
من روزفلت إلى ترامب: AI يحدّد الرئيس "الأكثر فاعلية"
وذكرت المجلة أن ترامب، الذي أدى اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني، تمكن من تمرير مشروعَي قانوني الضرائب والإنفاق، والذي أطلق عليه اسم "قانون واحد كبير وجميل"، في إشارة إلى هيمنة حزبه على الكونغرس.
وطلبت "نيوزويك" من نموذج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" تقييم أداء الرؤساء الأميركيين في القرنين العشرين والحادي والعشرين خلال أول ستة أشهر من ولايتهم، مع مراعاة مدى الدعم الذي حظي به كل رئيس داخل الكونغرس.
وحصل ترامب على تقييم "عال جدًا"، بفضل تمرير تشريعات بارزة أبرزها قانونا الإنفاق و"ليكن رايلي". وخلص التحليل إلى أن الشهور الستة الأولى من ولايته الثانية كانت الأكثر إنتاجية منذ ولاية روزفلت الأولى، حيث أُقر 15 قانونًا خلال أول 100 يوم فقط.
وجاءت ولاية الرئيس جو بايدن في المرتبة الثالثة، حيث نجح خلال أول 100 يوم من ولايته في تمرير خطة إنقاذ أميركية بقيمة 1.9 تريليون دولار لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، إلى جانب قانون يجرّم جرائم الكراهية المرتبطة بالجائحة، وتشريع يجعل "عيد تحرير السود" (جونتينث) عطلة فيدرالية.
في المقابل، حلت ولاية الرئيس الأسبق ثيودور روزفلت عام 1901 في ذيل الترتيب، بعد فشله في تمرير أي قانون خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته.
وأوضح ديفيد تاونلي، أستاذ السياسة الأميركية في جامعة بورتسموث البريطانية، لـ"نيوزويك"، أن "نجاحات ترامب التشريعية تعكس بدرجة كبيرة مستوى الدعم الحزبي الذي حظي به في الكونغرس"، مضيفًا أن "ليست كل الإدارات تمتعت بهذا النوع من التماسك الحزبي".
وأضاف: "حتى عهد الرئيس جورج دبليو بوش، نادرًا ما سيطر الجمهوريون على مجلسي النواب والشيوخ في آنٍ واحد، وكانت السيطرة على مجلس الشيوخ تتغير باستمرار، ما أعاق تمرير مشاريع القوانين".
ورجّحت "نيوزويك" أن يواجه ترامب تحديات تشريعية أكبر في حال خسر الجمهوريون السيطرة على أحد مجلسَي الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي المرتقبة عام 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- ليبانون 24
عودة الزخم الأوروبي للملف اللبناني .. دعم ومواصلة التنسيق
لم تكن زيارة وفد الإتحاد الأوروبي الى بيروت قبل فترة قليلة عادية، كما لم تكن اللقاءات التي عقدها الوفد سوى محطة للإطلاع على الأوضاع والأستفسار عما تحقق في سياق تكوين رؤية ونقل الإنطباعات الى القيادات العليا في الإتحاد. وهذه المحطة شكلت محور نقاش في مجلس الوزراء الاخير الذي عقد في القصر الحمهوري،اذ استفاض رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في الحديث عنها وعن البيان الذي صدر عن الأتحاد الأوروبي والأعضاء بشأن لقاءاتهم مع المسؤولين اللبنانيين. وبعد زيارتهم الى مقر رئاسة الجمهورية، خرج الوفد بإنطباعات ايجابية عما تحقق وجاء البيان ليعكس ذلك، اذ ان هناك استعدادا لدعم لبنان في المجالات السياسية والأقتصادية والأهم التأكيد على دور قوات اليونيفيل. فهل ان لبنان امام تعاظم الدور الأوروبي في لبنان؟ تجيب مصادر سياسية مطلعة ل" لبنان ٢٤" مؤكدة ان الدور الاوروبي يقوم على تقديم مساعدات الى لبنان وهذا ما ظهر من خلال التمويل للمناطق المتضررة بأكثر من ٦٠٠ مليون دولار، كما الأستعداد لدعم قدرات الجيش وانتشاره في الجنوب وإزالة الذخائر غير المتفجرة وتعزيز إدارة الحدود. وتشير الى ان الرئيس عون سبق ان دعا الوفد الى اطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش ، وهي مسألة وعد السفراء الأوروبيون بدرسها مع رؤساء دولهم والمسؤولين في الأتحاد وفق ما تكشف المصادر التي لاحظت في الوقت نفسه عودة أوروبية على خط لبنان لاسيما ان ما سمعه هؤلاء السفراء من استعادة لبنان عافيته يبشر بالخير. وترى هذه المصادر ان الاوروبيين كما المجتمع الدولي يتطلعون الى مسألة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بكثير من الأهتمام كما انهم مهتمون بمسألة الإصلاحات ومكافحة الفساد، فكانت الإشادة الصادرة عنهم بإقرار مجلس النواب لقانون السرية المصرفية وتعبئة الشواغر الأساسية خطوة تنم عن عودة الثقة،انما المهم مواصلة التطبيق وصولا الى تنفيذ ما جاء في البيان الوزاري للحكومة من تعهدات حول قيام الدولة ومؤسساتها. اما بالنسبة الى إمكانية قيام مؤتمر لدعم القوى الأمنية بشكل شامل، فإن المصادر لا تجزم اذ ان المبادرات القائمة اليوم تتمحور حول بعض المخصصات المالية وليس في الأطار الواسع، مع العلم ان هناك حديثا عن مؤتمر لدعم لبنان سيعقد في فرنسا في الخريف المقبل من اجل اعادة اعمار المناطق المتضررة في الجنوب وكله ينتظر على الأرجح تطبيق الية وقف اطلاق النار وما هو يتصل بتسليم السلاح والانسحاب الإسرائيلي ، وهذه امور تنتظر ايضا المفاوضات الأميركية _ اللبنانية ، معتبرة ان عودة أوروبا على الساحة اللبنانية لها انعكاساتها الإيجابية ايضا. ما ورد في بيان سفراء الاتحاد الأوروبي يجدر التوقف عنده، لأنه يعد مؤشرا اساسيا في دعم لبنان على الصعد كافة ولاسيما استقراره، كما انه يبرز عودة أوروبا الى الإهتمام بالملف اللبناني. وتترقب الاوساط نتائج الزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الحكومة نواف سلام الى فرنسا حيث سيلتقي الرئيس ايمانويل ماكرون.


بيروت نيوز
منذ 35 دقائق
- بيروت نيوز
تحديات عديدة تواجهه… هل يبقى المزارع اللبناني صامدًا؟
حرٌّ لاهب، جفاف قاسٍ، وأزمة اقتصادية خانقة. تحديات عديدة يرزح تحت وطأتها المزارع، الذي لا يزال يقاوم بصبر وعناد، متمسكًا بأرضه، يزرعها، ويكدّ ليؤمّن قوت يومه على أمل أن تثمر جهوده ربحًا يعينه على الاستمرار. البلاد تمرّ بواحدة من أشدّ موجات الجفاف، فقد جفّت الينابيع، نضبت الأنهار، وحتى الآبار الارتوازية لم تسلم من هذا الشحّ. وزادت الحكومة من معاناة المزارعين بفرض ضريبة على المحروقات، قبل أن تتراجع عنها لاحقًا. فكيف يواجه المزارع اللبناني هذه التحديات المتلاحقة؟ رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين، إبراهيم الترشيشي، وفي حديث لـ'لبنان 24″، أكّد أن الجفاف الّذي تشهده البلاد أدى إلى تراجع كبير في كميات المياه المخصصة للري، ما أجبر المزارعين على تقليص المساحات المزروعة، خصوصًا في الموسم الثاني من البطاطا والخضروات، إذ لن تتجاوز هذه المساحات 25% ممّا كانت عليه في مثل هذا الوقت من السنوات الماضية. فالمزارع الذي كان يزرع 100 دونم، بالكاد سيتمكن هذا العام من زراعة 25 دونمًا فقط. وحذّر الترشيشي من أن استمرار شحّ المياه في السنوات المقبلة قد يؤدي إلى اندثار الزراعة المروية بالكامل، مشيرًا إلى أن الخيار الأنسب في هذه المرحلة هو التركيز على زراعة الأشجار المثمرة، والتخفيف من الزراعات التي تتطلب كميات كبيرة من المياه. أما في ما يخص قرار رفع ضريبة المحروقات، فرأى الترشيشي أن التراجع عنه كان خطوة جيدة، لكن المزارعين تكبّدوا خسائر فعلية خلال فترة تطبيقه، حيث دفعوا 2 دولار إضافيًا عن كل تنكة مازوت لمدة 60 يومًا، واصفًا هذا الإجراء بأنه لم يكن عادلًا. وطالب الدولة بتعويض المزارعين عن تلك الخسائر، مؤكدًا أن المزارع يبقى دائمًا في آخر سلّم أولويات الدولة، رغم كل ما يواجهه من أعباء. وفي ما يتعلق بارتفاع أسعار المنتجات الزراعية والتخوّف من انقطاعها، لفت الترشيشي إلى أن انخفاض الإنتاج هذا الموسم نتيجة تقلص المساحات المزروعة سيؤدي إلى تراجع المعروض وارتفاع الأسعار. لكنّه طمأن إلى أن المنتجات ستظل متوفرة في الأسواق، وإن كانت بكلفة وأسعار جديدة تتماشى مع واقع الإنتاج، مشددًا على أن لا أزمة غذائية مرتقبة، بل تغيير في مستويات الأسعار. وأشار إلى أن المزارعين خسروا هذا العام نحو نصف رأس مالهم، ما يزيد من صعوبة الاستمرار ويضع مستقبل القطاع الزراعي أمام تحديات خطيرة. في الختام، يبقى المزارع الذي يُطالَب بمواصلة زراعة أرضه واقعًا بين تحديات عديدة تطرق بابه، ويتكبّد خسائر دون أي تعويض أو دعم من الحكومة والدولة ومؤسساتها. لكن، هل سيبقى هذا المزارع صامدًا؟


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أميركا تفرض رسوما جمركية بنسبة 19% على السلع الفلبينية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء فرض رسوم جمركية 19 بالمئة على السلع الفلبينية بعد ما وصفها بأنها "زيارة جميلة" قام بها الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إلى البيت الأبيض، قائلا إن السلع الأميركية لن تطبق عليها أي رسوم جمركية. ونشر ترامب الخبر على موقع تروث سوشيال بعد اجتماعه مع ماركوس في المكتب البيضاوي، حيث أشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الزيارة. وقال "كانت زيارة جميلة، وأبرمنا اتفاقا تجاريا، وبموجبه ستصبح الفلبين سوقا مفتوحة مع الولايات المتحدة دون رسوم جمركية. وستدفع الفلبين رسوما جمركية 19 بالمئة". ووصف ترامب نظيره الفلبيني بأنه "مفاوض جيد جدا وقوي". وأضاف ترامب أن الحليفين في منطقة المحيط الهادي سيعملان معا على المستوى العسكري، وذلك دون الخوض في تفاصيل. وقال ماركوس، وهو أول زعيم من جنوب شرق آسيا يلتقي ترامب في ولايته الثانية، للصحفيين في بداية الاجتماع إن الولايات المتحدة هي "الحليف الأقوى والأقرب والأكثر موثوقية لبلاده". وكان لدى الولايات المتحدة عجز بقيمة 5 مليارات دولار تقريبا مع الفلبين العام الماضي. وقال ترامب إن البلدين قاما "بالكثير من الأعمال التجارية" مع بعضهما، مضيفا أن "الأرقام الكبيرة جدا" في الاتفاقية التجارية ستزداد بشكل أكبر.