logo
السيتي يتفق مع رايندرس

السيتي يتفق مع رايندرس

الرياضيةمنذ 3 أيام

توصل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى اتفاق مع ميلان الإيطالي بشأن الهولندي تيجاني رايندرس، لاعب خط الوسط، في أول صفقة رئيسة للنادي خلال فترة الانتقالات الصيفية، وفقًا لما أفادته، الأربعاء، عدة تقارير صحافية.
وحسبما أوضحته التقارير سيدفع بطل إنجلترا 10 مرات مبلغ قدره «63 مليون دولار» للحصول على خدمات اللاعب، البالغ 26 عامًا، الذي يُعتقد أنه وافق على عقد لمدة خمسة أعوام، في حين لم تُحسم الإجراءات الرسمية بعد.
ويأمل سيتي الذي يشرف على تدريبه الإسباني بيب جوارديولا في إتمام صفقة الهولندي قبل انطلاق مونديال الأندية في الولايات المتحدة الأمريكية 14 يونيو الجاري.
انضم رايندرس إلى ميلان قادمًا من ألكمار في عام 2023، وسجَّل 15 هدفًا للنادي «اللومباردي» في موسم 2024ـ2025.
ويعزز الهولندي خيارات جوارديولا في خط الوسط بعد رحيل البلجيكي كيفن دي بروين، صانع الالعاب، الذي لم تؤكد مشاركته في كأس العالم للأندية بعد، حيث من المرجح أن ينتقل إلى نابولي بطل الدوري الإيطالي.
كما مُني سيتي بنكسة عقب استبعاد الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، لاعب خط الوسط، من المسابقة جراء خضوعه لجراحة من أجل معالجة إصابة في وتر أخيل.
وتخلى سيتي عن لقبه الذي أحرزه 4 مرات على التوالي في الموسم المنصرم، وأنهاه في المركز الثالث في «بريميرليج» وخسر نهائي الكأس، ليفشل في الفوز بأي لقب للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام.
ويسافر سيتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كحامل للقب مونديال الأندية، لكن الصيغة الجديدة مختلفة تمامًا، إذ يشارك فيها 32 فريقًا، ووقع فريق جوارديولا ضمن المجموعة الثامنة إلى جانب يوفنتوس الإيطالي، العين الإماراتي، والوداد المغربي الذي سيكون منافسه الأول في 18 يونيو الجاري.
وتبقى نافذة الانتقالات مفتوحة حتى 10 يونيو الجاري لاستيعاب الأندية التي ترغب في التعاقد مع لاعبين لكأس العالم للأندية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد لطمة روسيا... الغرب يعيد النظر في كيفية خوض الحروب
بعد لطمة روسيا... الغرب يعيد النظر في كيفية خوض الحروب

Independent عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • Independent عربية

بعد لطمة روسيا... الغرب يعيد النظر في كيفية خوض الحروب

أظهرت الغارة الأوكرانية بطائرات مسيرة على قاذفات قنابل في عمق روسيا في الأول من يونيو (حزيران) الجاري، والتي تصنف الآن على أنها من بين أعظم الغارات العسكرية في التاريخ، أن هذه التكنولوجيا الجديدة التي تستخدم ببراعة، يمكن أن تكون مدمرة حتى للقوى العظمى التي أصبحت معرضة لهجمات على بنيتها التحتية الحيوية في أعماق أراضيها، مما يغير الافتراضات التي بنيت عليها الاستراتيجيات العسكرية في العقد الأول من القرن الحالي، ويجبر الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين على إعادة النظر في كيفية خوض الحروب. فما الدروس المستفادة من هذا التطور؟ وكيف يغير ذلك من استراتيجيات المستقبل؟ جرس إنذار لم تكن عملية "شبكة العنكبوت"، التي قالت أوكرانيا في البداية إنها أتلفت، باستخدام 117 طائرة مسيرة هجومية، أكثر من 40 طائرة رابضة في قواعد جوية في أنحاء روسيا، ثم عدلتها إلى 13 طائرة في الأقل، مجرد ضربة لهيبة الكرملين، بل كانت أيضاً بمثابة جرس إنذار للولايات المتحدة والغرب لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي ضد حرب الطائرات المسيرة الهجينة، بخاصة أن الهجمات لم تكن فقط في مواقع قريبة من أوكرانيا، بل امتدت إلى أماكن بعيدة مثل قاعدة "بيلايا" الجوية، التي تبعد أكثر من 2600 ميل (نحو 4184.29 كيلومتر) عن أوكرانيا في منطقة إيركوتسك الروسية. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي عن برنامج "القبة الذهبية" الذي تتراوح كلفته بين 175 و500 مليار دولار (البيت الأبيض) في اليوم التالي للهجوم الأوكراني، حذر رئيس أركان القوات الجوية الأميركية الجنرال ديفيد دبليو ألفين، خلال مشاركته في معرض للذكاء الاصطناعي بواشنطن، من أن الابتكار في القتال ينمو بوتيرة أسرع بكثير، بعدما أظهرت الضربة الأوكرانية أن فكرة الحماية من الهجوم تتلاشى كمفهوم، وكذلك فكرة وجوب انتظام القوات في قتال لمسافات شاسعة للوصول إلى أهدافها، متسائلاً عما إذا كان ينبغي أن يفعل الأميركيون مثل الأوكرانيين؟ لا ملاذ آمناً لكن مدير المفاهيم المستقبلية وتقييمات القدرات في معهد "ميتشل" الأميركي للدراسات الفضائية التابع لرابطة القوات الجوية مارك غونزينغر اعتبر أن عصر العمليات من مناطق آمنة قد ولَّى، سواء في الداخل أو الخارج، نافياً ما يعتقده كثر بأن الولايات المتحدة ستكون ملاذاً آمناً من الهجمات الحركية خلال أي حرب مستقبلية، مشيراً إلى ضرورة توقع مهاجمة القواعد الجوية والعسكرية داخل أميركا بصواريخ بعيدة المدى، وطائرات مسيرة، وبوسائل غير تقليدية، كما حدث مع روسيا أخيراً. بالنسبة إلى الحكومات الغربية، يعد الهجوم الأوكراني غير التقليدي تحذيراً من أن نطاق وتنوع التهديدات التي سيتعين عليها أخذها في الاعتبار يتسع باستمرار، كما يقول دوغلاس باري كبير الباحثين العسكريين بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، ففي العقد الماضي، اتهمت الدول الأوروبية روسيا بشن حملة تخريب ضد الغرب، شملت أهدافاً تراوح ما بين مسؤولي الدفاع وشركات الخدمات اللوجيستية والشركات المرتبطة بأوكرانيا، وشوهدت طائرات مسيرة مجهولة الهوية، العام الماضي، تحلق قرب قواعد عسكرية في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وكذلك فوق مصانع أسلحة في النرويج. ولهذا ترى خبيرة حرب الطائرات المسيرة في مؤسسة "راند" بواشنطن، كايتلين لي، ضرورة ملحة للاستثمار في الدفاعات المضادة للطائرات المسيرة، لأن الأسلحة عالية القيمة وغيرها من التقنيات المهمة في المواقع العسكرية، تعد أهدافاً كبيرة وجذابة للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، مما يتفق معه خبير الصواريخ في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز، بأن الطائرات المسيرة تزيد، بصورة كبيرة، من قدرة الدولة أو الجماعة المعادية على القيام بتخريب كبير. تحدٍّ خطر وعلى رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي عن برنامج "القبة الذهبية" الذي تراوح كلفته بين 175 و500 مليار دولار، لاستخدام أسلحة فضائية لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ بعيدة المدى، فإنه لم يذكر الدفاع ضد الطائرات المسيرة، والتي تقول كايتلين لي، إنها تشكل تحدياً لأنها تحلق على ارتفاع منخفض وبطيء، وتبدو على الرادار كطيور، كما يمكن إطلاقها من داخل الحدود الوطنية، على عكس الصواريخ الفرط صوتية "الهايبرسونيك"، التي تطلق من خارج البلاد. ويشبه هينز حرب الطائرات المسيرة بتطوير الدبابة، التي ظهرت للمرة الأولى عام 1916 خلال الحرب العالمية الأولى، حينما سعى المهندسون إلى إيجاد أفضل السبل لدمج الدبابات في سيناريوهات ساحة المعركة الفعلية، ففكروا في كل شيء من مركبة صغيرة إلى مركبة عملاق تشمل نحو 18 برجاً قبل الاستقرار على النسخة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الخبراء العسكريين منغمسون الآن في فهم التطورات في ما يتعلق بالطائرات المسيرة، إذ تتغير الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أن ما ينجح اليوم قد لا ينجح غداً. منع صدمة استراتيجية ومع ذلك يعتبر مارك غونزينغر، من معهد "ميتشيل"، أن الضربة الروسية تقدم دليلاً دامغاً على ضرورة الاستثمار في الدفاعات ضد تهديدات الطائرات المسيرة في الخارج والداخل، قبل أن تواجه الولايات المتحدة صدمة استراتيجية مماثلة، محذراً من إهمال الجيش (القوات البرية الموكلة أيضاً بمهام الدفاع الجوي منذ عام 1947) في الدفاع عن القواعد الجوية التي استمرت لعقود، بسبب تفضيله اقتناء قدرات إضافية مهمة مثل الصواريخ الهجومية بعيدة المدى، وطائرات الاستطلاع والمراقبة والتجسس ذات الأجنحة الثابتة، وهو ما يعد تكراراً لتصريحات وزير القوات الجوية السابق فرانك كيندال الذي حذر من أن القوات الجوية لم تعد قادرة على انتظار تمويل الجيش لعمليات تطوير الدفاعات الصاروخية للقواعد الجوية. وعلى رغم التساؤلات التي تدور في أذهان قادة القوات الجوية عن كيفية التصدي لغارات مماثلة بطائرات مسيرة بعدما أصبحت الهجمات الجماعية ضد الطائرات المرابطة في المطارات أمراً واقعياً وليس افتراضياً، يرى قادة القيادة الشمالية الأميركية وقيادة المحيطين الهندي والهادئ المعنيين بالتنسيق لمواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة، أن قواتهم تحافظ على حال تأهب قصوى للدفاع ضد مجموعة واسعة من التهديدات بما في ذلك أسراب الطائرات المسيرة الناشئة عبر سلسلة تشمل الكشف والتتبع والتحديد ثم التصنيف وهزيمة العدو، سواء بقدرات حركية أو غير حركية، مع الاستثمار، باستمرار، في تقنيات الدفاع الجوي والصاروخي متعددة الطبقات، وأنظمة الإنذار المبكر، وبروتوكولات الاستجابة السريعة المصممة لكشف التهديدات الجوية وتتبعها وتحييدها قبل وصولها إلى الأهداف الحيوية بوقت طويل. البحث عن إجراءات مبتكرة غير أن الجنرال ديفيد ديبتولا رئيس معهد "ميتشل"، اعتبر أن الجيش الأميركي، بأكمله، منوط به معالجة إجراءات دفاعية مبتكرة لمواجهة الخطر الذي تشكله الذخائر الرخيصة والصغيرة والموجهة بدقة كبيرة، والتحرك بسرعة لإعطاء الأولوية للدفاع عن القواعد والمناطق، ولا مركزية العمليات، محذراً من أن الغارات الأوكرانية، على رغم أنها كانت تركز على نقاط ضعف الطائرات المرابطة في العراء، إلا أن المشاة والدبابات والسفن، ومستودعات اللوجيستيات وغيرها من الأهداف الجذابة معرضة أيضاً لمثل هذه الهجمات. وبحسب ديبتولا فإن أوكرانيا التي تفتقر إلى قاذفات القنابل، وطائرات شبحية، وسلسلة عمليات تعتمد على الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، أو القدرة على قمع الدفاعات الجوية للعدو، اضطرت إلى ابتكار وسيلة لإبراز قوتها بفاعلية لتحقيق أهدافها المرجوة عبر استخدام ذخائر رخيصة ودقيقة التوجيه وسهلة الإنتاج وفعالة تكتيكياً لتحقيق تأثير استراتيجي، وهو تحييد القوة الجوية للعدو من مصدرها، ولهذا فقد حان الوقت ليجدد الجيش الأميركي تركيزه على نهج عملياتي قائم على التأثير. ويطالب رئيس معهد "ميتشل" وزير الدفاع بيت هيغسيث، بتقليص جهود بناء صواريخ فرط صوتية لأنها مزعزعة للاستقرار في زمن السلم بحيث لا يمكن نشرها لدى حلفاء أميركا، كما أنها تستهلك طاقة كبيرة جداً بحيث لا تكون عملية في زمن الحرب، وبدلاً من ذلك، يرى أنه ينبغي على "البنتاغون" استخدام هذه الموارد لبناء قدرات فعالة لمكافحة الطائرات المسيرة، وتعزيز دفاعات القواعد العسكرية والجوية، وتجديد التركيز على ملاجئ الطائرات المحصنة وحماية القوات، مشيراً إلى أن جهود إنشاء ملاجئ محصنة لقاذفات "بي-2 سبيريت"، وطائرات "إف-22 رابتور" في غوام، وهي قاعدة أميركية استراتيجية ستشكل مركزاً عسكرياً رئيساً في أي صراع مع الصين، لم تثمر شيئاً، لأن قادة "البنتاغون" يرون أن نشوب صراع يؤثر في الطائرات في غوام وفي الأراضي القارية الأساسية داخل الولايات المتحدة يعد بمثابة مخاطرة مقبولة، ولهذا يأمل في أن تلفت خسارة روسيا كثيراً من طائراتها بعيدة المدى دفعة واحدة اهتمام قيادة وزارة الدفاع الأميركية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مشكلات الواقع وكما يعاني الأميركيون مشكلات الواقع ينطبق الأمر على حلفائهم، وبخاصة بريطانيا، حيث يشير تقرير الدفاع البريطاني، الذي نشر في اليوم التالي لهجمات أوكرانيا، إلى المشكلة الأصعب في تحويل التفكير الجديد الأكثر مرونة الذي ستحتاج إليه أوروبا وآسيا للتعامل مع الابتكارات المتسارعة التي تغير وجه الحرب إلى واقع عملي بسبب مشكلات إيجاد التمويل اللازم له. ويذكر هجوم أوكرانيا المفاجئ بالخطأ الفادح الذي ارتكبته بريطانيا بعد الحرب الباردة، إذ وفر سلاح الجو الملكي البريطاني المال، شأنه شأن عديد من نظرائه الأوروبيين، عبر إغلاق القواعد الجوية وتجميع طائراته في أماكن أقل، لكن المراجعة الأخيرة تشير إلى أن سلاح الجو الملكي البريطاني عليه أن يعيد تعلم كيفية القتال من مواقع أوسع، وتوزيع ذخائره، وقطع غياره، ووقوده، وهذا يعني بناء الذخيرة والقوات والتقنيات اللازمة للقتال في الخارج، إضافة إلى تأمين الجبهة الداخلية. كما ينطبق مبدأ المرونة نفسه على تأمين الدفاع عن الكابلات البحرية ومحطات الكهرباء الفرعية والاتصالات بقدر ما ينطبق على القواعد الجوية، مع تحسين استعداد الصناعة والتمويل والأوساط الأكاديمية والتعليم وعامة الناس للأزمات، بخاصة أن المراجعة البريطانية تحذر من أن التقنيات الناشئة تغير بالفعل طابع الحرب بصورة أعمق من أي وقت مضى في تاريخ البشرية، في وقت كانت فيه بريطانيا وحلفاؤها بطيئين في التكيف. فجوة بين الطموح والمال لا تزال هناك فجوة شاسعة بين الطموح والمال، إذ تخطط بريطانيا لإنفاق 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2027، مع أمل غامض بإنفاق ثلاثة في المئة بحلول عام 2034، وهذا غير كافٍ لتلبية حاجاتها الدفاعية في وقت تعيد فيه روسيا تسليح نفسها، بينما تشير أميركا إلى أنها ستحول قواتها بعيداً من أوروبا، في حين ينتظر أن تنفق ألمانيا، التي تواجه التهديدات نفسها، ضعف ما تنفقه بريطانيا بحلول عام 2029. وفي قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي ستعقد في الـ24 من يونيو الجاري، من المرجح أن يوافق الحلفاء على إنفاق 3.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن ذلك سيتطلب زيادات ضريبية مؤلمة، أو تخفيضات في الرعاية الاجتماعية، أو الاقتراض، ولهذا من الصعب تقدير كيف يمكن لأوروبا دعم أوكرانيا، وردع روسيا، وسد الثغرات التي تخلفها أميركا في وقت واحد وبقدرات إنفاق محدودة. ليس عصراً جديداً وعلى رغم أن هجمات أوكرانيا الناجحة على قاذفات القنابل في عمق روسيا باستخدام طائرات مسيرة رخيصة الثمن ستؤثر بتأكيد مسار تلك الحرب، فإنها لا تقدم نموذجاً عملياً جديداً لهيكل القوة الجوية الأميركية، بحسب بعض الخبراء الدفاعيين في الولايات المتحدة، الذين يرون أن هذه الغارات، وإن كانت مبتكرة، إلا أنها لم تبشر بعصر جديد من الحرب الجوية، التي لا تزال تتطلب طائرات قادرة على الوصول إلى مسافات بعيدة في جميع أنحاء العالم لتهديد الأهداف. ويحذر غونزينغر، مدير المفاهيم المستقبلية وتقييمات القدرات في معهد "ميتشل" للدراسات الفضائية، من تفسير الضربة الأوكرانية المبتكرة على أنها شيء أكبر مما هي عليه بالنظر إلى أن الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم نقلت إلى روسيا عبر مركبات برية، وهو ما لا يعد وسيلة فعالة لشن ضربات بعيدة المدى في معركة غرب المحيط الهادئ. كما يشير تقرير المراجعة البريطاني إلى أن كل عمل حربي لا يمكن شنه بطائرات مسيرة في شاحنات، ويقاوم التقرير إغراء الادعاء بأن المعدات القديمة والكبيرة قد عفا عليها الزمن، وخلصت المراجعة كذلك إلى أن الدبابات لا تزال مهمة، على سبيل المثال، لأسباب ليس أقلها أنها تحمي القوات في ساحة معركة تزداد شفافية، كما تسعى بريطانيا مثل ألمانيا، إلى توسع قواتها البرية التقليدية، فضلاً عن الالتزام ببناء ما يصل إلى 12 غواصة هجومية نووية، كأحد أكبر وأقوى الأسلحة وأكثرها كلفة. الضرب في العمق ويجادل غونزينغر بأن الطائرات المسيرة الأوكرانية التي هاجمت القاذفات الروسية كانت بمثابة مدفعية متنقلة أو صواريخ "كروز"، وليست طائرات مقاتلة ذات مدى وتخف، وأسلحة كافية للنجاح في مجال جوي خطر، مشيراً إلى أن هجمات الطائرات المسيرة أظهرت أن إحدى أفضل الطرق للقضاء على سلاح الجو للعدو هي عندما يكون على الأرض. ولهذا يجب أن تكون الولايات المتحدة قادرة على فعل الشيء نفسه، ولكن بدلاً من إنفاق الأموال على جيش من الطائرات المسيرة الصغيرة القادرة على الضرب من مسافة قريبة، ينبغي على القوات الجوية الاستثمار في القدرة على الضرب في عمق المناطق المتنازع عليها. وربما لهذا السبب يرى غونزينغر أن القوات الجوية الأميركية في حاجة إلى قاذفة "بي-21 رايدر" الجديدة ومقاتلة "أف-47" من الجيل التالي، لأنه لا يوجد سلاح جو آخر أو دولة حليفة يمكنها توفير هذه القدرات.

انتعاش أسعار النفط وسط استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
انتعاش أسعار النفط وسط استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين

غرب الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • غرب الإخبارية

انتعاش أسعار النفط وسط استئناف المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين

المصدر - حققت أسعار النفط مكاسب قوية اليوم الجمعة، وسط تفاؤل الأسواق باستئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز الآمال بانتعاش النمو الاقتصادي وزيادة الطلب العالمي على الخام. بحلول الساعة 13:49 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بـ1.50 دولار، ليصل سعر البرميل إلى 66.39 دولار، مسجلًا زيادة بنسبة 1.61%. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ1.02 دولار إلى 64.39 دولار، بنفس النسبة تقريبًا. هذه المكاسب تأتي بعد أسبوعين متتاليين من التراجع، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 2.75% منذ بداية الأسبوع، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط زيادة 4.9%. استجابةً لمبادرة واشنطن، استؤنفت المحادثات التجارية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، إذ وصف ترامب نتائج المكالمة بأنها "إيجابية للغاية"، وفقًا لوكالة "شينخوا" الصينية. في سياق متصل، أكدت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي استمرار المفاوضات التجارية بين بلادها والولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء مارك كارني يجري اتصالات مباشرة مع ترامب. تذبذبت أسعار النفط في الأسابيع الماضية وسط مخاوف تتعلق بالحرب التجارية والتداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية. وأشار محللون في "بي.إم.آي"، التابعة لوكالة فيتش، إلى احتمال فرض عقوبات أمريكية إضافية على فنزويلا، إضافة إلى ضربة محتملة للبنية التحتية الإيرانية، مما قد يدفع الأسعار نحو الارتفاع. لكن التقرير ذاته حذر من أن ضعف الطلب العالمي وزيادة إنتاج تحالف أوبك+، إلى جانب ارتفاع الإمدادات من منتجين خارج المنظمة، قد يؤدي إلى ضغط نزولي على الأسعار خلال الفصول المقبلة.

16216 طناً.. 4 دول تهيمن على احتياطي الذهب العالمي
16216 طناً.. 4 دول تهيمن على احتياطي الذهب العالمي

غرب الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • غرب الإخبارية

16216 طناً.. 4 دول تهيمن على احتياطي الذهب العالمي

المصدر - تثرير خاص كشفت تقارير صادرة عن مجلس الذهب العالمي عن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في تصدر قائمة الدول التي تمتلك أكبر احتياطي من الذهب في العالم، حيث تحتفظ بـ 8,133.5 طناً مترياً، يتم تخزين معظمه في منشأة "فورت نوكس" بولاية كنتاكي، إلى جانب مواقع أخرى مثل دنفر وسان فرانسيسكو، مما يعزز مكانة الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية. وتحتل ألمانيا المرتبة الثانية باحتياطي يبلغ 3,351.5 طناً مترياً، حيث يُخزّن جزء منه محلياً في فرانكفورت، بينما لا تزال كميات أخرى محفوظة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وذلك وفق ترتيبات تعود إلى فترة الحرب الباردة، فيما اتخذت ألمانيا خلال السنوات الأخيرة خطوات لاستعادة جزء من هذا الذهب لتعزيز الشفافية وكسب ثقة الجمهور. كما جاءت إيطاليا في المرتبة الثالثة باحتياطي قدره 2,451.8 طناً مترياً، يخزن معظمه في بنك إيطاليا، بينما يتم الاحتفاظ بكميات محدودة خارجه، ويلعب هذا المخزون دوراً أساسياً في استقرار النظام المصرفي الإيطالي، خاصة في ظل اعتماد البلاد على قطاعات التصدير والصناعة والسياحة. أما الصين، فواصلت تعزيز احتياطياتها الذهبية، حيث بلغت 2,279.6 طناً مترياً، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز قوة عملتها "اليوان". ويدير بنك الشعب الصيني هذه الاحتياطيات، إضافة إلى احتياطي نقدي أجنبي يتجاوز 3.2 تريليونات دولار. وتحتفظ دول أخرى مثل سويسرا والهند واليابان وبولندا والمملكة المتحدة باحتياطيات كبيرة من الذهب، مما يؤكد استمرار أهمية المعدن الأصفر كأداة سيادية لحماية الاقتصاد ومواجهة تقلبات السوق العالمية. من جهة أخرى، شهد الاحتياطي العالمي من الذهب نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى نحو 35,900 طن، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، وسط توجهات متزايدة للبنوك المركزية نحو تعزيز حيازتها من الذهب، مدفوعة بتقلبات الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية، حيث يُتوقع أن تتجاوز مشتريات البنوك 1,000 طن خلال عام 2025. عربياً، تتصدر السعودية الدول العربية باحتياطي يقدر بـ 323 طناً، تليها الجزائر ومصر، إذ يُنظر إلى الذهب باعتباره أداة أساسية للتحوط المالي ومصدراً للثقة في السياسة النقدية، خصوصاً في ظل التحديات المتعلقة بالتضخم وأسعار الفائدة. هذا ويؤكد خبراء أن استمرار البنوك المركزية في زيادة احتياطياتها الذهبية يعكس تحولاً استراتيجياً نحو تنويع الأصول المالية، مما يعزز مكانة الذهب كمكون رئيسي في النظام المالي العالمي خلال المرحلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store