
Nvidia تحقّق إنجازًا تاريخيًا.. وثروة رئيسها التنفيذي تنافس وارن بافيت
وبحسب وثيقة رسمية قدّمتها الشركة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، ونقلتها شبكة CNBC، فقد شملت عملية البيع 225 ألف سهم، ضمن خطة مقرّرة سلفًا اعتمدها هوانغ في مارس الماضي لبيع ما يصل إلى ستة ملايين سهم بنهاية العام.
لم تكن هذه أول عملية بيع لهوانغ هذا العام، إذ باع أيضًا في يونيو حصة أخرى بقيمة 15 مليون دولار ضمن الخطة نفسها، علمًا بأنه باع ما يقارب 700 مليون دولار من الأسهم في 2024 وفقًا لخطط مسبقة.
وتأتي هذه التحركات في ظل صعود صاروخي لسهم "نفيديا" الذي ارتفع بنسبة 1% يوم الجمعة، مدفوعًا بثقة المستثمرين في تفوّق الشركة في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي ومعالجات الرسوم التي تغذّي النماذج اللغوية الكبرى.
هوانغ يتفوّق على بافيت وNvidia تتجاوز 4 تريليونات
ووفقًا لمؤشر Bloomberg Billionaires Index، فقد ارتفعت ثروة هوانغ منذ بداية عام 2025 بأكثر من 29 مليار دولار، ليبلغ صافي ثروته حاليًا 143 مليار دولار، متقدمًا بفارق ضئيل على أسطورة الاستثمار Warren Buffett الذي تبلغ ثروته 144 مليار دولار.
رجل الأعمال الأمريكي وارن بافيت
لكن تحليل آخر أجرته مجلة Fortune بعد افتتاح الأسواق يوم الجمعة، أظهر أن هوانغ تجاوز بافيت بالفعل، إذ سجّلت ثروته 143.7 مليار دولار مقابل 142.1 مليار دولار للمستثمر المخضرم الملقّب بـ"عرّاف أوماها".
لم تقتصر القفزات على ثروة هوانغ فقط، بل إن "نفيديا" نفسها سجّلت إنجازًا تاريخيًا الأسبوع الماضي حين أصبحت أول شركة في التاريخ تتجاوز قيمة سوقية تبلغ 4 تريليونات دولار، متخطية بذلك عمالقة مثل Apple وMicrosoft.
وفي سياق متصل، باع Brooke Seawell، عضو مجلس إدارة الشركة منذ عام 1997، أسهمًا بقيمة 24 مليون دولار بحسب إفصاح SEC، ما يعكس رغبة بعض المستثمرين القدامى في الاستفادة من موجة الارتفاع.
ورغم عمليات البيع، ما يزال هوانغ يحتفظ بأكثر من 858 مليون سهم من أسهم"نفيديا"، موزّعة بين ملكيات مباشرة وشراكات وصناديق ائتمانية، ما يجعله أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم التكنولوجيا والمال على مستوى العالم اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
ترامب يصعّد حرب الرسوم
في الوقت الذي تسجل فيه الأسواق المالية الأمريكية مستويات قياسية جديدة، يستغل الرئيس دونالد ترامب هذا الزخم لمواصلة فرض مزيد من الرسوم الجمركية، في خطوة يرى محللون أنها تمهد لسياسات تجارية أكثر عدوانية خلال الفترة المقبلة. وقال ترامب في تصريحات لشبكة NBC: 'أعتقد أن الرسوم الجمركية لاقت ترحيبًا واسعًا. السوق سجلت اليوم أعلى مستوى جديد'. كما نشر عبر منصته 'تروث سوشيال' منشورًا يتباهى فيه بارتفاع أسهم الشركات الأمريكية، مشيرًا إلى شركة 'نفيديا' التي قال إنها ارتفعت بنسبة 47% منذ فرض الرسوم، بينما تشير البيانات إلى أن الارتفاع تجاوز 50% فعليًا – رغم أن العلاقة بين هذه القفزة والرسوم الجمركية محل شك من الخبراء. وبحسب مارك مالك، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة Muriel Siebert & Co، فإن الإدارة الأمريكية أرسلت 21 رسالة إلى شركاء تجاريين تُلمّح إلى متوسط رسوم جمركية قد يبلغ 30%، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ما كانت الأسواق تتوقعه. وأكد مالك أن 'الرئيس لن يتراجع ما لم توجه له الأسواق رسالة بحجم ما حدث في أبريل'. وكانت الأسواق قد شهدت تراجعًا حادًا في أبريل الماضي، ما دفع الإدارة حينها لتخفيف نبرتها بشأن الرسوم. لكن مع عودة المؤشرات للارتفاع، يبدو أن ترامب بات أكثر تحررًا في اتخاذ قراراته دون عوائق اقتصادية فورية. من جانبه، يرى بوب إليوت، كبير الاقتصاديين في Unlimited Funds، أن العلاقة بين الأسواق والسياسة أصبحت واضحة. فكلما صعدت الأسهم، زادت جرأة ترامب في تنفيذ أجندته التجارية. وأضاف: 'هذا الارتباط ستكون له تبعات اقتصادية كلية حقيقية بدأت آثارها تتضح للتو'. لكن بعض الخبراء يحذرون من أن 'عقلية شراء التراجع' – التي تدفع المستثمرين لشراء الأسهم عند انخفاضها خوفًا من ضياع الفرصة – قد تساهم في تجاهل التحذيرات، مما يخلق حالة من الاطمئنان الزائد. وقال ستيف سوسنيك من Interactive Brokers: 'قد نصل إلى نقطة يُجبَر فيها المستثمرون المتفائلون على مواجهة واقع الأرباح المعدّلة وتنفيذ الرسوم فعليًا'. في المحصلة، يرى المحللون أن الرئيس ترامب يستخدم مكاسب السوق كذريعة لتوسيع سياساته التجارية، وهو ما قد يشعل التوترات العالمية مجددًا، ويُعيد رسم المشهد الاقتصادي خلال الأشهر القادمة.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
هولندا: رسوم أمريكا على الاتحاد الأوروبي «مقلقة»
كشف رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف أن إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على سلع الاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول أغسطس القادم «أمر مقلق» وليس أفضل مسار للمضي قدماً. وقال في منشور على إكس: «بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل، وبصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين». وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت أنها مستعدة للتوصل لحل بشأن الرسوم الأمريكية قبل 1 أغسطس. وأوضح 3 مسؤولين من الاتحاد الأوروبي أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوماً جمركية بنسبة 30% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من أغسطس القادم تكتيك تفاوضي. وكان ترمب قد فرض الرسوم على اثنين من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة (المكسيك، والاتحاد الأوروبي) في خطابات نشرها عبر حسابه على موقع «تروث سوشيال». وأقر ترمب في خطابه للرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم بأن البلاد كانت متعاونة في الحد من تدفق مخدر الفينتانيل والمهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية إلى الولايات المتحدة. لكنه ذكر أن البلاد لم تقم بما يكفي لمنع أمريكا الشمالية من التحول إلى «ملعب لتهريب المخدرات». وقال ترمب في خطابه للاتحاد الأوروبي: «إن العجز التجاري الأمريكي يمثل تهديداً للأمن القومي». وأضاف في خطابه للاتحاد الأوروبي: «ناقشنا علاقتنا التجارية مع الاتحاد الأوروبي لسنوات، وخلصنا إلى أننا لا بد أن نبتعد عن مواطن العجز التجاري الكبيرة وطويلة الأمد والمستمرة التي تعرضها سياساتكم الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية للخطر، وللأسف كانت علاقتنا بعيدة عن مبدأ المعاملة بالمثل». وكان ترمب، الذي تولى منصبه في 20 يناير الماضي، قد اتخذ قرارات بشأن الرسوم الجمركية صدمت الأسواق المالية وأثارت موجة من الضبابية في الاقتصاد العالمي. وأول فبراير الماضي فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية، و10% على السلع الواردة من الصين، التي طالبها بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية، والهجرة غير المشروعة إلى الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
رداً على رسوم ترمب.. أوروبا: سنتخذ تدابير لحماية مصالحنا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحه إذا مضت الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الأوروبية اعتباراً من أول أغسطس القادم. وقالت فون دير لاين، التي ترأس الذراع التنفيذية للتكتل، في بيان: «الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعداً لمواصلة العمل من أجل إبرام اتفاق بحلول أول أغسطس». وأضافت: «قليل من الاقتصادات في العالم تضاهي مستوى انفتاح الاتحاد الأوروبي والتزامه بالممارسات التجارية العادلة». وتابعت: «سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر». وأوضح 3 مسؤولين من الاتحاد الأوروبي أن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي بدءاً من الأول من أغسطس القادم تكتيك تفاوضي. وأعلن ترمب تطبيق الرسوم على اثنين من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة (المكسيك، والاتحاد الأوروبي) في خطابات نشرها عبر حسابه على موقع «تروث سوشيال». وأقر ترمب في خطابه للرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم بأن البلاد كانت متعاونة في الحد من تدفق مخدر الفينتانيل والمهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية إلى الولايات المتحدة، لكنه ذكر أن البلاد لم تقم بما يكفي لمنع أمريكا الشمالية من التحول إلى ملعب لتهريب المخدرات. وقال ترمب في خطابه للاتحاد الأوروبي: «إن العجز التجاري الأمريكي يمثل تهديداً للأمن القومي». وأضاف ترمب في خطابه للاتحاد الأوروبي: «ناقشنا علاقتنا التجارية مع الاتحاد الأوروبي لسنوات، وخلصنا إلى أننا لا بد أن نبتعد عن مواطن العجز التجاري الكبيرة وطويلة الأمد والمستمرة التي تعرضها سياساتكم الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية للخطر، وللأسف كانت علاقتنا بعيدة عن مبدأ المعاملة بالمثل». أخبار ذات صلة