logo
بعد وفاة أربعة منهم ..المركز الأمريكي للعدالة يطالب واشنطن بإنقاذ أكثر من 110 عائلة يمنية من موظفي السفارة العالقين منذ سنوات

بعد وفاة أربعة منهم ..المركز الأمريكي للعدالة يطالب واشنطن بإنقاذ أكثر من 110 عائلة يمنية من موظفي السفارة العالقين منذ سنوات

اليمن الآنمنذ 6 أيام
طالب المركز الأمريكي للعدالة، يوم الأربعاء 23 يوليو/تموز 2025، وزارة الخارجية الأمريكية بالتدخل الفوري لإنقاذ أكثر من 110 عائلة يمنية من موظفي السفارة الأمريكية السابقين في صنعاء، العالقين في مصر منذ أعوام، وسط أوضاع معيشية مأساوية تهدد حياتهم وكرامتهم.
وأوضح المركز، في رسالة رسمية وجهها إلى الخارجية الأمريكية، أن الموظفين المحليين الذين عملوا لدى الحكومة الأمريكية قبل إغلاق السفارة عام 2015، فرّوا إلى القاهرة هربًا من انتهاكات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، بعد تعرضهم للاختطاف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي من قبل الجماعة.
وأشار البيان إلى أن هؤلاء الموظفين يعيشون اليوم في ظروف مأساوية تفتقر لأبسط مقومات الحياة، ما أدى إلى وفاة أربعة أرباب أسر حتى الآن، في ظل غياب الدعم الصحي والتعليمي والمعيشي، وعجزهم عن دفع الإيجارات أو تجديد الإقامات، الأمر الذي يهدد بترحيلهم ويمنع أطفالهم من التعليم والحصول على الرعاية الطبية.
وكشف المركز أن العائلات تعيش على وجبة واحدة فقط يوميًا، وتواجه خطر التشرد نتيجة عجزها عن دفع إيجار شهري يبلغ 200 دولار، بينما يشكّل تجديد الإقامة - البالغ 150 دولارًا للفرد كل ستة أشهر - عبئًا مستحيلًا عليهم، ما اضطرهم لبيع ما تبقى لديهم من ممتلكات، والعيش في أحياء مكتظة تعاني من انعدام الأمان وانتشار السرقة والابتزاز.
وقالت رئيسة المركز، لطيفة جامل، إن "تخلي الحكومة الأمريكية عن الشركاء الذين خدموا مؤسساتها في بيئة عدائية، يمثل فشلًا أخلاقيًا واستراتيجيًا لا يمكن تبريره"، داعية إلى تحرك أمريكي فوري لإنقاذ هذه العائلات.
وطالب المركز باتخاذ سلسلة إجراءات عاجلة تشمل: تسريع إجراءات إعادة التوطين، أو منح تأشيرات خاصة مثل برنامج الهجرة (SIV) أو إحالات برنامج (P-2)، وتوفير مساعدات إنسانية بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، إلى جانب ضمان تواصل رسمي شفاف مع العائلات المتضررة.
يُذكر أن هذه العائلات أُجلِيت إلى القاهرة بتنسيق رسمي بين وزارة الخارجية الأمريكية والمنظمة الدولية للهجرة، كحل مؤقت يفترض أن يستمر من 6 إلى 9 أشهر فقط، غير أن مرور السنوات دون تنفيذ الوعود زاد من معاناتهم، وسط شعور بالخذلان والإهمال، في حين تمكنت بعض العائلات الأخرى من الوصول إلى الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع مع تخوف الأسواق من تبعات الاتفاق التجاري الأمريكي – الأوروبي
النفط يتراجع مع تخوف الأسواق من تبعات الاتفاق التجاري الأمريكي – الأوروبي

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

النفط يتراجع مع تخوف الأسواق من تبعات الاتفاق التجاري الأمريكي – الأوروبي

يمن مونيتور/وكالات تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية في أعقاب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وانخفضت العقود الآجلة لمزيج 'برنت' العالمي بواقع 6 سنتات إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:25 بتوقيت غرينيتش، في حين بلغ خام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي 66.60 دولار للبرميل بانخفاض قدره 11 سنتا عن سعر التسوية السابق. وكانت أسعار النفط قد استقرت أمس الاثنين على ارتفاع يزيد عن 2%، ولامس خام 'برنت' أعلى مستوى له منذ 18 يوليو الجاري. وعلى الرغم من فرض اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تجنبت حربا تجارية شاملة بين الحليفين، التي كانت من الممكن أن تطال ثلث التجارة العالمية وتضعف توقعات الطلب على الوقود. وتدعو الاتفاقية أيضا إلى قيام الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات المقبلة، وهو ما يقول محللون إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه أي فرصة تقريبا لتلبية هذا الطلب، في حين من المقرر أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية. وقال محللو بنك ANZ في مذكرة: 'في حين جاء الانتهاء من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمثابة راحة للأسواق العالمية وسط حالة من عدم اليقين المتزايدة، فإن الجدول الزمني والمعالم المستهدفة للاستثمارات غير واضحة'. وأضافوا: 'نعتقد أن معدل الـ15% سيشكل عائقا أمام آفاق النمو في منطقة اليورو، لكن من غير المرجح أن يدفع الاقتصاد إلى الركود'. في غضون ذلك، التقى كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم أمس الاثنين لإجراء محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات لحل النزاعات الاقتصادية القائمة، ومن المتوقع استئناف المناقشات اليوم الثلاثاء. كما ينتظر المشاركون في سوق النفط اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأمريكية يومي 29 و30 يوليو 2025، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى ميل نحو سياسة تيسيرية وسط علامات على تباطؤ التضخم، بحسب ما قالته بريانكا ساشديفا المحللة البارزة للسوق في شركة 'فيليب نوفا' للوساطة. المصدر: رويترز مقالات ذات صلة

تعرف على حكاية محتال خطير انتحل صفة وزير الدفاع وسرق الملايين
تعرف على حكاية محتال خطير انتحل صفة وزير الدفاع وسرق الملايين

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

تعرف على حكاية محتال خطير انتحل صفة وزير الدفاع وسرق الملايين

انتحال صفة مدير تنفيذي أو وزير دفاع دولة نووية من أجل الحصول على تحويل مالي عبر استخدام "خدعة الرئيس"، تبدو فكرة بسيطة لكنها جريئة جدا، وقد كلفت ضحاياها خسائر هائلة تقدر بعشرات ملايين الدولارات، بحسب ما أكدته ليبراسيون الفرنسية. الخطة صممها وقادها الفرنسي ذو الجنسية الإسرائيلية جيلبرت شيكلي، وقد مكنته من جمع ثروة كبيرة قبل أن يقع بيد العدالة، ويحكم عليه في سبتمبر/أيلول 2020 بالسجن 10 سنوات بتهمة الاحتيال المنظم والانتماء لعصابة إجرامية، غير أنه أفرج عنه مبكرا في ديسمبر/كانون الأول 2024. وقد تحولت قصته المثيرة إلى وثائقي يقدم على منصة نتفليكس، وإلى فيلم روائي من إخراج باسكال إلبي. وأضافت ليبراسيون في تقرير لها أن شيكلي نجح في انتزاع ملايين الدولارات من رجال أعمال ومسؤولين عبر انتحال شخصيات شهيرة، أبرزها وزير الدفاع الفرنسي السابق جان إيف لو دريان. وقالت إن هذه الظاهرة عرفت إعلاميا باسم "خدعة الرئيس"، وتتمثل في انتحال شخصية رئيس شركة أو مسؤول حكومي لإقناع موظفين ماليين بتحويل مبالغ ضخمة تحت ذرائع أمنية أو تجارية عاجلة، مع طلب السرية التامة. وذكرت أن الجولة الأولى من عمليات النصب التي قادها شيكلي مست 150 شركة كبرى، حيث فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا في 2015، غير أن شيكلي كان قد فر إلى إسرائيل وحصل على الجنسية لكي لا يسلم لفرنسا. وقالت إن شيكلي طور أثناء وجوده في إسرائيل أسلوبه في انتحال شخصيات رؤساء شركات ووزراء، فصمّم قناعا بلاستيكيا يشبه وجه وزير الدفاع آنذاك جان إيف لو دريان، وجلس خلف مكتب مزيف يحمل العلم الفرنسي، ليظهر عبر مكالمات نظام سكايب أمام ضحاياه في سيناريو محكم. وتابعت أن شيكلي أوهم ضحاياه بأن الأموال المطلوبة ستُستخدم في عمليات سرية للإفراج عن رهائن فرنسيين في سوريا وموريتانيا، حيث يُحظر قانونا على الحكومة الفرنسية دفع فدية مباشرة. رغم بساطة الخدعة، فإنها أقنعت شخصيات بارزة ثرية على دفع ملايين الدولارات للمحتالين ملايين الدولارات ورغم بساطة الخدعة، فإنها أقنعت شخصيات بارزة، أبرزهم الأغا خان الرابع، الزعيم الروحي للطائفة الإسماعيلية، الذي حوّل قرابة 19.8 مليون يورو على 5 دفعات. كما دفعت كورين منتزلوبولوس، مالكة قصر مارغو الشهير، نحو5.9 ملايين يورو، ووقع في الفخ أيضا الملياردير التركي إينان كيراش، الذي أجرى 10 تحويلات بلغت 54.9 مليون دولار. وتضيف ليبراسيون أن عمليات الاحتيال كانت تمر بـ3 مراحل دقيقة، تبدأ بجمع معلومات تفصيلية عن الهدف، تليها مرحلة "النفق" حيث يُغمر الضحية بسيل من المكالمات والوثائق المزيفة، مع لهجة تجمع بين الحزم والطمأنينة. أما المرحلة الأخيرة فتشمل تحويل الأموال إلى حسابات أوروبية تمهيدا لنقلها سريعا إلى بنوك بعيدة، خاصة في الصين، لتفادي استرجاعها. واستخدم شيكلي ومساعدوه أسلوب "السرد الإيحائي"، الذي رصدته الشرطة من خلال رسائل صوتية وجدت في هواتفهم، حيث يوجّه المحتال شريكه كيف يتحدث، وما الأسئلة التي يجب طرحها لمعرفة حدود صلاحيات الموظف المستهدف. عمليات الاحتيال كانت تمر بـ3 مراحل دقيقة، تبدأ بجمع معلومات تفصيلية عن الهدف، تليها مرحلة "النفق" حيث يُغمر الضحية بسيل من المكالمات والوثائق المزيفة، ثم تحويل الأموال إلى حسابات أوروبية تمهيدا لنقلها سريعا إلى بنوك بعيدة تحذيرات غير أن مخططات شيكلي انتهت وفضحت، بعدما رفع وزير الدفاع الفرنسي وقتها لو دريان شكوى وبدأ تحقيق رسمي، مما دفع شيكلي وشريكه للفرار إلى أوكرانيا، وهناك خطط للاحتيال باستخدام هوية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، وبدأ البحث عن قناع له. ألقي عليهما القبض في أوكرانيا في أغسطس/آب 2017، وسلما لفرنسا، حيث وجدت الشرطة في أحد الهواتف ملفا صوتيا كاملا حول كيفية تنفيذ "خدعة الرئيس"، من تعليمات بشأن كسب ثقة الضحية إلى معرفة حدود صلاحياتها المالية. وحذرت الصحيفة من تنامي حوادث الاحتيال الشبيهة بـ"خطة الرئيس"، وقالت إن الشرطة الفرنسية أحصت في 2020 نحو927 محاولة احتيال من هذا النوع، نجحت منها 611، بإجمالي خسائر تجاوزت 124 مليون يورو. وقالت إن فرنسا شددت الرقابة على تقنيات انتحال الأرقام، وأنشأت قاعدة بيانات للحسابات المشبوهة، إضافة إلى حملات توعية واسعة في الشركات. لكن المخاوف تتزايد مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، التي قد تمكّن جيلا جديدا من المحتالين من إنتاج مقاطع صوتية ومرئية أكثر إقناعا، تعيد تجربة شيكلي بحلة رقمية أكثر خطورة، تحذر ليبراسيون الفرنسية. المصدر: ليبراسيون

رحلات غامضة إلى مطار صنعاء.. من يقف خلف الطائرات غير المعلنة؟
رحلات غامضة إلى مطار صنعاء.. من يقف خلف الطائرات غير المعلنة؟

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

رحلات غامضة إلى مطار صنعاء.. من يقف خلف الطائرات غير المعلنة؟

نشاط جوي غير معتاد شهده مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي، يثير تساؤلات حول طبيعة الرحلات المتزايدة، وعن حمولتها، ومن تتبع؟ في ظل تشديد إجراءات التفتيش الدولي على الموانئ البحرية. وتيرة الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء، تزايدت في الوقت الذي تشير فيه المعلومات إلى أن الرحلات المجدولة للأمم المتحدة لا تتجاوز رحلة واحدة يوميا، وهو ما فتح باب الشكوك حول تلك الرحلات. لكن هذا النشاط تزامن مع إعلان برنامج الأغذية العالمي (WFP) استئناف توزيع المساعدات الغذائية الطارئة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، بعد توقف دام قرابة ثلاثة أشهر نتيجة لأزمة تمويل حادة. البرنامج أوضح في تقريره الأخير، أنه يستعد لتنفيذ الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة (TEFA) في 25 مديرية تُعد من بين الأكثر تضررًا بانعدام الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن عمليات التوزيع ستنطلق أواخر يوليو وستشمل نحو 803 آلاف شخص.. فهل الطائرات مرتبطة بهذا الإعلان أم تابعة لجهة أخرى؟ حركة الطيران تزامنت أيضا مع تشديد إجراءات الرقابة الدولية على الممرات البحرية في جيبوتي، وبدء آلية تفتيش مشددة للسفن منذ 4 يوليو الجاري، تشمل تفتيشًا كاملًا وفتح كل حاوية على حدة، ومنع عبور أي شحنة دون وثائق مكتملة. إخفاء التتبع الرحلات الواصلة إلى مطار صنعاء تُخفي إشارات التتبع الجوي، ما يُصعّب على المراقبين عبر المصادر المفتوحة تحديد مسارها أو هويتها. في ديسمبر 2024، تم رصد طيران مستأجر من دول إفريقية يحلق فوق اليمن ويصل إلى أجواء محافظة ذمار، ثم يغلق إشارته، وفقا لرئيس مؤسسة "يوب يوب" لتدقيق المعلومات وتقارير المصادر المفتوحة، فاروق مقبل. وأضاف مقبل في تصريح لـ"يمن شباب نت" أن تحليل البيانات في ذلك الوقت أكد أن هذه الطائرات كانت تتجه إلى مطار صنعاء، خاصة أنه لا يوجد أي مطار قريب آخر في تلك المنطقة. لكن، وبحسب مقبل، لم تُرصد هذه الطائرات مؤخرا، إذ بدأت تغلق إشاراتها فوق باب المندب، وهو مفترق مهم لعبور الطائرات، ما صعّب عملية تتبع وجهات هذه الرحلات. وأشار إلى أن البحث في جداول رحلات الأمم المتحدة أظهر أنها مجدولة رسميًا، مما يستبعد أن تكون الطائرات غير المعلنة قد وصلت إلى صنعاء. ويفتح هذا الأمر، تساؤلات حول أسباب إخفاء إشارات التتبع: ما طبيعة هذه الرحلات؟ هل هي تابعة للأمم المتحدة أم لا؟ وإذا كانت تابعة لها، فلماذا لا تُعلن عنها بشكل رسمي كما هو الحال مع بقية الشحنات؟ أم أن الحظر الأمريكي من التعامل مع مليشيا الحوثي جعل الأمم المتحدة تسير رحلات جوية بشكل سري إلى صنعاء؟ رحلات غير معلنة تفيد المعلومات من راصدين ميدانيين وآخرين عبر المصادر المفتوحة بأنه خلال الأيام الأربعة الماضية، جرى رصد 16 رحلة جوية وصلت إلى مطار صنعاء، دون معرفة طبيعتها. يقول عبدالقادر الخراز، إنه جرى رصد طائرة أمس الجمعة، هبطت في مطار صنعاء صباحًا الساعة 10:50، وغادرت الساعة 11:40، مشيرًا إلى أن هناك طائرة أخرى. وأضاف الخراز في صفحته على منصة "إكس" أنه هذه الرحلات جاءت رغم عدم وجود أي رحلات مجدولة ليوم الجمعة لطائرات الأمم المتحدة، متسائلًا: هل تستطيع مكاتب الأمم المتحدة أن تخبرنا عن هذه الطائرة وما حمولتها؟ أم أنها لا تتبعهم؟ وإذا كان كذلك، فلمن تتبع؟ وأظهرت البيانات الميدانية خلال يومي 22 و23 يوليو الجاري، رحلات لطائرات غير معلنة وجهتها، ولم تُدرج في قواعد بيانات حركة الطيران المعروفة، وفقًا لفاروق مقبل. وأوضح مقبل أن هذه الطائرات تحمل أرقام تسجيل من دول إفريقية مثل كينيا وموريشيوس، وتقوم برحلات غير معلنة إلى الأراضي اليمنية، ما يثير الشكوك حول انتمائها للأمم المتحدة أو جهة أخرى غير معلنة. وأكد أن عدد رحلات الأمم المتحدة "السرية" لم يشهد تزايدًا، بل استمر بشكل غير معلن، وبعيدًا عن رقابة أدوات تتبع الطيران. ودعا الأمم المتحدة إلى تشغيل إشارات الطيران الخاصة بطائراتها، وأن تكون قدوة في الشفافية، وتسجيل كل رحلة وإتاحة هذه المعلومات بشكل علني لليمنيين عبر أدوات تتبع الطيران، معتبرًا أن من حق كل يمني معرفة حركة الطيران إلى مدنه ومطاراته. واختتم بالقول: إذا كانت الأمم المتحدة تدّعي الحياد وتعمل لأغراض إنسانية، فلماذا تخفي إشارات طائراتها؟ ولماذا تستأجر طائرات من دول بعيدة مثل كينيا وموريشيوس دون توضيح طبيعة مهامها أو حمولتها؟ وكان مطار صنعاء الدولي لتدمير كلي من قبل العدو الإسرائيلي بسلسلة غارات جوية، ودمرت غارات الاحتلال كافة منشآت المطار ونصف إسطول الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني الوحيد في الجمهورية اليمنية. وعلى إثر ذلك توقفت الرحلات الجوية المحدودة التي كانت تنطلق بين صنعاء وعمان بمعدل رحلة أسبوعياً، وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين باحتجاز الطائرات وتعريضها للدمار رغم التهديدات للعدو الإسرائيلي بتنفيذ غارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store