
نظام بكتيريا وفيروسات «يعالج» السرطان
ففي دراسة نُشرت في «مجلة نيتشر»، بيّن مختبر الأنظمة البيولوجية كيفية إخفاء فيروس داخل بكتيريا تتجه نحو الأورام، وتمريره بأمانة، فإطلاقه داخل الخلايا السرطانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
حماية الحاجز الدموي الدماغي تحد من التدهور الإدراكي
كشف باحثون أمريكيون أن الحاجز الدموي الدماغي يصبح أكثر قابلية للتسرب مع التقدم في العمر مما يسهم في حدوث مشاكل في الذاكرة والتفكير وأن المعرفة الجديدة لآليات هذه العملية وحماية الحاجز قد تقود إلى طرق مبتكرة للوقاية من التدهور الإدراكي. يعمل الحاجز الدموي الدماغي وهو طبقة من الخلايا المترابطة بإحكام والتي تبطن الأوعية الدموية في الدماغ، على منع دخول الفيروسات والبكتيريا والسموم، بينما يسمح بمرور العناصر الغذائية والمواد الكيميائية المفيدة. وقالت يوليا كوماروفا، رئيسة فريق البحث من جامعة إيلينوي في شيكاجو، في بيان: «ببساطة، إنها آلية تفصل الجهاز العصبي المركزي عن بقية الجسم». وفي بحث سابق، وجدت يوليا كوماروفا وزملاؤها أن إزالة بروتين يُسمى «إن كادهيرين» من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية يجعلها أكثر تسرباً في الدماغ وفي دراسة جديدة نُشرت في دورية (سيل ريبورتس)، وجد فريقها أن الفئران التي ليس لديها ذلك البروتين يمكنها تعلم المهام بالكفاءة نفسها لدى الفئران الطبيعية، لكنها سرعان ما تنسى ما تعلمته. وفي تجارب أخرى، وجد الباحثون أنه عندما تتفاعل بروتينات «إن كادهيرين» في الخلايا المجاورة، فإنها تثبت بروتينا يسمى «أوكلودين» والذي يساعد على تكوين الوصلات الدقيقة في الحاجز الدموي الدماغي والحفاظ على سلامته. وعند فحص أنسجة الدماغ البشري التي جمعت في أثناء جراحات الصرع، وجد الباحثون أن العينات المأخوذة من مرضى في الأربعينات والخمسينات من العمر تحتوي على مستويات أقل من البروتينين «إن كادهيرين»، و«أوكلودين» مقارنة بعينات من مرضى في أواخر سن المراهقة وفي العشرينات من العمر. ويبحث فريق (كوماروفا الآن) ما إذا كانت بعض الخطوات في مسار نقل الإشارات الذي ينشطه «إن كادهيرين» يمكن أن تشكل أهدافاً علاجية. ومسار نقل الإشارات هو سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تعمل فيها مجموعة من الجزئيات معاً داخل الخلايا بما يمكنها من الاستجابة للمنبهات. وقالت يوليا كوماروفا: «تظهر هذه الدراسة أنه قد يكون هناك بالفعل مجال أوسع بكثير لعلاج أي حالة من حالات التدهور المعرفي الناجم عن التقدم في العمر».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
تعديل أسلوب المشي يخفف آلام التهاب المفاصل
إعداد: محمد عز الدين توصل باحثون من جامعة يوتا الأمريكية، إلى أن تعديلاً بسيطاً في أسلوب المشي، يخفف آلام التهاب المفاصل التنكسي بفاعلية تعادل تأثير الأدوية، ويساهم في تأخير الحاجة إلى جراحة استبدال الركبة لعدة سنوات. ويصيب التهاب المفاصل التنكسي ربع البالغين، وينجم عن تآكل الغضروف الذي يبطن أطراف العظام، ما يؤدي إلى الشعور بالألم والتصلب وصعوبة الحركة، ولا يتوفر علاج، بخلاف أدوية تخفيف الألم، وصولاً إلى استبدال المفصل. وخضع للدراسة 68 مشاركاً، وركز الباحثون على المرضى الذين يعانون التهاب مفاصل خفيف إلى متوسط في الجزء الأوسط من الركبة، وهو الجزء الذي عادة ما يتحمل العبء الأكبر من الوزن، ثم حللوا البيانات لتحديد ما إذا كانت زاوية توجيه إصبع القدم للداخل أو للخارج، هي أفضل طريقة لتقليل الحمل على الركبة. وقال د. سكوت أولريش، من الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن تغيير زاوية القدم يقلل من الضغط الواقع على الركبة، ما يحد من تطور المرض». وأضاف: «اعتمدنا نهجاً شخصياً لاختيار نمط المشي المناسب لكل مشارك، بناءً على مشيته الطبيعية واستجابته لتعديل الزاوية، سواء بتوجيه القدم إلى الداخل أو الخارج بدرجات متفاوتة». وأوضح: «كشفت النتائج، أن إجراء تعديل فردي بسيط على زاوية القدم أثناء المشي، أدى إلى تخفيف كبير في الألم، وتحسين في صحة الغضروف، كما أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي تباطؤاً في تدهور الغضروف لدى من خضعوا لهذا التعديل».


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
دراسة: خلايا البنكرياس تظهر سلوكا يشبه الخرف قبل التحول للسرطان
كشف علماء عن سلوك غريب يشبه الخرف في خلايا البنكرياس المعرضة لخطر التحول إلى خلايا سرطانية. يفتح الاكتشاف الجديد الباب أمام طرق جديدة لعلاج واحد من أكثر أنواع السرطان فتكاً وصعوبة في العلاج. الدراسة، التي نُشرت في مجلة " دفلبمنتل سل"، أجراها باحثون من مركز أبحاث السرطان في اسكتلندا على خلايا بنكرياس فئران، قبل أن يتم رصد نفس الظاهرة في عينات بشرية. ووجد الباحثون أن الخلايا ما قبل السرطانية تعاني من خلل في عملية إعادة التدوير الخلوية المعروفة بـ "الالتهام الذاتي (Autophagy)"، ما يؤدي إلى تراكم بروتينات معطوبة تتجمع في كتل، في سلوك مماثل لما يحدث في أمراض عصبية مثل الخرف والزهايمر. وقال البروفيسور سيمون ويلكنسون، الباحث البارز في معهد علم الوراثة والسرطان بجامعة إدنبرة "أبحاثنا تُظهر أن تعطّل عملية الالتهام الذاتي قد يلعب دوراً رئيسياً في المراحل الأولى من سرطان البنكرياس. وقد نستفيد من الدراسات الخاصة بالخرف لفهم هذا النوع العدواني من السرطان ومحاولة منعه." ورغم أن نسب النجاة من العديد من السرطانات قد تحسنت خلال العقود الماضية، فإن سرطان البنكرياس ما يزال يُشخّص غالباً في مراحل متأخرة، حيث تقل فرص العلاج بشكل كبير. ويُعتقد أن مزيجاً من الطفرات الجينية، خاصة في جين "KRAS" مع تعطل عملية الالتهام الذاتي، قد يكون الشرارة التي تشعل تطور المرض. ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان من الممكن التنبؤ أو إيقاف هذه العملية، وما إذا كانت عوامل مثل العمر والجنس والنظام الغذائي تؤثرعلى ذلك. ويقول الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في "أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة" هذه النتائج قد تمنحنا أدلة ثمينة لفهم كيفية بدء المرض وإيجاد فرص أفضل للوقاية والعلاج". FR