
لعنة الكرة الذهبية تحرج أشرف حكيمي في السوبر الأوروبي
توج باريس سان جيرمان بلقب السوبر الأوروبي، بعد نجاحه في قلب الطاولة على توتنهام هوتسبير وتعويض تخلفه بنتيجة 0-2، إلى تعادل إيجابي 2-2 في اللحظات الأخيرة، قبل أن يحسم المباراة لصالحه بركلات الترجيح 4-3.
لكن هذا التتويج الصعب، شهد تقديم حكيمي مستويات متواضعة للغاية بعد الخروج بمتوسط تقييم في المباراة بلغ 6.1 من أصل 10 نقاط، وفقًا لما ورد من أرقام في منصة "سوفا سكور" المتخصصة في إحصائيات كرة القدم.
رصد موقع "فوت ميركاتو" هذا الأمر بالقول: "بعد تصريحاته الأخيرة عن أحقيته في الفوز بالكرة الذهبية، كانت الأضواء مسلطة على أشرف حكيمي في السوبر الأوروبي، لقد شكل السوبر مواجهة مثالية أمام خصم قوي لإظهار قدرات حكيمي مرة أخرى، لكن الظهير المغربي كان الأكثر ارتكابًا للأخطاء من الناحية الدفاعية، لقد بدا تأثيره مع باريس سان جيرمان ضئيلًا".
أشرف حكيمي يقدم مستوى متواضعا في السوبر الأوروبي
بعد 24 كرة ضائعة، يضاف إليها 5 تمريرات عرضية مهدرة، وتمريرتان طوليتان ناجحتان من أصل 6 محاولات، مع تسديدة واحدة تصدى لها دفاع توتنهام هوتسبير، بدا حكيمي تائهًا بشدة في السوبر الأوروبي.
يأتي ذلك، ليضع المدافع المغربي في موقف محرج بعد تصريحاته الأخيرة، التي قال فيها: "أرقامي هذا العام ليست كأرقام مدافع عادي. عندما يحقق المدافعون ما قمت بفعله مع باريس سان جيرمان الموسم الماضي، أعتقد حينها أننا نستحق الفوز بالكرة الذهبية أكثر من المهاجمين".
تحليل | سر تحول أداء باريس سان جيرمان وتقييد أشرف حكيمي
وبدا أن هذه الكلمات صنعت حالة من التوتر بين أشرف حكيمي وزميله في باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي الذي ينظر إليه بوصفه المرشح الأبرز من العملاق الفرنسي للمنافسة على الجائزة، إلى جانب لامين يامال جوهرة برشلونة.
موقف حكيمي بدا أكثر صعوبة، بالنظر إلى الأداء المذهل الذي ظهر عليه ديمبيلي في السوبر الأوروبي، حيث حاز على لقب الأفضل في المباراة بمتوسط تقييم بلغ 9.2 نقطة، إثر تحركاته المستمرة وتمريرته الحاسمة التي قادت إلى تسجيل هدف التعادل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
حدث نادر.. سون يكتسح ميسي ورونالدو في سباق جماهيري مثير
قال جون ثورينغتون الرئيس المشارك والمدير العام لنادي لوس أنجلوس إف سي الأمريكي، إن الكوري الجنوبي سون هيونغ مين لاعب فريقه الجديد، حقق تفوقًا ملحوظًا على الأسطورتين؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو. وفي الأسبوع الماضي، غادر النجم المخضرم صفوف توتنهام هوتسبير الإنجليزي، وانضم إلى الفريق المنافس في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS)، في صفقة بلغت قيمتها 19.5 مليون جنيه إسترليني. وتصدر سون هيونغ مين قائمة أغلى الصفقات في تاريخ الدوري الأمريكي على الإطلاق، علمًا بأن ليونيل ميسي انضم إلى إنتر ميامي من دون أي مقابل، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي. ميسي ورونالدو يخسران سباقًا جماهيريًّا أمام سون رغم من مرور أيام قليلة منذ انتقاله إلى الدوري الأمريكي، إلا أن سون حقق رقمًا قياسيًّا سحب به البساط من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وحتى الأمريكي ليبرون جيمس أسطورة كرة السلة ودوري المحترفين (NBA). وقال ثورينغتون عبر شبكة (talkSPORT) عن ذلك: "هذا هو الأسبوع الثاني الآن، حيث لا نتحدث فقط عن قميص كرة القدم الأعلى مبيعًا في الدوري الأمريكي لكرة القدم فحسب، ولكنه الأعلى على مستوى العالم في أي رياضة". بشرط وحيد.. مدرب ليفربول يضع فيرتز على درب ميسي ورونالدو اقرأ المزيد وسأل آندي غولدشتاين مقدم البرنامج ضيفه وقال بدهشة كبيرة: "عذرا، هل يمكنك إعادة ما تقوله؟ أنت تتحدث عن قميص سون؟ أليس كذلك؟"، ليجيب بشكل قاطع: "نعم". وأضاف المقدم: "ماذا؟ أكثر من ميسي؟ قبل أن يرد آندي غولدشتاين بثقة كبيرة: "في الوقت الحالي، نعم"، ليزيد غولدشتاين وسط حالة من الذهول بالقول: "آسف! قميص هيونغ مين سون هو الأكثر مبيعًا في عالم كرة القدم في الوقت الحالي". وأوضح ثورينغتون أن سون لا يتفوق على كل لاعبي كرة القدم فحسب، بل على أي رياضي حول العالم، بما في ذلك أمثال كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، وليبرون جيمس وكذا الأمريكي ستيفن كاري أحد النجوم المتألقين في دوري (NBA) أيضا. وأضاف: "إذا نظرت إلى الأرقام منذ توقيعه مع نادي لوس أنجلوس إف سي حتى الآن، ستجد أنه باع قمصانًا أكثر من أي رياضي آخر في العالم"، من دون أن يكشف عن حجم المبيعات والأرباح. يذكر أن قميص سون رقم 7 في فريق لوس أنجلوس لكرة القدم يباع بسعر 194.99 دولارًا أمريكيًّا، بما يعادل 143 جنيهًا إسترلينيًّا، وفق المصدر نفسه.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يرفع شعار أوقفوا قتل الأطفال بعد انتقادات محمد صلاح
في خطوة لافتة، رفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لافتة ضخمة كتب عليها: "أوقفوا قتل الأطفال. أوقفوا قتل المدنيين"، قبل انطلاق مباراة السوبر الأوروبي بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام الإنجليزي، بمشاركة عدد من الأطفال من مناطق متأثرة بالحروب، بينهم طفلان من غزة. وأعلن يويفا أن الرسالة "واضحة وصريحة: لافتة ونداء"، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن جهود مؤسسة يويفا للأطفال لدعم المتضررين من النزاعات في مختلف أنحاء العالم. وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من الانتقادات الحادة التي وجهها النجم المصري محمد صلاح ليويفا بسبب ما وصفه بـ"التجاهل" في نعيه لسليمان العويد، المعروف بـ"بيليه فلسطين"، والذي استشهد في قصف إسرائيلي على غزة. ففي منشور النعي، وصف يويفا العويد بأنه "موهبة منحت الأمل للأطفال حتى في أحلك الظروف"، دون الإشارة إلى كيفية أو سبب اغتياله. صلاح، الذي أعاد نشر بيان النعي مع تعليق ساخر: "هل يمكنكم إخبارنا كيف مات، وأين، ولماذا؟"، أثار تفاعلاً عالميًا ضخمًا تجاوز 115 مليون مشاهدة على منصة "إكس"، ودفع إلى موجة انتقادات لليويفا بسبب امتناعه عن ذكر إسرائيل في سياق الحادثة. ذكر أن صلاح كان من أوائل الرياضيين العالميين الذين دعوا لوقف إطلاق النار في غزة مع بداية الحرب في أكتوبر 2023، وطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.


العالم24
منذ 15 ساعات
- العالم24
الأسد والضباع والذهب
بقلم: عبدالله العبادي – مختص في الشؤون العربية والإفريقية لست محللا رياضيا ولا ناقدا في المجال، لكن فضولي السوسيولوجي ومسؤوليتي الإعلامية تتطلب مني الحديث عن ما يحاك ضد واحد من أفضل اللاعبين في العالم وأحسن ظهير ايمن في العالم اليوم، أسد الأطلس أشرف حكيمي، قائد المنتخب الوطني للمملكة المغربية. الصحافة الفرنسية كعادتها، كالحرباء تتغير بتغير الأماكن والظروف، وما زاد الطين بلة تصريح رئيس الفريق القطري الذي ساند ديمبلي بشكل غير مهني ومسيء للعبة، لكن عادي جدا حين يأتي الكلام من شخص لا علاقة له بالكرة ولا بالملاعب، كل ما يملكه البترودولار للأسف، هؤلاء هم الأعراب، لا ثقة ولا أمان فيهم، يشجعون دوما الآخر، يملأهم الحقد والحسد. الكل يرشح أشرف لنيل الكرة الذهبية لما قدمه هذا الموسم من إحصائيات مذهلة على جميع الأصعدة، ما لم يحققه اي مدافع عبر التاريخ، لكن هناك من يريد التشويش عليه من خلال قضايا خرافية بالمحاكم، أو التقليل من عطائه. هذا ما تتقنه الصحافة الفرنسية جيدا، في محاولتها الهجومية ضد عميد منتخب أسود الأطلس الذي يلعب لفريق العاصمة الفرنسية. فريق باري سان جيرمان، الذي عرف المجد مع حكيمي، الذي يعتبره المتابعون، رئة الفريق ودينامو الدفاع والوسط والهجوم، ولو لم يكن حكيمي لما استطاع ديمبلي تسجيل الأهداف، وبقي مستواه كما كان في برشلونة، لكن مع حكيمي، استطاع ديمبلي تسجيل الاهداف بفضل التمريرات الحاسمة. لكن اليوم، الكل يحاول التقليل من قيمته، وخلق قضايا جانبية للتشويش عليه. إلا أن حكيمي يبقى اللاعب الخلوق وابن المملكة، حاملا معه إرث مملكة عظيمة وتربية الملوك وكبرياء رجال جبال الأطلس. سنساند أشرف حكيمي ضد زوبعة الصحافة الفرنسية الرخيصة، التي تظهر دائما وقت الفوضى وفي مستنقعات بعيدة عن أخلاقيات المهنة، وهي من تجيد هذا الدور جيدا.