبادل أسرى
عواصم (وكالات) أصيب ما لا يقل عن 15 شخصاً بجروح في هجوم روسي بالمسيرات والصواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف، صباح أمس، قبيل إجراء الطرفين المتحاربين المرحلة الثانية من عملية تبادل أسرى قياسية. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط ستة صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل استهدفت خصوصاً العاصمة كييف، وقالت في بيان، إن «الدفاعات الجوية أسقطت ستة صواريخ بالستية من طراز اسكندر أم/كاي ان-23، وصدت 245 مسيرة من طراز شاهد»، من إجمالي 14 صاروخاً بالستياً و250 مسيرة. وأكدت أن العاصمة كييف كانت «الهدف الرئيسي» لهذا الهجوم. وسمع مراسلون صحفيون دوي انفجارات خلال الليل. وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة، وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد من أحياء المدينة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنها ضربت خلال الليل «مؤسسات في المجمع الصناعي العسكري» و«مواقع لأنظمة باتريوت المضادة للطائرات» سلمتها واشنطن إلى أوكرانيا. ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، في منشور على إكس أن «عقوبات إضافية تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي هي وحدها ما سيجبر موسكو على وقف إطلاق النار»، مضيفاً أن «سبب إطالة أمد الحرب يكمن في موسكو». وأتت هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا قياسياً للأسرى يتوقع أن يشمل «ألف أسير» من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي أفضت إليها المباحثات بين الجانبين في إسطنبول منتصف مايو الجاري. وقال زيلينسكي على منصة «إكس»: «خلال يومين، أعيد 697 شخصاً. ونتوقع أن تستمر عملية التبادل غداً». ومن جانبه، أعلن الجيش الروسي أن جنوده الـ307 الذين شملتهم عملية التبادل السبت موجودون حالياً في بيلاروسيا المجاورة لأوكرانيا، حيث يتلقون مساعدة طبية ونفسية قبل عودتهم إلى روسيا. في منطقة تشيرنيغيف التي اقتيد إليها الأوكرانيون المفرج عنهم من جانب الروس، الجمعة، كان مئات الأشخاص بانتظارهم وهم يحملون لافتات وصوراً، ترحيباً بالحافلات التي امتلأت برجال أطلق سراحهم. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن عملية التبادل هذه، مؤكداً أنه يريد دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض لوقف «إراقة الدماء» في أسرع وقت ممكن. وكتب الرئيس الأميركي عبر شبكته «تروث سوشال»: «تهانينا للجانبين. ألا يؤدي ذلك إلى شيء ضخم؟». وبالتزامن مع ذلك، تستمر المعارك على الجبهة، حيث يواصل الجيش الروسي التقدم ببطء في مناطق معينة، على الرغم من خسائره. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، السيطرة على قريتي ستوبوتشكي وأودراني الأوكرانيتين، في منطقة دونيتسك الشرقية التي ما زالت مركز الاشتباكات. كما أعلنت الوزارة أن قواتها سيطرت على بلدة لوكنيا في منطقة سومي «شمال شرق»، المتاخمة لروسيا، وقالت إنها تريد إنشاء منطقة عازلة لمنع التوغلات الأوكرانية. شروط موسكو أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، صباح أمس، أن بلاده ستكون مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط موسكو لإبرام اتفاق سلام طويل الأمد بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الجارية. وأضاف لافروف في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية أن موسكو ملتزمة بالعمل على التوصل إلى تسوية سلمية للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات مع كييف. كما اتهم أوكرانيا بشن هجمات بطائرات مسيرة على مدى عدة أيام على أهداف روسية، مما أسفر عن سقوط قتلى وتعطيل حركة الملاحة الجوية.