
صراع اليمنية.. الحوثي يزعم تحويل ملايين الدولارات إلى عدن ومصدر حكومي يتحداهم بوثائق رسمية
اخبار وتقارير
صراع اليمنية.. الحوثي يزعم تحويل ملايين الدولارات إلى عدن ومصدر حكومي يتحداهم بوثائق رسمية
الإثنين - 02 يونيو 2025 - 12:24 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
زعمت مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، أنها قامت بتحويل أكثر من 2.5 مليون دولار أمريكي إلى حسابات شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة عدن، كعائدات من مبيعات تذاكر الرحلات بين صنعاء وعمّان خلال الربع الأول من عام 2025.
البيان، الذي نُشر عبر منصات إعلامية تابعة للمليشيا، اتهم بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج برفض التعامل مع تذاكر صادرة عن مكاتب صنعاء، واعتبر ذلك "خرقًا للقانون الدولي للطيران" و"تصرفًا فرديًا غير مسؤول".
كما اعتذرت الشركة ـ وفق ما جاء في البيان الحوثي ـ للمسافرين المتضررين، داعية إياهم إلى تقديم شكاوى وتوثيق ما وصفته بـ"التمييز غير المبرر"، متهمة بعض الجهات بمحاولة تعطيل مصالح المواطنين وخلق فوضى مؤسسية.
غير أن مصدرًا مسؤولًا في الحكومة الشرعية نفى بشكل قاطع تلك المزاعم، مشددًا على أن الحوثيين لم يقدموا أي سند مصرفي أو وثيقة رسمية تثبت عملية التحويل المزعومة، متحديًا إياهم بنشر الإثباتات إن كانت لديهم.
وقال المصدر:"هذا مجرد استعراض إعلامي معتاد من المليشيا، التي تسعى لتلميع صورتها والتغطية على سيطرتها غير الشرعية على مؤسسات الدولة في صنعاء، واستخدامها كورقة ضغط سياسية واقتصادية".
وأضاف أن شركة الخطوط الجوية اليمنية تعاني من أزمة إدارية خانقة نتيجة الانقسام المؤسسي، حيث تدير الحكومة الشرعية الشركة من عدن، في حين تدير مليشيا الحوثي فرعاً موازياً من صنعاء، ما يخلق تضاربًا في الصلاحيات وتعقيدًا في حقوق المسافرين.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
خالد سلمان: اعتراف العليمي شهادة وفاة للشرعية.. إعلان استسلام من القصر الرئ.
اخبار وتقارير
الحوثي يهدد ويأمر الشرعية: أموال التذاكر لنا.. والطائرات عليكم.
اخبار وتقارير
مصر تتحرك لتحطيم كابوس الحوثي على البحر الأحمر.. بعد اتفاق الجماعة مع أمريك.
اخبار وتقارير
فضيحة "الغيول المؤجرة".. وثائق تكشف تورط أوقاف تعز في تأجير مياه الأوقاف لم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
لجنة حماية الصحفيين تدين الحكم بسجن المياحي واختطاف الحوثيين لأربعة صحفيين في الحديدة
أدانت لجنة حماية الصحفيين اختطاف جماعة الحوثي، لأربعة صحفيين يمنيين في مدينة الحديدة الساحلية، والحكم على الصحفي محمد المياحي بالسجن لمدة عام ونصف لانتقاده زعيم الجماعة. وقالت اللجنة في بيان لها، إن جماعة الحوثي اختطفت في الفترة من 21 إلى 23 مايو/أيار أربعة صحفيين في محافظة الحديدة، داعية للإفراج الفوري عنهم وإطلاق سراحهم. وبحسب البيان ، فإن الأربعة الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي هم: عبد الجبار زياد، مصور حر، وحسن زياد، صحفي في صحيفة العربي الجديد اللندنية، وعبد العزيز النوم مدير مركز صورة للإنتاج الإعلامي، ووليد علي غالب نائب رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين بالحديدة. وأشار البيان، إلى الحكم الصادر في 24 مايو/أيار، من المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء، والقاضي بسجن الصحفي اليمني محمد المياحي عامًا ونصفًا لانتقاده زعيم الحوثيين عبر الإنترنت، في الوقت الذي تضمن الحكم أُمر المياحي بتوقيع تعهد بعدم استئناف عمله الصحفي، ودفع كفالة قدرها 5 ملايين ريال (20,500 دولار أمريكي)، على أن يُصادر هذا التعهد في حال استئنافه نشر مواد تنتقد الجماعة. وقالت سارة قضاة، المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين: "إن اختطاف أربعة صحفيين وإعلاميين يمنيين على الأقل، والحكم الصادر بحق محمد المياحي، يُجسّدان اعتداء الحوثيين المتصاعد على حرية الصحافة". وأضافت: "ندعو سلطات الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين، والتوقف عن استغلال القانون والمحاكم لتبرير قمعهم للأصوات المستقلة". وبحسب البيان، فقد انتقد المياحي الحوثيين في آخر مقال له قبل اختطافه في سبتمبر/أيلول واختفائه القسري لأكثر من شهر، وفي يناير/كانون الثاني، مثل أمام المحكمة بتهمة "نشر مقالات ضد الدولة". وأكدت لجنة حماية الصحفيين، أن محاكمة المياحي تنتهك المادة 13 من قانون الصحافة اليمني، الذي يحمي الصحفيين من العقاب على نشر آرائهم، ما لم تكن غير قانونية. وانتقدت اللجنة، "إنشاء أنظمة عدالة موازية من قبل جماعات غير حكومية، مثل الحوثيين، حيث يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تفتقر إلى الحياد".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الرئيس العليمي: حكومة الاعتماد على النفس ستسقط مخططات المليشيات
آ وجه فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، الحكومة برؤية واضحة ومحددة تركز على البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي، وشدد على أن نجاحها لن يتحقق إلا من خلال "حكومة فعل"، تعمل بروح المسؤولية والتجرد من أجل استعادة الدولة ومواجهة مشاريع التدمير الحوثية. جاء ذلك خلال اجتماع للحكومة في قصر معاشيق بحضور رئيس الوزراء سالم بن بريك، حيث جدد الرئيس العليمي التهنئة لرئيس الوزراء وأعضاء الحكومة بثقة القيادة السياسية، معرباً عن أمله في أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية الكبيرة. وقال العليمي في خطاب مباشر وحازم: "هذه لحظة مواجهة صريحة مع النفس ومع مسؤولياتكم. شعبنا الصابر يستحق حكومة لا تكتفّ بالكلام بل تترجم الأقوال إلى أعمال". وأكد أن أمام الحكومة مهمة وطنية كبرى تتمثل في البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي والخدمي، واستكمال "معركة الخلاص" التي وصفها بأنها بين الدولة واللا دولة، وبين النظام والفوضى. وشدد على محورية مدينة عدن باعتبارها العاصمة المؤقتة ومركز القرار، مؤكداً ضرورة وضعها في صدارة أولويات الحكومة، كما أكد أهمية العمل الداخلي باعتباره دلالة على الجدية والمصداقية، وضمانة للمحاسبة وتحسين الخدمات. وأشاد العليمي بوزراء الحكومة الذين يمارسون مهامهم من داخل البلاد، مشدداً على أن موقع الوزير الحقيقي هو في الميدان، إلى جانب المواطنين. وحث الحكومة على الحفاظ على الموارد العامة وتنميتها لتغطية الرواتب وتحسين الخدمات، مشيراً إلى أن التعافي الاقتصادي لن يتحقق دون خطة شاملة تتضمن موازنة دستورية، وسياسات تقشفية واقعية، وتنمية للموارد غير النفطية. كما شدد على دعم استقلالية البنك المركزي، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتفعيل منظومة مكافحة الفساد، وسرعة إعلان تشكيل اللجنة العليا للمناقصات. وفي الشأن السياسي، أكد العليمي أن السلام الذي تسعى إليه الشرعية هو "سلام قائم على المرجعيات الدولية، وفي مقدمتها القرار 2216، كخارطة طريق لنزع سلاح المليشيات"، مشدداً على أن معركة استعادة الدولة ستظل أولوية لا تراجع عنها. وحيا الرئيس أبطال الجيش والأمن، وأكد دعمهم الكامل، وضرورة تصحيح أوضاعهم ليكونوا أكثر جاهزية، كما دعا إلى إنشاء هيئة لرعاية الجرحى وأسر الشهداء، وإنصاف المرأة في جميع المجالات. ودعا إلى خطاب إعلامي موحد يعزز الثقة بالمشروع الجمهوري، وكشف دور مليشيا الحوثي الإقليمي، مؤكداً أهمية الدبلوماسية اليمنية في حشد الدعم الدولي، وتوحيد الرواية الوطنية. ورداً على الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية في أكتوبر 2022، والتي حرمت الدولة من ملياري دولار، قال العليمي إن الصمود كان "فرداً لإفشال المخطط الإيراني"، مثمناً الدعم السعودي والإماراتي الذي ساعد في تجاوز المرحلة. واختتم العليمي كلمته بتوجيه رسالة واضحة للحكومة قائلاً: "لتكن هذه هي حكومة الاعتماد على النفس.. والنصر المؤزر بعون الله تعالى".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
العليمي للحكومة : أمامكم مهمة كبرى في البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي واستكمال معركة الخلاص
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن أمام الحكومة اليوم مهمة كبرى تتلخص في عملية البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي والخدمي، واستكمال معركة الخلاص واستعادة الدولة، والاعتماد على النفس على طريق الصمود، والتماسك المستدام. جاء ذلك خلال ترؤسه جانباً من جلسة للحكومة بقصر معاشيق اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، حيث وجه العليمي كلمةً إلى أعضاء الحكومة شدد فيها على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التطلعات الوطنية. وفي مستهل الاجتماع، جدد الرئيس التهنئة لرئيس الوزراء بمناسبة حصوله على ثقة القيادة السياسية، متمنياً له ولأعضاء الحكومة التوفيق في أداء مهامهم الجسيمة، معتبرا اللحظة الراهنة أنها 'لحظة مواجهة صريحة مع النفس ومع التطلعات المشروعة للشعب الصابر الذي يستحق حكومة فعل وعزيمة'. وشدد العليمي على محورية عدن كعاصمة مؤقتة ومركز للقرار، مؤكداً أهمية استقرار العمل الحكومي من الداخل لتعزيز المصداقية وضمان الرقابة. وأشاد بالوزراء المتواجدين في الميدان، معتبراً أن موقع الوزير الحقيقي هو بين المواطنين. وحث رئيس مجلس القيادة الحكومة على تأمين الموارد العامة وترشيد الإنفاق، معتبراً أن تحسين الوضع الاقتصادي يتطلب خطة شاملة تشمل موازنةً واقعيةً وتعزيز الموارد غير النفطية، مشدداً على دعم استقلالية البنك المركزي لتعزيز السياسة النقدية وكبح التضخم. وفي سياق متصل، دعا العليمي إلى تفعيل الرقابة ومكافحة الفساد، وإعادة تنظيم العلاقة بين المركز والسلطات المحلية، وترشيد البعثات الدبلوماسية. كما أكد أولوية استعادة مؤسسات الدولة، واصفاً المعركة بأنها 'صراع بين النظام والفوضى، وبين الجمهورية والإمامة'. وأشار الرئيس العليمي إلى أهمية السلام القائم على المرجعيات الدولية، كالقرار 2216، معتبراً الوحدة الوطنية أساساً للنجاح. كما حيا أبطال القوات المسلحة والأمن، مؤكداً مسؤولية الدولة تجاه رعايتهم وتصحيح أوضاعهم. ولفت العليمي إلى التحديات غير المسبوقة منذ استهداف المليشيات للمنشآت النفطية عام 2022، مما حرم الدولة من ملياري دولار، مشيداً بالصمود الوطني والدعم السعودي والإماراتي. واختتم العليمي بالدعوة إلى بناء نموذج ناجح في المحافظات المحررة، قائلاً: 'لتكن هذه حكومة الاعتماد على النفس والنصر المؤزر'.