logo
مجموعة "طاقة" تسجّل دخلاً صافياً بقيمة 3.7 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من عام 2025

مجموعة "طاقة" تسجّل دخلاً صافياً بقيمة 3.7 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من عام 2025

زاويةمنذ 2 أيام
الشركة واصلت توسعها على الصعيد العالمي عبر صفقات استحواذ في المملكة المتحدة وأوزبكستان، وشراكات جديدة في مجال البنية التحتية للكهرباء والمياه في المغرب
مجلس إدارة الشركة يوافق على توزيع أرباح مرحلية للربع الثاني بواقع 0.75 فلس للسهم
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع ("طاقة" أو "المجموعة")، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة المُدرجة في السوق المالي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، نتائجها المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025.
وحققت الشركة نمواً في الإيرادات بنسبة 4.5% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2025، لتصل إلى 28.4 مليار درهم إماراتي، ويعود هذا النموّ بشكل رئيسي إلى ارتفاع التكاليف التمريرية في أعمال النقل والتوزيع.
وبينما ظلَّ نمو الإيرادات صلباً، فقد تأثرت الربحية في النصف الأول من العام بالانخفاض الذي كان متوقعاً في إنتاج النفط والغاز نتيجة لتوقف إنتاج أربعة أصول في المملكة المتحدة وضعف أسعار النفط، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التمويل والبنود غير المتكررة في شتى قطاعات الأعمال. ونتيجة لذلك، انخفضت الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 11% على أساس سنوي إلى 10.2 مليار درهم إماراتي، وانخفض صافي الدخل بنسبة 19.7% إلى 3.7 مليار درهم إماراتي. إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، ظلَّت الربحية في قطاع المرافق قوية، وهو قطاع الأعمال الرئيسي في "طاقة".
وعلى الرغم من هذه الضغوط في النصف الأول من عام 2025، واصلت الشركة تركيز جهودها على تحقيق قيمة طويلة الأمد، وتابعت تنفيذ استراتيجيتها الدولية وحققت إنجازات بارزة في أسواق جديدة وقائمة:
ففي المملكة المغربية، وقّعت "طاقة" اتفاقيات مع شركاء من القطاعين العام والخاص لتسريع عملية تطوير مشاريع بنية تحتية متكاملة للكهرباء والمياه. ويشمل ذلك، محطات لتوليد الكهرباء بتوربينات الغاز ذات الكفاءة ومن مصادر الطاقة المتجددة، ومحطات لتحلية المياه، وبنية تحتية لشبكة نقل الكهرباء والمياه. وهذه المبادرات مجتمعة، تُمثِّل فرصة محتملة لاستثمار يبلغ 52 مليار درهم إماراتي تقريباً (130 مليار درهم مغربي تقريباً).
وفي منطقة آسيا الوسطى، أكملت المجموعة، إلى جانب شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، صفقة الاستحواذ المشترك على مجمّع "تاليمارجان" للطاقة بقدرة 875 ميجاواط في أوزبكستان، وهي صفقة استراتيجية لدخول أحد أسرع أسواق الطاقة نمواً في المنطقة.
وفي المملكة المتحدة، تُحرز شركة "طاقة لشبكات النقل"، التابعة لمجموعة "طاقة"، التقدم في عملية دمج شركة "ترانسمشن إنفستمنت"، التي استحوذت عليها مؤخراً، وهي صفقة تؤسس قاعدة استراتيجية لانطلاق أعمال الشركة في مجال الشبكات البحرية لنقل الكهرباء، بما يساهم في توسيع البنية التحتية لشبكة نقل الكهرباء، وهو أمر حيوي لتحقيق عملية التحول في قطاع الطاقة. وتدير شركة "ترانسمشن إنفستمنت" أصولاً تقدر قيمتها بنحو 15 مليار درهم إماراتي (3 مليارات جنيه استرليني) ضمن محفظتها التي تضم 11 مشروعاً في مجال الشبكات البحرية لنقل الكهرباء.
وفي هولندا، أكملت "طاقة" عملية نقل ملكية منصة الغاز (P18-A) والأصول المرتبطة بها إلى مشروع "بورثوس" بما يدعم تطوير أول منشأة رئيسية لاحتجاز وتخزين الكربون في القارة الأوروبية.
وفي اليونان، وسّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) حضورها من خلال الاستحواذ على كامل الحصص في شركة "تيرنا إنرجي"، وهي شركة رائدة في سوق الطاقة المتجددة في تلك الدولة.
كذلك، طرحت "مصدر" سندات خضراء بقيمة 1 مليار دولار أمريكي لتمويل مشاريع جديدة للطاقة المتجددة، وذلك وفقاً لإطار عملها لـ "التمويل الأخضر"، ما يعزز التزامها بتحقيق هدفها المتمثل بزيادة قدرة مشاريعها للطاقة المتجددة على الصعيد العالمي لتصل 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وتعكس هذه التطورات مجتمعة طموحات "طاقة" بتوفير بنية تحتية تتسم بالكفاءة والاستدامة على نطاق واسع، مع فتح آفاق جديدة للنمو في مناطق جغرافية مختلفة حول العالم.
وهنا في دولة الإمارات، حققت الشركة مزيداً من التقدم، حيث وقّعت بالشراكة مع شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، اتفاقية لشراء الطاقة لإعادة هيكلة محطة "الشويهات 1" وتحويلها من محطة للإنتاج المشترك لتوليد الكهرباء وتحلية المياه إلى محطة ذات عمليات مرنة لتوليد الطاقة الكهربائية الاحتياطية. وتهدف عملية تحويل هذه المحطة إلى دعم عملية دمج الكهرباء المولَّدة من مصادر الطاقة المتجددة ضمن شبكة كهرباء أبوظبي بشكل أكبر، من خلال تعزيز استقرار الشبكة خلال فترات ذروة الطلب. ويأتي ذلك عقب الإعلان عن الاتفاقية المتعلقة بمشروع محطة "الظفرة" الحرارية بقدرة 1 جيجاواط، التي ستوفر قدرة إضافية من الطاقة الكهربائية يمكن التحكم بها لتلبية الطلب المتنامي على الكهرباء من قبل مشاريع الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية في دولة الإمارات.
وفي هذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي، رئيس مجلس الإدارة في "طاقة": "تواصل "طاقة" أداءها عبر قطاعات أعمالها الأساسية وأسواق النمو الجديدة، الأمر الذي يعكس قوة استراتيجيتها طويلة الأمد.
ففي النصف الأول من العام، رسّخت المجموعة موقعها باعتبارها جهة حيوية لتمكين عملية تطوير البنية التحتية، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ودولياً.
وإلى جانب الاستثمار المستدام في البنية التحتية لقطاع الطاقة والمياه المحلي، فإن حضورنا المتنامي في الأسواق الدولية، بما في ذلك خططنا لتوسيع مشاريعنا في المغرب، يعزز التزامنا بتوفير إمدادات موثوقة وذات كفاءة عالية للكهرباء والمياه على نطاق واسع.
ومع التقدم الذي تحرزه أعمالنا، يظل تركيزنا منصباً على التنفيذ المنضبط لاستراتيجيتنا، وتحقيق قيمة طويلة الأمد لمساهمينا، في الوقت الذي نواصل فيه تقديم الدعم لعملية التحوّل في قطاع الطاقة، وأهداف التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات والأسواق الدولية التي ننشط فيها."
ومن جهته، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في "طاقة":"يعكس أداء "طاقة" في النصف الأول من عام 2025، قوة نموذج أعمالنا المتكامل في قطاع المرافق، وقدرتنا على تحقيق القيمة بشكل مستمر في سوق ديناميكي.
وعلى الرغم من التحديات، واصلنا إحراز تقدم ملموس في المشاريع ذات الأولوية في قطاعات أعمال توليد ونقل الكهرباء والمياه، ما عزز مرونة الأنظمة ووسّع نطاق محفظتنا العالمية.
وتُعد هذه الإنجازات خطوات مهمة لترسيخ مكانة "طاقة" باعتبارها شريكاً موثوقاًَ لحلول الطاقة والمياه على نطاق واسع، إقليمياً وعالمياً."
وقد خفََضت المجموعة إجمالي ديونها إلى 61.7 مليار درهم إماراتي، وذلك من خلال السداد المجدول واستحقاق السندات المؤسسية. وفي الوقت نفسه، سرّعت "طاقة" استثماراتها في المشاريع المستقبلية فبلغت نفقاتها الرأسمالية 5.2 مليار درهم إماراتي، التي خصصتها للعمليات المرنة لتوليد الكهرباء، وترقية شبكات النقل، والمشاريع الاستراتيجية لتحلية المياه.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن تركيز "طاقة" يظل منصبَّاً على إحراز التقدم نحو تحقيق أولوياتها الاستراتيجية، والتوسع في الحلول منخفضة الكربون للكهرباء والمياه، وتعزيز البنية التحتية للشبكات، وتمكين التحوّل في قطاع الطاقة في مختلف أسواقها. وإلى جانب ذلك، تواصل المجموعة تقديم الدعم لجهود تنفيذ الأهداف الوطنية لإزالة الكربون، مع تحقيق عوائد قوية للمساهمين من خلال اتباع نهج منضبط في تنفيذ استراتيجيتها والاستثمار طويل الأجل.
-انتهى-
#بياناتشركات
نبذة عن "طاقة"
تأسست شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في عام 2005، وهي مجموعة متنوّعة من شركات المرافق والطاقة يقع مقرّها الرئيسي في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: TAQA)). تملك "طاقة" استثمارات ضخمة في مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه، ونقلهما وتوزيعهما، ومعالجة المياه وإعادة استخدامها، إضافة إلى عمليات استكشاف وإنتاج ونقل وتخزين النفط والغاز. وتمتلك الشركة وتدير أصولًا في 25 دولة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع ثلاثي للنفط والذهب والدولار مع أجواء قمة بوتين- ترامب
تراجع ثلاثي للنفط والذهب والدولار مع أجواء قمة بوتين- ترامب

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تراجع ثلاثي للنفط والذهب والدولار مع أجواء قمة بوتين- ترامب

خيَمت أجواء محادثات القمة التي جمعت كلاً من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، بظلالها على أسعار النفط والدولار والذهب في الأسبوع المنتهي الجمعة. وخلال الأسبوع الماضي، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7 في المئة، بينما تراجع خام برنت 1.1 في المئة. وتتجه أسعار الذهب، نحو تكبد خسارة أسبوعية بعدما أدت بيانات التضخم المرتفعة إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة، في حين تحول تركيز السوق على المحادثات الأمريكية الروسية، وهو ما دفع بأسعار المعدن الأصفر، للانخفاض 1.8 في المئة خلال الأسبوع. وتخلى الدولار، عن مكاسبه المحققة الخميس، ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع بانخفاض قدره 0.5 في المئة مقابل مجموعة من العملات. تراجعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية أمس الجمعة. وهبطت العقود الآجلة لخام «برنت» 99 سنتاً، أو 1.5 في المئة، لتسجل 65.85 دولار للبرميل عند التسوية، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.16 دولار، أو 1.8 في المئة، إلى 62.80 دولار. وبدأ ترامب وبوتين السبت، قمة في أنكوريدج بألاسكا، بعد أن عبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب، إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا لكنه هدد أيضاً بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري نفطها ما لم يتم إحراز تقدم في محادثات السلام. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله؛ إن روسيا تتوقع أن تفضي المحادثات إلى نتائج. قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس للتداول في «بي.أو.كيه فاينانشال»: «من المرجح أن يهدد ترامب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الهند، وربما الصين، فيما يتعلق بواردات النفط من روسيا، ما لم يسفر الاجتماع عن إحراز تقدم، مما يبقي على حالة من التوتر في تجارة النفط الخام». وأضاف: «إذا تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار، فسوف يعتبر ذلك أمراً سلبياً للخام في الأمد القريب». وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7 في المئة، وتراجع خام برنت 1.1 في المئة. وزادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين. وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية أمس الجمعة، تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى في ثمانية شهور، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر/ كانون الأول، مما أثر سلباً في المعنويات رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم. وكشفت البيانات عن زيادة استهلاك المصافي الصينية 8.9 في المئة على أساس سنوي في يوليو/ تموز، لكنه أقل من مستويات يونيو/ حزيران التي بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2023. ورغم هذه الزيادة، ارتفعت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي عنها قبل عام مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود. كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في سوق النفط واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول. وقال محللون من بنك أوف أمريكا الخميس، إنهم يوسعون توقعاتهم بشأن الفائض في سوق النفط استناداً إلى زيادة الإمدادات من تحالف أوبك+. ويتوقع المحللون الآن؛ أن يبلغ الفائض 890 ألف برميل يومياً في المتوسط اعتباراً من يوليو 2025 وحتى يونيو 2026. وجاء هذا التوقع بعدما قدرت وكالة الطاقة الدولية؛ أن أسواق النفط «متخمة» على ما يبدو بعد أحدث زيادات للإنتاج من أوبك+. الرهان على أسعار الفائدة واستقرت أسعار الذهب أمس الجمعة، لكنها تتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية بعدما أدت بيانات التضخم المرتفعة إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة. واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 3336.66 دولار للأوقية (الأونصة). وانخفض المعدن الأصفر 1.8 في المئة خلال الأسبوع. وبقيت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند مستوى 3382.6 دولار. وتراجع الدولار مما جعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية في متناول حائزي العملات الأخرى. وأظهرت بيانات الخميس، أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت بأكبر قدر في ثلاث سنوات في يوليو. ويتوقع المتعاملون حالياً فرصة تبلغ 89.1 في المئة لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر. وتراجعت أسعار الذهب الذي لا يدر عائداً عقب صدور البيانات، واختتم الذهب في المعاملات الفورية جلسة أمس منخفضاً 0.6 في المئة. وقال لقمان أوتونوجا، كبير محللي الأبحاث لدى (إف.إكس.تي.إم) على الرغم من استقرار أسعار الذهب أمس الجمعة، فإن مزيداً من التراجع قد يكون قريباً وذلك بناء على كيفية سير القمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا. وعادة ما تعزز حالة عدم اليقين الجيوسياسي وانخفاض أسعار الفائدة الطلب على الذهب. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 37.96 دولار للأوقية وتراجعت 1 في المئة منذ بداية الأسبوع. وانخفض البلاتين 1.5 في المئة إلى 1336.80 دولار، وتراجع البلاديوم 2.6 في المئة إلى 1116.52 دولار. التضخم ما زال واقعاً تراجع الدولار أمس الجمعة في نهاية أسبوع حافل بالبيانات التي أبقت على احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في سبتمبر قائماً. وقفز الدولار الخميس، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاعاً فاق التوقعات لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة في يوليو، لكنه تخلى أمس الجمعة عن معظم مكاسبه، ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع بانخفاض قدره 0.5 في المئة مقابل مجموعة من العملات. وقال كايل تشابمان، محلل أسواق العملات الأجنبية في «بالينجر اند كو» في لندن «كان رقم مؤشر أسعار المنتجين أمس صادماً، ولكن لا يزال هناك القليل من الأدلة الملموسة على ارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية». وأضاف «مع إبقاء الأسواق على توقعاتها بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وتحول التركيز الآن إلى ألاسكا، يعيد الدولار مكاسبه هذا الصباح». ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لـ«سي.إم.إي»؛ تتوقع أسواق المال بنسبة 93 في المئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر. ويتوقع معظم المحللين، أن تستفيد العملة الأوروبية الموحدة من أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وارتفع اليورو مقابل الدولار 0.5 في المئة إلى 1.1708 دولار. ولم يتلق الدولار دعماً يذكر أمس الجمعة من بيانات أظهرت انتعاش أسعار الواردات الأمريكية في يوليو، مدعومة بارتفاع تكاليف السلع الاستهلاكية. ومقابل الين الياباني، تراجع الدولار 0.5 في المئة إلى 146.975 ين، عقب صدور بيانات نمو يابانية قوية على نحو مفاجئ، أظهرت صمود أحجام الصادرات بشكل جيد في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة. وصعد الجنيه الإسترليني مقابل الدولار المتراجع أمس الجمعة، ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع مرتفعاً بعد بيانات اقتصادية قوية وخفض لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا. وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 0.3 في المئة إلى 1.35705 دولار، لتصل مكاسبه خلال الأسبوع إلى 0.9 في المئة. وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت «بيتكوين» و«إيثريوم» بعد تكبدهما خسارة أربعة في المئة تقريباً لكل منهما الخميس. ووصلت «بيتكوين» في وقت ما إلى مستوى قياسي مرتفع أمس مع تزايد التوقعات بتخفيف مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة النقدية، مما عزز التفاؤل الناجم عن بيئة تنظيمية داعمة للعملات المشفرة في واشنطن. ( رويترز)

بيل غيتس يخفض حصته في مايكروسوفت ويراهن على بيركشاير هاثاواي
بيل غيتس يخفض حصته في مايكروسوفت ويراهن على بيركشاير هاثاواي

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

بيل غيتس يخفض حصته في مايكروسوفت ويراهن على بيركشاير هاثاواي

زاد الملياردير الأميركي بيل غيتس أحد أبرز المستثمرين في سوق الأسهم العالمية حصته في بيركشاير هاثاواي بنحو 40.48%. وقد نجح بيل غيتس في كسب الكثير من المال عبر اختياراته الذكية، ويمتلك مؤسس شركة مايكروسوفت محفظة استثمارية ضخمة تقدر بنحو 48 مليار دولار. ويستخدم الملياردير الأميركي صندوق مؤسسة بيل وميلندا غيتس للاستثمار في سوق الأسهم، وتمتلك المؤسسة حصصاً في أكثر من عشرين شركة، وخلال الربع الثاني من عام 2025 شهدت محفظة بيل غيتس الاستثمارية تغيرين كبيرين. بيل غيتس يبيع مايكروسوفت ويشتري بيركشاير هاثاواي وقرر غيتس تقليل حصته في شركة مايكروسوفت بنحو 7.96% خلال الربع الثاني من عام 2025، ليبلغ إجمالي أسهمه في شركة التكنولوجيا العملاقة نحو 26.19 مليون سهم، وتقدر قيمة هذه الأسهم بنحو 13.03 مليار دولار. ولا تزال مايكروسوفت صاحبة الحصة الأكبر في محفظة غيتس الاستثمارية بنحو 27.27% من إجمالي المحفظة. وعلى النقيض شهد الربع الثاني من العام الحالي زيادة ثقة بيل غيتس في الشركة التي يديرها صديقه الملياردير الأميركي والمستثمر الشهير وارن بافيت بيركشاير هاثاوي، إذ عزز حصته بها. وزاد غيتس حصته في بيركشاير هاثاواي بنحو 40.48% ليبلغ عدد الأسهم التي يمتلكها في الشركة الاستثمارية نحو 24.12 مليون سهم، وتصل قيمة هذه الأسهم إلى نحو 11.72 مليار دولار. وتمثل بيركشاير هاثاواي بنهاية يونيو 2025 نحو 24.53% من إجمالي محفظة غيتس الاستثمارية. ويعد بيل غيتس أحد أغنى الرجال في العالم، وتبلغ ثروته في يوم 16 أغسطس 2025، بحسب مؤشر فوربس للمليارديرات، نحو 118.1 مليار دولار، ليأتي في المرتبة الرابعة عشرة بين أغنى أثرياء العالم.

إضراب مضيفي «إير كندا» يعطل مئات الرحلات الجوية
إضراب مضيفي «إير كندا» يعطل مئات الرحلات الجوية

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

إضراب مضيفي «إير كندا» يعطل مئات الرحلات الجوية

أضرب أفراد طواقم الضيافة في شركة الخطوط الجوية الكندية (إير كندا) النقابيون عن العمل في وقت مبكر من صباح السبت، بعد توقف محادثات عن الأجور مع أكبر شركة طيران في البلاد، في خطوة من المتوقع أن تعطل خطط السفر لأكثر من 100 ألف مسافر. وأكدت النقابة التي تمثل أكثر من عشرة آلاف مضيف ومضيفة في «إير كندا» الإضراب لمدة 72 ساعة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الساعة الواحدة بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:00 بتوقيت جرينتش)، وهو أول إضراب لطواقم الضيافة منذ عام 1985. وقالت شركة الطيران السبت، إنها علقت جميع الرحلات الجوية لإير كندا وأيضاً (إير كندا روج) للطيران منخفض الكلفة التابعة لها، بعد أن أضربت طواقم الضيافة التي يمثلها الاتحاد الكندي لموظفي القطاع العام. وتستمر رحلات المشغلين الإقليميين للخطوط الجوية الكندية وهي شركة (إير كندا جاز) وشركة (بال إيرلاينز). ويتقاضى المضيفون حالياً أجورهم عندما تتحرك الطائرة، وتسعى النقابة إلى الحصول على مقابل أيضاً للوقت الذي يقضونه على الأرض بين الرحلات ولمساعدة الركاب على الصعود إلى الطائرة. وكانت الخطوط الجوية الكندية التي تتخذ من مونتريال مقراً، والتي من المتوقع أن تتخذ إجراء سريعاً بسبب الإضراب، قد توقعت إلغاء 623 رحلة حتى نهاية يوم أمس الجمعة خلال موسم السفر الصيفي المزدحم. وتوقعت أن يكون نحو 100 ألف شخص قد تأثروا أمس الجمعة. وقالت النقابة: إن الخطوط الجوية الكندية عرضت دفع مقابل للمضيفين عن بعض الأعمال التي يؤدونها حالياً بلا مقابل ولكن بنسبة 50 في المئة فقط من أجرهم في الساعة. وعرضت شركة الطيران تعويض المضيفين بزيادة إجماليها 38 في المئة على مدار أربع سنوات، على أن تطبق زيادة 25 في المئة في السنة الأولى، وهو ما قالت النقابة، إنه غير كاف. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store