
'الحسين للسرطان' استقبل أكثر من 400 من مرضى غزة وذويهم للعلاج
وأوضحت قطامش، خلال مداخلتها في برنامج 'عوافي' على راديو جيش إف إم، يوم الخميس، أن المركز استقبل منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول 2023، أكثر من 156 مريضاً، معظمهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة و19 سنة.
وأكدت أن المرضى يصلون بحالة صحية ونفسية بالغة الصعوبة بسبب المجاعة وسوء التغذية ونقص الأدوية، إضافة إلى الصدمات النفسية جراء الحرب.
ويخضع كل مريض ومرافقه لتقييم صحي ونفسي فوري، مع تقديم رعاية طبية متكاملة تشمل العلاج الكيماوي والإشعاعي والدعم النفسي.
وأضافت أن بعض الأطفال يعانون من أمراض معدية مثل جدري الماء نتيجة تدهور الأوضاع الصحية في غزة.وأشارت قطامش إلى أن الأردن لم يكتف بتوفير العلاج، بل قدم منحاً دراسية في مدارس وجامعات أردنية، وتأميناً صحياً للمرافقين، ومعيشة كريمة تشمل السكن والطعام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
تشخيص نحو ألفي إصابة بسرطان الثدي سنويا في الأردن
وطنا اليوم:كشفت مديرة البرنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، عن تشخيص قرابة ألفي حالة جديدة بسرطان الثدي سنويا في الأردن. وأضافت أن سرطان الثدي لا يزال يحتل المرتبة الأولى بين أنواع السرطان الأكثر شيوعا بين النساء في الأردن، مشكلا ما نسبته 36.8% من حالات السرطان لدى النساء، بحسب تقرير السجل الوطني للسرطان الصادر عن وزارة الصحة لعام 2022، والذي سجل تشخيص 1743 حالة جديدة بين السيدات الأردنيات خلال ذلك العام. وأشارت العجلوني إلى أنه على الرغم من أن سرطان الثدي يعد السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء، إلا أن الجهود الوطنية المكثفة التي قادها البرنامج بالشراكة مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة منذ انطلاقه عام 2007، أسهمت في رفع نسب الكشف المبكر عن المرض (من المرحلة صفر إلى الثانية)، مقارنة بالفترات السابقة التي كانت فيها غالبية الحالات تُكتشف في مراحل متأخرة. وأضافت أن الكشف المبكر يبقى الوسيلة الأكثر فاعلية للسيطرة على المرض، وتحقيق معدلات شفاء قد تصل إلى 95%، مبينة وجود أكثر من 90 وحدة لتصوير الثدي منتشرة في جميع محافظات المملكة، وتغطيها القطاعات الصحية العامة والخاصة، وأن البرنامج اعتمد على العيادات المتنقلة كأداة رئيسية للوصول إلى الفئات الأقل حظاً والمناطق النائية، من خلال زيارات دورية تقدم خدمات الفحص والتوعية مجانا. وفيما يخص بالملاحظات المتعلقة بصعوبة حجز المواعيد، أو تأخر صدور النتائج، أوضحت أن البرنامج عمل خلال السنوات الماضية بالتعاون مع كافة الشركاء على تحسين جودة الخدمات وضمان سهولة الوصول إليها، من خلال تدريب الكوادر الطبية على مختلف المستويات وتعزيز جاهزية وحدات التصوير، إلى جانب إطلاق أول برنامج لاعتماد الجودة في وحدات التصوير بالتعاون مع مجلس اعتماد المؤسسات الصحية. وشددت على أن البرنامج يدرك وجود تفاوت بين القطاعات في بعض المناطق، ويعمل حاليا على تطوير الإجراءات اللوجستية، مثل التحول الرقمي لاليات الحجز، وتقليص زمن الحصول على النتائج، وإنشاء مركز وطني موحد لقراءة الصور لدعم المناطق ذات الكثافة المرتفعة أو نقص الكوادر. واعتبرت العجلوني أن أحد التحديات المستمرة يتمثل في خوف بعض النساء من الخضوع للفحص، وهو متفاوت ناتج عن عدة أسباب، منها الخوف من النتيجة، أو من إجراءات التصوير، أو حتى من مواجهة فكرة المرض نفسها. وتابعت أن معالجة هذه المخاوف لا تكون بالمعلومة فقط، بل من خلال تغيير القناعات المجتمعية والسلوكيات الصحية، وهو ما يعمل عليه البرنامج من خلال التوعية المجتمعية المكثفة، والمحاضرات، والأنشطة التفاعلية، والتدريب المستمر للشباب والناشطين، إلى جانب الحملات الرقمية والإعلامية. ونوهت إلى أن البرنامج يبذل جهودا واضحة لإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية أمام الفحص، ويعمل بشراكة وثيقة مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات وصناع القرار لإنقاذ حياة السيدات الأردنيات وتعزيز صحتهم. وبخصوص الدعم النفسي، أوضحت العجلوني أن البرنامج يعطي أهمية متزايدة لهذا الجانب، حيث يتم تدريب الكوادر الصحية على تقديم الدعم النفسي الأولي والتعامل مع الحالات الإيجابية بإحالة المتأثرات إلى الجهات المختصة، كما أُطلقت مبادرات لدعم الناجيات، أبرزها مجموعات الدعم ومشاركة قصص الأمل للتشجيع على الفحص. وبالنسبة للعيادات المتنقلة، أكدت العجلوني فعاليتها معبرة إيها من أنجح أدوات البرنامج، حيث تمكنت من تقديم خدمات الفحص المجاني لأكثر من 55 ألف سيدة منذ عام 2012، وتجري زيارات ميدانية للمناطق الطرفية. وتخضع هذه العيادات وفق العجلوني لتقييم دوري يشمل التغطية الجغرافية ونسب الاستفادة، وقد أثبتت فعاليتها في تعزيز الوصول المجتمعي، ورفع نسبة الفحص في المناطق الأقل حظا. وأشارت إلى أن البرنامج يولي أهمية لتوعية الرجال كذلك، رغم أن الحالات لديهم تشكل فقط 1% من إجمالي الإصابات، مؤكدة أن التوعية تشمل دورهم في الدعم النفسي والمعنوي للنساء، وحثهم على التوجه للطبيب في حال ظهور أعراض مقلقة. وفي تقييم شامل لنتائج البرنامج، اعتبرت أن هناك تقدما ملحوظا تم تحقيقه منذ انطلاق البرنامج، على صعيدي التوعية المجتمعية وتحسين مستوى الخدمات الصحية، حيث وصلت الحملات الوطنية إلى أكثر من مليون امرأة سنويا، وتقدم التثقيف المباشر لأكثر من 200 ألف شخص سنويا. ولفتت إلى أن نسب إجراء الماموغرام تضاعفت خلال السنوات الأخيرة، وتم تدريب الآلاف من الكوادر الصحية، إلى جانب إطلاق تطبيق توعوي رقمي باللغة العربية، وتقديم الخدمات مجانا للفئات المحتاجة، إضافة إلى قيادة جهود إقليمية عبر 'التحالف العربي لسرطان الثدي'. وشددت العجلوني على أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة ما يتعلق بالحواجز الاجتماعية والنفسية، وتفاوت مستوى التغطية الصحية، وضرورة تعزيز التحول الرقمي وتكامل قواعد البيانات، بما يضمن استدامة التأثير وتحسين الاستجابة الصحية في المستقبل.


الوكيل
منذ 17 ساعات
- الوكيل
مركز الحسين للسرطان يدعو الأردنيين للاشتراك في برنامج...
07:01 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أعلن مركز الحسين للسرطان عن فتح باب الاشتراك في برنامج "تأمين رعاية" لجميع المواطنين الأردنيين ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، وغير المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية، بهدف تأمين العلاج في حال الإصابة بمرض السرطان – لا قدّر الله – وضمان الوصول إلى الرعاية المتخصصة دون عناء أو تأخير. اضافة اعلان وأوضح المركز أن الاشتراك في البرنامج يُمكن الأفراد من الحصول على العلاج في مركز الحسين للسرطان، أحد أبرز المراكز الإقليمية في رعاية مرضى السرطان، متيحًا بذلك تغطية علاجية متقدمة ومتكاملة تُخفّف من أعباء التكاليف الباهظة والإجراءات المعقدة التي قد تواجه المرضى عند التشخيص. ودعا المركز الراغبين بالاشتراك إلى التسجيل بسهولة من خلال الرابط الإلكتروني أو عبر الاتصال على الرقم 0791228888، مؤكدًا أن الوقاية والتخطيط المسبق هما السبيل الأضمن لمواجهة أي ظرف صحي طارئ، وبما يعزز من فرص العلاج المبكر والرعاية الفعالة.


الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
مركز الحسين للسرطان يدعو الأردنيين للاشتراك في برنامج...
07:01 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أعلن مركز الحسين للسرطان عن فتح باب الاشتراك في برنامج "تأمين رعاية" لجميع المواطنين الأردنيين ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، وغير المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية، بهدف تأمين العلاج في حال الإصابة بمرض السرطان – لا قدّر الله – وضمان الوصول إلى الرعاية المتخصصة دون عناء أو تأخير. اضافة اعلان وأوضح المركز أن الاشتراك في البرنامج يُمكن الأفراد من الحصول على العلاج في مركز الحسين للسرطان، أحد أبرز المراكز الإقليمية في رعاية مرضى السرطان، متيحًا بذلك تغطية علاجية متقدمة ومتكاملة تُخفّف من أعباء التكاليف الباهظة والإجراءات المعقدة التي قد تواجه المرضى عند التشخيص. ودعا المركز الراغبين بالاشتراك إلى التسجيل بسهولة من خلال الرابط الإلكتروني أو عبر الاتصال على الرقم 0791228888، مؤكدًا أن الوقاية والتخطيط المسبق هما السبيل الأضمن لمواجهة أي ظرف صحي طارئ، وبما يعزز من فرص العلاج المبكر والرعاية الفعالة.