logo
الإمارات تناقش بناء شراكات مستدامة خلال اجتماع المجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية

الإمارات تناقش بناء شراكات مستدامة خلال اجتماع المجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية

البيانمنذ 4 ساعات

شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، في اجتماع الدورة السادسة والأربعين للمجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، الذي عُقد في العاصمة النمساوية فيينا، وترأس وفد الدولة معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وضم الوفد ثريا الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، والمحافظ في صندوق أوبك للتنمية الدولية، وحمد الزعابي، مدير مكتب وزير دولة للشؤون المالية، والمحافظ البديل في الصندوق.
وناقش الاجتماع التقرير السنوي لأعمال الصندوق لعام 2024، وركز على تقييم التقدم الذي تم تحقيقه في تنفيذ خطط ومشاريع الصندوق، إلى جانب بحث التحديات التي يفرضها الواقع التنموي العالمي المتغير، وفي مقدمتها أمن الطاقة والغذاء وتغير المناخ، والحاجة إلى خلق فرص عمل مستدامة. كما تناول المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وبناء شراكات مستدامة بين صندوق الأوبك ومؤسسات التمويل التنموي الإقليمية والدولية، بما يعزز من كفاءة الاستجابة لاحتياجات الدول المستفيدة.
وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع، ثمن محمد الحسيني ما تحقق من إنجازات ملموسة خلال العام الماضي، والذي شكل علامة فارقة في مسيرة الصندوق نحو توسيع عملياته وتعزيز مرونته وقدرته على التكيف مع التحديات. وقال: «يكمل صندوق الأوبك للتنمية الدولية هذا العام تسعة وأربعين عاماً منذ تأسيسه، ما يعكس متانة الرؤية التي تأسس عليها الصندوق، ودوره الريادي في تعزيز التنمية المستدامة في دول الجنوب. لقد أظهر الصندوق خلال العام الماضي أداءً مؤسسياً متميزاً، مدفوعاً بنهج واضح ضمن الإطار الاستراتيجي 2030، مما أتاح له الاستجابة بكفاءة للمتغيرات المتسارعة، وتقديم حلول تنموية مرنة وقابلة للتنفيذ عبر مختلف القطاعات».
وأضاف الوزير: «ندرك أن ساحة التنمية العالمية تشهد تغييرات عديدة، إذ تواجه الحكومات في مختلف مناطقنا تحديات، بدءاً من الأمن الغذائي، مروراً بتوفير الطاقة، والتكيف مع تغيرات المناخ، وصولاً إلى الحاجة لخلق فرص عمل. وفي ظل هذه المتغيرات، تتزايد الضغوط على منظومة التمويل التنموي بوتيرة غير مسبوقة. وفي هذا الإطار، يمكن لصندوق الأوبك أن يلعب دوراً محورياً لدعم الدول من خلال تفعيل التعاون بين بلدان الجنوب، وتقديم حلول تمويلية تشمل مجموعة واسعة من القطاعات والأدوات، إلى جانب ما يتمتع به من مصداقية واسعة في مختلف أنحاء العالم».
تعزيز جهود التنمية
وصندوق الأوبك للتنمية الدولية مؤسسة تمويلية إنمائية متعددة الأطراف تأسست عام 1976، ويعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء من البلدان النامية والمجتمع الإنمائي الدولي، لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في الدول المستفيدة من خلال توفير الدعم التقني والمادي عن طريق التمويل الميسر والمنح والمساعدات الفنية الداعمة لسياسات التنمية في مختلف القطاعات للبدان المستفيدة، بما في ذلك الزراعة والتعليم والطاقة والصحة والنقل. وقدم الصندوق منذ إنشائه تمويلات تجاوزت 27 مليار دولار لدعم أكثر من 4000 مشروع إنمائي ذي تكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 200 مليار دولار، وذلك في أكثر من 125 دولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات قمة أبوظبي للبنية التحتية
خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات قمة أبوظبي للبنية التحتية

الإمارات اليوم

timeمنذ 29 دقائق

  • الإمارات اليوم

خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات قمة أبوظبي للبنية التحتية

شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات "قمة أبوظبي للبنية التحتية"، التي ينظمها مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، في مركز أبوظبي للطاقة على مدى يومين، تحت شعار "مدن المستقبل: إعادة ابتكار البنية التحتية من أجل أنماط حياةٍ أكثر جودة". واطّلع سموّه، خلال جولة شملت أجنحة مختلف الجهات المشاركة في القمة، على أحدث الحلول والتقنيات العالمية في مجال البنية التحتية المستدامة، حيث تستعرض أكثر من 25 جهة مشاركة تجارب محلية وعالمية في مجال استدامة البنى التحتية وتبني أساليب ومبادئ التخطيط الحضري الذكي في بناء المدن الحديثة، بما يسهم في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع. وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية الاستفادة من أحدث الحلول التقنية المتطورة في التخطيط الحضري للمدن الذكية من أجل استدامة البنى التحتية، بما يضمن تعزيز جاهزية المجتمعات لتلبية تطلعات أجيال الحاضر والمستقبل والارتقاء بجودة الحياة، وذلك من خلال الاستثمار في إنشاء مرافق وبنى تحتية متكاملة قادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي في قطاع البناء بالاعتماد على أحدث الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي. وشهدت القمة إطلاق دائرة البلديات والنقل لمنصة "بناء" التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية استصدار تراخيص البناء من خلال خفض زمن معالجة المعاملات بنسبة تصل إلى 70%، ما يضمن إنجاز الطلبات في غضون 24 ساعة. كما يتضمن نظام المنصة خاصية تساعد في الحدّ من الاستهلاك الفائض وخفض الآثار البيئية للمشاريع كما توفر المنصة وجهة موحدة للجهات المعنية لتمكين أكثر من 15 جهة حكومية من الوصول إلى المخططات وغيرها من الوثائق ذات الصلة. واستقطبت قمة أبوظبي للبنية التحتية أكثر من 2000 من الخبراء ونخبة من المهندسين وصناع القرار وكبار المسؤولين في مجال التخطيط العمراني وإدارة البنى التحتية وممثلي المؤسسات الدولية من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات خلال جلسات حوارية رفيعة المستوى تهدف إلى تسليط الضوء على مفاهيم الاستدامة والابتكار في تخطيط البنية التحتية للمدن الحديثة. واستعرض مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، خلال القمة، مجموعة من المبادرات والبرامج التي يقودها بهدف توفير بيئة عمرانية متكاملة تعزز رفاهية وجودة حياة أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي. وتشمل جهود المركز تنفيذ مشاريع نوعية في قطاعات الإسكان والحدائق العامة، والتعليم، والسياحة، إلى جانب العديد من المشاريع الحكومية الحيوية. ويشرف المركز حالياً على تنفيذ أكثر من 600 مشروع بقيمة تتجاوز 200 مليار درهم، ما يعكس دوره المحوري في دعم مسيرة التنمية الشاملة وترسيخ مكانة أبوظبي كمدينة عالمية رائدة في جودة البنية التحتية. ورافق سموّه، خلال هذه الزيارة، كل من جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي؛ ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، والمهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية.

فيديو مزيف من أرامكس لمُحبّي الطرود والمفاجآت السارة للتوعية من الاحتيال باسمها
فيديو مزيف من أرامكس لمُحبّي الطرود والمفاجآت السارة للتوعية من الاحتيال باسمها

ارابيان بيزنس

timeمنذ 31 دقائق

  • ارابيان بيزنس

فيديو مزيف من أرامكس لمُحبّي الطرود والمفاجآت السارة للتوعية من الاحتيال باسمها

ساهم فيديو مزيف بزيادة الوعي بالاحتيالات باسم أرامكس وبزيادة كبيرة في عمليات تحميل التطبيق الرسمي لأرامكس بمعدل 28% ، كونه الوسيلة الأكثر أماناً لتتبع الشحنات، وتسديد المدفوعات، والوصول إلى خدمات الدعم، وذلك بعد عرض فيديو جديد ساخر ومزيف بالذكاء الاصطناعي من أرامكس للتحذير من حيل ومصائد الاحتيالات باسم أرامكس. وتقول الشركة في بيان بأنها تواجه الحيلة بالحيلة من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لإنشاء حملة توعية مبتكرة لتمييز المحتوى الحقيقي من المُزيّف في ظل ارتفاع نسبة الرسائل الاحتيالية التي يتلقّاها العملاء ويُعرض فيديو التوعية المُنتج بالذكاء الاصطناعي حالياً عبر القنوات الرسمية لأرامكس على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار حملة تسويق رقمية شاملة تمتد طوال عام 2025. إطلاق حملة مبتكرة مُنتجة بالذكاء الاصطناعي جاء لتعريف العملاء بكيفية تمييز محاولات الاحتيال. ويسلط مقطع فيديو الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على الارتفاع الكبير في عمليات الاحتيال، بما فيها المتعلقة بتوصيل الطرود قبل موسم العطلات والتي تستهدف العملاء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. يهدف مقطع الفيديو إلى تعريف العملاء بكيفية تمييز الرسائل الأصلية من الاحتيالية، بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإنشاء علامة تجارية مزيفة لأرامكس مع استخدام مواد من الشركة الحقيقية. وتحوّل هذه المقاربة المبتكرة مصدر قلق أمني كبير إلى تجربة تفاعلية وتعليمية تتماشى مع مستهلكي اليوم المعتادين على البيئات الرقمية. وشهدت أسواق رئيسية، من بينها الإمارات العربية المتحدة والأردن والمملكة العربية السعودية، ارتفاعاً كبيراً في حالات الاحتيال، مما يكشف عن توجّه عالمي أوسع يؤثر على المستهلكين في مختلف العلامات التجارية الكبرى. ويتلقّى عملاء أرامكس عادة رسائل زائفة عبر الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي من محتالين ينتحلون صفة الشركة، وغالباً ما يطلبون الدفع عبر روابط غير موثوقة أو يستدرجون العملاء للإدلاء بمعلوماتهم الشخصية (التصيّد). ويسلط تقرير 'حالة السوق' السنوي [1] الصادر عن Help AG، المزود المتخصص في مجال الأمن السيبراني، الضوء على ازدياد مُقلق في هجمات التصيّد وانتحال الشخصية، وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مايك ريتش، الرئيس التنفيذي لقسم التسويق لدى أرامكس: 'مع ازدياد عدد ومستوى تعقيد هجمات الاحتيال التي تستهدف قطاعنا، لم تعُد وسائل التوعية التقليدية فعالة في إيصال رسالتها. ومن خلال المحتوى التوعوي التعليمي والترفيهي، نأمل أن يتمكّن عملاؤنا من تمييز مؤشرات محاولات الاحتيال. واستخدمنا الذكاء الاصطناعي لإنشاء المواد الإبداعية، في مثال نموذجي على مبدأ مواجهة الحيلة بالحيلة، لكشف هذه الأساليب الزائفة والاحتيالية. ومع أن حملتنا تستهدف حماية عملاء أرامكس تحديداً، إلا أنها تمثّل في جوهرها مبادرة لخدمة المجتمع الأوسع، إذ إن أساليب الاحتيال في التواصل تبقى متشابهة بغض النظر عن العلامة التجارية المستهدفة'. وبخصوص الأساس الإبداعي للحملة، قال شهير سري، المدير الإبداعي العالمي في أرامكس: 'يتزايد اعتماد المحتالين على الأساليب الاصطناعية والزائفة لخداع العملاء، لذا رأينا أن أفضل طريقة لتسليط الضوء على هذه المشكلة استخدام محتوىً اصطناعي. فاختيارنا لهذه الطريقة يأتي من باب السخرية، ولذا فهي أكثر تأثيراً وقوة. وتُعاني الأعمال حول العالم من محاولات احتيال أكثر تطوراً تستغلّ العلاقات مع العلامات التجارية الموثوقة لخداع المستهلكين. ومن خلال مشاركة أساليب الكشف والتحقق، نهدف إلى تعزيز الوعي لتصل إلى شرائح أوسع تتخطى قاعدة عملائنا'. وتركز أرامكس على ثلاثة إجراءات أمان مهمة لضمان سلامة العملاء: 1. التأكد: يجب التأكد دائماً من أن الرسائل واردة عبر قنوات أرامكس الرسمية قبل اتخاذ أي إجراء، وذلك من خلال التحقق من تفاصيل المُرسِل، وروابط الموقع الإلكتروني الرسمي، ومعلومات الاتصال من مصادر الشركة المعتمدة. 2. أمان الدفع: تجُّب الدفع للخدمات من خلال روابط واردة عبر الرسائل النصية القصيرة أو الواتساب من مصادر غير موثوقة. في الحالة المثالية، يُنصح دائماً باستخدام تطبيق أرامكس الرسمي على الهواتف المحمولة لضمان معاملات آمنة، ويجب أن تكون رسائل البريد الإلكتروني واردة من العنوان 3. توخّي الحذر دائماً: يُوصى بتطبيق معايير التحقق نفسها عند التعامل مع المسابقات والعروض الترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يمكن دائماً التحقق من الحملات الحقيقية عبر القنوات الرسمية لأرامكس.

27 يونيو الجاري عطلة رأس السنة الهجرية بدبي
27 يونيو الجاري عطلة رأس السنة الهجرية بدبي

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

27 يونيو الجاري عطلة رأس السنة الهجرية بدبي

أصدرت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تعميمًا، بتعطيل العمل في الهيئات والدوائر والمؤسسات بحكومة دبي يوم الجمعة، الموافق لـ27 يونيو 2025 بمناسبة رأس السنة الهجرية لعام 1447. واستثنت الدائرة في تعميمها الهيئات والدوائر والمؤسسات التي تضم موظفين يعملون بنظام المناوبات أو ممن ترتبط وظائفهم بخدمة الجمهور أو إدارة مرافق الخدمات العامة، حيث تقرر تلك الجهات مواعيد العمل لهذه الفئات من الموظفين بما يتناسب مع متطلباتها التشغيلية ويضمن حسن سير العمل في مرافقها خلال هذه العطلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store