logo
خبير عسكري: الصين بدأت تظهر كقوى عظمى بعدما نشطت بصورة كبيرة اقتصاديًا

خبير عسكري: الصين بدأت تظهر كقوى عظمى بعدما نشطت بصورة كبيرة اقتصاديًا

النبأ٠٦-٠٤-٢٠٢٥

قال اللواء فوزي رمضان، الباحث والمتخصص في الشؤون العسكرية والسياسية، إن الحرب العالمية الثانية انتهت بوجود الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي كقوى عظمى، وبعد ذلك حدثت حرب باردة بين البلدين انتهت بتفكيك الاتحاد السوفيتي، وتحولت الولايات المتحدة الأمريكية كقطب أوحد، وعينت نفسها شرطي للعالم.
وأضاف "رمضان"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الصين بدأت تظهر كقوى عظمى بعدما نشطت بصورة كبيرة اقتصاديًا، ومع عدم وجود توافق صيني أمريكي حول قيادة العالم، وهذا أدى حالة من الفوضى في العالم مثل الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي أو المحكمة الجنائية الدولية لا تعمل، وهذا يرجع إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية القوى العظمى تُعيق عمل هذه المؤسسات وتكيل بمكيالين، وهذا أحدث فوضى في روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى كييف للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، وتعتبر موسكو هذا الأمر خط أحمر.
وتابع اللواء فوزي رمضان، الباحث والمتخصص في الشؤون العسكرية والسياسية، أنَّ دولة الاحتلال استغلت أحداث السابع من أكتوبر لإبادة الشعب الفلسطيني الأعزل داخل قطاع غزة، وترى حكومة نتنياهو المتطرفة ما حدث فرصة ذهبية لتنفيذ خطة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات.
وأضاف "رمضان"، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي عندما دخلت غزة دمرت القطاع واستشهد 46 ألف شخص، بالإضافة إلى 80 ألف مصاب، وهذا يُعد كارثة إنسانية، بالإضافة إلى محاولة دولة الاحتلال للانقضاض على الدولة الفلسطينية، وتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر، وسكان الضفة الغربية إلى الأردن، والحصول على جزأ من لبنان والعراق.
وأشار إلى أن مشكلة الشعب الفلسطيني الانقسام وعدم الاتحاد، وهذا يُصعب من مهام تفاوض الدولة المصرية لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، مناشدًا الشعب الفلسطيني والفصائل بالاتحاد من أجل القدرة على التفاوض بصورة قوية سواء مع الاحتلال أو الولايات المتحدة الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهادة من الداخل.. رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع تل أبيب لواشنطن بشأن مساعدات غزة
شهادة من الداخل.. رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع تل أبيب لواشنطن بشأن مساعدات غزة

مصرس

timeمنذ 6 دقائق

  • مصرس

شهادة من الداخل.. رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع تل أبيب لواشنطن بشأن مساعدات غزة

كشف رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي موتي كهانا عن تورط جهات إسرائيلية في خداع الإدارة الأمريكية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتأخير وصولها إلى المحتاجين. وقال كهانا، الذي يشغل منصب مدير شركة "GDC" للوجستيات، في تصريحات ل"راديو الناس": "كان من المقرر أن تشارك شركتي في عملية توزيع المساعدات، ولكن تم استبعادنا فجأة لصالح شركة وهمية تدعي أنها أمريكية، بينما هي في الواقع إسرائيلية".وأضاف: "بدأت الإدارة الأمريكية تكتشف الخداع الإسرائيلي، مما تسبب في مشاكل وتأجيلات في بدء توزيع المساعدات داخل غزة"، وفقا لوكالة روسيا اليوم.من جهتها، نشرت وكالة "الأونروا" منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن "الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا"، محذرة من أن "سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار".وفي سياق متصل، كشف "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" عن قيام إسرائيل بإصدار 35 أمر تهجير قسري ضد سكان غزة منذ بداية العام، واصفا هذه السياسة بأنها "منهجية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وترحيلهم قسرا".

دروس الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.. اليمن سيد الموقف!
دروس الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.. اليمن سيد الموقف!

يمني برس

timeمنذ 22 دقائق

  • يمني برس

دروس الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.. اليمن سيد الموقف!

ترسم معركة البحر الأحمر مساراً جديداً لمستقبل المنطقة، فالهيمنة الأمريكية على الدول عبر حاملات الطائرات لم تعد مجدية، لا سيما بعد نجاح التجربة اليمنية في إذلال هذه الحاملات وقطعها الحربية في البحار. وبقراءة متأنية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تنظر إلى البحر الأحمر، بكونه ممراً مائياً هامشياً، وإنما يقع في صلب استراتيجيتها السياسية والعسكرية والاقتصادية، وهي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت من أكبر الدول المتواجدة فيه، ما عطل أي دور للدول العربية المشاطئة له، بل وجعلها عرضة للتدخلات الدولية المتزايدة. ولا يقتصر الدور الأمريكي على حماية ملاحة العدو الإسرائيلي في هذا الممر المائي المهم، فلدى أمريكا من الأطماع ما يجعلها ترابط فيه لأمد طويل، فالبحر الأحمر واحد من أهم طرق الملاحة الرئيسية في العالم، كما يعد أقصر الطرق للمواصلات التجارية والعسكرية، ولذلك سعت واشنطن إلى زيادة قوتها البحرية، بهدف السيطرة على جزره ومضائقه، وعدم السماح لأية دولة منافسة لها بأن يكون لها موطئ قدم في هذه المناطق، ولا سيما الصين. وبالنسبة لأمريكا أيضاً، فإن البحر الأحمر يربط بين أساطيلها المنتشرة في البحار والمحيطات، فهو يصل بين الأسطول السادس في البحر الأبيض المتوسط، والأسطول الخامس في منطقة الخليج وتحديداً في البحرين، بالإضافة إلى الأسطول السابع المتمركز في المحيط الهندي، حيث تعد هذه الأساطيل ضمن أبرز الأدوات لأمريكا في احتلال البلدان أو توجيه الضربات العسكرية المباشرة لها، فقد تم استخدامها في حرب الخليج الثانية، وفي غزو العراق، واحتلال أفغانستان، وفي تعزيز وجودها العسكري في المنطقة. ولهذا، فإن أي اختلال لانسيابية الحركة العسكرية بين هذه الأساطيل، يعرض أمريكا لمخاطر كبيرة، لا سيما وأن عجز أمريكا في العبور من البحر الأحمر يفصل هذه الأساطيل عن بعضها البعض، هذا من ناحية، ويجعل أمريكا عاجزة عن العبور إلى المحيط الهندي، والتوجه صوب بلدان مهمة جداً بالنسبة لها، مثل تايوان واليابان والهند وغيرها. من هنا، تأتي أهمية العمليات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر، والتي لم يتم استيعابها حتى الآن من قبل المواطنين اليمنيين، والمتابعين للأحداث، فالقيادة اليمنية اختارت التوقيت المناسب للمعركة، وقد كانت رعاية الله حاضرة بكل قوة، وهي الأهم في الانتصار الكبير الذي تحقق لليمن أمام الأمريكيين، حيث تعرضت البحرية الأمريكية لضربات مسددة لم تشهدها من قبل، بحسب اعترافات الأمريكيين أنفسهم، وتمكن اليمن من أن يكون سيد البحر الأحمر بلا منافس. لقد أدرك الأمريكيون أنهم في مأزق حقيقي، فعدوانهم على اليمن لم يضعف القدرات العسكرية اليمنية، وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، سيراكم من حالة الغضب والاستياء عليهم سواء داخل اليمن أو خارجه.. وهنا يقفز التساؤل الرئيس أمام الخبراء الأمريكيين والقادة: ماذا لو أصر اليمنيون على منع السفن والأساطيل الحربية الأمريكية من المرور في البحر الأحمر؟ الإجابة على التساؤل كانت المقدمة للتراجع الأمريكي، والبحث عن الوساطة العمانية لإقناع اليمن وقيادته بالتوقيع على اتفاق يفضي إلى وقف العدوان الأمريكي على اليمن، مقابل عدم التعرض للسفن الأمريكية، فالضرر على أمريكا هنا سيكون كبيراً إذا تم منعهم من المرور في البحر الأحمر. نهاية عصر الهيمنة الآن يقول الأمريكيون بكل وضوح: لقد هُزمنا في اليمن. ثم يتحدث نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بلا خجل، مؤكداً بأن 'عصر التفوق الأمريكي المطلق قد ولى'، وأن واشنطن تواجه تحديات جديدة ليس فقط في سباق التسلح بالأسلحة الفرط صوتية، ولكن أيضًا في مواجهة التكتيكات غير المتماثلة، والأسلحة منخفضة التكلفة كالطائرات المسيرة، والتي برزت فعاليتها بشكل واضح في معركة البحر الأحمر. رسالة فانس، بطبيعة الحال، لم تكن موجهة للداخل الأمريكي فقط، وإنما هي مزدوجة لحلفاء أمريكا، من الأوروبيين، والعدو الإسرائيلي، فاليمن الذي استطاع تأديب الأمريكيين في البحر الأحمر، هو ذاته قادر على تكرار التجربة مع أية دولة غربية، وإغلاق البحر الأحمر أمام دول أوروبا، يعني عزل الشرق عن الغرب، وعزل قارة آسيا وأفريقيا عن أوروبا، ولهذا فإن الصراع في هذه المنطقة يحتاج إلى قرارات حكيمة، وعدم التهور أو الاستعجال، لا سيما وأن القوات المسلحة اليمنية نجحت في استغلال الموقع الجغرافي لليمن في كبح جماح الهيمنة الأمريكية والغربية على المنطقة، . تبقى الرسالة الأهم، هي للدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر، فالتجربة اليمنية أثبتت فاعليتها في صناعة المتغيرات، ولو أن هذه الدول سلكت طريق اليمن، لما اضطرت المملكة السعودية أن تخضع وتذل لترامب، وتقدم له تريليونات الدولارات، ولديها من مقومات القوة ما يجعل أمريكا وأوروبا تأتي إليها صاغرة. ويبقى درس الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر ملهماً لكل دول العالم، للخروج من حالة التبعية والخضوع لأمريكا، وهي رسالة مهمة لهذه الدول بإعادة قراءة الواقع من جديد، فاليمن اليوم غير يمن الأمس، والقيادة التي يجب أن تحظى بالاعتراف والتعامل معها هي الموجودة في صنعاء، ومن الغباء بعد كل هذه التطورات أن تتعامل دول العالم مع مجلس فاشل يسكن أعضاؤه في فنادق أقل من خمسة نجوم في الرياض.

مؤسسة "مشبوهة".. لماذا أثارت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة الشكوك؟
مؤسسة "مشبوهة".. لماذا أثارت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة الشكوك؟

مصراوي

timeمنذ 31 دقائق

  • مصراوي

مؤسسة "مشبوهة".. لماذا أثارت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة الشكوك؟

كتبت- سهر عبد الرحيم: "نخطط لتوزيع نحو 300 مليون وجبة بغزة، وعملنا سيكمّل، ولن يحلّ محلّ، عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية"، هكذا أعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" مسؤوليتها عن توزيع المساعدات الإغاثية في القطاع، ورغم ذلك؛ أثارت المنظمة الشكوك حول أنشطتها فضلًا عن الجهة المسؤولة عن إدارتها. كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير نُشر اليوم الأحد، أن الشركة التي أُعلن مؤخرًا عن تأسيسها لتوزيع المساعدات في غزة، تمثل في الواقع مشروعًا أعدّه فريق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون تنسيق مع الأجهزة الأمنية، في اختيار شركة لا تمتلك خبرة مسبقة في تنسيق العمليات الإنسانية. وذكر التقرير الإسرائيلي، أن المؤسسة، غير الربحية والتي تم تأسيسها في سويسرا، قدمت نفسها على أنها شركة أمريكية، إلا أنها تُدار بواسطة عناصر إسرائيلية بشكل خفي، وتُثار الكثير من التساؤلات بشأنها خاصة بعد استبعاد الجهات الرسمية مثل الجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في الضفة وغزة من عملية الاختيار. وتفاجأ موظفون حاليون وسابقون في المؤسسة، باختيار الشركة "المشبوهة" لتولي مسؤولية توزيع المساعدات بغزة، مؤكدين أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان جوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، دون طرح مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة، وفق ما نقلته "هآرتس". وكشفت المصادر للصحيفة الإسرائيلية كواليس اختيار الشركة، قائلين إن العملية تمت عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتم تحويل مبالغ مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية. وأثارت تلك الكواليس شكوكًا حول "سلوك غير لائق ومصالح شخصية" لبعض المشاركين في العملية، التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليون دولار خلال 6 أشهر، وما يعزز هذه الشكوك هو استمرار الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والبحث عن كيان جديد يتولى مسؤولية توزيع المساعدات، بحسب المسؤولين. وفي 14مايو الجاري، أعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" أنها تخطط لتوزيع نحو 300 مليون وجبة بغزة لفترة أولية مدتها 90 يومًا، غير أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة في مهمة التوزيع؛ ما زاد من الشكوك بشأن مدى قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين، وفق ما نقلته "هآرتس" عن مصادر. كما كشفت الصحيفة أن القائمين على المؤسسة الجديدة – ومن بينهم فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) – مرتبطون أيضًا بشركة أخرى تُدعى "أوربيس"، كانت قد عملت سابقًا داخل قطاع غزة، وتولت مهام تأمين محور نتساريم خلال فترة الهدنة التي امتدت من يناير حتى مارس الماضي. وذكرت أن مجموعة "أوربيس" تضم كذلك شركة باسم "يو إس سولوشنز"، التي شرعت مؤخرًا في تجنيد محاربين قدامى من الجيش الأمريكي ممن لديهم خبرة قتالية لا تقل عن 4 سنوات، للمشاركة في مهام أمنية وجهود إنسانية. ووفقًا للإعلان الصادر عن الشركة، فإن الأولوية في التوظيف ستُمنح للمتحدثين باللغة العربية ممن يتقنون اللهجات المصرية أو الأردنية أو العراقية أو اللبنانية. وفي ضوء ما أُثير من شبهات؛ تدرس سويسرا التحقيق في أنشطة مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تعتزم الإشراف على توزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، وفق ما أفادته وكالة "رويترز" اليوم الأحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store