45 علامة سيارات تتراجع عالميا
هيمنة تويوتا المستمرة
تويوتا تصدرت قائمة أقوى العلامات التجارية للسيارات لعام 2025 بقيمة 59.7 مليار دولار، متقدمة بنسبة 28% عن العام الماضي. ويعكس هذا الأداء الثابت ثقة العملاء وقوة الابتكار، إلى جانب استقرار سلاسل الإمداد وخطط الشركة الطموحة في التوسع بأسواق آسيا والشرق الأوسط.
الصين تلاحق القمة
احتلت BYD الصينية المرتبة الثانية بقفزة مذهلة بنسبة 123% في قيمة علامتها، لتبلغ 12.1 مليار دولار. ويأتي هذا الصعود في ظل قيادة الشركة لقطاع السيارات الكهربائية وتوسّع صادراتها عالميًا. كما سجّلت علامات صينية أخرى مثل جيلي وهافال وشانجان نسب نمو قوية، مما يعزز هيمنة الصين المتصاعدة على سوق السيارات.
تراجع تيسلا المفاجئ
رغم حضورها القوي في السوق، تراجعت قيمة علامة تيسلا بنسبة 12% إلى 58.3 مليار دولار، لتتراجع إلى المركز الثالث بعد أن كانت الأولى سابقًا. ويعود التراجع إلى الضغوط المتزايدة في سوق السيارات الكهربائية، تباطؤ الطلب، وتحديات متعلقة بإعادة هيكلة الإنتاج وخفض التكاليف.
فيراري وبي إم دبليو
وبين التقرير تحقيق فيراري نموًا نسبته 36% لتصل قيمتها إلى 14.4 مليار دولار، متقدمة إلى المركز الحادي عشر عالميًا. ويُعزى هذا الصعود إلى إستراتيجيتها التي تركز على الحصرية والفخامة والتميز التقني.
من جانبها، واصلت بي إم دبليو صعودها لتحتل المركز الرابع بقيمة 42.5 مليار دولار، مستفيدة من توسعها في سوق السيارات الكهربائية وزيادة تسليماتها على الرغم من تراجع أدائها في الصين.
مخاوف الصناعة تتصاعد
يعاني قطاع السيارات من تباطؤ في تبني المركبات الكهربائية، إضافة إلى استمرار اضطرابات سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف التشغيل. وأدى هذا إلى قيام شركات كبرى بإعادة هيكلة أعمالها، مثل بوش التي أعلنت عن خطط لتسريح 5.500 موظف بحلول عام 2027، في محاولة للتأقلم مع التحولات الجذرية في السوق.
التنقل الذكي يصعد
في قطاع خدمات التنقل، حافظت أوبر على صدارتها بقيمة 37.2 مليار دولار، بنمو 25%، مدفوعة بانتعاش الطلب على النقل التشاركي. في المقابل، سجلت منصة Grab السنغافورية أسرع نمو بنسبة 85%، لتصل إلى 1.1 مليار دولار، ما يعكس تحولًا في سلوك المستهلكين وارتفاع الاعتماد على المنصات الذكية.
الثقة ترفع تاتا
وذكر التقرير حصول تاتا موتورز الهندية على لقب «أقوى علامة سيارات» من حيث قوة العلامة التجارية بدرجة 94.3 من 100، متفوقة على جميع المنافسين. تلتها تويوتا بدرجة 92.3، بفضل سجلها الطويل في الجودة والموثوقية، مما يسمح لها بالحفاظ على علاوة سعرية مقارنةً بالمنافسين.
معركة المستقبل
تُبرز نتائج 2025 التحديات العميقة والتحولات الجذرية في صناعة السيارات. ففي الوقت الذي تواصل فيه تويوتا وهيمنة الصين رسم ملامح جديدة للسوق، فإن النجاح في المستقبل سيتوقف على القدرة على الابتكار، وتبني التكنولوجيا، ومرونة التكيف مع التغيرات الجيوسياسية والبيئية.
أقوى 5 علامات سيارات 2025 حسب القيمة:
تويوتا: 64.7 مليار دولار
مرسيدس: 53.0 مليار دولار
تيسلا: 43.0 مليار دولار
بي إم دبليو: 42.5 مليار دولار
بورش: 41.4 مليار دولار
أعلى نمو في القيمة
فيراري: +36%
هيونداي: +15%
أودي: +17%
هوندا: +9%
بي واي دي: +123% (خارج العشرة الأوائل)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 40 دقائق
- Independent عربية
"الفاكهة" تقود ثورة التضخم في مصر إلى 16.8 في المئة خلال مايو 2025
بوتيرة هي الأسرع خلال العام الحالي، تسارع معدل التضخم في مصر مسجلاً 16.8في المئة على أساس سنوي خلال مايو (أيار) الماضي، مرتفعاً من 13.9في المئة خلال أبريل (نيسان) الماضي، ومتأثراً بزيادة في أسعار الأغذية، بحسب بيانات "الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء" الصادرة اليوم الأربعاء. وبلغ التضخم في المدن المصرية على أساس شهري 1.9 في المئة خلال مايو الماضي، في مقابل 1.3 في المئة خلال الشهر السابق له، ليكون أيضاً هذا التسارع هو الثالث في وتيرة زيادة أسعار المستهلكين في المدن المصرية على أساس شهري منذ بداية عام 2024، بعد شهري أبريل ومارس (آذار) 2025، وبعدما سجل التضخم 1.3 في المئة خلال أبريل الماضي. ارتفاع أسعار الفاكهة 13.4 في المئة وقادت أسعار الفاكهة ثورة التضخم الشهر الماضي إذ جاءت الزيادة مدفوعة بارتفاع أسعارها بنحو 13.4 في المئة على أساس سنوي، والخضراوات 2.1 في المئة، والأسماك 2.4 في المئة، والأجهزة والمعدات الطبية 6.9 في المئة. وكان البنك المركزي المصري قد حذر في مايو الماضي من أخطار التضخم، وقال في بيانات رسمية إنه "على رغم تراجع حدة الأخطار الصعودية المحيطة بالتضخم لكنها تظل قائمة في ظل الآثار الناجمة عن السياسات التجارية الحمائية عالمياً، وتصاعد الصراعات الإقليمية وتجاوز آثار ضبط أوضاع المالية العامة التوقعات". وتوقع البنك المركزي آنذاك أن يواصل المعدل السنوي للتضخم العام تراجعه خلال الفترة الباقية من العام الحالي والمقبل، مستنداً إلى تباطؤ التضخم العام والأساس، إضافة إلى تراجع التضخم الضمني، وهو ما اعتبره إشارة إلى تحسن توقعات التضخم. زيادة أسعار الخدمات والمحروقات يشار إلى أن تحريك أسعار المحروقات في أبريل الماضي للمرة الثانية خلال العام الحالي كانت عامل أساس في زيادة الضغوط التضخمية، إذ شملت زيادة الأسعار جميع أنواع البنزين والسولار، وبلغت قيمة الزيادة جنيهين (0.04 دولار) لليتر في المتوسط، وأشارت القاهرة آنذاك إلى أن تحريك أسعار المحروقات حقق وفراً مقداره 35 مليار جنيه (706 ملايين دولار) في موازنة السنة المالية الحالية 2024 - 2025. وقد تدفع عودة مسار التضخم للارتفاع لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري إلى التروي والحذر مع إعادة تقييم سياسته النقدية خلال الاجتماعات المقبلة، إذ خفض سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة بمقدار 225 نقطة أساس خلال أبريل الماضي، ثم أقر خفضاً آخر بمقدار 100 نقطة أساس في الشهر التالي مايو، ليصل إلى 25 في المئة. وأوضح البنك في بيان لجنة السياسة النقدية الذي صاحب قرار الخفض آنذاك أن قرار التيسير النقدي الأخير يستند إلى تباطؤ الضغوط التضخمية، سواء على المستوى العالمي أو المحلي، مع الإشارة إلى تلاشي أثر الصدمات السابقة واستقرار سعر صرف الجنيه، مما أتاح له مساحة لمواصلة دعم النشاط الاقتصادي مع مراقبة تطورات التضخم من كثب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وشهدت مستويات الأسعار في مصر ارتفاعات متتالية خصوصاً في أسعار الخدمات، ففي أغسطس (آب) 2024 حركت القاهرة أسعار تذاكر المترو والقطارات بنسب تراوحت ما بين 12.5و25 في المئة، في محاولات لتقليص فاتورة الدعم على كثير من الخدمات والسلع الرئيسة، وفي مايو من العام ذاته رفعت الحكومة سعر رغيف الخبز المدعم 300 في المئة، في خطوة هي الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، ثم جاء الإعلان عن رفع أسعار الإنترنت الأرضي وخدمات الهاتف المحمول، ثم زيادة في أسعار الكهرباء ومواد البناء وتحديداً الأسمنت والحديد. وتجاوز هذا المستوى من التضخم التوقعات التي أشارت إليها وكالة "رويترز" خلال استطلاعها آراء عدد من المحللين الاقتصاديين، إذ رجحت تقديراتهم أن يبلغ التضخم في المناطق الحضرية 14.9 في المئة خلال الشهر ذاته. ارتفاع حصيلة النقد الأجنبي في غضون ذلك، ارتفع الاحتياط النقدي الأجنبي لمصر خلال مايو الماضي ليصل إلى 48.526 مليار دولار بزيادة 382 مليون دولار عن الشهر السابق له بعد أن سجل 48.144 مليار دولار، بحسب بيانات "البنك المركزي"، وقد بلغ احتياط النقد الأجنبي لمصر أعلى مستوياته عند 45.5 مليار دولار مطلع عام 2020، قبل أن يتراجع بقوة نتيجة تداعيات جائحة كورونا. وخلال عام 2022 ومع تصاعد أزمات الغذاء والطاقة عالمياً انخفض إلى مستويات 33 مليار دولار، ثم مع مطلع عام 2023 بدأت المؤشرات تتجه نحو التعافي مدفوعة باتفاقات تمويل دولي وتعديلات في سعر الصرف وتحسن مناخ الأعمال. وعادة تتكون العملات الأجنبية في الاحتياط الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسة تشمل الدولار الأميركي والعملة الأوروبية الموحدة (اليورو) والجنيه الاسترليني والين الياباني واليوان الصيني. وتتوزع حيازات مصر من هذه العملات بناء على أسعار الصرف ومدى استقرارها في الأسواق الدولية، وتتغير وفقاً لخطة يضعها مسؤولو البنك المركزي المصري. ارتفاع تحويلات المصريين العاملين في الخارج خلال مارس 2025 وفي سياق متصل شهدت تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفاعاً ملاحظاً خلال مارس الماضي، إذ زادت بمعدل 63.7 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 3.4 مليار دولار، وفقاً لبيانات البنك المركزي المصري الصادرة اليوم الأربعاء.


سويفت نيوز
منذ 43 دقائق
- سويفت نيوز
'تويوتا' اليابانية تتلقى عرضا بـ 33 مليار دولار لتحويلها إلى شركة خاصة
طوكيو – سويفت نيوز: تراجع سهم Toyota industry بشكل بنحو 13% وبأكبر وتيرة في 10 أشهر بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية أنها تلقت عرضًا بقيمة 33 مليار دولار لتحويلها إلى شركة خاصة، بتمويل من شركات مجموعة تويوتا، وعلى رأسها رئيس مجلس الإدارة Akio Toyoda. علما أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعزيز سيطرة العائلة المؤسسة مجددا. هذا ومن المقرر أن يتم تأسيس شركة قابضة جديدة لخصخصة Toyota Industries وسيتضمن تمويل هذه الشركة الجديدة استثمارات بقيمة 180 مليار ين من شركة Toyoda Fudosan و700 مليار ين من Toyota Motor على شكل أسهم دون حق التصويت، إضافة إلى مليار ين كاستثمار شخصي من Akio Toyoda رئيس مجلس إدارة Toyota Motor. مقالات ذات صلة


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
السيتي يتفق مع رايندرس
توصل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى اتفاق مع ميلان الإيطالي بشأن الهولندي تيجاني رايندرس، لاعب خط الوسط، في أول صفقة رئيسة للنادي خلال فترة الانتقالات الصيفية، وفقًا لما أفادته، الأربعاء، عدة تقارير صحافية. وحسبما أوضحته التقارير سيدفع بطل إنجلترا 10 مرات مبلغ قدره «63 مليون دولار» للحصول على خدمات اللاعب، البالغ 26 عامًا، الذي يُعتقد أنه وافق على عقد لمدة خمسة أعوام، في حين لم تُحسم الإجراءات الرسمية بعد. ويأمل سيتي الذي يشرف على تدريبه الإسباني بيب جوارديولا في إتمام صفقة الهولندي قبل انطلاق مونديال الأندية في الولايات المتحدة الأمريكية 14 يونيو الجاري. انضم رايندرس إلى ميلان قادمًا من ألكمار في عام 2023، وسجَّل 15 هدفًا للنادي «اللومباردي» في موسم 2024ـ2025. ويعزز الهولندي خيارات جوارديولا في خط الوسط بعد رحيل البلجيكي كيفن دي بروين، صانع الالعاب، الذي لم تؤكد مشاركته في كأس العالم للأندية بعد، حيث من المرجح أن ينتقل إلى نابولي بطل الدوري الإيطالي. كما مُني سيتي بنكسة عقب استبعاد الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، لاعب خط الوسط، من المسابقة جراء خضوعه لجراحة من أجل معالجة إصابة في وتر أخيل. وتخلى سيتي عن لقبه الذي أحرزه 4 مرات على التوالي في الموسم المنصرم، وأنهاه في المركز الثالث في «بريميرليج» وخسر نهائي الكأس، ليفشل في الفوز بأي لقب للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام. ويسافر سيتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كحامل للقب مونديال الأندية، لكن الصيغة الجديدة مختلفة تمامًا، إذ يشارك فيها 32 فريقًا، ووقع فريق جوارديولا ضمن المجموعة الثامنة إلى جانب يوفنتوس الإيطالي، العين الإماراتي، والوداد المغربي الذي سيكون منافسه الأول في 18 يونيو الجاري. وتبقى نافذة الانتقالات مفتوحة حتى 10 يونيو الجاري لاستيعاب الأندية التي ترغب في التعاقد مع لاعبين لكأس العالم للأندية.